تُعد رسائل القبول أو الرفض الوظيفي من أهم خطوات عملية التوظيف، فهي تعكس صورة الشركة ومدى احترافيتها في التعامل مع المرشحين. عندما يتلقى المرشح رسالة رسمية واضحة، يشعر بالاحترام والتقدير، سواء كان القرار بقبوله أم برفضه، مما يعزز من سمعة الشركة في السوق ويترك انطباعًا إيجابيًا لدى جميع المتقدمين.
كما أن هذه الرسائل ليست مجرد إجراء إداري، بل وسيلة للتواصل الفعّال وبناء الثقة بين الشركة والمرشحين. فإرسال رسالة قبول يفتح الباب لبدء علاقة عمل مثمرة، بينما رسالة الرفض المهذبة تبقي الباب مفتوحًا لفرص مستقبلية وتظهر التزام المؤسسة بالشفافية والاحترام المتبادل.
اقرأ أيضًا: نموذج رسالة استفسار بعد المقابلة الشخصية
ما هي رسالة قبول وظيفة ورفضها؟
رسالة قبول الوظيفة هي رسالة رسمية ترسلها الشركة إلى المرشح الذي تم اختياره للتوظيف بعد اجتيازه جميع مراحل التقييم والمقابلات. الهدف منها إبلاغه بقرار التعيين بشكل رسمي، وتوضيح بعض التفاصيل الأساسية مثل المسمى الوظيفي، تاريخ بدء العمل، أو حتى الإجراءات اللاحقة لاستكمال التوظيف. هذه الرسالة تمثل لحظة فارقة في مسيرة المرشح، وتُظهر مدى احترافية الشركة في ترسيخ علاقة إيجابية منذ البداية.
أما رسالة رفض الوظيفة فهي رسالة توجهها الشركة إلى المرشحين الذين لم يتم اختيارهم للوظيفة، وذلك بطريقة مهذبة واحترافية. الهدف منها إغلاق ملف التقديم بطريقة لبقة تحافظ على صورة الشركة وتترك لدى المتقدم انطباعًا جيدًا رغم عدم اختياره. وقد تتضمن أحيانًا كلمات تشجيعية أو إشعارًا بإمكانية التواصل مستقبلًا في حال توفرت وظائف مناسبة.
بمعنى آخر، هاتان الرسالتان تعدان من أدوات التواصل الرسمية المهمة التي تضمن سير عملية التوظيف بسلاسة، وتساهمان في تعزيز سمعة الشركة وثقة المرشحين بها.
مع منصة صبار يمكنك إدارة عملية التوظيف بالكامل باحترافية وسلاسة. وفّر وقتك وجهدك، واجعل تواصلك مع المرشحين أكثر احترافية ووضوحًا. سجّل الآن في صبار لتجعل تجربة التوظيف لديك نموذجًا يُحتذى به!
نموذج رسالة قبول وظيفة ورفضها للتحميل بصيغة PDF
يُعد الحصول على قوالب جاهزة لرسائل القبول والرفض الوظيفي أمرًا ضروريًا لكل مؤسسة تبحث عن الاحترافية في تعاملها مع المرشحين. فهذه الرسائل لا تختصر الوقت والجهد فحسب، بل تضمن أيضًا تواصلًا رسميًا ولبقًا يعكس صورة إيجابية عن الشركة. إليك نموذج رسالة قبول وظيفة ورسالة رفضها للتحميل بصيغة PDF.
ونموذج آخر
نموذج رسالة قبول وظيفة ورفضها للتحميل بصيغة Word
إن امتلاك نماذج جاهزة بصيغة Word لرسائل القبول والرفض يسهل على إدارات الموارد البشرية إنجاز هذه الخطوة بسرعة واحترافية. فيما يلي نقدم لك نموذج رسالة قبول وظيفة ونموذج رسالة رفضها بصيغة Word قابلة للتعديل والاستخدام المباشر.
اكتب لي نموذجا شاملا ومفصلا مختلفا عن السابق
نموذج رسالة قبول وظيفة ورفضها - للنسخ واللصق
إن صياغة الرسالة بأسلوب مهني ولائق يعد خطوة مهمة في تعزيز صورة الشركة وترك انطباع إيجابي لدى المرشحين. لذلك نقدم لك فيما يلي نموذج رسالة قبول وظيفة ونموذج رسالة رفضها جاهزة للنسخ واللصق.
التاريخ: …………………
السيد/ السيدة ………………… المحترم،
تحية طيبة وبعد،
يسرنا أن نبلغكم بقبولكم للعمل لدينا في شركة [اسم الشركة] بمسمى وظيفي [اسم الوظيفة]، وذلك بعد اجتيازكم بنجاح جميع مراحل التقييم والمقابلات. نؤمن بأن خبراتكم ومهاراتكم ستضيف قيمة كبيرة لفريقنا.
سيكون موعد بدء العمل بتاريخ [حدد التاريخ]، على أن يتم استكمال باقي الإجراءات الإدارية والتعاقدية قبل هذا الموعد. الرجاء التواصل مع قسم الموارد البشرية عبر البريد الإلكتروني [البريد] أو الهاتف [الرقم] لاستكمال المستندات اللازمة.
نتمنى لكم بداية موفقة معنا، ونتطلع إلى تعاون مثمر وبناء.
وتفضلوا بقبول وافر الاحترام،
إدارة الموارد البشرية
شركة …………………
نموذج رسالة رفض وظيفة (جاهز للنسخ واللصق)
التاريخ: …………………
السيد/ السيدة ………………… المحترم،
تحية طيبة وبعد،
نشكر لكم اهتمامكم بالتقدم إلى وظيفة [اسم الوظيفة] في شركة [اسم الشركة]، ونقدّر وقتكم وجهدكم المبذول في المقابلات والتقييمات.
بعد دراسة شاملة لجميع الطلبات، يؤسفنا إبلاغكم بأنه قد تم اختيار مرشح آخر لشغل الوظيفة. لكننا نؤكد أن خبراتكم ومهاراتكم محل تقدير، وسنحتفظ بسيرتكم الذاتية في قاعدة بياناتنا للنظر فيها مستقبلًا عند توفر فرص مناسبة.
نتمنى لكم كل التوفيق والنجاح في مسيرتكم المهنية، ونأمل أن تتاح لنا فرصة التعاون معكم لاحقًا.
وتفضلوا بقبول وافر الاحترام،
إدارة الموارد البشرية
شركة …………………
نموذج الرد على الرفض في الوظيفة
قد يواجه بعض المتقدمين للوظائف موقفًا يتمثل في تلقي رسالة رفض من الشركة بعد اجتيازهم مراحل التقديم أو المقابلة. ورغم أن الأمر قد يبدو محبطًا في البداية، إلا أن الرد على هذا الرفض برسالة مهنية يحمل قيمة كبيرة، فهو يعكس تقدير المرشح للشركة ويترك انطباعًا إيجابيًا قد يفتح له أبواب فرص مستقبلية. وفيما يلي نقدم نموذجًا شاملًا للرد على الرفض في الوظيفة بصياغة رسمية يمكن تعديله وفقًا لاحتياجات كل متقدم.
التاريخ: ……./……./…………
إلى إدارة الموارد البشرية – شركة [اسم الشركة]
الموضوع: شكر وتقدير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أتوجه إليكم بخالص الشكر والامتنان على منحي فرصة التقديم لوظيفة [المسمى الوظيفي] في شركتكم الموقرة، وعلى ما لمسته من احترافية عالية خلال عملية التوظيف. ورغم تلقي قراركم بعدم اختياري لهذه الوظيفة، إلا أنني أود التأكيد على تقديري العميق لجهودكم واهتمامكم بترشيحي ضمن قائمة المتقدمين.
لقد كانت تجربتي في التقديم والمقابلة فرصة ثمينة لاكتساب معرفة أوفى عن رؤيتكم وثقافة شركتكم المميزة، وهو ما زاد من اهتمامي بأي فرص مستقبلية قد تتاح للانضمام إلى فريقكم. وأرجو أن تظل سيرتي الذاتية محفوظة لديكم للنظر فيها عند توفر وظائف تتناسب مع مؤهلاتي وخبراتي.
خالص الشكر والتقدير، متمنيًا لشركتكم دوام التوفيق والنجاح.
الاسم: …………………
رقم الجوال: …………………
البريد الإلكتروني: …………………
أهمية كتابة رسالة قبول وظيفة ورفضها بشكل صحيح
تلعب رسائل القبول والرفض الوظيفي دورًا محوريًا في بناء علاقة مهنية محترمة بين الشركات والمرشحين. فهي ليست مجرد إجراءات إدارية، بل وسيلة للتواصل تعكس مدى جدية المؤسسة واحترافيتها. إن صياغة هذه الرسائل بدقة تساهم في تحسين سمعة الشركة، وتترك أثرًا طويل الأمد في نفوس المرشحين سواء تم قبولهم أو رفضهم.
1. تعزيز صورة الشركة أمام المرشحين
كل رسالة رسمية ترسلها الشركة تحمل انطباعًا يعكس ثقافتها وأسلوبها في التعامل. عندما تكون رسالة القبول أو الرفض مكتوبة باحترافية، يشعر المرشح أن الشركة جادة وتقدر المتقدمين. هذا يعزز من سمعة الشركة في سوق العمل ويجعلها أكثر جاذبية للكفاءات المتميزة.
2. بناء الثقة والشفافية
المرشح يحتاج دائمًا إلى معرفة موقفه بوضوح بعد التقديم. الرسالة الصحيحة والمباشرة، سواء كانت قبولًا أو رفضًا، تبني جسرًا من الشفافية بين الطرفين. الشفافية تزيد من مصداقية المؤسسة وتجعلها في نظر المرشحين بيئة مهنية قائمة على الصراحة والوضوح.
3. تقليل التساؤلات والارتباك
حين لا يتلقى المرشح ردًا أو يتلقى رسالة غير واضحة، يزداد ارتباكه وقد يكرر التواصل مع الشركة بحثًا عن إجابة. الرسالة المصاغة بشكل جيد تمنع هذه الإشكالات، حيث تقدم المعلومة بشكل صريح وتنهي حالة القلق لدى المرشح.
4. الحفاظ على علاقة مستقبلية مع المرشحين
حتى في حالة الرفض، فإن الصياغة اللبقة للرسالة تترك باب التواصل مفتوحًا لفرص قادمة. قد لا يكون المرشح مناسبًا اليوم، لكنه قد يصبح مثاليًا لوظيفة أخرى مستقبلًا. لذلك، الرسالة الصحيحة تساعد على استمرار العلاقة بين الشركة والمرشحين.
5. رفع كفاءة عملية التوظيف
الرسائل المكتوبة بشكل مهني تجعل عملية التوظيف أكثر تنظيمًا وسلاسة. فهي تنهي مرحلة التقديم للمقبولين والرافضين بطريقة رسمية، ما يتيح لفريق الموارد البشرية التفرغ لمتابعة الخطوات التالية مثل التوقيع على العقود أو تجهيز المرشحين للمراحل اللاحقة.
خطوات عملية لإعداد رسالة قبول وظيفة ورفضها احترافي
إعداد رسالة القبول أو الرفض الوظيفي لا يقل أهمية عن الإعلان الوظيفي نفسه، فهو يمثل حلقة ختامية في رحلة التوظيف. ولكي تكون هذه الرسائل احترافية، يجب أن تُكتب وفق خطوات واضحة تضمن وضوح الرسالة، احترام المرشح، وتعزيز صورة الشركة. فيما يلي أبرز الخطوات العملية التي يجب اتباعها:
1. تحديد الهدف من الرسالة
قبل كتابة الرسالة، من المهم تحديد الغرض منها: هل هي رسالة قبول لإبلاغ المرشح بتعيينه؟ أم رسالة رفض للاعتذار له؟ تحديد الهدف منذ البداية يساعد على اختيار اللغة المناسبة، ونبرة الخطاب، والمحتوى الذي سيُكتب.
2. البدء بتحية مهنية رسمية
التحية هي الانطباع الأول الذي يتلقاه المرشح من الرسالة. لذا من الضروري أن تكون رسمية ولبقة، مثل "السيد/ السيدة المحترم". هذه البساطة تعكس احترام الشركة للمرشح وتضفي طابعًا جادًا على الرسالة.
3. صياغة الرسالة بوضوح واختصار
يجب أن تكون الرسالة مباشرة دون إطالة مملة أو تعقيد في التعبير. على سبيل المثال، في رسائل القبول يتم ذكر المسمى الوظيفي وتاريخ بدء العمل، بينما في رسائل الرفض يتم الاكتفاء بالاعتذار وتوضيح أن هناك مرشحًا آخر تم اختياره. الوضوح يمنع اللبس ويوصل الفكرة بسهولة.
4. استخدام نبرة إيجابية مهما كان القرار
حتى في حالات الرفض، من المهم أن تكون الرسالة مشجعة وبأسلوب يحترم مشاعر المرشح. يمكن إضافة عبارات مثل "نقدّر خبراتك واهتمامك" أو "سعدنا بالتعرف على مهاراتك" لتترك أثرًا طيبًا وتجعل الباب مفتوحًا لفرص مستقبلية.
5. إضافة تفاصيل عملية في حالة القبول
في رسائل القبول تحديدًا، يجب أن تتضمن الرسالة تفاصيل عملية مثل تاريخ بدء العمل، المستندات المطلوبة، أو بيانات التواصل مع قسم الموارد البشرية. هذه المعلومات تساعد المرشح على الاستعداد للخطوة التالية وتمنحه صورة واضحة عن ما ينتظره.
مكونات رسالة قبول وظيفة ورفضها
كل رسالة رسمية يجب أن تحتوي على عناصر أساسية تجعلها واضحة واحترافية. ورسائل القبول أو الرفض الوظيفي لا تُستثنى من ذلك، فهي تحتاج إلى مكونات محددة تُظهر جدية الشركة وتضمن وضوح الرسالة للمرشح. كل عنصر من هذه المكونات يؤدي دورًا مهمًا في إيصال المعنى وتعزيز صورة المؤسسة.
1. التاريخ والمعلومات الأساسية
وجود التاريخ في أعلى الرسالة ضروري لأنه يحدد زمن إرسالها ويعطيها صفة رسمية. كما يُفضل إضافة بيانات أساسية مثل اسم الشركة أو القسم المرسل. هذه التفاصيل تمنح الرسالة إطارًا مهنيًا وتُسهل على المرشح حفظها والرجوع إليها عند الحاجة.
2. التحية الرسمية للمرشح
التحية هي بداية التواصل، وينبغي أن تكون بصيغة رسمية مثل "السيد/ السيدة … المحترم". هذه البداية تضع نغمة لبقة للرسالة منذ أول سطر، وتعكس تقدير الشركة للمرشح بغض النظر عن محتوى الرسالة. التحية المهنية تجعل القارئ يشعر بالاحترام والجدية.
3. توضيح القرار بشكل مباشر
بعد التحية، يجب الانتقال مباشرة لجوهر الرسالة، سواء كان قرار القبول أو الاعتذار عن عدم التوظيف. الوضوح هنا هو المفتاح، لأنه يمنع أي لبس أو سوء فهم. المرشح بحاجة إلى معرفة النتيجة بدقة حتى يتمكن من اتخاذ قراراته المهنية القادمة.
4. تضمين التفاصيل الإضافية عند القبول
في رسائل القبول بالتحديد، من المهم ذكر تفاصيل مثل المسمى الوظيفي، تاريخ بدء العمل، والمستندات المطلوبة. هذه المعلومات تُظهر جدية الشركة وتساعد المرشح على الاستعداد للانضمام بسرعة. أما في حالة الرفض، يمكن الاكتفاء برسالة تقدير واحترام مع وعود بالنظر في فرص مستقبلية.
5. الخاتمة والتوقيع الرسمي
الخاتمة يجب أن تكون لبقة وتحمل عبارات إيجابية مثل "نتمنى لكم التوفيق" أو "نتطلع إلى تعاون مثمر". يليها توقيع الإدارة أو قسم الموارد البشرية مع ذكر اسم الشركة. التوقيع الرسمي يمنح الرسالة مصداقية أكبر ويجعلها وثيقة يمكن الاعتماد عليها.
نصائح لكتابة رسالة قبول وظيفة ورفضها احترافي
كتابة رسالة قبول وظيفة أو رفضها تتطلب مزيجًا من الدقة واللباقة، فهذه الرسائل لا تعكس فقط قرار الشركة، بل تُظهر أيضًا مدى احترافيتها واحترامها للمرشحين. الرسالة المصاغة بشكل صحيح تترك أثرًا إيجابيًا طويل المدى، حتى لو كان القرار بالرفض. فيما يلي مجموعة من النصائح التي تساعدك على إعداد رسالة مهنية متوازنة.
1. كن واضحًا ومباشرًا في صياغة القرار
المرشح ينتظر إجابة محددة، لذلك يجب أن تتجنب المماطلة أو الغموض في الرسالة. إذا كانت الرسالة قبولًا، أوضح المسمى الوظيفي وتاريخ بدء العمل بجلاء. أما في حالة الرفض، فاختر عبارة صريحة مثل "نعتذر عن عدم إمكانية المضي قدمًا". هذا الأسلوب يختصر الوقت ويُجنب أي سوء فهم.
2. استخدم لغة رسمية ولكن ودودة
اللغة الرسمية تعكس جدية الشركة، لكن لا بد أن تكون ودودة في الوقت ذاته. حاول استخدام عبارات لبقة تُظهر التقدير مثل "نشكركم على وقتكم" أو "سعدنا بلقائكم". التوازن بين الرسمية والود يترك انطباعًا إيجابيًا لدى المرشح حتى إذا لم يتم اختياره.
3. حافظ على الإيجاز مع تضمين التفاصيل المهمة
الرسالة يجب أن تكون مختصرة، لكن في حالة القبول يُفضل إضافة تفاصيل أساسية مثل الراتب أو مكان العمل أو الوثائق المطلوبة. أما في حالة الرفض، فلا داعي للإطالة، بل يكفي التأكيد على أن الشركة تثمن مجهود المرشح. هذا الأسلوب يجعل الرسالة عملية دون أن تفقد قيمتها.
4. اجعل نبرة الرسالة تعكس الاحترام والتقدير
سواء كان القرار قبولًا أو رفضًا، يجب أن تُظهر الرسالة احترام الشركة للمرشح. كلمات التقدير مثل "نقدّر مهاراتكم" أو "نؤمن بقدراتكم" تعكس صورة إيجابية. هذا يعزز سمعة الشركة كجهة تحترم المتقدمين وتقدر وقتهم وجهودهم.
5. أنهِ الرسالة بتوقيع رسمي ومهني
الخاتمة الرسمية مع توقيع الإدارة أو الموارد البشرية تمنح الرسالة مصداقية أكبر. احرص على أن تكون الخاتمة إيجابية مثل "نتمنى لكم التوفيق" أو "نترقب تعاونكم قريبًا". هذا يضيف طابعًا إنسانيًا ويجعل الرسالة أقرب إلى تواصل شخصي راقٍ.
أخطاء شائعة يجب تجنبها عند تقديم رسالة قبول وظيفة ورفضها
تُعد رسالة قبول الوظيفة أو رفضها جزءًا مهمًا من التواصل المهني بين الشركة والمرشح. غير أن العديد من الشركات أو حتى الأفراد يقعون في أخطاء شائعة عند صياغة هذه الرسائل، مما قد يؤثر سلبًا على صورة المؤسسة أو العلاقة المستقبلية مع المرشحين. إدراك هذه الأخطاء وتجنبها يضمن بقاء الرسالة مهنية وفعّالة ويترك انطباعًا إيجابيًا لدى الطرف الآخر.
1. الغموض في صياغة القرار
من أكثر الأخطاء شيوعًا أن تكون الرسالة غير واضحة بشأن قرار القبول أو الرفض. استخدام عبارات مبهمة أو غير محددة يجعل المرشح في حالة ارتباك وعدم يقين. يجب أن يكون القرار معلنًا بشكل مباشر وبأسلوب مهني حتى يتضح للمرشح وضعه الحالي دون لبس.
2. الإطالة غير الضرورية
الإكثار من التفاصيل غير المهمة قد يجعل الرسالة مملة أو تُظهر عدم احترافية. يجب أن تكون الرسالة مختصرة، مركزة على القرار الأساسي مع تضمين المعلومات الضرورية فقط. هذا يمنح الانطباع بأن الشركة منظمة وتعرف ما تريده.
3. تجاهل جانب التقدير والشكر
إهمال تقديم الشكر للمرشح على جهده واهتمامه بالوظيفة يُعد خطأً كبيرًا. حتى في حالة الرفض، يجب أن يشعر المرشح بأن جهوده مقدّرة. هذه اللفتة البسيطة تترك أثرًا جيدًا وتعزز من سمعة الشركة أمام المرشحين.
4. استخدام لغة غير مهنية أو شخصية بشكل مبالغ فيه
قد يقع البعض في خطأ استخدام لغة عامية أو عبارات شخصية بشكل زائد. مثل هذا الأسلوب يُفقد الرسالة طابعها الرسمي ويؤثر على جديتها. اللغة يجب أن تكون مهنية، رسمية ولكن ودودة، بما يوازن بين المهنية والاحترام.
5. عدم إنهاء الرسالة بتوقيع رسمي
إرسال الرسالة دون توقيع رسمي من جهة مسؤولة مثل قسم الموارد البشرية أو المدير المباشر يُفقدها مصداقيتها. التوقيع يعكس أن القرار صادر من جهة مخوّلة ويُعطي وزنًا أكبر للرسالة. هذا الخطأ قد يجعل المرشح يشكك في جدية العرض أو القرار.
صبار هي وجهتك الأولى للبحث عن وظيفتك المثالية!
صبار هي منصتك الأولى لإيجاد الوظيفة التي تناسب مهاراتك وطموحاتك في السوق السعودي. بفضل تقنيات المطابقة الذكية وخدمات التوظيف المتكاملة، تتيح لك صبار الوصول بسهولة إلى أفضل الفرص المتاحة دون عناء البحث التقليدي. إنها ليست مجرد منصة توظيف، بل بوابتك إلى مستقبل مهني واعد مدعوم بالاحترافية والدقة.
سواء كنت باحثًا عن عمل ترغب في الانضمام إلى بيئة عمل محفزة، أو صاحب عمل يسعى إلى استقطاب الكفاءات المميزة، فإن صبار تقدم لك الحل الأسرع والأكثر موثوقية. انضم الآن إلى صبار واجعل خطوة البحث عن وظيفتك المثالية أو موظفك القادم أسهل وأقرب مما تتصور!
خاتمة
في ختام هذا الموضوع، نجد أن رسالة قبول وظيفة أو رفضها ليست مجرد إجراء إداري روتيني، بل هي جزء أساسي من ثقافة الاحترافية في بيئة العمل الحديثة. هذه الرسالة، سواء حملت قبولًا أو اعتذارًا، تعكس احترام الفرد لوقته ووقت الآخرين، كما تعكس مدى إدراكه لقيمة التواصل المهني. إن الصياغة الدقيقة والواضحة لهذه الرسائل تترك أثرًا طويل المدى على صورة الشخص المهنية، وتبني جسورًا من الثقة يمكن أن تُفتح من خلالها فرص مستقبلية جديدة.
ولعل من أبرز ما يميز رسالة القبول أو الرفض هو كونها أداة لإدارة العلاقات المهنية بذكاء. فالقبول لا يعني فقط بدء رحلة جديدة في مسار مهني مختلف، بل هو إعلان استعداد لتحمل المسؤوليات والمساهمة في تحقيق أهداف المؤسسة. أما الرفض، فرغم كونه قد يبدو سلبيًا في الظاهر، إلا أنه يفتح المجال لاحترام متبادل وإمكانية التعاون مستقبلًا، خاصة إذا صيغ بطريقة لبقة ومهذبة. ومن هنا ندرك أن كلا الرسالتين تعكسان شخصية ناضجة ومهنية قادرة على إدارة مسيرتها العملية بوعي.
إن تعلم كيفية كتابة هذه الرسائل يمنحك ميزة تنافسية في سوق العمل، ويعزز من قدرتك على بناء شبكة علاقات مهنية رصينة. فالوظائف ليست فقط عقودًا للعمل، بل هي أيضًا مساحات للتفاعل، وبناء الثقة، وتطوير الذات. لذلك، لا يجب أن تستهين أبدًا بدور رسالة القبول أو الرفض، فهي بمثابة بطاقة تعريف إضافية بكفاءتك واحترافيتك.
ابدأ اليوم مع صبار، وامنح نفسك فرصة للوصول إلى الوظيفة التي تستحقها. لا تتردد في الانضمام إلى آلاف الباحثين وأصحاب الأعمال الذين وجدوا في صبار بوابتهم الأولى للتوظيف في المملكة. وظيفتك القادمة ليست بعيدة، إنها أقرب مما تظن، فقط بخطوة واحدة نحو صبار!
