الفرق بين CV و Resume قد لا يعرفه البعض ممن يرغبون في إعداد سيرة ذاتية احترافية تبرز جميع قدرات ومهارات كل مرشح حتى ينجح في جذب انتباه أصحاب العمل، وعلى الرغم من استخدام المصطلحين بشكل شائع في الإعلانات الوظيفية؛ إلا أن هناك عدة اختلافات بينهما من حيث المحتوى، الطول، والغرض، ويُعد فهم تلك الاختلافات خطوة أساسية لإعداد مستند يناسب متطلبات الفرصة المستهدفة، لذلك نوضح من خلال هذا المقال ما هو الفرق بين مصطلحي CV و Resume، وأنواع الوثائق التي تقدم للتوظيف في المملكة.
عند ظهور إعلان وظيفي، فإن أول ما يتبادر إلى ذهن الباحث عن عمل هو إعداد سيرة ذاتية يسلط الضوء من خلالها على مؤهلاته وخبراته، وحتى ينجح في ترك انطباع إيجابي لدى أصحاب العمل المحتملين؛ يجب أن يختار الوثيقة المناسبة ما بين الـ CV والـ Resume حسب الهدف من الوظيفة، لذلك نوضح الفرق بينهما في النقاط التالية:
الفرق بين CV و Resume:
الفرق الجوهري بين السيرة الذاتية (CV) والملخص الوظيفي (Resume) هو الطول والتفصيل؛ حيث تُعد السيرة الذاتية وثيقة شاملة تُبرز كافة التفاصيل الأكاديمية والمهنية، وتُستخدم غالبًا للوظائف الأكاديمية. في المقابل، الملخص الوظيفي Resume هو وثيقة قصيرة ومختصرة تُركز على الخبرات والمهارات ذات الصلة بوظيفة معينة، ويتم تخصيصها حسب متطلبات الوظيفة.
السيرة الذاتية (CV) تناسب الوظائف الأكاديمية لأنها تقدم تفاصيل شاملة عن الخلفية التعليمية والمهنية. بينما الملخص الوظيفي (Resume) مناسب للوظائف العامة لأنه يركز على تقديم نظرة مختصرة ومخصصة تلائم متطلبات الوظيفة المستهدفة.
حيث تختلف السيرة الذاتية (CV) عن الملخص الوظيفي (Resume) في عدة جوانب رئيسية. السيرة الذاتية هي وثيقة شاملة وطويلة نسبيًا، تتكون من صفحتين أو أكثر، وتُستخدم لتقديم تاريخ أكاديمي ومهني مفصل يشمل التعليم، الأبحاث، المنشورات الأكاديمية، والجوائز. يتميز هذا النوع من الوثائق بتنسيق ثابت ومحدد ولا يحتاج إلى تخصيص كبير لكل وظيفة، مما يجعله مناسبًا للوظائف الأكاديمية مثل التدريس والأبحاث والمنح الدراسية.
أما الملخص الوظيفي Resume فهو وثيقة قصيرة ومباشرة تتراوح بين صفحة إلى صفحتين، يتم تصميمها لتلخيص الخبرات العملية والمهارات ذات الصلة بالوظيفة المستهدفة. يركز الملخص الوظيفي على تقديم نظرة موجزة ومخصصة لكل وظيفة على حدة، مع مرونة في التنسيق والتركيز على النقاط الأهم لجذب انتباه أصحاب العمل في الصناعات المختلفة. بذلك، يُعد الملخص الوظيفي أكثر ملاءمة للوظائف العامة التي تتطلب تخصيصًا دقيقًا.
تفصيل ذلك في التالي:
تعريف الـ CV
الـ CV هو اختصارًا لكلمة curriculum vitae، وهو مصطلح لاتيني يعني "مسار الحياة"، وتشير الـ CV إلى الوثيقة الشاملة التي تبرز بالتفصيل الخبرة العملية والخلفية التعليمية والمهارات والإنجازات المهنية والأكاديمية.
يتم استخدام الـ CV عند التقدم للوظائف أو الكلية أو أي وظائف أخرى تتطلب نظرة عامة منظمة على الملف الشخصي المهني للمرشح، ودومًا ما تبدأ بالتجربة التعليمية وكل ما يتعلق بها.
وتحتوي هذه الوثيقة على عدة أقسام أساسية وهي:
- معلومات التواصل.
- الهدف الوظيفي.
- التعليم.
- المناصب الأكاديمية المهنية.
- المنشورات العلمية.
- الجوائز والتكريمات.
- الخبرة التدريسية.
- الخبرة البحثية.
- المنح والزمالات والمنح الدراسية.
- الأنشطة غير الأكاديمية.
- اللغات والمهارات.
- الهوايات والاهتمامات.
- العمل التطوعي.
- المراجع المهنية.
تعريف الـ Resume
الـ Resume هي في الأصل كلمة فرنسية "Resume" تعني الملخص، ويشير مصطلح Resume إلى الوثيقة القصيرة المباشرة التي تعرض ملخص التاريخ الوظيفي والخلفية التعليمية ومهارات المرشح الأكثر صلة بالوظيفة التي يتقدم إليها، وتعرض كل تلك العناصر بترتيب زمني عكسي يبدأ بأحدث وظيفة التحق بها المرشح.
والغرض الأساسي من وثيقة الـ Resume هو تزويد أصحاب العمل المُحتملين بلمحة عامة موجزة عن تاريخ عمل المرشح، ويتم إرسالها إذا كان المرشح يرغب في التقدم لوظيفة معينة، لذلك يتم تخصيصها قدر الإمكان والتأكيد على المعلومات الأكثر صلة لجذب انتباه أصحاب العمل، مع إمكانية تضمينها بعناصر أخرى قد ترتبط بالوظيفة المستهدفة بشكل غير مباشر، مثل التدريب المهني والأعمال التطوعية وغيرها.
وتحتوي هذه الوثيقة على عدة أقسام أساسية وهي:
- معلومات الاتصال.
- الهدف الوظيفي.
- الخبرة العملية.
- التعليم.
- المهارات.
وهناك أقسام اختيارية يمكن إضافتها إلى هذه الوثيقة اعتمادًا على خبرة المرشح والوظيفة المستهدفة والمساحة المتبقية، وهي:
- الدورات والشهادات.
- الجوائز.
- الأعمال التطوعية.
- اللغات.
- الهوايات والاهتمامات.
استخدم أداة الـ AI من صبّار في إنشاء سيرة ذاتية تبرز لصاحب العمل المحتمل مهاراتك ومؤهلاتك وقدراتك بدقة واحترافية.
الفرق بين CV و Resume من حيث طول الوثيقة
- طول الـ CV: هي وثيقة طويلة نسبيًا، إذ تتراوح ما بين صفحتين إلى 3 صفحات، ويمكن أن تصل إلى أكثر من ذلك وفقًا لخبرة المرشح.
- طول الـ Resume: هي وثيقة قصيرة وموجزة، إذ تُكتب في صفحة أو صفحتين على الأكثر.
الفرق بين CV و Resume من حيث الغرض من الاستخدام
- الغرض من الـ CV: تُستخدم للتقدم للوظائف الأكاديمية، مثل البرامج الأكاديمية والمنح والزمالات والوظائف التعليمية والبحثية.
- الغرض من الـ Resume: تُستخدم التقدم لأي وظيفة في أي صناعة.
الفرق بين CV و Resume من حيث التفاصيل الداخلية
- تفاصيل الـ CV: تحتوي على تاريخ الحياة المهنية والأكاديمية الكامل للمرشح.
- تفاصيل الـ Resume: تحتوي على المعلومات الأكثر صلة بالوظيفة التي يتقدم إليها المرشح.
الفرق بين CV و Resume من حيث التخصيص
- تخصيص الـ CV: ثابتة ولا تحتاج إلى تخصيص للوظيفة التي يتقدم إليها المرشح، لكنها قد تصبح أطول مع اكتساب المزيد من الخبرات والمؤهلات.
- تخصيص الـ Resume: يجب تخصيصها دومًا لتناسب الوظيفة المحددة التي يتقدم إليها المرشح، وبالتالي لا بد من إعداد العديد منها لنفس الوظيفة إذا كان المرشح يتقدم لعدة شركات مختلفة.
الفرق بين CV و Resume من حيث التركيز
- تركيز الـ CV: تركز على التعليم، الخبرات البحثية، والمنشورات الأكاديمية.
- تركيز الـ Resume: تركز على الخبرات العملية، الإنجازات المهنية، وأهم المهارات المميزة للمرشح.
الفرق بين CV و Resume من حيث التنسيق
- تنسيق الـ CV: يُستخدم لها تنسيق ثابت لا يتغير.
- تنسيق الـ Resume: يمكن اختيار أكثر من شكل لتنسيقها.
تتيح لك أداة الذكاء الاصطناعي التي تقدمها صبّار كتابة سيرة ذاتية مميزة تبرز مهاراتك وخبراتك المطلوبة للوظيفة المستهدفة، حتى تبرهن لصاحب العمل أنك جديرًا بها.
أنواع أخرى للسير الذاتية:
بخلاف نوعي السيرة الذاتية الـ C والـ Resume، هناك أنواع أخرى من السير الذاتية التي يتم تصميمها لأغراض أخرى، وهي تشمل ما يلي:
Portfolio عارض الأعمال
يشير مصطلح Portfolio إلى محفظة الأعمال أو ملف الأعمال، وهو عبارة عن مجموعة من عينات الأعمال السابقة للمرشح، التي تعرض خبراته العملية ومهاراته وإنجازاته في مجال معين، ويقوم المرشح بإرسال تلك المحفظة عند التقديم على وظيفة أو خلال المقابلة، أو لعرض الخدمات على العملاء.
ويحتوي الـ Portfolio على عناصر أساسية تشمل:
- السيرة الذاتية: تتضمن معلومات الاتصال الخاصة بالمرشح، والملخص المهني، وخبرة العمل، والتعليم، بما في ذلك الشهادات ذات الصلة بالوظيفة المستهدفة.
- المهارات: هي المهارات الناعمة والصعبة التي تتوافق والوظيفة المستهدفة.
- الشهادات والتوصيات: وهي شهادات التقدير وشهادات التوصية التي تعزز من مصداقية المرشح.
- عينات العمل: هي نماذج من الأعمال والمشاريع التي أنجزها المرشح، مثل الكتابات والبرامج والتصاميم.
- الجوائز والإنجازات: هي معلومات حول الجوائز التي حصل عليها المرشح والإنجازات التي حققها.
خطاب التقديم Cover Letter
يُعد Cover Letter أو ما يُعرف بخطاب التقديم أو رسالة التغطية من أنواع السيرة الذاتية وفي نفس الوقت جزءً منها، وهو عبارة عن مستند مكون من صفحة واحدة يرسله المرشح مع سيرته الذاتية، إذ يحتوي على معلومات إضافية حول خبراته ومهاراته المتعلقة بالوظيفة المستهدفة، ويشرح من خلاله سبب اهتمامه بالوظيفة، وكيف يمتلك المهارات والمؤهلات التي تجعله جديرًا بها.
وعلى الرغم من أهمية خطاب التقديم في تعزيز فرص المرشح في الظفر بالوظيفة؛ إلا أنه لا يتعين على كل مرشح إرساله، ولكن من الأفضل تضمينه مع السيرة الذاتية لأنه يُظهر الجهد الإضافي الذي قام به المرشح، مما يمنحه أفضلية عن المنافسين لدى صاحب العمل.
ويحتوي خطاب التقديم على عناصر أساسية تشمل:
- المقدمة: تتضمن الغرض من الخطاب والوظيفة التي يتقدم إليها المرشح وكيف سمع عنها.
- المتن: يشرح خلاله المرشح كيف تتناسب مؤهلاتك مع متطلبات الوظيفة وما هي نقاط قوته وإنجازاته المرتبطة بها.
- الخاتمة: تحتوي على طلب تحديد مقابلة، وكلمة شكر وتقدير بسيطة.
من خلال أداة الـ AI المُقدمة من صبّار بات بإمكانك تخصيص سيرتك الذاتية لتضمن توافق مؤهلاتك مع الوظيفة التي تسعى للحصول عليها.
كيف تكتب السيرة الذاتية بطريقة ناجحة؟
هناك عدة خطوات لا بد من اتباعها عند كتابة السيرة الذاتية لضمان خروجها بشكل احترافي مميز، تشمل تلك الخطوات ما يلي:
الخطوة الأولى: اختيار التنسيق المناسب
من المهم أن يختار المرشح التنسيق الأنسب لسيرته الذاتية بما يتماشى مع خبراته ومتطلبات الوظيفة التي يسعى للحصول عليها، وذلك بالاستناد إلى التنسيقات التي تم توضيحها سابقًا.
الخطوة الثانية: إنشاء أقسام السيرة الذاتية
في هذه المرحلة، يتم تقسيم السيرة الذاتية إلى أقسام رئيسية، تشمل: معلومات الاتصال، المؤهلات الأكاديمية، الخبرات العملية (مثل المسمى الوظيفي، المدة الزمنية، والمهام)، المهارات، الشهادات، والمشاريع ذات الصلة، بالإضافة إلى أقسام اختيارية يمكن إضافتها حسب الحاجة.
الخطوة الثالثة: إدخال معلومات الاتصال
يتضمن قسم معلومات الاتصال إدراج الاسم الكامل، رقم الهاتف، البريد الإلكتروني، ورابط ملف LinkedIn أو الموقع الشخصي إذا كان متاحًا.
الخطوة الرابعة: كتابة الهدف الوظيفي
أسفل معلومات الاتصال، يتم تخصيص فقرة تعبر عن الهدف الوظيفي للمرشح، بحيث تسلط الضوء على تطلعاته المهنية وكيف يمكنه تحقيق قيمة مضافة من خلال المنصب المطلوب، مع ضرورة توافق هذا الهدف مع متطلبات الوظيفة.
الخطوة الخامسة: إضافة الخبرات العملية
يتم في هذا القسم توضيح الخبرات المهنية أو التدريبية السابقة، مع ذكر المسمى الوظيفي، اسم المؤسسة، فترة العمل، إلى جانب وصف مختصر للمهام التي تم القيام بها والإنجازات المحققة.
الخطوة السادسة: إدخال المؤهلات الأكاديمية
يسرد المرشح خلفيته التعليمية بترتيب زمني يبدأ من أحدث مؤهل حصل عليه، مع توضيح اسم المؤسسة التعليمية، الدرجة العلمية، التخصص، وتاريخ التخرج.
الخطوة السابعة: توضيح المهارات
يجب أن يتضمن هذا القسم قائمة بمهارات المرشح المرتبطة بالوظيفة المستهدفة، مع التمييز بين المهارات التقنية (الصعبة) والمهارات الشخصية (الناعمة).
الخطوة الثامنة: إدراج المشاريع والأنشطة
يمكن للمرشح في هذا القسم الاختياري أن يذكر ملخصًا لأي مشاريع، أبحاث، أو أنشطة توضح مهاراته وإنجازاته، مع التأكيد على دوره الفعلي فيها.
الخطوة التاسعة: إضافة الشهادات والدورات التدريبية
في قسم اختياري آخر، يمكن إدراج الشهادات المهنية والدورات التدريبية ذات الصلة، مع تحديد الجهة المانحة وتاريخ الحصول عليها.
الخطوة العاشرة: مراجعة السيرة الذاتية
قبل إرسال السيرة الذاتية، يجب مراجعتها بدقة للتأكد من خلوها من الأخطاء اللغوية والإملائية، وللتحقق من صحة ودقة المعلومات المقدمة فيها.
حدث سيرتك الذاتية مع أداة الذكاء الاصطناعي التي تقدمها صبّار، لتضمن تقديم وثيقة تحتوي على معلومات محدثة تجذب انتباه أصحاب العمل إلى قدراتك ومؤهلاتك.
أنواع الوثائق التي تقدم للتوظيف في المملكة:
عند التقدم إلى أي وظيفة داخل المملكة العربية السعودية، يُطلب من المتقدم عدة وثائق أساسية، تشمل ما يلي:
السيرة الذاتية
هي الوثيقة التي تحتوي على معلومات تفصيلية حول المرشح، تشمل معلومات التواصل والخبرات العملية والمهارات والشهادات الأكاديمية والمهنية، وغيرها، وتُكتب تلك الوثيقة باللغة العربية أو اللغة الإنجليزية وفقًا لمتطلبات الوظيفة.
إثبات الهوية الشخصية
عادة ما يُطلب من المرشح إثبات الهوية الشخصية، وهي نسخة من بطاقة الهوية الوطنية للمواطنين السعوديين، ونسخة من وثيقة الإقامة السارية للمقيمين.
المؤهلات التعليمية
وهي نسخة من الشهادات الدراسية التي حصل عليها المرشح، في المرحلة الثانوية والدراسة الجامعية، فضلًا عن الشهادات الأعلى في حال طلب جهة العمل ذلك، وفي حال حصول المرشح على شهادة تعليمية من خارج المملكة؛ فلا بد من إحضار معادلة الشهادة من وزارة التعليم السعودية.
شهادات الخبرة
وهي شهادات تصدر من جهات العمل التي سبق للمرشح العمل بها، تثبت خبراته المهنية، وتتضمن المسميات الوظيفية والتواريخ.
الشهادات المهنية
في حال التحاق المرشح بدورات تدريبية وحصوله على شهادات مهنية مرتبطة بمجال الوظيفة التي يتقدم إليها، فمن الأفضل إرفاقها ضمن مستندات التقديم.
استخدم أداة الذكاء الاصطناعي المتاحة عبر صبّار في كتابة وتحديث وتخصيص سيرتك الذاتية، لتقدم لأصحاب العمل المحتملين وثيقة تثبت احترافيتك وامتلاكك المهارات والمؤهلات المطلوبة للوظيفة المستهدفة.
نماذج السيرة الذاتية:
إليكم فيما يلي نماذج لأنواع السيرة الذاتية الـ CV والـ Resume:
نموذج CV
يوضح نموذج الـ CV التالي كيف يبدو هذا النوع من السير الذاتية:
نموذج Resume
تعرف من خلال هذا النموذج على شكل السيرة الذاتية الـ Resume:
صمم سيرتك الذاتية الاحترافية مع أداة الـ AI من صبّار
هل تبحث عن وظيفة أحلامك وترغب في تصميم سيرة ذاتية احترافية تبرز مهاراتك وخبراتك بأفضل طريقة؟ مع أداة الذكاء الاصطناعي المُقدمة من صبّار بات بإمكانك تحقيق هذا الهدف.
تمتاز أداة "سعود" المتاحة عبر صبّار بسهولة استخدامها، إذ لا يتطلب الأمر منك سوى تحديد احتياجاتك سواء بإنشاء سيرة ذاتية من الصفر، أو تحديث أو تخصيص سيرتك الذاتية المتاحة، مع اختيار نوع التنسيق وإدخال المعلومات المطلوبة، وفي أسرع وقت سوف تحصل على النموذج الذي تبحث عنه، يمكنك تحميله على الفور.
الخاتمة:
عند التقدم لوظيفة، يعتمد اختيار الوثيقة المناسبة على متطلبات الوظيفة المستهدفة. السيرة الذاتية الأكاديمية (CV) تقدم نظرة شاملة ومفصلة عن الخلفية التعليمية والمهنية، بما في ذلك الأبحاث، المنشورات، والجوائز، وتكون ثابتة في تنسيقها ومحتواها بغض النظر عن الوظيفة. في المقابل، السيرة الذاتية المختصرة (Resume) تُكتب بطريقة موجزة تركز على الخبرات العملية والمهارات الأكثر صلة بالوظيفة، ويتم تخصيصها لكل وظيفة على حدة.
أهم الاختلافات:
- الطول: CV أطول وتشمل كل التفاصيل المهنية، بينما Resume قصيرة ومحددة.
- الغرض: CV تُستخدم للوظائف الأكاديمية والأبحاث، بينما Resume تُستخدم للوظائف العامة.
- التركيز: CV تركز على التعليم والأبحاث، وResume تركز على الخبرات العملية.
- التخصيص: CV ثابتة، وResume تحتاج إلى تخصيص حسب الوظيفة.
وفي الختام، بات من الضروري أن يفهم كل مرشح ما هو الفرق بين CV و Resume حتى يتمكن من اختيار نوع السيرة الذاتية التي تعرض مؤهلاته بشكل يلبي احتياجات أصحاب العمل، ويعزز من فرص الحصول على الوظيفة المرجوة.
