المهارات في السيرة الذاتية تعكس قدرات المرشح على النجاح في الوظيفة، سواء كانت تقنية أو شخصية. فهي تميز الفرد وتجذب اهتمام أصحاب العمل، مما يعزز فرص قبوله.
تُعد السيرة الذاتية هي الواجهة الأولى التي تتعرف المؤسسات من خلالها على مؤهلات المرشح عند تقدمه لشغل الوظائف الشاغرة، إذ تخضع لدراسة جيدة من قِبل أصحاب العمل، من أجل التعرف على أبرز نقاط القوة لدى المرشح، ومن ثم اتخاذ القرار المناسب بشأن توظيفه من عدمه، وتتعدد الأقسام المهمة في السيرة الذاتية وعلى رأسها قسم المهارات، الذي يسلط الضوء على المهارات التي يمتلكها المرشح والتي يمكن أن تعطيه أفضلية عن المنافسين إذا كانت تلك المهارات متوافقة مع ما يتطلبه الدور الوظيفي، الأمر الذي يفرض على الساعين لشغل وظائف مرموقة ضرورة الاهتمام بصياغة هذا القسم ليكون صادقًا وجذابًا قدر الإمكان، وفي سطور هذا المقال نوضح المقصود بالمهارات في السيرة الذاتية وأهميتها وأهدافها، وما هي المهارات الشخصية والتقنية في السيرة الذاتية مع ذكر أمثلة على المهارات في السيرة الذاتية، والفرق بين المهارات والهوايات.
المقصود بالمهارات في السيرة الذاتية:
تشير المهارات في السيرة الذاتية إلى قدرات وخبرات المرشح التي تساعده على أداء مسؤوليات دور وظيفي معين بفعالية وكفاءة، إذ يعمد المرشحون إلى تضمين تلك المهارات في سيرهم الذاتية، لتكون بمثابة نقاط قوة لديهم تجذب أنظار أرباب الأعمال إليهم.
وكلما كانت المهارات المذكورة في السيرة الذاتية مطابقة أو مشابهة إلى حد كبير لتلك التي يتطلبها الدور الوظيفي، كانت فرص المرشح أعلى في الظفر بالوظيفة، لأنها تمنحه ميزة عن غيره من المرشحين المتنافسين على الوظيفة، وتدل على امتلاك المرشح الأدوات المطلوبة للنجاح في الوظيفة المتاحة.
وتنقسم المهارات الوظيفية في السيرة الذاتية إلى نوعين، النوع الأول هو المهارات التقنية أو الصعبة، وهي المهارات الخاصة بالصناعة التي نجح المرشح في اكتسابها من خلال التعليم والتدريب، والنوع الثاني هو المهارات الشخصية أو الناعمة، وهي المهارات الخاصة بكيفية تفاعل المرشح مع الآخرين في بيئة العمل.
وعلى الرغم من تشابه الكثير من المرشحين في المهارات التقنية؛ إلا أن ما يميز مرشح عن آخر هي المهارات الناعمة التي تجعله ذو قيمة بالنسبة لأرباب الأعمال، لأنها تؤثر بشكل أساسي على مستوى عمله.
من خلال صبّار يمكنك العثور على المرشحين الذين يمتلكون المهارات التي تبحث عنها لشغل الشواغر الوظيفية لديك.
المهارات الشخصية في السيرة الذاتية:
المهارات الشخصية أو المهارات الناعمة في السيرة الذاتية، هي السمات الشخصية والقدرات التي تمكن صاحبها من التفاعل مع الآخرين بشكل فعال في مكان العمل، وبالتالي يصعب قياسها أو تحديدها، ولكنها تؤثر على مدى جودة عمل الموظف مع الآخرين والتكيف مع مختلف المواقف، وتشمل تلك المهارات ما يلي:
1- مهارة التواصل الفعال
تُعد مهارة التواصل الفعال من أهم المهارات في السيرة الذاتية التي يركز عليها أرباب العمل، نظرًا لبحثهم عن موظفين يمكنهم التفاعل مع الزملاء في بيئة العمل والجمهور، وهي تشير إلى قدرة صاحبها على توصيل أفكاره وآرائه لفظًا أو كتابة بطريقة واضحة ومفهومة، باستخدام ألفاظ سهلة ودارجة.
وكلما كان المرشح قادرًا على نقل رسالته بصورة فعالة؛ تمكن من إقناع الآخرين وتعزيز المناقشات القيمة وتقديم عروض مؤثرة.
2- الاستماع النشط
وهي مهارة أخرى مهمة في مختلف الصناعات، إذ ينبغي أن يكون المرشح قادرًا على الاستماع باهتمام وتركيز إلى المتحدث وفهم رسائله، وتنطوي هذه المهارة على استخدام تقنيات لفظية وغير لفظية لإظهار الانتباه إلى المتحدث، مثل طرح الأسئلة وتدوين الملاحظات.
3- إدارة الوقت
إدارة الوقت من المهارات الأساسية الواجب تضمينها في السيرة الذاتية، فمن خلالها يستدل أصحاب العمل على قدرة صاحبها على إنجاز المهام المُسندة إليه في مواعيدها المحددة، وقدرته على ترتيب المهام وتنفيذها حسب أولوياتها، وزيادة الوقت المتبقي إلى أقصى حد من أجل تنفيذ المهام الأخرى.
4- العمل الجماعي
دومًا ما يركز أرباب الأعمال على تعيين أشخاص يمتلكون مهارات العمل الجماعي التي تمكنهم من التعاون والتواصل بشكل فعال مع زملائهم في مكان العمل من أجل بلوغ الأهداف المشتركة وزيادة الإنتاجية، وتنطوي تلك المهارات على التعاون وتقديم الدعم وتقاسم أعباء العمل والمشاركة بنشاط في المشاريع التعاونية.
5- حل المشكلات
تشير مهارة حل المشكلات إلى القدرة على التعامل مع التحديات وحلها بشكل استباقي، من خلال تحديد المشكلة وتحديد أسبابها بدقة وابتكار حلولًا فعالة وسريعة لها، ولأن جميع الوظائف تنطوي على تحديات ومشكلات؛ فإن هذه المهارة تُحظى باهتمام من قِبل أصحاب الأعمال، لذلك يركزون على توظيف أشخاص قادرين على الوصول إلى حلول إبداعية للتحديات الكبيرة والصغيرة.
6- التفكير الإبداعي
عندما يقوم المرشح بتضمين مهارة التفكير الإبداعي في سيرته الذاتية، ويذكر أمثلة على استخدامه هذه المهارة؛ تزداد فرص قبوله في الوظيفة المتقدم إليها، نظرًا لزيادة الطلب على الموظفين القادرين على التفكير بشكل غير تقليدي وتقديم أفكار جديدة لتطوير المنتجات والخدمات أو أداء المهام، وإيجاد حلول مبتكرة لمختلف المشكلات.
7- المرونة والتكيف
المقصود بمهارة المرونة والتكيف أن صاحبها يستطيع التكيف مع مختلف المواقف والتحديات الجديدة وأولويات الشركة المتغيرة، بل وتقديم أداءً مميزًا في ظل الاضطرابات التي قد تواجهها الشركة نتيجة الاعتماد على تقنيات جديدة في تنفيذ المهام، أو تغير احتياجات السوق والعملاء.
8- مهارة القيادة
حتى وإن كانت الوظيفة التي يتقدم إليها المرشح غير إدارية، فمن المهم أن يبرز في سيرته الذاتية مهاراته القيادية، نظرًا لبحث أصحاب الأعمال عن أشخاص قادرين على إلهام أعضاء الفريق وتحفيزهم لتقديم أفضل أداء وتحقيق الأهداف المشتركة وخلق بيئة عمل إيجابية، وتفويض المهام، وتقديم ملاحظات بناءة لأعضاء الفريق.، مع توجيه الموظفين المبتدئين خلال تطوير خبراتهم.
9- التفكير النقدي
من خلال تضمين مهارة التفكير النقدي في السيرة الذاتية، يبرز المرشح قدرته على استخدام مهاراته التحليلية في تحليل المواقف المعقدة وتقييم مختلف وجهات النظر وتطوير حلول إبداعية، ومن ثم اتخاذ قرارات مستنيرة تلبي أهداف العمل وتزيد من احتمالية النجاح.
10- مهارة صنع القرار
في الكثير من الأحيان، تظهر بعض المواقف أو المشكلات التي تتطلب اتخاذ قرارات حاسمة في أوقات صحيحة، لذلك فإن تضمين مهارة صنع القرار في السيرة الذاتية يعزز من فرص قبول المرشح للوظيفة، وتتعلق هذه المهارة بالبحث في مختلف الخيارات للحصول على أفضل نتيجة ممكنة، واتخاذ قرارات في صالح العمل.
11- الانتباه إلى التفاصيل
هناك العديد من الصناعات التي تتطلب تعيين أشخاص يهتمون بأدق التفاصيل، وهي المهارة التي تساعدهم على التقاط الأخطاء واكتشافها قبل أن تصبح مكلفة، وإنتاج أعمالًا دقيقة عالية الجودة، إذ أن امتلاك مهارة الانتباه إلى التفاصيل يجنب الشركات تكبد الكثير من الخسائر نتيجة الأخطاء الفادحة.
12- الذكاء العاطفي
يشير امتلاك المرشح مهارة الذكاء العاطفي إلى أنه قادرًا على فهم مشاعر الآخرين ووضع نفسه مكانهم في مختلف المواقف، والتعامل مع الزملاء والمديرين والعملاء بشكل فعال، وهي مهارة مهمة سواء كان الدور المتقدم إليه قيادي أو على مستوى الموظفين.
13- مهارة خدمة العملاء
وهي مهارة أساسية مطلوبة إذا كانت الوظيفة المتاحة تنطوي على التعامل مباشرة مع العملاء، إذ ينبغي أن يكون المرشح قادرًا على بناء علاقات إيجابية مع العملاء وتقديم خدمات مميزة تلبي احتياجاتهم وتتجاوز توقعاتهم، فضلًا عن تميزه في حل الشكاوى والتعامل مع العملاء الصعبين.
تحتوي صبّار على عدد كبير من السير الذاتية لأفضل المرشحين من السعوديين وغير السعوديين، ممن يمتلكون المهارات الناعمة التي تجعلهم فعالين في بيئة العمل ويساهمون في نجاح شركتك.
المهارات التقنية في السيرة الذاتية:
المهارات التقنية أو المهارات الصعبة في السيرة الذاتية هي المهارات المتخصصة التي يتعلمها المرشح سواء من التعليم الرسمي أو من الدورات التدريبية، أو التي يكتسبها من الخبرة خلال العمل، وهي تثبت الكفاءة في مجال معين.
وعند ذكر المهارات التقنية في السيرة الذاتية، لا بد من تضمينها بالشهادات والبرامج التدريبية التي تثبت امتلاك خبرة فيها، مع تسليط الضوء على الأدوات والبرامج التقنية المُتقنة، وتشمل تلك المهارات ما يلي:
1- مهارات الحاسوب
الكثير من الوظائف تتطلب امتلاك الموظف مهارات حاسوبية نظرًا لاعتماد الشركات الآن بشكل كبير على التكنولوجيا، وهي المهارات التي تساعد صاحبها على تشغيل أجهزة الكمبيوتر واستخدام مختلف برامجه وتطبيقاته بكفاءة، فضلًا عن مهارات أخرى مثل استخدام جداول البيانات ومعرفة لغة ترميز معينة وإدارة البريد الإلكتروني وتجهيز النصوص وإدارة النظام.
2- مهارات البحث
وهي من المهارات المهمة في مختلف الصناعات، إذ يبحث أصحاب الأعمال عن أشخاص قادرين على استخدام أدوات ومنهجيات حديثة في جمع وتفسير البيانات وتوليف المعلومات، وتقديم النتائج بطريقة واضحة من أجل اتخاذ قرارات مستنيرة وحل المشكلات، لذلك لا بد من إدراج تلك المهارات في السيرة الذاتية ودعمها بمشاركات سابقة في العمل.
3- إدارة المشاريع
إذا كانت الوظيفة المتاحة تنطوي على إدارة المشاريع، فينبغي على المرشح ذكر مهاراته في إدارة المشاريع بسيرته الذاتية، وهي المهارات التي تشمل القدرة على تخطيط المشاريع وتنفيذها ومراقبتها وإدارة الموارد وتحقيق النتائج المرجوة، والإلمام بأحدث الأدوات والتقنيات والبرامج في إدارة المشروع من البداية حتى النهاية.
4- مهارات التسويق
إذا كانت هناك تجربة عمل سابقة في مجال التسويق، وكانت الوظيفة المتاحة في ذات المجال، فمن المهم تضمين السيرة الذاتية بمهارات التسويق التي تشمل إنشاء وتنفيذ الحملات التسويقية وتصور البيانات وتحليل اتجاهات السوق وإدارة منصات التواصل الاجتماعي، وإنشاء محتوى مقنع من أجل الترويج لمنتجات أو خدمات الشركة.
5- مهارات العرض
عندما يذكر المرشح في سيرته الذاتية أنه يمتلك مهارات عرض؛ فهذا يعني أن لديه القدرة على إعداد العروض التقديمية واستخدام الوسائط المتعددة والوسائل البصرية في إنشاء عروض مميزة، وإيصال الرسائل بوضوح وتأثير، إذ تحتاج الشركات إلى أشخاص يمتلكون تلك المهارات من أجل تقديم عروض تقديمية للعملاء وأصحاب المصلحة والمديرين التنفيذيين.
6- إدارة قواعد البيانات
في مختلف الصناعات، إذ تعطي الشركات أولوية للمرشحين ممن لديهم مهارة إدارة قواعد البيانات، التي تنطوي على الخبرة في تصميم قواعد البيانات وتقنيات تحسينها، والكفاءة في استخدام أنظمة إدارة قواعد البيانات مثل Oracle أو SQL Server أو MySQL، والخبرة في اتخاذ التدابير الأمنية لقاعدة البيانات.
7- الأمن السيبراني
بات الأمن السيبراني من أهم المجالات في مختلف الصناعات حاليًا، فإذا كان المرشح يمتلك هذه المهارة؛ فلا بد من تسليط الضوء عليها في سيرته الذاتية، لأنها تعني قدرته على حماية المعلومات الحساسة من خلال تأمين الشبكات واستخدام تقنيات التشفير المختلفة.
8- مهارات البرمجة
تُعد مهارات البرمجة من أهم المهارات في العديد من الصناعات، خاصة لدى الشركات التي تحتاج إلى متخصصين في تكنولوجيا المعلومات وتطوير تطبيقات الويب والأمن السيبراني، وتشمل تلك المهارات امتلاك خبرة في استخدام لغات البرمجة مثل Python و JavaScript و C++ و C # و SQL و HTML، وخبرة في الحوسبة السحابية وتصميم التطبيقات وتطوير الويب.
9- تصميم الجرافيك
نظرًا لاعتماد الكثير من مواقع الويب على استخدام مجموعة متنوعة من العروض التقديمية الرسومية لجذب العملاء والزوار، بات امتلاك مهارات تصميم الجرافيك أمرًا بالغ الأهمية عند الترشح للوظائف التي تتطلب تنفيذ تلك المهام، وتشمل تلك المهارات استخدام برامج التصميم والقدرة على تحرير الفيديو والإبداع الفني ونمذجة المستخدم.
10- إنشاء المحتوى
تعتمد جميع الأعمال تقريبًا على إنشاء المحتوى، مثل تطوير مواقع الويب والإعلانات وكتابة البيانات الصحفية ووضع استراتيجيات وسائل التواصل الاجتماعي، ولا تقتصر مهارات إنشاء المحتوى على مهارة الكتابة فحسب؛ بل تشمل أيضًا مهارات فنية أخرى يجب تضمينها في السيرة الذاتية، مثل تحسين محرك البحث، بحث الكلمة الرئيسية، كتابة الإعلانات، إنشاء محتوى الموقع.
تضمن لك صبّار دعمك بأفضل المرشحين الذين يمتلكون مهارات تقنية تساعدك على بلوغ أهدافك الاستراتيجية وتحقيق مكانة مميزة في السوق التنافسي.
أهمية المهارات في السيرة الذاتية:
يُعد تضمين المهارات في السيرة الذاتية أمرًا بالغ الأهمية عند التقدم لمختلف الوظائف ومن أجل تعزيز فرص الحصول على الوظيفة المناسبة، نظرًا لدور ذلك في تحقيق ما يلي:
1- إظهار القدرات الشخصية
يسلط قسم المهارات الضوء على القدرات الشخصية للمرشح مثل العمل الجماعي والتواصل وحل المشكلات، وهي المهارات التي تدل على قدرته على التفاعل مع الآخرين بشكل فعال، والمساهمة في خلق بيئة عمل إيجابية.
2- إبراز الكفاءة المهنية
تبرز المهارات التقنية المذكورة في السيرة الذاتية أن صاحبها يمتلك القدرات التي تمكنه من القيام بمسؤوليات الوظيفة على النحو الأمثل، وهي من ضمن الشروط التي تذكرها الشركات عند الإعلان عن الوظائف الشاغرة.
3- إثبات القدرة على التكيف
من خلال تضمين المهارات الوظيفية في السيرة الذاتية، يبرز المرشح قدرته على تعلم مجموعة متنوعة من المهارات تساعده على التكيف مع بيئات العمل المتغيرة، وهي ميزة مهمة بالنسبة لأصحاب الأعمال.
4- التميز لدى أصحاب العمل
تُعد المهارات الشخصية والتقنية من العوامل التي تميز المرشح لدى أصحاب العمل، فمن خلالها يتأكدون من أنه مناسب للوظيفة المتاحة، وهو ما يعزز من فرص قبوله بها.
5- التقييم السريع للمرشحين
يفيد قسم المهارات في السيرة الذاتية أصحاب العمل في تقييم ما إذا كان المرشح يمتلك الكفاءات اللازمة لشغل الدور الوظيفي المتاح، خاصة في حال استخدام الشركات أنظمة تتبع المتقدمين (ATS) التي تعتمد على تصفية المرشحين بناءً على الكلمات الرئيسية ذات الصلة، إذ تزداد فرص ظهور السيرة الذاتية للمرشح إذا كانت مهاراته تتوافق والوصف الوظيفي، وبالتالي تتم عملية التقييم سريعًا.
أهداف المهارات في السيرة الذاتية:
يسعى كل مرشح من خلال تضمين قسم المهارات في السيرة الذاتية لتحقيق مجموعة من الأهداف وهي:
- جذب انتباه أصحاب الأعمال للمرشح، لأن قسم المهارات من أبرز الأقسام التي يطلع عليها القائمون بعملية التوظيف.
- إبراز المهارات الشخصية والتقنية التي تعطي صاحبها أفضلية عن المنافسين من المتقدمين الآخرين لنفس الدور الوظيفي، ومن ثم تحسين فرص الالتحاق بالوظيفة.
- إبراز استعداد المرشح للتعلم المستمر من أجل التطور ومواكبة مختلف التغيرات في سوق العمل.
- إظهار كيفية إضافة قيمة للشركة والمساهمة في نموها وتطويرها، من خلال امتلاك المهارات التي تساعد على ذلك.
- الحصول على ثقة أصحاب العمل، خاصة عند إبراز المرشح امتلاكه القدرات والخبرات التي تجعله مؤهلًا لأداء الوظيفة بكفاءة.
- إثبات قدرة المرشح على التعامل مع جوانب العمل المختلفة، من خلال امتلاكه المهارات الصعبة والمهارات الناعمة في نفس الوقت.
الفرق بين المهارات والهوايات في السيرة الذاتية بالأمثلة:
في بعض الأحيان، يخلط البعض بين المهارات والهوايات عند إنشاء السيرة الذاتية، ولكن هناك فرقًا جوهريًا بينهما نوضحه بالأمثلة فيما يلي:
المهارات
- المهارات هي القدرات التي يمتلكها المرشح وتميزه عن غيره، إذ يكتسب تلك المهارات من خلال التعليم والتدريب، أو من الخبرات الوظيفية السابقة، وتمنح أرباب الأعمال فكرة عن ما إذا كان المرشح مؤهلًا لشغل الوظيفة المتاحة أم لا.
- هناك نوعين من المهارات، المهارات التقنية مثل (التصميم الجرافيكي، مهارات البرمجة، مهارات الحاسوب، إدارة المشاريع)، المهارات الناعمة مثل (التواصل، العمل الجماعي، الذكاء العاطفي، المرونة والتكيف).
الهوايات
- أما الهوايات فهي الأنشطة التي يستمتع بها المرشح في وقت فراغه، وعلى الرغم من عدم ارتباطها بالوظيفة المتقدم إليها بشكل مباشر؛ إلا أنها تعكس اهتمامات المرشح وجوانب مختلفة من شخصيته قد تبرز قدرته على التفاعل في مكان العمل بشكل إيجابي.
- ومن الأمثلة على الهوايات التي يمكن إدراجها في السيرة الذاتية: القراءة، ممارسة الرياضة، التصوير الفوتوغرافي، الرسم، العزف على آلة موسيقية، السفر، المشاركة في الأنشطة المجتمعية.
تعاون مع صبّار لبناء فريق العمل المثالي
يمكنك الاعتماد على منصة صبّار الرائدة في مجال التوظيف داخل السعودية، من أجل بناء فريق عمل مميز، يمتلك أعضاءه الكفاءات والمهارات التي تساعد على دفع نمو أعمالك وتحقيق أهدافك، مهما كان مجال عملك.
تمتلك صبّار حلول التوظيف التي تناسب متطلباتك، سواء كنت ترغب في تعيين موظفين يعملون بنظام دوام كامل أو جزئي، من مقر العمل أو عن بُعد، سوف تلبي المنصة جميع احتياجاتك الوظيفية.
تستطيع صبّار في غضون بضع ساعات العثور على المرشح الذي تبحث عنه، بمجرد توضيح شروطك ومعايير عملك، كما تمكنك من التواصل معه من أجل اتخاذ قرار التوظيف سريعًا.
الخاتمة:
تُعد المهارات في السيرة الذاتية من أهم الأجزاء التي تساعد في جذب انتباه أصحاب العمل، حيث تعكس القدرات التي يمتلكها المرشح للقيام بمسؤوليات الوظيفة بكفاءة. وتنقسم المهارات إلى نوعين: المهارات التقنية مثل البرمجة والتصميم الجرافيكي، والمهارات الشخصية مثل التواصل الفعّال والعمل الجماعي، حيث تبرز هذه المهارات قدرة الشخص على التفاعل مع الآخرين والتكيف مع بيئة العمل.
إدراج المهارات في السيرة الذاتية لا يعزز فقط من فرص التوظيف، بل يُظهر قدرة المرشح على النجاح في بيئات عمل متنوعة. من خلال إبراز المهارات التي تتماشى مع متطلبات الوظيفة، يمكن للمرشح التميز بين المنافسين وتقديم قيمة مضافة للمؤسسة، مما يعزز من فرصه في الحصول على الوظيفة.
وختامًا، فإن تعزيز فرص حصول المرشح على الوظيفة التي يسعى إليها، يتوقف بشكل كبير على تميزه في إظهار مهاراته الشخصية والتقنية في سيرته الذاتية بطريقة منظمة، حتى يثبت لأرباب الأعمال أنه الأنسب لشغل الوظيفة.