السيرة الذاتية الورقية والإلكترونية تختلف في طريقة الإعداد والتقديم، فبينما تتميز الورقية بتنسيق ثابت وسهولة الوصول المباشر، تتفوق الإلكترونية بمرونتها وتوافقها مع أنظمة ATS، ما يجعلها الخيار الأكثر استخدامًا في العصر الرقمي. تتطلب الورقية طباعة وتسليم يدوي، بينما يمكن إرسال الإلكترونية بسرعة عبر البريد أو المنصات المختلفة. بالإضافة إلى ذلك، تعد السيرة الإلكترونية أكثر صداقة للبيئة، وقابلة للتعديل المستمر، ما يتيح تخصيصها حسب الوظيفة المستهدفة، مما يجعلها أكثر فاعلية في عالم التوظيف اليوم.
الفرق بين السيرة الذاتية الورقية والالكترونية من الأمور التي يجب كل باحث عن عمل معرفتها حتى يتمكن من تحديد نوع السيرة الذاتية الأنسب له، ففي عالم التوظيف شديد التنافسية ومع التطور التكنولوجي، ظهرت عدة طرق لتقديم السيرة الذاتية، منها السيرة الذاتية التقليدية أي الورقية، والسيرة الذاتية الحديثة أي الإلكترونية التي باتت الأكثر استخدامًا في الوقت الحالي، وفي سطور هذا المقال نوضح الفرق بين السيرة الذاتية الورقية والإلكترونية واستخدامات ومميزات وعيوب كل نوع وأوجه التشابه بينهما، وخطوات كتابتهما.
الفرق بين السيرة الذاتية الورقية والالكترونية:
من خلال النقاط التالية نوضح أوجه الاختلاف بين السيرة الذاتية الورقية والسيرة الذاتية الإلكترونية:
تعريف السيرة الذاتية الورقية
السيرة الذاتية الورقية أو التقليدية هي عبارة عن وثيقة ورقية مكونة من صفحة إلى ثلاث صفحات تحتوي على معلومات حول الخبرة العملية والتعليم ومهارات المرشح وإنجازاته البارزة، كما تتضمن معلومات أخرى مثل تفاصيل الاتصال والبرامج الإضافية مثل الشهادة والعضوية والجوائز.
ومن خلال الـ resume الورقية يقوم المرشح بتسويق قدراته وإمكاناته ليثبت جدارته بالوظيفة المستهدفة، وتمتاز بسهولة قراءتها، وقد تحتوي على تصميمات مميزة وقد لا تحتوي على ذلك.
ويقوم المرشح بإنشاء السيرة الذاتية الورقية باستخدام برنامج Word، ثم يقوم بطباعتها وتسليمها إلى صاحب العمل المحتمل من خلال الخدمات البريدية أو يدويًا في أثناء المقابلة الشخصية.
تعريف السيرة الذاتية الإلكترونية
السيرة الذاتية الإلكترونية هي الوثيقة التي يُعدها المرشح لسرد المعلومات المطلوبة عنه للالتحاق بالوظائف وهي معلومات التواصل والخبرات العملية والمهارات والإنجازات والشهادات الأكاديمية والمهنية وغيرها من المعلومات، ويتم تقديمها إلى صاحب العمل المحتمل إلكترونيًا عند قراءة إعلان الوظيفة عبر الإنترنت.
وعندما يقوم المرشح بإنشاء سيرته الذاتية الإلكترونية، يقوم بحفظها في ملف بصيغة مقبولة مثل PDF أو Word، على أن تكون خالية من التنسيقات أو العناصر التي قد تتسبب في صعوبة قراءتها بواسطة أنظمة تتبع المتقدمين ats مثل الصور أو الجداول أو الرسوم البيانية.
وبمجرد الانتهاء من إعداد الـ resume الإلكترونية، يقوم المرشح بإرسالها إلى صاحب العمل المحتمل عبر البريد الإلكتروني أو عبر منصات التوظيف عبر الإنترنت.
المرونة والتعديل
- السيرة الذاتية الورقية: تتسم بعدم مرونتها، إذ لا يمكن تعديلها إذا تطلب الأمر ذلك، وبالتالي لا بد من إعادة طباعتها في حال وجود أي تحديث.
- السيرة الذاتية الإلكترونية: مرنة بشكل كبير لأنها قابلة للتعديل ويمكن تخصيصها لكل وظيفة بسرعة.
التكلفة
- السيرة الذاتية الورقية: تتطلب تكلفة الطباعة، وفي بعض الأحيان تكلفة النقل في حال إرسالها عبر البريد.
- السيرة الذاتية الإلكترونية: لا تتطلب أي تكلفة مادية، لإمكانية إرسالها للشركات والأشخاص على الفور.
طريقة الإرسال
- السيرة الذاتية الورقية: يمكن إرسالها عبر البريد أو يتم تسليمها وتقديمها يدويًا.
- السيرة الذاتية الإلكترونية: تُرسل عبر البريد الإلكتروني أو تُرفع على منصات التوظيف.
استخدم أداة الذكاء الاصطناعي التي تقدمها صبّار وانشئ سيرتك الذاتية المثالية التي تجذب انتباه أصحاب العمل لقدراتك ومهاراتك.
استخدامات السيرة الذاتية الورقية والإلكترونية:
إليكم فيما يلي استخدامات السيرة الذاتية الورقية والسيرة الذاتية الإلكترونية:
استخدامات السيرة الذاتية الورقية
على الرغم من زيادة الاعتماد على الـ resume الإلكترونية بشكل أساسي في مختلف الوظائف بجميع الصناعات تقريبًا؛ إلا أن السيرة الذاتية الورقية لا زالت مطلوبة في الوقت الحالي، وتتمثل استخدامات الـ CV الورقية فيما يلي:
- التقديم في الوظائف بشكل تقليدي، خاصة عندما تطلب الشركات من المرشحين إرسال نسخ مطبوعة من سيرهم الذاتية.
- تُستخدم كمرجع في أثناء المقابلة للإجابة على أسئلة مسؤول التوظيف بطريقة فعالة، إذ تساعد المرشح على تذكر النقاط الهامة حول مهاراته ومؤهلاته.
- تُستخدم في الفعاليات المهنية ومعارض التوظيف، من خلال تقديمها بشكل مباشر لممثلي الشركات.
- يستخدمها المرشح في توزيعها على بعض الأشخاص من شبكته المهنية للتوصية به لأصحاب العمل المحتملين.
- يستخدمها المرشح عند بحثه عن العمل بشكل غير مباشر، عند ذهابه للشركات للتعريف بنفسه ومن ثم يترك نسخة من سيرته الذاتية الورقية في حالة توفر وظيفة مستقبلية.
- تُقدم في بعض الأحيان كجزء من متطلبات التقديم للبرامج الدراسية أو التدريب.
استخدامات السيرة الذاتية الإلكترونية
تتعدد استخدامات الـ resume الإلكترونية نظرًا لزيادة الاعتماد عليها في جميع المجالات، وتشمل تلك الاستخدامات ما يلي:
- يستخدمها المرشح عند التقديم للوظائف من خلال مواقع التوظيف أو المواقع الإلكترونية الخاصة بالشركات أو البريد الإلكتروني المذكور في إعلان الوظيفة.
- يستخدمها المرشح في رفعها على منصات التوظيف الشهيرة، حتى تصبح متاحة أمام أصحاب العمل المحتملين.
- يمكن مشاركتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع المهنية مثل LinkedIn.
من خلال أداة الـ AI من صبّار، يمكنك كتابة سيرة ذاتية مثالية تعكس احترافيتك واهتمامك بالتفاصيل، حتى تزداد فرصك في جذب انتباه أصحاب العمل.
أوجه التشابه بين السيرة الذاتية الورقية والإلكترونية:
على الرغم وجود اختلافات بين السيرة الذاتية الورقية والسيرة الذاتية الإلكترونية من حيث المرونة والتكلفة وبعض الاستخدامات، إلا أنهما يشتركان في عدة عناصر تشمل ما يلي:
الهدف الأساسي
تتشابه السيرة الذاتية الورقية مع السيرة الذاتية الإلكترونية من حيث الهدف من إنشاء كلًا منهما وهو استعراض المرشح مؤهلاته وخبراته ومهاراته في وثيقة من أجل إرسالها إلى أصحاب العمل، حتى يتسنى لهم تقييمه ومعرفة مدى ملاءمته للوظيفة المتاحة.
المكونات الرئيسية
تشبه الـ CV الورقية نظيرتها الإلكترونية من حيث المكونات والعناصر التي يقوم المرشح بإدراجها في كلًا منهما، وتشمل تلك العناصر:
- المعلومات الشخصية: وهي الاسم كاملًا، رقم الهاتف، عنوان البريد الإلكتروني.
- الهدف الوظيفي: وهو الملخص الذي يُكتب على هيئة فقرة توضح الأهداف المهنية للمرشح.
- المؤهلات الأكاديمية: وهي الشهادات التعليمية التي حصل عليها المرشح خلال رحلته الدراسية.
- الخبرات العملية: الوظائف التي التحق بها المرشح سابقًا.
- المهارات: هي المهارات التقنية والشخصية التي يتمتع بها المرشح.
- الدورات والشهادات: الدورات التدريبية والشهادات الإضافية التي حصل عليها المرشح.
نوع التصميم
يُعد التصميم البسيط الاحترافي عامل مشترك بين نوعي الـ resume، إذ يتطلب كل نوع تصميمًا بسيطًا ومهنيًا يعكس الاحترافية، فضلًا عن خلو كل نموذج من الأخطاء الإملائية والنحوية.
إمكانية التخصيص
يمكن تعديل السيرة الذاتية الورقية والسيرة الذاتية الإلكترونية لتكون مخصصة للوظيفة المُستهدفة، من خلال تضمينهما بالكلمات الرئيسية المذكورة في الوصف الوظيفي والمهارات والخبرات ذات الصلة بالوظيفة.
خصص سيرتك الذاتية مع أداة الـ AI من صبّار حتى تتأكد من توافقها مع الوظيفة التي تسعى إليها لتضمن بروزها بين آلاف المتقدمين.
مميزات السيرة الذاتية الورقية:
تتمتع السيرة الذاتية الورقية بعدة مميزات تجعلها هي المفضلة لدى العديد من أصحاب الشركات، تشمل تلك المميزات ما يلي:
1- يسهل الوصول إليها
ما يميز الـ CV الورقية أنها متاحة للوصول بشكل فوري، إذ يمكن لأصحاب العمل مراجعتها مباشرة دون الحاجة إلى فتح ملفات إلكترونية أو استخدام أجهزة.
2- غير مرتبطة بالتكنولوجيا
من مميزات السيرة الذاتية الورقية، أنها غير مقيدة باستخدام التكنولوجيا، لأنها لا تتطلب اتصالًاً بالإنترنت أو استخدام أي جهاز، وبالتالي تصبح هي الخيار الأفضل في حال الافتقار لتلك التقنيات.
3- غير متأثرة بالأخطاء التقنية
لا تتأثر السيرة الذاتية الورقية بالأخطاء التقنية التي تؤثر في نظيرتها الإلكترونية، مثل عدم وصولها عبر البريد الإلكتروني أو عدم توافق التنسيق، لأنها تُسلم مباشرة من يد إلى يد.
4- تعكس احترافية المرشح
تساعد السيرة الذاتية الورقية على إبراز المرشح نفسه أمام أصحاب العمل في أفضل صورة، خاصة إذا كانت مُصممة ومطبوعة بجودة عالية، وبالتالي فهي تبرهن على احترافيته واهتمامه بالتفاصيل.
5- مفيدة في المقابلات والمعارض
نظرًا لأن الـ CV الورقية متاحة دائمًا في أي وقت، يمكن للمرشح استخدامها في مقابلات العمل أو معارض التوظيف، إذ يمكن تسليمها بشكل يدوي دون الخوف من فقدانها في حال حذف النسخة الإلكترونية.
سلبيات السيرة الذاتية الورقية:
على الرغم من تعدد مميزات السيرة الذاتية الورقية؛ إلا أن استخدامها يصاحبه عدة سلبيات نوضحها فيما يلي:
1- غير صديقة للبيئة
من أبرز عيوب الـ CV الورقية، أنها غير صديقة للبيئة، لأن استخدامها يتطلب استهلاك الورق والطباعة، وهو ما يضر بالبيئة بشكل كبير.
2- صعوبة تعديلها
في حال حاجة المرشح إلى إجراء أي تعديل في سيرته الذاتية الورقية، سوف يضطر إلى إعادة طباعتها من جديدة، نظرًا لصعوبة تعديلها وإضافة أو حذف أي تفاصيل منها.
3- صعوبة توزيعها
تكمن صعوبة توزيع السيرة الذاتية الورقية في أنها تتطلب الحضور الشخصي أو إرسالها بالبريد، وبالتالي فهي تستغرق المزيد من الوقت والتكلفة مقارنة بنظيرتها الإلكترونية.
4- محدودية الوصول
لا تصل السيرة الذاتية الورقية إلا للأشخاص الذين قام المرشح بمقابلتهم وتسليمها لهم يدًا بيد، وبالتالي فهي تصل إلى عدد محدود من الأشخاص مقارنة بالنسخة الإلكترونية التي يمكن إرسالها إلى عدد أكبر من الأشخاص وأصحاب العمل.
5- خطر التلف أو الضياع
الـ resume الورقية قابلة للتلف في حال تعرضها للتمزق أو البلل، فضلًا عن إمكانية فقدانها بسهولة.
6- تحتاج إلى مساحة للتخزين
بالنسبة للشركات التي تطلب من المرشحين إرسال نسخ مادية من سيرهم الذاتية؛ فقد تواجههم مشكلة عدم توفر مساحة كافية لتخزين الكميات الكبيرة من تلك المستندات التي تستقبلها.
7- عدم توافقها مع أنظمة ATS
لا يمكن لأنظمة تتبع المرشحين فحص وفرز السير الذاتية الورقية، وبالتالي يضطر مسؤول التوظيف للقيام بهذه المهمة بشكل ذاتي، مما يهدر الكثير من الوقت والجهد.
إذا كنت ترغب في تحديث سيرتك الذاتية؛ فإن أداة الذكاء الاصطناعي من صبّار هي الأفضل، بفضل قدرتها على كتابة معلوماتك بطريقة تجعلك مميز في سوق العمل.
مميزات السيرة الذاتية الإلكترونية:
تُعد الـ CV الإلكترونية هي الأكثر استخدامًا في الوقت الحالي نظرًا لمميزاتها العديدة التي تشمل ما يلي:
1- قابلة للتحديث
تمتاز السيرة الذاتية الإلكترونية بإمكانية تحديثها بسهولة، إذ يمكن للمرشح تعديلها وإضافة أو حذف أي معلومة أو عنصر منها، دون أن يضطر لإعادة طباعتها من جديد.
2- يمكن مشاركتها بسهولة
من مميزات السيرة الذاتية الإلكترونية، أنها لا تحتاج سوى إلى نقرة واحدة حتى يتم إرسالها إلى عدد كبير من أصحاب العمل عبر البريد الإلكتروني أو منصات التوظيف.
3- متوافقة مع أنظمة ATS
عند تلقي الشركات السير الذاتية الإلكترونية من المرشحين، تتمكن من فرزها وفحصها بواسطة أنظمة تتبع المتقدمين ATS التي تنفذ هذه العملية بشكل آلي، وبالتالي تحدد المتقدمين الملائمين للوظائف، مما يوفر من الوقت والجهد المهدرين في حال مراجعتها يدويًا.
4- موفرة للتكلفة
على عكس السيرة الذاتية الورقية، لا تحتاج الـ CV الإلكترونية إلى الطباعة واستخدام وسائل لنقلها من مكان لآخر، وبالتالي فهي موفرة للتكلفة والوقت أيضًا.
5- قابلة للتفاعل
في السيرة الذاتية الإلكترونية، يمكن للمرشح إضافة روابط تفاعلية، مثل حسابه على LinkedIn أو روابط لمشاريعه السابقة، وهي ميزة غير متاحة في النسخة الورقية.
6- متاحة دائمًا
تصبح السيرة الذاتية الإلكترونية متاحة دائمًا في حال تخزينها على الأجهزة الشخصية، وبالتالي يصبح من السهل الوصول إليها في أي وقت.
7- قابلة للطباعة
في حال وجود إعلان وظيفي يتطلب إرسال نسخة ورقية من الـ resume، يمكن للمرشح طباعة سيرته الذاتية الإلكترونية وإرسالها بسهولة أو لاصطحابها خلال المقابلات والمعارض المهنية.
8- تتيح التصميمات المبتكرة
تمنح السيرة الذاتية الإلكترونية للمرشح فرصة إظهار مهارته الإبداعية، من خلال استخدام أدوات تصميم احترافية في إنشائها وتضمينها بالأشكال والألوان المبتكرة.
9- صديقة للبيئة
لا تتسبب السيرة الذاتية الإلكترونية في أي ضرر بيئي لأنها لا تتطلب استخدام الورق أو الطباعة.
سلبيات السيرة الذاتية الإلكترونية:
رغم تعدد مزايا استخدام السيرة الذاتية الإلكترونية، إلا أن هناك عدة سلبيات تصاحب هذا الاستخدام، وهي كما يلي:
1- خطر التعرض للمشكلات التقنية
السيرة الذاتية الإلكترونية عُرضة للتلف في حال حدوث مشكلات تقنية تؤدي إلى إرسالها بصيغة غير مدعومة من قبل المتلقي، كما أن عدم التوافق بين مختلف الأنظمة قد يتسبب في خروجها بشكل خاطئ.
2- تعتمد على التكنولوجيا
دومًا ما يتطلب إنشاء وإرسال واستلام السيرة الذاتية الإلكترونية جهازًا إلكترونيًا واتصالًا بالإنترنت، وهو ما قد لا يتوفر لدى البعض في أحيان كثيرة.
3- قابلة للتزوير
من أبرز عيوب السيرة الذاتية الإلكترونية، أنها عُرضة لسوء الاستخدام والتزوير، إن لم تكن محمية بكلمة مرور أو بصيغة ثابتة مثل pdf، وهو ما قد يضر بالمرشح بشكل كبير.
4- قلة فرص تميز المرشح
على الرغم من أن سهولة إرسال الـ CV الإلكترونية ميزة كبيرة؛ إلا أن ذلك قد يقلل من فرص تميز المرشح، نظرًا لاستقبال الشركات عدد هائل من السير الذاتية للمتقدمين إلكترونيًا.
5- احتمال فقدانها في أنظمة ATS
في حال عدم تصميم السيرة الذاتية الإلكترونية بحيث تكون مستوفاة معايير أنظمة تتبع المتقدمين ATS، فقد تفشل في اجتياز الفحص الأولي، وبالتالي لا تصل بأي حال إلى مسؤول التوظيف، مما يفقد المرشح فرصته في الحصول على الوظيفة.
خطوات كتابة السيرة الذاتية الورقية:
تتطلب كتابة السيرة الذاتية الورقية اتباع مجموعة من الخطوات التي تضمن إنشائها بشكل احترافي، تشمل ما يلي:
1- تحديد التنسيق المناسب
عند البدء في كتابة السيرة الذاتية الورقية على ملف word، من المهم اختيار التنسيق المناسب، الذي يجب أن يكون بسيطًا ويتيح للقارئ الاطلاع على المعلومات بسهولة، لذلك من الأفضل استخدام خط واضح مثل "Arial" أو "Times New Roman، يتراوح حجمه ما بين 10 إلى 12 نقطة.
2- إدخال المعلومات اللازمة
بعد الاستقرار على التنسيق المناسب للـ resume، تأتي خطوة إضافة مختلف الأقسام، إذ يبدأ المرشح بإدخال معلومات التواصل الخاصة به، ثم الهدف الوظيفي، ثم الخبرات العملية، ثم قسم التعليم، ثم المهارات، ثم الدورات والشهادات، مع مراعاة ضمين الكلمات الرئيسية والمؤهلات المذكورة في الوصف الوظيفي.
3- تحديد الورقة المُراد استخدامها
في هذه الخطوة، يختار المرشح الوزن الورقي المناسب والأسلوب المناسب لسيرته الذاتية عند طباعتها، مع مراعاة أن يكون الورق ذو جودة عالية، يُفضل الورق الأبيض أو الكريم.
4- مراجعة السيرة الذاتية
قبل البدء في طباعة السيرة الذاتية، يتعين على المرشح مراجعتها جيدًا، للتأكد من أن جميع المعلومات المدرجة بها مُحدثة، ومن خلوها من أية أخطاء إملائية أو نحوية، مع إمكانية استخدام أدوات التدقيق اللغوي مثل Grammarly أو Microsoft Word أو ProWritingAid لالتقاط أي أخطاء.
نصائح عند إنشاء السيرة الذاتية الورقية:
عند إنشاء السيرة الذاتية الورقية، من المهم مراعاة بعض الإرشادات التي تضمن تقديمها بشكل احترافي، وهي:
1- جعلها قصيرة قدر الإمكان
يُفضل أن تكون الـ CV الورقية مختصرة قدر الإمكان، فلا تزيد عن صفحتين، مع تضمينها بالمعلومات الأكثر أهمية التي تتعلق بالوظيفة المستهدفة.
2- استخدام الورق الجيد
حتى تظهر السيرة الذاتية الورقية بشكل احترافي؛ يجب أن يكون الورق المُستخدم في طباعتها عالي الجودة، مثل الورق الأبيض أو الكريم، وهو ورق مخصص لطباعة السير الذاتية وأكثر متانة من الورق العادي، مع الابتعاد عن الورق الرفيع أو ذو الألوان الصاخبة.
3- استخدام الحبر المناسب
يجب أن يكون الحبر المُستخدم في طباعة السيرة الذاتية ذو لون أسود، إذ لا يفضل أصحاب العمل قراءة تلك الوثائق بخطوط ملونة.
4- اختيار طابعة عالية الجودة
تُعد طابعة الليزر هي النوع الأفضل لطباعة السير الذاتية عالية الجودة، وبعد الطباعة يجب ترك الحبر يجف تمامًا لتجنب حدوث بقع.
5- حفظ السيرة الذاتية في مجلد
لا بد من حفظ السيرة الذاتية المطبوعة في مجلد عند إحضارها إلى مقابلة عمل أو معرض مهني، إذ تساعد المجلدات في ضمان بقائها مسطحة ونظيفة في أثناء النقل.
خطوات كتابة السيرة الذاتية الإلكترونية:
عند كتابة السيرة الذاتية الإلكترونية، لا بد من اتباع خطوات محددة حتى تبدو احترافية عند إرسالها إلى أصحاب العمل، تشمل تلك الخطوات ما يلي:
1- اختيار الصيغة المناسبة
أول ما يبدأ به المرشح عند كتابة سيرته الذاتية الإلكترونية هو اختيار الصيغة التي تتناسب مع متطلبات الوظيفة والمنصة المقرر تقديم الـ CV عليها، إذ يختار المرشح ما بين صيغة PDF أو صيغة Word.
2- اختيار تنسيق السيرة الذاتية
في أغلب الأحيان تخضع الـ resume الإلكترونية للفحص من قِبل نظام تتبع المتقدمين ATS، لذلك من الضروري استخدام تنسيقًا بسيطًا عند إنشائها، بحيث لا يتضمن أي تفاصيل معقدة مثل الصور أو الجداول أو الرسوم البيانية، أو غير ذلك من التفاصيل التي تصعب على النظام قراءتها، مع اختيار خطًا واضحًا مثل "Arial" أو "Calibri" بحجم يتراوح بين 10 و12 نقطة.
3- مراجعة الوصف الوظيفي
في هذه الخطوة، يتعين على المرشح مراجعة الوصف الوظيفي الخاص بالوظيفة المستهدفة من أجل استخراج الكلمات الرئيسية المتعلقة بالمؤهلات والمهارات المطلوبة ومن ثم إعدادها للتوزيع عبر أقسام السيرة الذاتية، إذ يُعد ذلك من أهم شروط اجتياز الـ CV نظام تتبع المتقدمين.
4- كتابة أقسام السيرة الذاتية
بعد ذلك، يقوم المرشح بإضافة أقسام السيرة الذاتية بالترتيب التالي:
- معلومات الاتصال.
- الهدف الوظيفي.
- الخبرات العملية.
- التعليم.
- المهارات.
- الإنجازات.
- الدورات التدريبية والشهادات.
وعند كتابة تلك الأقسام، لا بد من تسميتها بالمسميات التقليدية، وعدم استخدام أسماء إبداعية تجعل نظام تتبع المتقدمين يتجاهل الملف بالكامل.
5- مراجعة السيرة الذاتية
تُعد مراجعة الـ CV الإلكترونية قبل إرسالها خطوة بالغة الأهمية لضمان وصولها إلى مسؤول التوظيف، إذ يتأكد المرشح من أنها خالية من أية أخطاء إملائية أو نحوية، ومن أنها قابلة للقراءة بسهولة، خصوصًا عند إرسالها عبر البريد الإلكتروني أو منصات التوظيف، ومن أنه قام بتضمينها بالكلمات المفتاحية المناسبة المرتبطة بالوظيفة.
نصائح عند إنشاء السيرة الذاتية الإلكترونية:
هناك مجموعة من الإرشادات التي يُفضل اتباعها عند كتابة السيرة الذاتية الإلكترونية من أجل جعلها أكثر فعالية وكفاءة وهي:
1- استخدام الكلمات الرئيسية
من المهم دمج الكلمات الرئيسية ذات الصلة في السيرة الذاتية الإلكترونية حتى يتمكن برنامج ATS من تمييزها وإعطائها تقييمًا أعلى، وهي الكلمات المتعلقة بالصناعة أو مجال الوظيفة، المذكورة في الوصف الوظيفي الخاص بالوظيفة.
2- التركيز على الإنجازات
حتى ينجح المرشح في جذب انتباه أصحاب العمل، يتعين عليه التركيز على ذكر الإنجازات المدعومة بأرقام وإحصائيات ونسب مئوية، وليس فقط سرد المسؤوليات الوظيفية السابقة.
3- تخصيص السيرة الذاتية
يجب أن يعمل المرشح على تخصيص سيرته الذاتية لتصبح مناسبة للوظيفة التي يتقدم إليها، عن طريق إبراز المهارات والخبرات التي تتناسب مع تلك الوظيفة.
4- تقسيم قسم المهارات
عند إضافة قسم المهارات في السيرة الذاتية الإلكترونية، يُفضل تقسيمه إلى المهارات التقنية وهي القدرات المتعلقة بالوظيفة المستهدفة، والمهارات الناعمة وهي القدرات الشخصية التي يتمتع بها المرشح.
5- عدم إضافة معلومات غير مهمة
حتى لا تصبح السيرة الذاتية الإلكترونية ضعيفة، من المهم عدم تضمينها بأي معلومات غير مهمة مثل العمر، الحالة الاجتماعية، أو رقم الهوية.
يمكنك الاستفادة من مميزات أداة الذكاء الاصطناعي التي تقدمها لك صبّار حتى تحصل على نموذج احترافي لسيرتك الذاتية ذو تصميم مبتكر يجعلك تحقق انطلاقة قوية في مسيرتك المهنية.
اجعل سيرتك الذاتية تتحدث عنك مع أداة الـ AI من صبّار
مع أداة الذكاء الاصطناعي المتوفرة عبر منصة صبّار، لن تضطر بعد الآن للقلق بشأن صياغة سيرتك الذاتية وإظهار قدراتك أمام أصحاب العمل.
من خلال أداة "سعود" يمكنك الاستفادة من عدة خدمات، سواء إنشاء أو تحديث أو تخصيص سيرتك الذاتية حتى تتناسب مع كل وظيفة تتقدم إليها، إذ يمكنك الحصول على نموذج مميز يعكس قدراتك ومهاراتك وخبراتك بدقة، ويثبت جدارتك بالوظيفة التي تحلم بها، فقط عندما تدخل بياناتك عن طريق نص مكتوب أو رسالة صوتية، وفي دقائق ستحصل على أفضل نموذج يتحدث عنك.
الخاتمة:
الفرق بين السيرة الذاتية الورقية والإلكترونية يكمن في طريقة تقديم المعلومات ومرونة التعديل. السيرة الذاتية الورقية هي وثيقة مطبوعة تحتوي على تفاصيل عن الخبرات والمهارات ويتم تسليمها يدوياً أو عبر البريد، مما يجعلها أقل مرونة وأعلى تكلفة. بينما السيرة الذاتية الإلكترونية يتم إرسالها عبر الإنترنت بصيغ مثل PDF أو Word، ما يجعلها أسرع في التوزيع وأقل تكلفة. كما أن السيرة الإلكترونية يمكن تعديلها بسهولة لتناسب الوظائف المختلفة، بينما يتطلب تحديث السيرة الورقية إعادة طباعتها.
على الرغم من هذه الفروقات، تشترك السيرة الذاتية الورقية والإلكترونية في الهدف نفسه، وهو تقديم ملخص شامل عن المؤهلات والخبرات والمهارات للمرشح. كلاهما يتضمن معلومات أساسية مثل البيانات الشخصية، الخبرات المهنية، التعليم، المهارات والشهادات، مع تصميم بسيط واحترافي يهدف إلى جذب انتباه أصحاب العمل.
وفي الختام، فإن معرفة الفرق بين السيرة الذاتية الورقية والإلكترونية والاختيار بينهما يعتمد على احتياجات الوظيفة والشركة المستهدفة، ولكن من المهم على كل حال تقديم سيرة ذاتية احترافية، واضحة، ومتوافقة مع متطلبات سوق العمل، أيًا كان نوعها.