بين إيجاد نفسك وإيجاد عائلة أخرى | تجربة أفنان الدوسري في العمل في قطاع الترفيه
April 19, 2022
مين منا ما جرّب يكتب أهداف السنة الجديدة؟ أو على الأقل تحمّس وتأثر بمن حوله وفكّر في تحديد أهدافه؟ لكننا فجأة نوقّف في منتصف الطريق ويقل الحماس تدريجيًا، نحقق هدف أو هدفين من بين عشرة أهداف تظل معلقة وتنتقل للعام القادم، وحسب دراسة نشرتها مجلة فوربس العالمية، 8% فقط من الأشخاص يلتزمون بتحقيق أهدافهم، والأسباب كثيرة وتختلف من شخص لآخر، لكن الشيء اللي نقدر نتعامل معه هو معرفة قدراتنا، وعليها نحدد أهدافنا اللي تتناسب معها.
وفي هذه التدوينة راح نعرض لك خطوات تساعدك تخطط لأهدافك وتحققها، ونشاركك بعض تجارب شيوخ صبّار في الوصول لأهدافهم..
رتّب الأهداف حسب أولويتها وأهميتها عندك، ودوّن كل هدف، وحدد المتطلبات اللي تسهّل تحقيقه، والوجهة الأخيرة اللي ودّك توصل لها.
مثلًا لو أنت طالب جامعي ولاحظت إن مهارات التواصل عندك تحتاج تطوير:
كل هدف يحتاج فترة زمنية معينة، لا تترك أي هدف مفتوح بدون تحديد الفترة اللازمة لتحقيقه.
اكتب أمام كل هدف الوقت اللي يحتاجه، مثلًا: لو ودّك تطوّر لغتك الإنجليزية، حدد نوع البرنامج التدريبي اللي تحتاجه، وحدد عدد الساعات اللي تحتاجها يوميًا لحضور البرنامج، والفترة الزمنية اللي راح تنهي فيها البرنامج بالكامل.
جدوِل قائمة أهدافك لمتابعة أدائك وإنجازك، وتحديد أماكن الخلل ومحاولة معالجتها، ولا تنسَ تحتفل بكل هدف تحققه ولو كان صغير.
الأكيد راح تطرأ عليك ظروف خارجة عن إرادتك ممكن تغير مسارك وخطتك اللي رسمتها، لكن امتلاكك لمهارة المرونة يمكّنك من التعامل مع هذه المتغيرات الطارئة وإعادة ضبط أهدافك وخططك وتوجيه العجلة من جديد للطريق الصحيح.
كل شيء ممكن يتحقق لو نظمت وقتك حسب أولوياتك، وهذا الشيء اللي اتفق عليه كثير من شيوخ صبّار، وكيف ساعدهم نظام الشفتات في تنظيم وقتهم.
مُثنّى نقل لنا تجربته في العمل الجزئي وكيف تمكّن من تنظيم وقته وقدر يخلق توازن بين العمل وروتينه اليومي:
“أحب بداية كل أسبوع أدخل تطبيق صبّار وأشيّك الفرص والشركات اللي تناسبني، وبعدها أكتب بالتقويم جدولي للعمل الجزئي، وأفتح المفكرة وأكتب أجندة الأسبوع بما يتناسب مع عملي، حتى أقدر أوازن بين العمل والترفيه وأي مجالات ثانية بحياتي، وآخر خطوة أنقل الأشياء المهمة اللي ممكن أنساها لتطبيق المهام الأسبوعية بجوالي حتى أقدر أرجع لها وأتابعها بأي وقت وأي مكان”
بكذا، انتهينا من مرحلة التخطيط لأهدافك والخطوات اللي تساعدك في تحقيقها، ننتقل لمرحلة تنفيذ الأهداف.
قبل تحديد عدد الأهداف، لا تنسَ أنه من المهم تتنوّع أهدافك بين البسيط والصعب، لا تخلي قائمة أهدافك كلها أهداف طويلة المدى حتى ما تمل وتُحبط.
طيب “كيف أعرف عدد الأهداف المناسب لي؟”
بعد ما كتبت كل أهدافك اللي ودّك تحققها، اتبع هذه الخطوات:
الأهداف الطويلة اللي تحتاج وقت طويل تشعرك بالخمول والكسل، لكن تقسيمك لهذه الأهداف إلى صغيرة يساعدك في الوصول لها، مثلًا لو عندك هدف خسارة 20 كيلو من وزنك خلال سنة، ابدأ بالربع الأول من السنة وركز عليه، مثلًا خسارة 5 كيلو خلال الثلاثة الشهور الأولى، وهكذا..
إيش نقصد بهذه النقطة؟
يعني مثلًا لو كان هدفك “التوقف عن أكل الوجبات السريعة”، لما تكتبه، غيّر صياغته لـ “أبغى أصير شخص صحي” ولو كنت تواجه بعض الصعوبات في عملك، فكّر بالنتيجة الحلوة اللي راح تحصل عليها، بهذه الطريقة تحفّز ذهنك حتى يساعدك في العمل وتوصل لهدفك وأنت مستمتع بالرحلة.
تجارب الآخرين دائمًا تحفزنا حتى نبدأ ونحقق المزيد من النجاح، وهنا بعض التجارب الناجحة لشيوخنا اللي قدروا يحققون أهدافهم وينظمون وقتهم
سلطان كان هدفه تطوير نفسه وتنظيم وقته.
“بما إني طالب جامعي، فالحمد لله نجحت في تطوير مهاراتي والموازنة بين نشاطي التطوعي ودراستي الجامعية وعملي الجزئي، بالإضافة للنشاطات الترفيهية الخاصة فيني.
وجدولي كالتالي:
أحمد هدفه كسب مهارات وخبرة إضافية بجانب عمله الأساسي.
أنا مستقل لحالي، أعمل أخصائي صحة وفم وأسنان، وأحب عملي جدًا وأركز عليه لأنه أولوية عندي، بالإضافة لعملي الجزئي عن طريق صبّار كمقدّم طعام وكاشير، والحمدلله قدرت أوفّق بين عملي وحياتي الخاصة.
نصائح أحمد:
شاركتنا هدى خطواتها في تنظيم يومها واللي تساعدها في إنجاز مهامها وتحقيق أهدافها:
ربما تعجبك أيضاً..
February 22, 2022