اخطاء السيرة الذاتية يجب أن يضعها كل باحث عن عمل في اعتباره عند إعداد تلك الوثيقة التي تلعب دورًا بارزًا في القبول بمختلف الوظائف، فمن خلال تصميم سيرة ذاتية احترافية خالية من أية أخطاء تتعلق بالتنسيق، أو اللغة، أو تقديم معلومات غير دقيقة، يضمن المرشح استكمال مسؤول التوظيف قراءة سيرته الذاتية، ودعوته لإجراء مقابلة، فإذا كنت مهتمًا بمعرفة ما هي الأخطاء التي يجب أن تتجبنها عند إعداد سيرتك الذاتية، تابع معنا هذا المقال الذي يوضح ما هي أهم الأخطاء الشائعة في السيرة الذاتية.
أخطاء السيرة الذاتية:
عندما يشرع الباحث عن عمل إنشاء سيرته الذاتية لإرسالها إلى المؤسسات التي تعلن عن وظائف شاغرة أو لنشرها على منصات التوظيف، قد يرتكب بعض الأخطاء التي تجعل سيرته الذاتية غير احترافية، وبالتالي تترك انطباعًا سلبيًا لدى مسؤول التوظيف، وتقلل من فرص قبوله بالوظيفة، وتشمل أخطاء السيرة الذاتية الأكثر شيوعًا ما يلي:
1- معلومات اتصال غير صحيحة
يُعد إدراج معلومات اتصال غير صحيحة من أكثر الأخطاء شيوعًا في الـ resume، فعندما يقوم المرشح بتضمين معلومات اتصال خاطئة مثل رقم الهاتف أو عنوان البريد الإلكتروني، فهو بذلك يصعب على مسؤول التوظيف الاتصال به من أجل إجراء مقابلة عبر الهاتف أو تحديد موعد المقابلة الشخصية، كما أن عدم صحة هذا القسم قد يكون مؤشرًا سيئًا عن أداء المرشح في العمل، مما قد يدفع مسؤول التوظيف لصرف النظر عن محاولة التواصل معه، حتى وإن كانت بقية أقسام السيرة الذاتية مميزة.
لذلك يتعين على المرشح تحديث سيرته الذاتية بانتظام، وقراءة معلومات الاتصال مرتين قبل إرسال طلب التوظيف، مع عدم إضافة معلومات الاتصال الخاصة إلى جزء Header من مستند Word، أو عدم لصقها به كصورة، حتى لا يصعب على أنظمة تتبع المتقدمين (ATS) قراءة هذه المعلومات وبالتالي تصنف تفاصيل الاتصال على أنها مفقودة أو غير كاملة في النظام.

تساعدك أداة الذكاء الاصطناعي التي تقدمها منصة صبّار على تحديث سيرتك الذاتية بطريقة احترافية تترك انطباعًا إيجابيًا عنك لدى أصحاب العمل المحتملين.
2- استخدام عنوان بريد إلكتروني غير مهني
من الأخطاء التي قد يقع فيها الباحث عن عمل عند إعداد سيرته الذاتية، إدراج عنوان بريد إلكتروني غير مهني يحمل اسمًا مستعارًا أو يحتوي على كلمات غير جدية، أو تضمينه بكلمات معقدة أو طويلة، أو استخدام بريد إلكتروني يخص شركة سابقة أو منظمة، أو الاستعانة بعنوان مشترك مع آخرين، وهو ما يترك انطباعًا سلبيًا لدى أصحاب العمل.
3- ضعف الهدف الوظيفي
لأن الهدف الوظيفي يُعد من أهم أقسام الـ CV، فإن عدم تخصيصه للوظيفة المستهدفة أو تضمينه بما يريد المرشح دون إظهار القيمة التي يمكنه تقديمها للشركة أو تزويده بالتفاصيل غير الضرورية أو احتوائه على عبارات غامضة أو مكررة دون مضمون حقيقي، يؤدي إلى ضعفه وعدم استكمال مسؤول التوظيف قراءته.
لذلك، عند كتابة قسم الهدف الوظيفي، لا بد من أن يكون موجزًا وقويًا ومحددًا، ويحدد بوضوح مهارات المرشح وما يمكن أن يضيفه إلى الشركة في حال قبوله بالوظيفة، مع استخدام لغة مهنية واضحة.
4- المبالغة في المهارات والخبرات
عند كتابة السيرة الذاتية، يسعى البعض لإقناع مسؤولي التوظيف بأنهم الأجدر بالوظيفة المتاحة، لذلك يلجؤوا إلى الإفراط في استعراض المهارات والخبرات واستخدام الكلمات الطنانة في الـ resume، وهو ما يؤدي إلى فقدان الثقة في المرشح إذا تم اكتشاف خطأ تلك المعلومات في أثناء المقابلات أو الفحوصات المرجعية.
لذلك، يجب على المرشح أن يتحرى الصدق بشأن مؤهلاته وخبراته، وإذا كان غير متأكد من امتلاك مهارة ما؛ فلا بد من العمل على اكتسابها قبل إدراجها في سيرتك الذاتية، لأن أصحاب العمل يقدرون المرشح الذي يمتاز بالنزاهة قبل كل شيء.

اعتمد على أداة الذكاء الاصطناعي المُقدمة من صبّار في إنشاء سيرة ذاتية مثالية توضح لأصحاب العمل قدراتك ومؤهلاتك وما يميزك عن الآخرين.
5- إدراج خبرات عملية غير ذات صلة
يرتكب المرشح خطأً فادحًا عندما يدرج في قسم الخبرات العملية في سيرته الذاتية قائمة طويلة من الوظائف التي شغلها سابقًا وهي غير ذات الصلة بالوظيفة التي يسعى إليها، اعتقادًا منه أن تلك السيرة يجب أن تعطي جدولًا زمنيًا كاملاً لتاريخ عمله، فإذا كان المرشح يتقدم إلى وظيفة محاسب؛ فيجب أن يعمل على إقناع صاحب العمل بأنه المناسب تمامًا لهذه الوظيفة، لذلك، يجب أن يرتبط قسم الخبرة العملية بالمحاسبة، وبالتالي فإن ذكر وظيفة أخرى سابقة مثل خدمة العملاء لن يكون مفيدًا على الإطلاق.
6- كتابة مهارات غير ضرورية
يُعد تضمين المهارات التي لا علاقة لها بالوظيفة المستهدفة من الأخطاء التي تُرتكب بكثرة عند إنشاء السير الذاتية، إذ يظن المرشح أن استعراض عدد كبير من مهاراته يعزز من فرص قبوله بالوظيفة، ولكن في الحقيقة يقدم العديد من أرباب العمل قائمة بالمهارات المطلوبة في الوصف الوظيفي، وبالتالي فإن ذكر مهارات غير ضرورية يصعب على مسؤولي التوظيف العثور على المعلومات التي يبحثون عنها، ويُظهر لهم أن المرشح لم يقرأ الوصف الوظيفي بعناية.
وحتى يتجنب المرشح هذا الخطأ، يتعين عليه قراءة إعلان الوظيفة بعناية، وتضمين سيرته الذاتية بالمهارات التقنية والناعمة المطابقة للمذكورة في الإعلان.
7- تسليط الضوء على الواجبات بدلًا من الإنجازات
من أبرز الأخطاء التي تُضعف من فعالية السيرة الذاتية، التركيز على إدراج الواجبات والمسؤوليات الوظيفية، بدلًا من الاهتمام بسرد الإنجازات، وبالتالي لا يستطيع أصحاب العمل معرفة قيمة المرشح كموظف، لأنهم لا يريدون فقط معرفة ما يمكنه فعله، بل يريدون معرفة ما إذا كان جيدًا في ما يفعله.
يمكن للمرشح تجنب هذا الخطأ عن طريق تضمين الإنجازات في السيرة الذاتية، مع إعطاء أمثلة محددة للأوقات التي تفوق فيها في مكان العمل، ودعمها بأرقام ونسب مئوية.

اعتمد على أداة الـ AI التي تقدمها صبّار في كتابة أفضل نموذج للسيرة الذاتية التي تبرز مهاراتك وخبراتك وتثبت لأصحاب العمل ملاءمتك للوظيفة التي تسعى إليها.
8- عدم استخدام الكلمات الرئيسية بشكل فعال
العديد من أصحاب العمل يعتمدون على أنظمة تتبع المتقدمين (ATS) في فحص وفرز السير الذاتية الخاصة بالمتقدمين للوظائف الشاغرة للتخلص تلقائيًا من التطبيقات التي لا تتطابق مع المعايير المطلوبة، وبالتالي فإن عدم قيام المرشح بتضمين الكلمات الرئيسية ذات الصلة في سيرته الذاتية قد يتسبب في عدم تمكن تلك الأنظمة من التعرف على تلك السيرة الذاتية، ومن ثم تجاهلها وتفويت الفرصة على المرشح لإجراء مقابلة شخصية.
وحتى لا يرتكب المرشح هذا الخطأ، لا بد من تحليل الأوصاف الوظيفية للكلمات الرئيسية المتعلقة بالوظيفة ودمجها في سيرته الذاتية بشكل طبيعي، مع استبعاد أي صور أو رسومات لا يستطيع النظام قراءتها، إذ يعزز ذلك من فرص رؤيتها، ويظهر التوافق مع متطلبات الوظيفة.
9- الأخطاء النحوية والإملائية والمطبعية
من الأسباب التي تجعل المرشح يبدو غير احترافيًا في نظر مسؤولي التوظيف، احتواء سيرته الذاتية على أخطاء نحوية وإملائية ومطبعية، الأمر الذي يترك انطباعًا لدى أصحاب العمل بأن المرشح مهمل أو غير جاد بشأن الوظيفة.
ولتجنب هذا الخطأ، يجب فحص الـ CV عدة مرات قبل إرسالها، مع إمكانية استخدام أدوات مثل Grammarly أو Hemingway لالتقاط الأخطاء، وتكليف صديق أو زميل بمراجعتها للحصول على تعليقات إضافية، مع قراءة السيرة الذاتية بصوت عالٍ من أجل قياس الصياغة أو تحديد الأخطاء التي قد لا يتم ملاحظتها عند القراءة بصمت.
10- إدراج معلومات غير مهمة
قد لا يلتفت مسؤول التوظيف إلى السيرة الذاتية للمرشح إذ كانت تحتوي على معلومات غير مهمة وغير ذات صلة بالوظيفة المستهدفة، مثل الحالة الاجتماعية، أو العمر، أو الديانة، إذ أن الإشارة إلى هذا النوع من المعلومات يوحي لأصحاب العمل أن المرشح غير مواكب لأحدث معايير كتابة الـ resume، كما أن ذلك يعرض المرشح لخطر التمييز الواعي أو غير الواعي لبعض مسؤولي التوظيف، لذلك من الأفضل عدم الكشف عن تلك المعلومات.
11- إضافة صورة شخصية
في الوقت الحالي، لم تعد إضافة صورة شخصية إلى السيرة الذاتية للمرشح أمرًا احترافيًا، لأن تضمين السيرة الذاتية بأي صور أو رسومات قد يؤثر على كيفية قيام برنامج ATS بمسحها، كما أن ذلك قد يؤدي إلى التمييز على أساس المظهر ما لم يكن لمظهر المرشح علاقة بالوظيفة التي يتقدم إليها.
ويمكن القول أن إضافة الصورة الشخصية إلى السيرة الذاتية يتوقف على الصناعة، إذ أن بعض الصناعات تتطلب تضمين السيرة الذاتية بصورة للمرشح.
12- عدم تخصيص السيرة الذاتية
من الأخطاء الشائعة التي تُرتكب عند تصميم الـ resume، عدم تخصيصها لتتوافق مع كل وظيفة يتقدم المرشح إليها، وإنشاء سيرة ذاتية عامة لإرسالها لطلبات وظيفية متعددة، مما يوحي لمسؤول التوظيف بعدم مهنية صاحبها أو عدم اهتمامه بالوظيفة التي يتقدم إليها، وبالتالي يضعف فرصه في القبول بالوظيفة.
الحل الأمثل لتجنب هذا الخطأ هو تخصيص السيرة الذاتية لكل وظيفة من خلال تضمينها بالخبرات والمهارات ذات الصلة التي تتماشى مع الوصف الوظيفي، مع الاحتفاظ بنسخة رئيسية منها من أجل استخلاص المعلومات ذات الصلة لكل طلب.

استفد من أداة الـ AI المُقدمة من صبّار في تخصيص سيرتك الذاتية حتى تنجح في جذب انتباه أرباب العمل بأنك المرشح الأجدر بالوظيفة.
13- إغفال معلومات مهمة
تبدو الـ CV ناقصة وغير احترافية، إذ لم تكن تتضمن الكثير من المعلومات المهمة، مثل المساهمات والإنجازات الفعلية في الدور الوظيفي الحالي أو السابق، والخبرات ذات الصلة، مثل الوظائف بدوام جزئي أو العمل التطوعي.
ويمكن للمرشح تجنب هذا الخطأ من خلال استخدام أمثلة محددة تحدد إنجازاته السابقة وكيف نجح في دوره، وذلك عند الكتابة عن تجربة عمله مع الاستعانة بالبيانات الكمية، مثل النسب المئوية والمبالغ، مع تضمين جميع الخبرات ذات الصلة التي توضح المهارات القابلة للتحويل أو أخلاقيات العمل، حتى لو لم تكن مرتبطة بشكل مباشر بالوظيفة التي يتقدم إليها.
14- إنشاء سيرتك الذاتية طويلة جدًا أو قصيرة جدًا
من أهم الأخطاء الشائعة في السيرة الذاتية، جعلها طويلة جدًا من خلال إنشائها في أكثر من صفحتين، مما يجعل مسؤول التوظيف يتجاوزها نظرًا لعدم توفر الكثير من الوقت لتقييم عدد كبير من السير الذاتية، أو جعل السيرة الذاتية قصيرة للغاية بوضع الكثير من المعلومات في صفحة واحدة، مما يجعل المرشح يبدو عديم الخبرة وغير مؤهل للوظيفة.
ويمكن تجنب هذا الخطأ من خلال إنشاء السيرة الذاتية من صفحة إلى صفحتين اعتمادًا على مستوى خبرة المرشح، مع البدء بصفحة واحدة تتضمن المعلومات ذات الصلة المباشرة بالوظيفة التي يتقدم إليها، وإذا كان المرشح حديث التخرج ولا يمتلك الكثير من الخبرة؛ فيمكن إنشاء سيرته الذاتية في صفحتين وإضافة أية معلومات تسلط الضوء على مهاراته وأخلاقيات عمله.
15- عدم ذكر فجوات التوظيف
يتعمد بعض المرشحون عدم ذكر فجوات التوظيف في تاريخهم المهني بالسير الذاتية، اعتقادًا منهم أن ذلك يضعف من فرص قبولهم بالوظائف المستهدفة، ولكن في الحقيقة يعتبر أصحاب العمل أن ذلك خطأ كبير لأن مسؤول التوظيف سوف يلاحظ بالتأكيد تلك الفجوات خلال مراجعته تواريخ التوظيف المذكورة في السيرة الذاتية.
ومن أجل تجنب ارتكاب هذا الخطأ، يجب أن يذكر المرشح أسباب الفجوات الوظيفية لديه بشيء من الأمانة، وتوضيح الظروف التي اضطرته للابتعاد عن العمل لفترة، وإذا كان قد استغل تلك الفترات في اكتساب مهارات ومعارف جديدة؛ فمن الضروري أن يشير إلى ذلك.
16- استخدام تصميم مبالغ فيه
في بعض الأحيان، يختار المرشح الابتعاد عن تصاميم الـ resume التقليدية، وفي هذه الحالة يستخدم تصميمًا مبالغ فيه يحتوي على الكثير من الرسوم الكاريكاتورية، الأمر الذي يجعل السيرة الذاتية تبدو غير احترافية ويقلص من فرص المرشح في إجراء مقابلة.
وحتى يتجنب المرشح هذا الخطأ، من الأفضل الاعتماد على تصميمات السيرة الذاتية الإبداعية لأنها ذات جاذبية بصرية أكبر، أو استخدام نموذج سيرة ذاتية أساسي يسهل قراءته ويحافظ على التركيز على خبرات ومؤهلات المرشح.
17- عدم استخدام التنسيق المناسب
يُعد سوء تنسيق السيرة الذاتية من أكثر الأخطاء الشائعة التي يرتكبها المرشحون خلال تصميمها، عن طريق استخدام خطوط غير مقروءة، أو ألوان غير مهنية، أو ترتيب عشوائي للمعلومات، مما يوحي لمسؤول التوظيف عدم اهتمام المرشح بالتفاصيل، وبالتالي يفقد الرغبة في استكمال قراءة السيرة الذاتية.
وحتى لا يقع المرشح في هذا الخطأ، يتعين عليه استخدام تنسيق سيرة ذاتية محدد، للتأكد من تنظيم سيرتك الذاتية وسهولة متابعتها، ومن أن جميع عناصر التباعد والتصميم بها متسقة وتبدو احترافية.
18- حفظ السيرة الذاتية بتنسيق خاطئ
يظن البعض أن التنسيق الذي تُحفظ به السيرة الذاتية من التفاصيل غير المهمة، ولكن في الحقيقة إذا قام المرشح بحفظ سيرته الذاتية على أنها JPEG أو PNG، فقد يبدو في نظر مسؤول التوظيف أنه شخص غير احترافي.
ويمكن تجنب هذا الخطأ من خلال حفظ السيرة الذاتية في ملف PDF أو Docx، لأن كلاهما متوافق مع برنامج تتبع المتقدم، ويُعد PDF هو الأفضل، لأنه لن يفسد تخطيط السيرة الذاتية مثل Docx.
19- اختيار اسم خاطئ لملف السيرة الذاتية
قد يرتكب المرشح خطأ يتمثل في حفظ ملف الـ CV باسم خاطئ أو لا يعبر عنها، مما يجعله يبدو غير محترفًا بالنسبة لأرباب العمل.
يمكن تجنب هذا الخطأ من خلال حفظ الملف باستخدام اسم المرشح متبوعًا بكلمة "سيرة ذاتية"، إذ أن ذلك يضمن تحديد أصحاب العمل موقع طلب التوظيف بسهولة من أجل مراجعته.
20- الكشف عن متطلبات الراتب
من الأخطاء الفادحة التي قد يرتكبها المرشح عند إنشاء سيرته الذاتية، إدراج قسمًا للراتب الذي يرغب في الحصول عليه، خاصة إذا لم يُطلب منه ذلك على وجه التحديد، إذ أن ذلك يُظهر لأصحاب العمل أن المرشح أكثر تركيزًا على الراتب الذي سوف يتقاضاه أكثر من العمل الفعلي الذي يتعين عليه القيام به، مما يترك انطباعًا سلبيًا لديهم.
حتى لا يرتكب المرشح هذا الخطأ، يتعين عليه عدم تضمين تلك التفاصيل في سيرته الذاتية، والانتظار لحين موعد المقابلة الشخصية أو بعد تلقي عرض التوظيف من أجل مناقشة متطلبات الراتب.
من خلال أداة الذكاء الاصطناعي المتاحة على صبّار يمكنك الحصول على سيرة ذاتية تضاعف فرصك الوظيفية وتجعلك المرشح الأجدر بالوظيفة.

اختار نوع السيرة الذاتية المناسب:
هناك عدة أنواع من السير الذاتية التي تختلف باختلاف الغرض من استخدامها، وهي كما يلي:
1. السيرة الذاتية الزمنية (Chronological Resumes)
تعد السيرة الذاتية الزمنية الأكثر انتشارًا والأكثر تفضيلًا لدى الباحثين عن عمل وأصحاب الشركات. يتميز هذا النوع بعرض التاريخ المهني والتعليمي للمرشح بترتيب زمني عكسي، حيث تُدرج أحدث الوظائف أولًا، مما يساعد على إظهار التقدم الوظيفي والإنجازات المهنية.
الأشخاص المناسبون لهذا النوع:
- من لديهم تاريخ وظيفي مستمر ومستقر.
- من يشغلون وظائف ذات أدوار ومسؤوليات محددة، مع إنجازات واضحة.
- المتقدمون لوظائف مشابهة لوظائفهم السابقة، لإبراز خبراتهم ذات الصلة.
- من ليست لديهم فجوات وظيفية في سيرتهم.
- المرشحون الذين يقدمون سيرهم الذاتية عبر أنظمة تتبع المتقدمين (ATS).
مميزاتها:
- تسهل قراءة التجربة المهنية.
- تُظهر الخبرات الأحدث بشكل مباشر.
- تساعد أصحاب العمل على تقييم مدى ملاءمة المرشح للوظيفة المطلوبة بسرعة.
2. السيرة الذاتية الوظيفية (Functional Resumes)
تركز على إبراز المهارات المهنية بدلًا من التاريخ الوظيفي. يتم تقسيم المهارات إلى صعبة ولينة، مع توضيح كيفية اكتسابها وتطويرها.
الأشخاص المناسبون لهذا النوع:
- من لديهم فجوات وظيفية في تاريخهم المهني.
- من يسعون لتغيير مجالهم الوظيفي.
- حديثو التخرج ممن يفتقرون للخبرة العملية المباشرة.
مميزاتها:
- تبرز المهارات المطلوبة للوظيفة، لكنها أقل تفضيلًا بسبب صعوبة تتبع التقدم الوظيفي.
3. السيرة الذاتية المدمجة (Combination Resume)
تجمع بين مميزات السيرة الزمنية والوظيفية، حيث تعرض المهارات ذات الصلة بالوظيفة المستهدفة إلى جانب تاريخ العمل بترتيب زمني عكسي.
الأشخاص المناسبون لهذا النوع:
- من يقومون بتغييرات مهنية بسيطة أو ينتقلون لأدوار مشابهة.
- من يرغبون في إبراز مهاراتهم وإنجازاتهم بجانب مسؤولياتهم الوظيفية.
- من لديهم فجوات في تاريخهم المهني.
مميزاتها:
- مرنة وتسلط الضوء على المهارات والخبرات معًا.
4. السيرة الذاتية المستهدفة (Targeted Resume)
مصممة خصيصًا لتسليط الضوء على المهارات والخبرات ذات الصلة بوظيفة معينة، مما يجعلها أكثر تخصصًا.
الأشخاص المناسبون لهذا النوع:
- من تتطابق خبراتهم مع متطلبات الوظيفة المعلنة.
مميزاتها:
- تثبت ملاءمة المرشح للوظيفة، لكنها تتطلب وقتًا وجهدًا إضافيًا لإعدادها.
5. سيرة ذاتية إنفوجرافيك (Infographic Resume)
تعتمد على التصميم البصري باستخدام الرسومات والألوان لعرض المهارات والخبرات.
الأشخاص المناسبون لهذا النوع:
- المتقدمون لأدوار إبداعية، مثل التصميم.
- من يرغبون في تقديم معلوماتهم بشكل جذاب ومميز.
مميزاتها:
- جذابة بصريًا، لكنها قد لا تكون متوافقة مع أنظمة تتبع المتقدمين (ATS).
6. السيرة الذاتية المصغرة (Mini Resume)
تعرض ملخصًا موجزًا لأهم المعلومات المهنية والمؤهلات المرتبطة بالوظيفة المستهدفة.
الأشخاص المناسبون لهذا النوع:
- من يحضرون معارض التوظيف أو يسعون لتوسيع شبكاتهم المهنية.
مميزاتها:
- توفر معلومات أساسية بسرعة، ما يجعلها مثالية للتواصل الفوري.
مكونات السيرة الذاتية بدون أخطاء:
هناك عدة عناصر تدخل في تكوين الـ CV وهي:
1. معلومات التواصل
يعد هذا القسم الأساسي أحد العناصر الأولى في السيرة الذاتية، ويحتوي على اسم المتقدم، رقم الهاتف، عنوان البريد الإلكتروني، العنوان الشخصي، بالإضافة إلى رابط ملف LinkedIn. يهدف إلى تسهيل وصول أصحاب العمل إلى المتقدم للتواصل معه لترتيب مقابلات أو محادثات مباشرة.
2. الهدف الوظيفي
يتضمن هذا القسم الاختياري وصفًا مختصرًا يتألف من 2-3 جمل، يعبر عن خبرات المتقدم، مهاراته الرئيسية، وأهدافه المهنية. يركز الهدف الوظيفي على إبراز قيمة المتقدم وما يمكن أن يقدمه للشركة والدور الذي يسعى للحصول عليه.
3. المؤهلات الأكاديمية
يسلط الضوء على المسيرة التعليمية للمتقدم، متضمنًا أسماء المؤسسات الأكاديمية، التخصصات، الدرجات العلمية، والشهادات. يُمكن إضافة تواريخ التخرج، المعدلات التراكمية، وأي إنجازات أكاديمية أو دورات مميزة ذات صلة.
4. الخبرات المهنية
يُبرز هذا القسم الوظائف السابقة التي شغلها المتقدم، مع التركيز على المهام التي أداها والإنجازات التي حققها. يُفصل فيه أسماء الشركات، المناصب التي تم توليها، وفترات العمل. يهدف هذا القسم إلى توضيح التطور الوظيفي والتأثير الذي أحدثه المتقدم في أدواره السابقة.
5. المهارات
يُظهر هذا القسم القدرات الأساسية التي يمتلكها المتقدم، سواء كانت مهارات تقنية متعلقة بمجال العمل أو مهارات شخصية داعمة. يوضح توافق المتقدم مع متطلبات الوظيفة بشكل مباشر.
6. الدورات التدريبية والشهادات
يُدرج المتقدم في هذا القسم أسماء الدورات التدريبية التي حضرها، الشهادات التي حصل عليها، الجهات المقدمة للدورات، وتواريخ إتمامها. يُفضل أن تكون هذه الدورات مرتبطة بالمجال الوظيفي لتعكس التخصص والكفاءة.
7. الهوايات والاهتمامات
قسم اختياري يعرض الجوانب الشخصية للمتقدم، مثل اهتماماته وأنشطته التي قد تسلط الضوء على صفات أو مهارات داعمة للدور المطلوب.
8. اللغات المُتقنة
يوضح هذا القسم اللغات التي يعرفها المتقدم ومستوى إتقانه لها (أساسي، متوسط، متقدم). ورغم كونه اختياريًا، إلا أنه ذو قيمة كبيرة خاصةً عند التقديم على وظائف تتطلب معرفة لغات إضافية.
دع سيرتك الذاتية تعبر عن مع أداة الـ AI من صبّار
لأن سيرتك الذاتية هي بوابتك للمستقبل، فإن أداة الذكاء الاصطناعي التي تقدمها منصة صبّار تساعدك على تصميم سيرة ذاتية احترافية خالية من الأخطاء والإطالة غير الضرورية، لتعكس مهاراتك وأهدافك بدقة وتحصل على الوظيفة التي تستحقها.
حتى تحقق أقصى استفادة من تلك الأداة، قم بإدخال المعلومات التي ترغب في تضمينها، واختر التنسيق المناسب للوظيفة التي تسعى إليها، وفي دقائق بسيطة سيكون بين يديك سيرة ذاتية مميزة تفتح لك أبواب النجاح.

الخاتمة:
عند إعداد السيرة الذاتية، يقع العديد من الباحثين عن عمل في أخطاء شائعة تقلل من فرص قبولهم في الوظائف. من أبرز هذه الأخطاء إدراج معلومات اتصال خاطئة، مما يجعل من الصعب على مسؤولي التوظيف الوصول إلى المرشح، أو استخدام بريد إلكتروني غير مهني يترك انطباعًا سلبيًا. كذلك، فإن عدم تخصيص الهدف الوظيفي بما يناسب الوظيفة المستهدفة، أو المبالغة في ذكر المهارات والخبرات، يؤدي إلى ضعف مصداقية السيرة الذاتية. كما أن التركيز على سرد الواجبات بدلًا من الإنجازات يجعل من الصعب على أصحاب العمل تقدير قيمة المتقدم.
من بين الأخطاء الأخرى التي يجب تفاديها: إدراج خبرات عملية ومهارات غير ذات صلة، الأخطاء النحوية والإملائية، وحفظ السيرة الذاتية بتنسيق غير ملائم أو باسم ملف غير واضح. يُضاف إلى ذلك استخدام تصاميم مبالغ فيها أو غير احترافية، وعدم تخصيص السيرة الذاتية لكل وظيفة على حدة. لتجنب هذه الأخطاء، يجب على الباحثين عن عمل إعداد سير ذاتية مهنية ودقيقة، تسلط الضوء على الإنجازات والمهارات ذات الصلة باستخدام تصميم وتنسيق بسيط واحترافي.
وفي الختام، فإن تجنب أخطاء السيرة الذاتية الشائعة أمرًا بالغ الأهمية لتقديم نفسك كمرشح محترف ملتزم بعرض مؤهلاتك وخبراتك التي تميزك عن الآخرين، وهو ما يزيد من فرصك في إجراء المقابلات، والحصول على الوظيفة التي تريدها في النهاية.