متى يحرم الموظف من العلاوة السنوية؟ سؤال يتبادر على ذهن الكثير من الموظفين العاملين في القطاع العام والخاص بالمملكة العربية السعودية، إذ تُعد العلاوة السنوية أحد أبرز الحوافز المالية التي ينتظرها الموظفون، لما تمثله من تقدير لجهودهم وتحفيز على الأداء، ومع ذلك، قد يُحرم بعض الموظفين من هذه العلاوة في حالات معينة، ما يثير تساؤلات قانونية وإدارية حول الأسباب والضوابط التي تبرر هذا الإجراء، وفي هذا المقال نوضح أسباب حرمان الموظف من العلاوة السنوية في السعودية.
متى يحرم الموظف من العلاوة السنوية في نظام العمل السعودي:
العلاوة السنوية هي مبلغ من المال يُضاف إلى رواتب الموظفين في بداية كل سنة مالية، ووفقًا لما جاء في نظام الانضباط الوظيفي الخاص بموظفي القطاع العام، يُعد الحرمان من العلاوة السنوية أحد الجزاءات التي توقع على الموظفين ممن يثبت ارتكابهم مخالفة.
فقد نصت المادة الخامسة من النظام على أنه في حال ثبوت ارتكاب أي موظف مخالفة مالية أو إدارية أو سلوكية مما يُعد إخلالًا بواجب من واجباته الوظيفية، يُطبق عليه الجزاء المنصوص عليه في النظام، دون إخلال بالحق في رفع دعوى الحق العام أو الحق الخاص.
وأفادت المادة السادسة من النظام أن حرمان الموظف من علاوة سنوية واحدة ضمن الجزاءات التي يجوز توقيعها على الموظف المخالف.
وأوضحت وزارة الخدمة المدنية أن المادة السادسة من اللائحة التعليمية نصت على حرمان المشمول بهذه اللائحة من العلاوة إذا حصل على تقرير كفاية بدرجة غير مرضي.
أما نظام العمل السعودي الذي تسري أحكامه على موظفي القطاع الخاص، فقد أشار من خلال مادته السادسة والستون إلى أنه يجوز لصاحب العمل توقيع جزاءات على الموظف المخالف ومنها الحرمان من العلاوة أو تأجيلها لمدة لا تزيد عن سنة متى كانت مقرر منه.
لماذا صبّار هي خيارك الأمثل للتوظيف؟
إذا كنت تسعى لبناء فريق عمل يحدث الفارق في عملك ويدفع شركتك إلى الأمام، فلن تجد أفضل من منصة صبّار الرائدة في مجال التوظيف بالمملكة العربية السعودية، التي توفر لك أفضل الكفاءات وأصحاب المواهب والمهارات في جميع التخصصات.
تمتاز صبّار بقدرتها على تقديم خدمة توظيف احترافية تغطي كافة التخصصات والمجالات، من المستويات المبتدئة إلى القيادية، بآلية دقيقة تعتمد على تحليل احتياجات شركتك والبحث الذكي عن المواهب المناسبة باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي، لذا يمكنها تلبية متطلباتك سواء كنت تبحث عن موظفين للعمل بدوام كامل أو جزئي، من المقر أو عن بُعد، سعوديين أو أجانب.
الخاتمة:
يُحرم الموظف من العلاوة السنوية في نظام العمل السعودي إذا ارتكب مخالفة مالية أو إدارية أو سلوكية تُعد إخلالًا بواجباته الوظيفية، سواء في القطاع العام أو الخاص. ويُعد الحرمان من العلاوة أحد العقوبات التي يجوز للجهة المختصة اتخاذها، وفقًا لنظام الانضباط الوظيفي في القطاع الحكومي، خاصة إذا حصل الموظف على تقييم أداء "غير مرضٍ". أما في القطاع الخاص، فقد نصت المادة 66 من نظام العمل على أنه يمكن لصاحب العمل حرمان الموظف من العلاوة أو تأجيلها لمدة لا تتجاوز سنة إذا كانت ضمن مزايا مقررة له وثبتت المخالفة بحقه.
