نظام تتبع المتقدمين (ATS) هو أداة تقنية تسهّل عملية التوظيف عبر فرز وتحليل السير الذاتية تلقائيًا بناءً على الكلمات المفتاحية والمعايير الوظيفية المحددة. يساعد هذا النظام الشركات على اختيار المرشحين الأنسب بسرعة وكفاءة مع تقليل التحيز، كما يعزز فرص المرشحين في اجتياز الفحص الأولي إذا كانت سيرهم الذاتية متوافقة مع معاييره.
ما هو نظام ATS للسيرة الذاتية؟ هو السؤال الذي يتبادر إلى ذهن العديد من حديثي التخرج والمهنيين ممن يسعون لإنشاء سير ذاتية مميزة تجذب انتباه أرباب العمل، إذ يقرؤون العديد من الإرشادات في هذا الشأن ومنها ضرورة توافق السيرة الذاتية مع نظام ATS، ولكنهم لا يعرفون ماذا يعني هذا النظام وما هي أهميته، لذلك نوضح في سطور هذا المقال ما هو ATS cv وكيف يعمل وأهميته وأشهر أخطاء السيرة الذاتية بهذا النظام.
ما هو نظام السيرة الذاتية ATS:
نظام ATS هو اختصارًا لـ Applicant Tracking System، ويعني نظام تتبع المتقدمين، وهو عبارة عن برنامج تستخدمه الشركات من أجل أتمتة جزء من عملية التوظيف، إذ يقوم بفرز ومسح العشرات أو المئات أو الآلاف من السير الذاتية التي تتلقاها الشركات من المتقدمين عندما تعلن عن توفر وظائف شاغرة، ومن خلال هذه العملية يحدد النظام السير الذاتية المتطابقة مع تلك الأدوار المتاحة.
وينطوي عمل نظام تتبع المتقدمين على تلقي السير الذاتية ومسحها وتحليلها، من خلال البدء في البحث عن الكلمات الرئيسية والمؤهلات والخبرات المحددة التي تتناسب مع متطلبات الوظيفة التي حددها صاحب العمل، وبناءً على هذا التحليل، يقوم النظام بتصنيف جميع المرشحين وأكثرهم توافقًا مع المتطلبات المحددة.
وما يميز نظام ATS أنه يساعد على تبسيط جزء مهم من عملية التوظيف، من خلال تنفيذ عملية الفرز في وقت أقل بكثير من الوقت المُستغرق في حال تنفيذ تلك العملية بشكل يدوي، وكان في البداية يُستخدم من قِبل الشركات الكبيرة التي تتلقى عددًا هائلًا من طلبات العمل، ولكنه حاليًا بات النظام الشائع لدى جميع الشركات من مختلف الأحجام والصناعات.
تتمكن أداة الذكاء الاصطناعي المتاحة عبر صبّار من كتابة سيرة ذاتية احترافية متوافقة مع نظام ATS لضمان اجتيازه بسهولة.
كيف يعمل نظام ATS؟
يعمل نظام ATS على تبسيط بعض خطوات الفحص والتنظيم التي تستغرق وقتًا طويلاً في عملية التوظيف، كما أنه يعطي لمسؤول التوظيف لمحة عامة عما إذا كان المرشح مؤهلًا لإجراء المقابلة الشخصية، وإليكم فيما يلي ATS cv شرح بالتفصيل:
1- تحليل السيرة الذاتية
تتم عملية تحليل الـ resume بمجرد تلقي الشركات طلبات العمل من المرشحين، إذ يتم تحميل السير الذاتية إلى نظام تتبع المتقدمين (ATS)، ثم تقوم تقنية التوظيف في النظام باستخدام المسح الضوئي من أجل تحليل أو استخراج المعلومات ذات الصلة من السير الذاتية، مثل تفاصيل الاتصال، الخبرة العملية، التعليم، المهارات، والكلمات المفتاحية.
2- تصفية المرشحين
في هذه الخطوة، يقوم نظام تتبع المتقدمين بفرز وتصفية المرشحين بشكل تلقائي، وذلك بناءً على المعايير التي حددها مسؤول التوظيف سابقًا، وهي المعايير المذكورة في الوصف الوظيفي للوظائف المُعلن عنها وتشمل: المؤهلات، المهارات، الخبرة، الموقع، وغيرها، ومن ثم يتم تقييم كل طلب بناءً على مدى تطابقه مع تلك المعايير.
3- ترتيب المتقدمين
بعد ذلك، يقوم النظام بإنشاء قائمة تتضمن أسماء المرشحين الذين حصلت سيرهم الذاتية على أعلى نسبة تطابق مع معايير التوظيف المحددة، ومن ثم يتم منحهم أعلى تقييم من أجل إحالتهم للخطوة التالية في عملية التوظيف وهي المقابلة.
معنى سيرة ذاتية ATS:
عند الحديث عن نظام تتبع المتقدمين ATS، فإن مصطلح سيرة ذاتية ATS من المصطلحات الدراجة بشدة خاصة بين الباحثين عن عمل، وهو يعني السيرة الذاتية المتوافقة مع نظام تتبع المتقدمين، وقد جرى تنسيقها بطريقة تجعل من السهل على البرنامج قراءة وتحليل المعلومات المهمة الواردة بها، وتمتاز السيرة الذاتية التي تتوافق مع نظام ATS بعدة مميزات وهي:
1- بساطة التنسيق
من مميزات الـ CV المتوافقة مع نظام ATS أنها ذات تنسيق بسيط وواضح، أي لا يحتوي على عناصر تصعب على النظام قراءتها مثل الجداول والصور، وبالتالي يتمكن النظام من التعرف عليها بسهولة.
2- استخدام الكلمات المفتاحية
تحتوي السيرة الذاتية المتوافقة مع نظام تتبع المتقدمين على الكلمات المفتاحية المرتبطة بالوظيفة المستهدفة، والواردة في الوصف الوظيفي، مثل المهارات والمؤهلات المطلوبة، وبالتالي فهي تتطابق مع معايير البحث في النظام.
3- ترتيب الأقسام
يتعرف نظام تتبع المتقدمين على الـ resume التي تحتوي على أقسام مُرتبة ترتيبًا منطقيًا، إذ تبدأ في الغالب بمعلومات الاتصال، ثم الهدف الوظيفي ثم الخبرات العملية ثم المؤهلات الأكاديمية، ثم المهارات ثم الشهادات.
4- حفظ بصيغة مناسبة
السيرة الذاتية المتوافقة مع نظام تتبع المتقدمين هي السيرة المحفوظة في صيغة يمكن قراءتها بسهولة مثل DOCX أو صيغة يمكن البحث عنها مثل PDF.
استخدم أداة الـ AI التي تقدمها صبّار في تحديث سيرة ذاتية على أعلى مستوى من الاحترافية، تتوافق مع نظام تتبع المتقدمين وتساعدك على اجتيازه.
أهمية نظام ATS لأصحاب الشركات:
في الوقت الحالي، تستعين الغالبية العظمى من الشركات بنظام تتبع المتقدمين عند البدء في تنفيذ عملية التوظيف، نظرًا للفوائد العديدة التي يحققها وتشمل ما يلي:
1- تسريع عملية التوظيف
يساعد نظام تتبع المتقدمين على تسريع عملية التوظيف واختصار الوقت المُستغرق في بعض مراحلها، إذ يقوم بتنفيذ المهام التي يُكلف بها مسؤول التوظيف وهي مراجعة مئات أو آلاف الطلبات، حيث يفحص ويفرز السير الذاتية بشكل آلي بناءً على المعايير المحددة، مما يساهم في زيادة إنتاجية مسؤولي التوظيف، ويساعدهم على القيام بعملهم بسهولة وسرعة.
2- تحسين جودة عملية التوظيف
تستفيد الشركات من نظام تتبع المتقدمين في تحسين جودة عملية التوظيف، لأنه يقوم بمسح مجموعة من المعلومات دون تفويت أي معلومة مهمة، فضلًا عن اعتماده على خوارزميات دقيقة لتحديد أنسب المرشحين بناءً على المعايير المحددة.
3- منع الانحياز في التوظيف
يُعد نظام ATS من الأدوات التي تساعد الشركات على تنفيذ عملية التوظيف دون تحيز، لأنه يفحص جميع السير الذاتية بنفس المعايير وبناءً عليها يقوم بتقييم المتقدمين، وبالتالي فهو يقلل من احتمالية حدوث تحيز مقصود أو غير مقصود خلال عملية التقييم.
4- تجميع طلبات التوظيف في مصدر واحد
تنشر العديد من الشركات إعلانات التوظيف الخاصة بها في عدة مصادر مثل مواقع التوظيف المخصصة، وسائل التواصل الاجتماعي، والموقع الإلكتروني للشركة، وهنا يأتي دور نظام تتبع المتقدمين الذي يجمع السير الذاتية للمتقدمين من مصادر مختلفة، مما يقلل من حدوث أي التباس، ويمكّن مسؤولي التوظيف من عرض جميع الطلبات بشكل متساوٍ.
5- التعامل مع جميع الطلبات بشكل متسق
من مزايا نظام تتبع المتقدمين ATS، أنه يتعامل مع جميع طلبات التوظيف بنفس الدرجة من الاهتمام، نظرًا لاعتماده على خوارزميات ومعايير محددة لتحليل مئات السير الذاتية في دقائق، مما يضمن منح كل مرشح نفس القدر من الاهتمام في أي وقت من اليوم.
6- سهولة التعرف على المرشحين المطلوبين
ينطوي عمل نظام ATS على تصنيف السير الذاتية بناءً على أهم المتطلبات الخاصة بكل دور وظيفي متاح، عن طريق تضمين الكلمات المفتاحية كمعايير بحث يبحث عنها النظام في طلبات التوظيف، ومن خلال تحديد ما هو مهم للدور بوضوح، يصبح من الأسهل على مسؤولي التوظيف فهم نوع المرشح الذي يبحثون عنه منذ البداية.
7- إنشاء قاعدة بيانات للمرشحين المناسبين
عندما تعلن الشركات عن توفر وظائف شاغرة، وتتلقى عدد كبير من طلبات التوظيف؛ فهي تستخدم نظام تتبع المتقدمين كقاعدة بيانات لكل مرشح يتقدم لوظيفة، وبالتالي يصبح هذا النظام بمثابة أداة قيمة ترجع إليها الشركات عند البحث عن مرشحين لوظائف جديدة ذات صلة.
8- الوصول إلى مجموعة متنوعة من المرشحين
من خلال قدرات نظام تتبع المرشحين، تتمكن الشركات من نشر إعلانات الوظائف بسهولة على العديد من بوابات التوظيف، مما يمكنها من الوصول إلى مجموعة أكبر من المرشحين من مختلف المنصات، وبالتالي تزداد فرص العثور على المواهب التي تبحث عنها تلك الشركات.
9- المرونة وإمكانية العمل عن بُعد
تُعد المرونة التي يحققها نظام ATS من أهم مزاياه بالنسبة للشركات وفرق التوظيف، إذ أتاح هذا النظام إمكانية عمل فرق التوظيف مع بعضها البعض عن بُعد، بفضل قدرته على تقليل الفوضى، زيادة الكفاءة، وتقديم تجربة تعاون أفضل.
10- تحسين سمعة العلامات التجارية
يُعد نظام تتبع المتقدمين وسيلة فعالة في تنفيذ عملية التوظيف بسلاسة وتوفير تجربة مميزة للمرشحين تشجعهم على التقدم لوظائف أخرى مستقبلًا للشركات التي تستخدم هذا النظام، مما يساعد على تحسين العلامات التجارية وجذب أفضل المواهب.
الهدف من استخدام نظام ATS في الشركات:
تتعدد الأهداف التي تسعى الشركات لتحقيقها من استخدام نظام تتبع المتقدمين، وتشمل ما يلي:
- تقليل تكاليف التوظيف، فمن خلال التكامل مع العديد من لوحات الوظائف، يوضح النظام مصادر التوظيف التي تقدم أفضل المرشحين، وبالتالي لا تهدر الشركات أموالها على منصات غير ذات صلة.
- تحسين تجربة المرشح، من خلال استخدام النظام في أتمتة المهام المهمة، مثل إرسال بريد إلكتروني عند انتقال المرشح إلى مرحلة مختلفة.
- أتمتة المهام المتكررة، من فرز السير الذاتية وإرسال إخطارات إلى المرشحين، وجدولة المقابلات، وجمع تعليقات المقابلات، مما يساعد على توفير الوقت.
- تحسين التواصل داخل فريق التوظيف، لأن النظام يمد جميع أعضاء الفريق بالمعلومات اللازمة عن كل مرشح لاتخاذ القرارات الصحيحة معًا وبسرعة.
- الحصول على معلومات تفصيلية حول أفضل مصدر للتوظيف والوقت المتوسط المستغرق في كل مرحلة من مراحل التوظيف ومعايير رفض المتقدمين، مما يساعد على اتخاذ القرارات الصحيحة في الوقت المناسب.
- إدارة عملية التوظيف بالكامل، من البداية إلى النهاية، على منصة واحدة، مما يوفر لمسؤولي التوظيف صورة واضحة عن حالة التوظيف داخل الشركة.
ما هي ضرورة استخدامك لنظام ATS في سيرتك الذاتية؟
بالنسبة للمرشحين، فإن استخدام نظام ATS عند إنشاء سيرة ذاتية يُعد أمرًا بالغ الأهمية، لأنه يجلب مجموعة من الفوائد، تشمل ما يلي:
1- زيادة فرص اجتياز الفحص الأولي
في الوقت الحالي، باتت الكثير من الشركات تعتمد على نظام ATS في فحص السير الذاتية قبل وصولها إلى مسؤول التوظيف، وبالتالي فإن توافق الـ CV مع النظام يعزز من فرص المرشح في اجتياز مرحلة الفحص الأولي.
2- تعزيز إمكانية ملاحظة السيرة الذاتية
يعتمد نظام تتبع المتقدمين في عمله عند فحص السير الذاتية على البحث عن كلمات مفتاحية محددة تتعلق بوصف الوظيفة، وبالتالي فإن قيام المرشح بتضمين تلك الكلمات المفتاحية في سيرته الذاتية يضمن ملاحظتها من قِبل النظام.
3- تقليل احتمالية الخطأ البشري
من خلال الاعتماد على نظام تتبع المتقدمين، يقوم المرشح بإنشاء سيرته الذاتية بسيطة خالية من التفاصيل المعقدة التي تصعب على النظام قراءتها مثل الرسومات، الخطوط غير المعتادة، والتنسيقات المفرطة، بما يضمن أن جميع المعلومات تتم معالجتها بدقة ومرور السيرة الذاتية عبر النظام.
4- إمكانية التقديم على عدة وظائف
من خلال امتلاك المرشح سيرة ذاتية متوافقة مع ATS، يتمكن من استخدامها في التقديم على عدة وظائف في وقت واحد، لأن هذا النظام يساعده على مقارنة مهاراتك ومتطلبات الوظيفة بشكل آلي، وبالتالي لن يحتاج إلى إعادة كتابة سيرته الذاتية لكل وظيفة.
5- جعل السيرة الذاتية أكثر احترافية
عندما ينشئ المرشح سيرته الذاتية المتوافقة مع نظام ATS، فهو يثبت لأصحاب العمل احترافيته في هذا الأمر، لأن ذلك دليلًا على إدراكه لعملية التوظيف الحديثة وفهمه كيفية التكيف مع أحدث التقنيات، وقدرته على تقديم بياناته بطريقة فعالة.
تصفح عدد من نماذج السيرة الذاتية ATS بالعربي والإنجليزي.
كيف اجتاز نظام ATS؟
حتى يتمكن المرشح من تحسين سيرته الذاتية وجعلها متوافقة مع نظام ATS ومن ثم اجتيازه بنجاح، عليه اتباع مجموعة من الإرشادات المتمثلة فيما يلي:
1- استخدام تنسيقًا بسيطًا
لضمان قراءة نظام تتبع المتقدمين للسيرة الذاتية، لا بد من استخدام تنسيقًا بسيطًا خاليًا من العناصر المعقدة مثل الجداول أو الصور أو الرسوم البيانية أو الأعمدة أو الخطوط أو العناصر الملونة أو الصناديق.
2- استخدام الكلمات المفتاحية الصحيحة
من العوامل التي تضمن توافق السيرة الذاتية مع نظام تتبع المتقدمين، تضمينها بالكلمات المفتاحية التي يعتمد عليها النظام عند فحص وفرز السير الذاتية وتقييمها، وهي المهارات التقنية، اللغات، الشهادات، والخبرات المطلوبة، ويمكن العثور على تلك الكلمات من خلال قراءة الوصف الوظيفي الخاص بالوظيفة بعناية، وإدراج الكلمات المحددة التي يستخدمها الإعلان لوصف خبرات أو مهارات المرشح المثالي.
3- إنشاء السيرة الذاتية في صيغة ملف مناسبة
يُعد DOCX أو تنسيق PDF هي التنسيقات المُفضلة لنظام تتبع المتقدمين، لذلك من المهم حفظ السيرة الذاتية في أيًا منهما لضمان قراءتهما من قِبل النظام، مع تجنب استخدام صيغة jpg أو png لأن النظام لا يقرأها.
4- تخصيص السيرة الذاتية لكل وظيفة
نظرًا لعدم وجود وظيفتان متطابقتان تمامًا في نفس الصناعة، فمن الضروري أن يقوم المرشح بتصميم سيرته الذاتية بناءً على كل وصف وظيفي، والتأكد من تطابق المهارات والمؤهلات المدرجة فيها مع المؤهلات المذكورة في الوصف الوظيفي، إذ أن ذلك يعزز من فرص قراءة نظام ATS للسيرة الذاتية.
5- استخدام لغة موجزة وواضحة
عندما يستخدم المرشح لغة واضحة وموجزة عند كتابة سيرته الذاتية، فهو بذلك يضمن قراءة النظام لها وفهمها وتمريرها إلى المرحلة التالية، لذلك لا بد من تضمين الـ resume بكلمات وعبارات مباشرة وجمل موجزة، فضلًا عن اللغة المتعلقة بمجال الوظيفة، والابتعاد عن المصطلحات الغامضة والاستعارات.
6- إضافة تفاصيل متعلقة بالوظيفة
غالبًا ما تبحث برامج نظام تتبع المتقدمين الحديثة عن تفاصيل تتعلق بالوظيفة المتاحة، وكلما عمل المرشح على إضافة المزيد من تلك التفاصيل إلى سيرته الذاتية؛ زادت فرصه في اجتياز فحص النظام، ومن الأمثلة على تلك التفاصيل أنواع التكنولوجيا التي استخدمها أو البيانات الرقمية.
7- استخدام الاختصارات
عند كتابة السيرة الذاتية، فمن المهم تضمينها باختصارات الكلمات التي تُستخدم أكثر من مرة، على سبيل المثال، إذا كان من ضمن مهارات المرشح تحسين محركات البحث (SEO)؛ فمن الأفضل كتابة "تحسين محركات البحث" في المرة الأولى التي تُذكر فيها هذه المهارة، وإذا ظهرت حاجة إلى استخدامها مرة أخرى، يُكتب الاختصار فقط.
8- تقليل المعلومات في المقدمة والنهاية
على الرغم من أن تضمين مقدمة الـ CV بمعلومات الاتصال الخاصة بالمرشح يُعد طريقة ممتازة لتنسيق السير الذاتية بالنسبة لمسؤولي التوظيف الذين يقومون بمراجعتها يدويًا؛ إلا أن بعض برامج نظام تتبع المتقدمين تواجه صعوبة في قراءة النص داخل المقدمة والنهاية، لذلك من الأفضل كتابة تلك المعلومات داخل متن السيرة الذاتية.
9- استخدام عناوين الأقسام التقليدية
يتعين على المرشح عند تصميم سيرته الذاتية، استخدام العناوين التقليدية للأقسام المدرجة بها مثل "المهارات"، "الخبرة العملية"، و"التعليم"، والابتعاد عن العناوين الإبداعية مثل "رحلتي المهنية"، لأنها قد تصعب على نظام تتبع المتقدمين قراءة السيرة الذاتية بوضوح.
10- الاعتماد على الخطوط القياسية
عند اختيار الخط المُستخدم في كتابة السيرة الذاتية، يجب مراعاة استخدام الخطوط الشائعة القابلة للقراءة والمتوافقة مع نظام تتبع المتقدمين مثل Arial أو Times New Roman أو Calibri، والابتعاد عن الخطوط المزخرفة التي قد لا يتمكن النظام من قراءتها.
11- الالتزام بالتنسيق التقليدي
حتى يبتعد المرشح عن خطر تجاهل نظام تتبع المتقدمين سيرته الذاتية، يجب أن يلتزم بالتنسيق التقليدي لها، من خلال ترتيب أقسامها بالطريقة التقليدية، إذ يتم وضع معلومات الاتصال يليه الهدف الوظيفي يليه الخبرة العملية يليه المهارات ثم الشهادات، حتى يسهل على النظام تصفح البيانات وفهمها بسهولة.
12- التأكد من خلو السيرة الذاتية من الأخطاء
لن ينجح نظام تتبع المتقدمين في قراءة الـ resume التي تحتوي على أخطاء إملائية ونحوية خاصة في الكلمات الرئيسية، لذلك يتعين على المرشح مراجعة سيرته الذاتية جيدًا وقراءتها أكثر من مرة للتأكد من خلوها من أية أخطاء.
13- التحقق من جودة السيرة الذاتية
يمكن للمرشح التحقق مما إذا كانت السيرة الذاتية متوافقة مع نظام تتبع المتقدمين، وذلك عن طريق استخدام أداة عبر الإنترنت مثل Jobscan، التي لا تتحقق فقط من الكلمات المفتاحية، بل تحلل أيضًا تنسيق الـ CV لضمان توافقها مع النظام.
مع أداة الـ AI من صبّار، يمكنك إنشاء سيرة ذاتية مستوفية المعايير المطلوبة لنظام ATS حتى تجتازه بسهولة إلى المرحلة التالية من عملية التوظيف.
كيف تكتب cv متوافق مع تقنية ATS:
هناك عدة خطوات يتعين على المرشح القيام بها عند كتابة سيرته الذاتية لضمان توافقها مع نظام ATS، وهي قراءة الوصف الوظيفي، مطابقة المؤهلات مع متطلبات الوظيفة، استخدام الكلمات الرئيسية، كتابة التفاصيل بدقة، استخدام تنسيق مناسب للعناوين، التقليل من المعلومات في الرأس أو التذييل.
هل الـcv بصيغة وورد أفضل أو PDF لنظام ATS؟
من أكثر الأسئلة التي تتبادر إلى ذهن المرشحين عند إنشاء السيرة الذاتية، نوع الملف الأفضل لحفظها الذي يتمكن نظام تتبع المتقدمين من قراءته دون تعقيد، ولكن يعتمد اختيار الملف على نوع نظام تتبع المتقدمين الذي تستخدمه كل شركة، لذلك من خلال المقارنة التالية نوضح مزايا وعيوب كل نوع مع نظام ATS:
ملفات Word ونظام ATS
- من مزايا ملفات Word DOC أنها تتوافق بشكل كبير مع نظام ATS نظرًا لاعتمادها على النص، مما يمكن النظام من تحليل المحتوى ومسحه ضوئيًا بحثًا عن الكلمات الرئيسية والمهارات والمعلومات الأخرى ذات الصلة بسهولة.
- أما عيوب ملفات Word DOC بالنسبة لنظام ATS أنها قد تظهر أحيانًا بشكل مختلف في حال فتحها بإصدارات مختلفة من Microsoft Word، مما قد يؤدي إلى عرضه على هيئة تنسيق تالف عندما يقوم مسؤول التوظيف بفتحه.
ملفات PDF ونظام ATS
- ما يميز حفظ السيرة الذاتية في ملف PDF، أنها تظهر بتنسيقها بصرف النظر عن مكان فتحها، وبالتالي يمكن للعديد من أنظمة ATS الحديثة تحليل ومسح ملفات PDF دون أي مشكلات.
- أما عيوب استخدام PDF عند حفظ السيرة الذاتية كصورة أو مسحها ضوئيًا، أنها غير قائمة على النص، مما يعيق بعض أنظمة ATS القديمة من قراءتها، مما يؤدي إلى تجاهلها تمامًا.
وحتى يضمن المرشح اختيار الملف الصحيح عند إرسال سيرته الذاتية، فمن الأفضل إرسالها كملف Word DOC، ولكن إذا كان الإعلان الوظيفي يتضمن شرط إرسالها في ملف PDF، ففي هذه الحالة يجب تنفيذ هذا الشرط.
وفي كل حال، يجب اتباع التعليمات المذكورة في الإعلان الوظيفي بشأن ملف السيرة الذاتية، وفي حال خلو الإعلان من هذا العنصر؛ فلا مانع من التواصل مع قسم الموارد البشرية بالشركة وسؤاله إن أمكن.
أشهر أخطاء السيرة الذاتية بنظام ATS:
هناك العديد من الأخطاء التي قد يرتكبها المرشحون عند تصميم سيرهم الذاتية حيث تتعارض مع شروط السيرة الذاتية ATS، وتؤدي إلى عدم قدرة نظام تتبع المتقدمين على قراءتها ومن ثم تجاهلها، وتشمل تلك الأخطاء ما يلي:
1- حشو الكلمات المفتاحية
يرتكب المرشح خطأً كبيرًا عندما يقوم بتضمين الكلمات المفتاحية غير ذات صلة بالوظيفة المُعلن عنها، في محاولة لخداع ATS لترتيب سيرته الذاتية إلى مرتبة أعلى، ولكن في الحقيقة أن خوارزميات ATS قادرة على اكتشاف حشو الكلمات الرئيسية، وبالتالي فهي تعاقب السيرة الذاتية بوضعها في مرتبة أقل.
من أجل تجنب هذا الخطأ، لا بد من قراءة الوصف الوظيفي بعناية، وتضمين الخبرات والمهارات والمؤهلات المذكورة فيه بالسيرة الذاتية ووضعها في المكان المناسب.
2- استخدام تنسيق معقد
تقل فرص قراءة نظام تتبع المتقدمين للسيرة الذاتية إذا كانت ذات تصميم معقد يتضمن خطوط ورسومات وجداول غير عادية وعناصر تصميم أخرى يمكن أن تربك النظام، مما يؤدي إلى تجاهل أقسام من الـ CV وتفويت معلومات مهمة.
من أجل تجنب هذا الخطأ، يجب استخدام تنسيقًا بسيطًا يتضمن الخطوط القياسية مثل Arial أو Times New Roman أو Calibri، مع تجنب استخدام الجداول أو صناديق النصوص أو الرسومات، فضلًا عن استخدام العناوين التقليدية للأقسام، حتى يتمكن النظام من تحليلها.
3- استخدام مصطلحات غير متسقة
لا يتمكن نظام تتبع المتقدمين من قراءة السير الذاتية التي تحتوي على مصطلحات أو اختصارات مختلفة لنفس المهارات أو المسميات الوظيفية، نظرًا لعدم اعترافه بالمرادفات أو الاختلافات في المصطلحات، مما يجعل المؤهلات غير واضحة، وبالتالي يتجاهلها النظام.
من أجل تجنب هذا الخطأ، يجب استخدام نفس المصطلحات والصياغة طوال السيرة الذاتية، مع الالتزام بالمصطلحات المذكورة في الوصف الوظيفي ومواءمة مصطلحات السيرة الذاتية مع اللغة المستخدمة في الوصف الوظيفي من أجل مطابقة الكلمات الرئيسية.
4- إغفال أقسام مهمة
تصبح السيرة الذاتية للمرشح غير قابلة للقراءة من قِبل نظام ATS عندما يغفل صاحبها تضمينها بالأقسام الرئيسية مثل المهارات والمؤهلات والخبرات العملية، ويمكن أن يصنفها النظام بأنها غير مكتملة، مما يؤدي إلى وضعها في تصنيف أقل.
من أجل تجنب هذا الخطأ، يجب التأكد من أن الـ CV تحتوي على جميع الأقسام الرئيسية مثل معلومات الاتصال والخبرة والمهارات والتعليم، مع تزويد كل قسم بمعلومات تفصيلية.
5- استخدام مسميات وظيفية غير تقليدية
من أكثر الأخطاء الشائعة التي يرتكبها المرشح عند تصميم سيرته الذاتية استخدام المسميات الوظيفية أو الألقاب غير تقليدية التي لا تتوافق مع مصطلحات الصناعة الشائعة، وبالتالي لا يتمكن نظام ATS من التعرف عليها، مما يعيق من قدرته على تحليلها بشكل صحيح، فتقل قيمة السيرة الذاتية.
من أجل تجنب هذا الخطأ، يجب الالتزام بالمسميات الوظيفية المعترف بها بشكل عام لضمان تقييم السيرة الذاتية بشكل صحيح، وإذا كان المرشح قد شغل وظيفة مميزة؛ فيجب وصفها بالمصطلحات التقليدية، ثم إضافة تفاصيل عنها في قسم الخبرات العملية.
6- تقديم معلومات غامضة وعامة
على الرغم من أهمية قيام المرشح بتضمين سيرته الذاتية بالإنجازات المحددة والقابلة للقياس؛ إلا أن البعض قد يخطئ ويقوم بتقديم معلومات غامضة أو عامة، وبالتالي يضع نظام تتبع المتقدمين تلك السيرة الذاتية في تصنيف أقل لأنه يبحث عن مصطلحات محددة ونتائج قابلة للقياس.
من أجل تجنب هذا الخطأ، يجب استخدام لغة محددة وتوضيح الإنجازات بالأرقام والتفاصيل في قسم الخبرات العملية لإبراز تأثير المرشح.
7- وضع معلومات في الترويسات أو التذييلات
يخطئ المرشح عندما يقوم بوضع معلومات مهمة في الترويسات أو التذييلات بسيرته الذاتية، وبالتالي لا يستطيع نظام تتبع المتقدمين قراءتها لأنه يركز فقط على تحليل المحتوى الموجود داخل متن الـ resume، مما يؤدي إلى فقدان بعض المعلومات المهمة.
من أجل تجنب هذا الخطأ، يجب التأكد من أن جميع المعلومات الأساسية موجودة في متن السيرة الذاتية، والتأكد من وضوح المعلومات التي توضع عادة في أعلى السيرة الذاتية، مثل تفاصيل الاتصال والهدف الوظيفي.
8- اختيار خطوط خاطئة
قد يواجه المرشح مشكلة تتعلق بقدرة نظام تتبع المتقدمين على قراءة سيرته الذاتية عندما يستخدم خطوطًا غير تقليدية أو غير عادية عند كتابتها، إذ لا يتمكن النظام من التعرف على السيرة الذاتية ويمكن تجاهلها تمامًا.
من أجل تجنب هذا الخطأ، يجب الالتزام باستخدام الخطوط العادية مثل Arial أو Times New Roman، مع الالتزام بحجم خط يتراوح بين 10 و 12 نقطة لسهولة قراءة السيرة الذاتية وحتى تبدو احترافية.
9- استخدام الاختصارات
على الرغم من أن الاختصارات تُستخدم بشكل شائع في العديد من الصناعات؛ إلا أن نظام تتبع الموظفين قد لا يتعرف على بعضها نظرًا لاستخدام الشركات اختصارات مختلفة لنفس المفهوم.
من أجل تجنب هذا الخطأ، يجب التأكد من كتابة المصطلح أو المسمى الوظيفي بالكامل في المرة الأولى التي يُستخدم فيها، مع وضع الاختصار بين قوسين.
10- الأخطاء الإملائية والنحوية
تُعد الأخطاء النحوية والأخطاء الإملائية من بين أخطاء السيرة الذاتية الأكثر خطورة التي يمكن أن يرتكبها أي مرشح، لأنها تتسبب في عدم تعرف ATS على الكلمة الرئيسية ذات الصلة إذا تم تهجئتها بشكل خاطئ، وبالتالي تقل درجة تصنيف السيرة الذاتية، كما أنها تظهر المرشح بأنه غير احترافي ولا يهتم بالتفاصيل.
من أجل تجنب هذا الخطأ، يجب مراجعة السيرة الذاتية بعناية، مع استخدام الأدوات التي تعمل على التقاط أي خطأ مثل Grammarly أو QuillBot.
11- إدراج تفاصيل غير مهمة
عند بناء السيرة الذاتية، قد يقع المرشح في خطأ إدراج تفاصيل غير مرتبطة بالوظيفة التي يتقدم إليها، مثل الخبرات العملية غير ذات الصلة أو المهارات القديمة، مما قد يؤدي إلى قيام النظام بتفسير تلك المعلومات بشكل خاطئ.
من أجل تجنب هذا الخطأ، يجب تخصيص الـ CV لكل وظيفة من خلال تضمينها بالمعلومات المتعلقة بها فقط، وإعطاء الأولوية للتفاصيل الرئيسية المتوافقة مع الوصف الوظيفي.
تساعدك أداة الذكاء الاصطناعي المُقدمة من صبّار على تخصيص سيرتك الذاتية لتصبح متوافقة مع الوظيفة التي تسعى للحصول عليها.
الفرق بين نظام ATS ونظام التوظيف بالطريقة التقليدية:
مع ظهور نظام تتبع المتقدمين ATS كأداة أساسية تساعد في تحسين جودة عملية التوظيف من جميع الجوانب؛ ظهرت العديد من الاختلافات بينه وبين نظام التوظيف التقليدي، التي نستعرضها من خلال النقاط التالية:
السرعة والكفاءة
- نظام ATS: يقوم نظام تتبع المتقدمين بأتمتة المهام اليدوية مثل فحص السيرة الذاتية والجدولة والمتابعة، مما يسرع من عملية التوظيف ويساعد على تحديد المرشحين الأنسب في وقت قصير.
- التوظيف بالطريقة التقليدية: تُعد طرق التوظيف التقليدية أقل سرعة وكفاءة من نظام تتبع المتقدمين، إذ تستغرق مراجعة مئات الطلبات يدويًا أسابيع أو حتى شهورًا، مما يتسبب في تأخير عملية التوظيف.
قرارات التوظيف
- نظام ATS: يعتمد عمل النظام على استخدام الخوارزميات لتصنيف المرشحين بناءً على المؤهلات والخبرة وملاءمة الوظيفة، وبالتالي فهو يساعد في اتخاذ قرارات التوظيف القائمة على البيانات دون تحيز.
- التوظيف بالطريقة التقليدية: قد يكون اتخاذ قرارات التوظيف عند اتباع الطريقة التقليدية بناءً على قراءة السير الذاتية والمقابلات فقط، وبالتالي تصبح تلك القرارات قائمة على الحدس، مما يؤدي إلى وجود شبهة تحيز.
التكلفة
- نظام ATS: يعتمد على أتمتة المهام الإدارية المتكررة، وبالتالي فهو يساعد على تقليل التكاليف على المدى الطويل.
- التوظيف بالطريقة التقليدية: قد يكون مكلفًا بسبب الحاجة إلى فريق كبير لمراجعة طلبات التوظيف التي تتلقاها الشركات.
التوافق
- نظام ATS: لا يقرأ نظام تتبع المتقدمين سوى السير الذاتية المُصممة بشكل معين ووفقًا لمعايير محددة.
- التوظيف بالطريقة التقليدية: ينطوي على قراءة السير الذاتية وفحصها يدويًا، لذلك يمكنه التعامل مع أي تنسيق.
تجربة المرشح
- نظام ATS: يعزز النظام من تجربة المرشح، من خلال تقديم إشعارات فورية للمرشحين حول حالة طلبهم عبر رسائل البريد الإلكتروني والإشعارات الآلية، مما يشعرهم بالمشاركة طوال عملية التوظيف.
- التوظيف بالطريقة التقليدية: لا يساعد على تحسين تجربة المرشح بشكل كبير، نظرًا لبطئ الاستجابة لطلبات التوظيف، فضلًا عن الاتصالات غير المتسقة، مما يؤدي إلى ترك انطباعًا سلبيًا وربما يؤدي إلى فقدان مرشحين جيدين.
التعاون وسير العمل
- نظام ATS: يمتاز سير العمل في هذا النظام ببساطته، لأنه يتيح لفرق التوظيف الوصول إلى ملفات المرشحين، وتقديم الملاحظات، ومناقشة الخيارات في منصة مركزية واحدة، وهي شفافية تضمن تحسين التواصل واتخاذ القرارات بشكل أسرع.
- التوظيف بالطريقة التقليدية: يتضمن التوظيف التقليدي مشاركة أعضاء مختلفون من الفريق في عملية التوظيف، مما يصعب من التنسيق بينهم، وقد يؤدي إلى فقدان التغذية المرتدة من مقابلات المرشحين في رسائل البريد الإلكتروني، وهو ما يصعب من إبقاء الجميع على نفس المسار.
احصل على سيرة ذاتية مثالية مع أداة الذكاء الاصطناعي من صبّار التي تنشئ لك نموذج سيرتك الذاتية ليعكس قدراتك ومهاراتك لأصحاب العمل.
مثال سيرة ذاتية مكتوبة بنظام ATS:
إليكم فيما يلي مثالًا على سيرة ذاتية مكتوبة بنظام تتبع المتقدمين ATS تحتوي على الكلمات الرئيسية المتعلقة بالوظيفة التي يتم التقديم لها، وذات تنسيقات واضحة، وخالية من الرسومات أو تنسيقات معقدة:
مثال سيرة ذاتية لممثل خدمة عملاء
الاسم: محمد علي
البريد الإلكتروني: XXXX@email.com
الهاتف: XXXXXX
الموقع: القاهرة، مصر
لينكد إن: linkedin.com/in/XXXXX
الملخص المهني
ممثل خدمة عملاء ذو خبرة تزيد عن 5 سنوات في تقديم الدعم للعملاء، التعامل مع الاستفسارات والشكاوى، وتحقيق رضا العملاء. ماهر في حل المشكلات، والإجابة على الاستفسارات بسرعة وفعالية. مهارات قوية في التعامل مع أدوات CRM وتقديم حلول موجهة نحو العميل. متمكن من بناء علاقات طويلة الأمد مع العملاء وتحقيق أهداف الفريق.
المهارات
- دعم العملاء والرد على الاستفسارات
- التعامل مع الشكاوى وحل المشكلات
- أنظمة إدارة علاقات العملاء (CRM)
- التواصل الفعال
- مهارات الكتابة والتواصل الشفهي
- التعامل مع المكالمات الواردة والصادرة
- إدارة الوقت والمهام
- تدريب الموظفين الجدد
- مهارات التعامل مع الضغط
- استخدام Microsoft Office وGoogle Workspace
الخبرات المهنية
ممثل خدمة العملاء
شركة XYZ، القاهرة، مصر | يناير 2021 – الحاضر
- تقديم الدعم للعملاء عبر الهاتف والبريد الإلكتروني والدردشة الحية، مما ساهم في حل 98% من الشكاوى والاستفسارات في المرة الأولى.
- استخدام نظام CRM لإدخال البيانات، تتبع المشكلات، وضمان المتابعة الفعالة.
- تدريب 5 موظفين جدد على أفضل ممارسات خدمة العملاء وأساليب التعامل مع العملاء.
- تقديم تقارير يومية للأداء وحل المشكلات لمراجعة أداء الفريق مع المديرين.
ممثل خدمة العملاء
شركة ABC، القاهرة، مصر | يونيو 2017 – ديسمبر 2020
- إدارة استفسارات العملاء وحل الشكاوى عبر القنوات المختلفة مع تحقيق معدل رضا عملاء بنسبة 95%.
- توثيق معلومات العملاء واحتياجاتهم باستخدام أدوات CRM لضمان توفير تجربة خدمة متميزة.
- التعاون مع الأقسام الأخرى لضمان حل المشكلات بشكل سريع وفعال.
- تقديم المشورة للعملاء بشأن المنتجات والخدمات، مما ساعد في زيادة المبيعات بنسبة 10%.
مساعد خدمة العملاء
شركة DEF، القاهرة، مصر | يناير 2015 – مايو 2017
- تلقي المكالمات الواردة من العملاء، وتقديم الدعم الأساسي لهم.
- الرد على استفسارات العملاء ومساعدتهم في حل المشكلات البسيطة.
- إدارة المواعيد وجدولة المكالمات والمتابعات للعملاء.
التعليم
دبلوم في إدارة الأعمال
المعهد العالي للإدارة، القاهرة، مصر | التخرج: 2014
الشهادات
- شهادة خدمة العملاء المعتمدة (CCC)
- دورة تدريبية في إدارة علاقات العملاء (CRM)
- دورة في مهارات الاتصال الفعّال
اللغات
- العربية (اللغة الأم)
- الإنجليزية (جيد جدًا)
مثال سيرة ذاتية مكتوبة بنظام ATS بالإنجليزي:
Name: Sarah Johnson
Email: XXXXX@email.com
Phone: +1 555-123-4567
Location: New York, NY, USA
LinkedIn: linkedin.com/in/XXXX
Professional Summary
Experienced Human Resources Manager with over 7 years of expertise in talent acquisition, employee engagement, and HR strategy development. Proven ability to improve employee retention by 25% and streamline HR operations. Skilled in implementing innovative policies and fostering a positive work environment aligned with company goals.
Skills
- HR Strategy and Planning
- Talent Acquisition and Recruitment
- Employee Relations and Retention
- Performance Management
- Training and Development Programs
- Compensation and Benefits Administration
- HRIS and Payroll Systems (Workday, ADP)
- Compliance with Labor Laws
- Diversity and Inclusion Initiatives
- Leadership and Team Management
Professional Experience
Human Resources Manager
ABC Corporation, New York, NY | June 2018 – Present
- Developed and implemented recruitment strategies, reducing time-to-hire by 20%.
- Designed and executed employee engagement programs, improving retention by 25%.
- Overhauled the onboarding process, increasing new hire satisfaction scores by 30%.
- Ensured compliance with federal, state, and local labor laws, reducing legal risks.
- Managed a team of 5 HR professionals, mentoring them for career growth.
HR Generalist
XYZ Inc., Boston, MA | March 2015 – May 2018
- Administered employee benefits programs and resolved issues, ensuring employee satisfaction.
- Conducted training sessions on workplace policies, harassment prevention, and diversity awareness.
- Partnered with department heads to address performance issues and succession planning.
- Analyzed workforce data to identify trends and recommend HR solutions.
Recruitment Specialist
LMN Solutions, Boston, MA | January 2013 – February 2015
- Sourced and screened candidates, filling 95% of positions within the target timeline.
- Built and maintained strong relationships with hiring managers and external recruiters.
- Organized job fairs and campus recruitment drives, enhancing employer branding.
- Created job descriptions and interview guides aligned with organizational needs.
Education
Master of Business Administration (MBA) in Human Resource Management
Harvard Business School, Cambridge, MA | Graduated: 2012
Bachelor of Arts in Psychology
University of California, Los Angeles (UCLA), CA | Graduated: 2010
Certifications
- Senior Professional in Human Resources (SPHR)
- Certified Professional (SHRM-CP)
- Certificate in Diversity and Inclusion in HR Management
Languages
- English (Fluent)
- Spanish (Intermediate)
نماذج سيرة ذاتية ATS عربي وإنجليزي:
توضح النماذج التالية كيفية إنشاء سيرة ذاتية متوافقة مع نظام تتبع المتقدمين:
نموذج سيرة ذاتية ATS عربي
فيما يلي نموذج سيرة ذاتية ATS يمكنكم تحميله بصيغة WORD، وإجراء التعديلات المطلوبة.
نموذج سيرة ذاتية ATS إنجليزي
يمكنكم تحميل نموذج سيرة ذاتية ATS باللغة الإنجليزية بصيغة PDF، مع إمكانية إجراء التعديلات اللازمة.
انشئ سيرتك الذاتية ATS مع أداة الـ AI صبّار
إذا كنت تطمح في إنشاء سيرة ذاتية احترافية تبرز مهاراتك وتجذب انتباه الشركات، وفي نفس الوقت تتوافق مع نظام ATS؛ فإن أداة الذكاء الاصطناعي من صبّار هي أفضل خيار لتحقيق هدفك.
حتى تجتاز سيرتك الذاتية نظام تتبع المتقدمين، عليك فقط إدخال بياناتك وإخبار أداة سعود بمتطلباتك من السيرة الذاتية، وخلال ثوانِ سوف تحصل على نموذج احترافي يمكنك تقديمه لأصحاب العمل بثقة.
الخاتمة:
نظام تتبع المتقدمين (ATS) هو أداة رقمية تستخدمها الشركات لتبسيط وإدارة عمليات التوظيف، حيث يقوم النظام بفرز وتحليل السير الذاتية التي تتلقاها الشركة بناءً على معايير محددة مثل المهارات، الخبرات، والمؤهلات المطلوبة للوظيفة. يعتمد نظام ATS على مسح الكلمات المفتاحية والمعلومات ذات الصلة لتحديد المرشحين الأنسب، مما يسهم في تسريع عملية التوظيف، تحسين جودتها، وتقليل الانحياز في الاختيار. أصبح استخدام هذا النظام شائعًا لدى الشركات من مختلف الأحجام بسبب قدرته على توفير الوقت والجهد من خلال أتمتة المهام المتكررة مثل مراجعة الطلبات وجدولة المقابلات.
بالنسبة للمرشحين، إنشاء سيرة ذاتية متوافقة مع نظام ATS يُعد خطوة ضرورية لتعزيز فرصهم في اجتياز مرحلة الفحص الأولي. تتسم هذه السير الذاتية بتنسيق بسيط وخالٍ من العناصر المعقدة مثل الجداول والصور، وتحتوي على كلمات مفتاحية تتعلق بالوظيفة المستهدفة. كما يجب حفظ السيرة الذاتية بصيغة يمكن قراءتها بسهولة مثل DOCX أو PDF. يساعد الالتزام بتنسيق تقليدي، استخدام لغة واضحة، ومراجعة الأخطاء الإملائية، في تحسين فرص المرشح في اجتياز النظام بنجاح والتأهل للمرحلة التالية من عملية التوظيف.
وفي الختام، فإن إنشاء سيرة ذاتية متوافقة مع نظام تتبع المتقدمين، يُعد خطوة حاسمة في انتقال المرشح إلى المرحلة التالية من عملية التوظيف، نظرًا لقدرة هذا النظام على تنظيم أقسام السيرة الذاتية بطريقة احترافية تتناسب مع متطلبات الوظائف الحديثة، وتحسن فرص المرشح في جذب انتباه مسؤولي التوظيف.