مكونات السيرة الذاتية تبدأ السيرة الذاتية بمعلومات التواصل الدقيقة كاسم المرشح ورقم الهاتف والبريد الإلكتروني. يتبعها الهدف الوظيفي الذي يبرز مهارات المرشح وطموحاته المهنية. يشمل أيضًا الخبرات العملية المرتبة من الأحدث للأقدم مع تسليط الضوء على الإنجازات، والمؤهلات التعليمية مع تفاصيل الدرجات والشهادات. يُختتم بقسم المهارات الذي يعرض المهارات الصعبة والناعمة المتعلقة بالوظيفة.
مكونات السيرة الذاتية ووضعها بالترتيب الصحيح هو الأساس الذي يبني عليه كل شخص يسعى لدخول سوق العمل أو التقدم في مسيرته المهنية، إذ أن كل مكون من تلك المكونات يعبر عن شخصية صاحب السيرة الذاتية، ويبرز لصاحب العمل المحتمل ما يمكن أن يقدمه من خلال وظيفته، وما هي القيمة التي سوف يضيفها حال عمله بالمؤسسة، الأمر الذي يفرض إدراج جميع العناصر باحترافية عالية، لذلك نوضح في هذا المقال ما هي مكونات السيرة الذاتية وكيفية كتابتها، وما هي أشكال السيرة الذاتية وطريقة كتابتها.
مكونات السيرة الذاتية:
تتضمن السيرة الذاتية مجموعة من الأجزاء التي تمنح صاحب العمل المحتمل صورة كاملة حول مؤهلات وخبرات وتعليم المرشح، من تلك الأجزاء ما هو أساسي وما يمكن إضافته بشكل اختياري، وكل جزء منها يلعب دورًا في إمكانية النظر في إجراء مقابلة شخصية مع المتقدم، وتشمل عناصر السيرة الذاتية بالترتيب ما يلي:
1- معلومات التواصل
يقع قسم معلومات التواصل في أعلى الـ resume، وهو يتضمن البيانات التي يستخدمها مسؤول التوظيف في التواصل مع المرشح، لذلك يجب التأكد من دقة وصحة جميع تلك البيانات التي تشمل ما يلي:
- الاسم الأول والأخير.
- رقم الهاتف.
- عنوان البريد الإلكتروني.
ومن البيانات الأخرى التي يمكن تضمينها في هذا القسم بشكل اختياري:
- عنوان المنزل أو المدينة.
- ملف تعريف LinkedIn.
- عناوين URL الخاصة بوسائل التواصل الاجتماعي أو موقع الويب الشخصي.
2- الهدف الوظيفي
يُعد الهدف الوظيفي الذي يقع أسفل معلومات التواصل من عناصر السيرة الذاتية الاختيارية الذي يمكن وضعه من قِبل من ليس لديهم خبرة عمل سابقة وإنجازات وظيفية ملحوظة، وهو عبارة عن بيان موجز مكون من ثلاث إلى أربع جمل يوضح خلاله المرشح لمسؤول التوظيف مهاراته وخبراته ومؤهلاته ذات الصلة بالوظيفة المُستهدفة، والهدف الذي يسعى لتحقيقه من خلال تلك الوظيفة.
ويمكن للمرشح تضمين الهدف الوظيفي بمعلومات مثل سنوات الخبرة في وظيفة أو صناعة معينة، والمهارات التي يمتلكها للوظيفة وأي إنجازات محددة تثبت أهليته للوظيفة.
وعند كتابة الهدف الوظيفي، يجب التأكد من وضوحه وصلته بالوظيفة، واشتماله على السبب الذي يجعل المرشح هو الأجدر بالدور الوظيفي المتاح.
3- الخبرات العملية
وهو الجزء الثالث ومن اهم عناصر السيرة الذاتية، وفيه يبرز المرشح خبرته المهنية التي اكتسبها من عمله في وظائف سابقة أو حالية، إذ يقوم بتضمينه بعدة معلومات أساسية وهي:
- المسمى الوظيفي.
- أسماء الشركات.
- مواقع الشركات.
- تواريخ العمل.
- قائمة موجزة بالواجبات والمسؤوليات الوظيفية، وأهم الإنجازات التي تحققت خلال تلك الوظائف.
وعند كتابة قسم الخبرات العملية، يُفضل عدم التركيز على الواجبات الوظيفية بقدر التركيز على الإنجازات التي حققها المرشح، مدعومة بتفاصيل قابلة للقياس، مثل النسب المئوية المرتبطة بالنتائج أو مقدار العمل المُنجز خلال فترة زمنية معينة، ولا مانع من إدراج تجارب أخرى، مثل التدريب الداخلي أو الوظائف بدوام جزئي أو العمل المستقل أو العمل التطوعي، طالما أنها تتعلق بمهارات أو متطلبات الوظيفة المستهدفة، وجميعها معلومات مهمة تساعد المرشح على إثبات قيمته كموظف.
4- المؤهلات التعليمية
بالنسبة للمهنيين ذوي الخبرة، يمكن وضع قسم المؤهلات التعليمية أسفل الخبرات العملية، أما بالنسبة لحديثي التخرج فيمكنهم وضع هذا القسم أعلى الخبرة المهنية، ومن خلال قسم المؤهلات التعليمية، يثبت المرشح لمسؤول التوظيف امتلاكه المؤهلات المطلوبة لشغل الوظيفة المستهدفة، إذ يقوم بتضمين هذا القسم بمجموعة من المعلومات الرئيسية وهي:
- اسم الكلية والجامعة التابعة لها.
- موقع الكلية.
- التخصص.
- سنة التخرج.
- الشهادة.
- أي جوائز أو إنجاز بالدرجات والشهادات ذات الصلة.
5- المهارات
يُعد قسم المهارات من الأقسام الإلزامية في الـ CV، وفيه يسرد المرشح مهاراته ذات الصلة بالوظيفة المستهدفة في قائمة موجزة سهلة القراءة، ويشمل هذا القسم نوعين من المهارات وهما:
- المهارات الصعبة: مثل التصميم، البرمجة، إدارة المشاريع، تحليل البيانات.
- المهارات الناعمة: مثل القيادة، التواصل، العمل الجماعي والتعاون، إدارة الوقت.
وعند إدراج المهارات، يجب استبعاد أية مهارات ليست لها علاقة بالدور الوظيفي المستهدف، مع مراعاة عدم المبالغة في سرد تلك المهارات لإضفاء المصداقية على السيرة الذاتية.
يمكنك استخدام أداة الذكاء الاصطناعي من صبار "سعود" لكتابة السيرة الذاتية وتساعد على تصميم سيرة ذاتية جديدة أو تطوير أخرى موجودة بالفعل وذلك بمجرد المحادثة بدون تعب.
عناصر السيرة الذاتية الاختيارية:
هناك مجموعة من مكونات السيرة الذاتية cv الاختيارية التي يمكن للمرشح إدراجها أسفل العناصر الأساسية من أجل عرض مهاراته المتنوعة بشكل أفضل، ورسم صورة أوضح للقيمة التي سوف يجلبها للمؤسسة، وتشمل تلك العناصر ما يلي:
1- الهوايات والاهتمامات
يجب أن يتضمن هذا القسم هوايات المرشح خارج العمل إذا كانت تتوافق والوظيفة المستهدفة، من أجل إظهار الخبرات الإضافية، ويتضمن أيضًا الأنشطة التي تسلط الضوء على مهارات أخرى يمتلكها المرشح، حتى يحصل مسؤول التوظيف على المزيد من المعلومات حول شخصية المرشح وبالتالي يكون أكثر إقناعًا بالنسبة له.
من الهوايات والاهتمامات التي يمكن ذكرها في هذا القسم: القراءة، كتابة القصص، ممارسة الرياضة، المشاركة في الأنشطة التطوعية.
2- الشهادات والجوائز
يذكر المرشح في هذا القسم الجوائز والشهادات والتكريمات التي حصل عليها التي يجب أن تكون ذات صلة بالوظيفة المستهدفة، من أجل إضفاء المزيد من المصداقية على المؤهلات والخبرات.
عند إدراج الجوائز والشهادات، لا بد من ذكر تفاصيل تشمل:
- اسم الجائزة أو الشهادة.
- الجهة المانحة.
- سبب الحصول على الجائزة.
- تاريخ الاستلام.
3- الدورات التدريبية والشهادات
يوضح المرشح في هذا القسم التدريب الخارجي الذي التحق به وحصل من خلاله على شهادة تثبت امتلاكه المهارات المطلوبة، مع مراعاة أن تكون تلك الدورات التدريبية ذات صلة بالوظيفة المستهدفة، حتى يثبت المرشح أنه مؤهلًا لشغل تلك الوظيفة.
ويتضمن قسم الدورات التدريبية والشهادات تفاصيل وهي:
- اسم الدورة التدريبية أو الشهادة.
- الجهة المانحة.
- تاريخ الاستلام.
4- المهارات اللغوية
في هذا القسم يدرج المرشح اللغات الأجنبية التي يتقنها بخلاف لغته الأصلية، ويُعد هذا القسم مطلوبًا إذا كانت الوظيفة المستهدفة تشترط إجادة لغة أجنبية أو أكثر، مع ضرورة توضيح مستوى الكفاءة بجوار كل لغة يتم إدراجها، مثل مبتدئ، متوسط، بطلاقة.
5- المشاريع والأعمال المستقلة
في هذا القسم يسلط المرشح الضوء على المشاريع الشخصية أو الأعمال المستقلة التي نفذها، من أجل إبراز تجربة عمله غير التقليدية، مع تضمين معلومات أساسية تشمل:
- اسم المشروع.
- مدة التنفيذ.
- موجز المسؤوليات.
6- الأعمال التطوعية
من خلال هذا القسم يذكر المرشح مهاراته القيادية والإشرافية ومشاركته المجتمعية، وبالتالي فهو يوضح مدى استعداده للعطاء والعمل بشكل عام، والمهارات الفردية التي طورها من خلال تلك الأنشطة.
ويمكن إدراج الأعمال التطوعية في قسم مستقل إذا كانت أقل صلة بالوظيفة المستهدفة ولكنها تستحق تسليط الضوء عليها وذكرها في نقطة أو نقطتين.
7- المراجع
يُعد قسم المراجع من عناصر الـ resume التي يتم إدراجها عند الطلب، فمن خلاله يتم تقديم توصيات لأصحاب العمل، ويتضمن معلومات تشمل:
- اسم شخص يمكن الرجوع إليه مثل مدير عمل حالي أو سابق.
- رقم هاتف الشخص للاتصال.
يمكنك استخدام أداة الذكاء الاصطناعي من صبار "سعود" لتحديث السيرة الذاتية وتساعد على إعادة تصميم سيرتك الذاتية وذلك بمجرد المحادثة بدون تعب.
استفد من أداة الذكاء الاصطناعي المقدمة من صبّار في إنشاء سيرة ذاتية تبرز مهاراتك ومؤهلاتك، متضمنة جميع العناصر المصاغة باحترافية شديدة.
كيفية كتابة عناصر السيرة الذاتية باحترافية:
عند كتابة عناصر السيرة الذاتية، يجب الأخذ في الاعتبار مجموعة من العوامل الخاصة بكل قسم، وهي التي تجعل الـ CV احترافية وتمثل صاحبها بشكل فعال، وتشمل تلك العوامل ما يلي:
1- إدخال المعلومات الشخصية الضرورية
يجب أن تكون المعلومات الشخصية المدرجة في هذا القسم هي الضرورية والمطلوبة فقط، فلا داع لذكر تفاصيل زائدة مثل الحالة الاجتماعية أو الديانة، كما يجب أن يتضمن البريد الإلكتروني المُرفق اسم المرشح، والابتعاد عن الألقاب أو أسماء الشهرة.
2- وضوح الهدف الوظيفي
عند كتابة الهدف الوظيفي، يجب اختصاره في فقرة لا تزيد عن 4 جمل، يلخص فيها المرشح مهاراته العملية وخبراته ذات الصلة، وما يرغب في تحقيقه.
3- ترتيب المؤهلات الأكاديمية
يجب أن تكون المؤهلات الأكاديمية مكتوبة بترتيب زمني عكسي، أي تبدأ بآخر شهادة حصل عليها المرشح سواء كانت الشهادة الجامعية أو الماجستير أو الدكتوراه، مع تضمين التفاصيل المطلوبة الأخرى.
4- سرد الخبرات العملية من الأحدث إلى الأقدم
عند كتابة الخبرات العملية، لا بد من سردها من الأحدث إلى الأقدم، فيتم البدء بآخر وظيفة التحق بها المرشح، يليها الوظائف التي تسبقها، مع ضرورة اختيار الوظائف ذات الصلة بالوظيفة المستهدفة.
5- دعم المهارات بالأمثلة
في قسم المهارات، لا بد من تقسيمه إلى مهارات صعبة وأخرى ناعمة، مع دعم كل مهارة بأمثلة ملموسة، وهي الأمثلة التي يجب أن تكون واضحة وذات صلة بالوظيفة المستهدفة.
يمكنك استخدام أداة الذكاء الاصطناعي من صبار "سعود" لتخصيص سيرتك الذاتية لعدد من الاغراض المختلفة وتساعد على إعادة تصميم سيرتك الذاتية وذلك بمجرد المحادثة بدون تعب.
أشكال السيرة الذاتية:
هناك عدة أنواع من السيرة الذاتية التي يختار منها المرشح حسب الوظيفة المستهدفة ومستوى خبرته، وهي كما يلي:
1- السيرة الذاتية الزمنية (Chronological Resume)
تُعتبر السيرة الذاتية الزمنية الأكثر انتشارًا والمفضلة لدى الباحثين عن عمل وأصحاب العمل. تتميز بعرض الوظائف والتواريخ بشكل متسلسل من الأحدث إلى الأقدم، مما يُظهر أحدث تجربة مهنية ويبرز الإنجازات الوظيفية.
مناسبة لـ:
- الأفراد ذوي تاريخ مهني مستقر، حيث تُبرز النمو الوظيفي والخبرة ذات الصلة.
- أولئك الذين شغلوا أدوارًا محددة وحققوا تطورًا واضحًا.
- الباحثين عن وظائف مشابهة لوظائفهم السابقة.
- من ليس لديهم فجوات زمنية في سجلهم المهني.
- المتقدمين عبر أنظمة تتبع المتقدمين (ATS).
مميزاتها:
- سهلة القراءة وتعرض الإنجازات بوضوح.
- تسلط الضوء على الخبرة الأكثر ارتباطًا بالوظيفة.
2- السيرة الذاتية الوظيفية (Functional Resume)
تركز على المهارات المهنية بدلاً من تاريخ التوظيف، مع تقسيم المهارات إلى فئات مثل المهارات الصعبة واللينة، وتوضيح كيفية اكتسابها واستخدامها.
مناسبة لـ:
- من لديهم فجوات زمنية في تاريخ العمل.
- أولئك الراغبين في تغيير المسار الوظيفي.
- حديثي التخرج الذين يفتقرون إلى خبرة مهنية مباشرة.
عيوبها:
- قد تُربك مسؤولي التوظيف لأنها لا تعرض التقدم الوظيفي بوضوح.
- أقل شيوعًا من السيرة الزمنية.
3- السيرة الذاتية المدمجة (Combination Resume)
تجمع بين مزايا السيرة الزمنية والوظيفية، حيث تعرض المهارات ذات الصلة في البداية، ثم التاريخ المهني بترتيب زمني عكسي.
مناسبة لـ:
- من يقومون بتغيير بسيط في المسار المهني أو ينتقلون لمنصب مشابه.
- الراغبين في التركيز على الإنجازات والمهارات بجانب الخبرات.
- من لديهم فجوات وظيفية ويودون تعويضها بإبراز مهاراتهم.
مميزاتها:
- تعرض المهارات والمؤهلات بشكل واضح مع تسليط الضوء على التطور المهني.
4- السيرة الذاتية المستهدفة (Targeted Resume)
تُخصص بالكامل للوظيفة المستهدفة، حيث يتم التركيز على المهارات والخبرات ذات الصلة بالوصف الوظيفي.
مناسبة لـ:
- من تتوافق مهاراتهم وخبراتهم مع متطلبات الوظيفة.
عيوبها:
- تستغرق وقتًا أطول في الإعداد بسبب تخصيصها وفقًا لكل وظيفة.
5- سيرة ذاتية إنفوجرافيك (Infographic Resume)
تعتمد على استخدام الصور، الرسومات، الألوان، والأيقونات لتقديم المهارات والخبرات بطريقة إبداعية.
مناسبة لـ:
- المتقدمين لأدوار إبداعية لإظهار مهارات التصميم.
- من يرغبون في إبراز إنجازاتهم بطريقة بصرية.
عيوبها:
- ليست فعالة مع أنظمة تتبع المتقدمين (ATS) التي تعتمد على النصوص.
6- السيرة الذاتية المصغرة (Mini Resume)
تقدم ملخصًا مختصرًا لأهم النقاط المهنية والمؤهلات المرتبطة بالوظيفة المستهدفة.
مناسبة لـ:
- الاستخدام في معارض التوظيف أو عند بناء شبكة علاقات مهنية.
- استغلال الفرص السريعة لتقديم لمحة عن المهارات والخبرات.
مميزاتها:
- توفر نسخة مختصرة وسهلة التقديم عند الحاجة السريعة.
مع أداة الـ AI التي تتيحها صبّار يمكنك الحصول على السيرة الذاتية بالتنسيق الذي تختاره ويتوافق مع وظيفتك وأهدافك الوظيفية.
مكونات السيرة الذاتية PDF:
إليكم فيما يلي قالب PDF يوضح كيفية كتابة عناصر السيرة الذاتية جاهز للتحميل مجانًا، مع إمكانية التعديل وإدخال البيانات المطلوبة.
انشئ سيرتك الذاتية الاحترافية مع قوة الـ AI من صبّار
تساعدك أداة الذكاء الاصطناعي المقدمة من صبّار على أن تصبح متميزًا وسط مئات المتقدمين، لأنها قادرة على بناء سيرة ذاتية احترافية تُبرز مهاراتك وتضعك خطوة أقرب نحو الوظيفة التي تحلم بها.
يمكنك عمل سيرتك الذاتية بكل سهولة مع أداة الـ AI من صبار.
تقدم تلك الأداة تصاميم احترافية وعبارات مُصاغة بعناية، تلفت أنظار أصحاب الأعمال إليك، فقط قم بإدخال جميع بياناتك، وستحصل في غضون دقائق على سيرة ذاتية مثالية.
الخاتمة:
السيرة الذاتية تتكون من عدة عناصر أساسية تساعد في تقديم صورة متكاملة عن مؤهلات وخبرات المرشح، حيث تتيح لمسؤولي التوظيف تقييم مدى ملاءمة المتقدم للوظيفة المستهدفة. تبدأ السيرة الذاتية بمعلومات التواصل مثل الاسم، رقم الهاتف، البريد الإلكتروني، وروابط الاختيارية مثل LinkedIn. يليها الهدف الوظيفي الذي يُفضل لحديثي التخرج، ليعكس طموح المتقدم والمهارات التي يمتلكها. القسم التالي هو الخبرات العملية، حيث تُدرج الوظائف السابقة بترتيب زمني عكسي مع التركيز على الإنجازات القابلة للقياس، ثم المؤهلات التعليمية التي تبرز التحصيل العلمي للمرشح.
تتضمن السيرة الذاتية أيضًا قسم المهارات، الذي يقسم إلى مهارات صعبة مثل البرمجة والتحليل، ومهارات ناعمة مثل القيادة والتواصل. إلى جانب العناصر الأساسية، يمكن إضافة مكونات اختيارية مثل الهوايات والجوائز والدورات التدريبية والأعمال التطوعية، التي تسهم في إبراز شخصية المرشح ومهاراته الإضافية. كما تُكتب السيرة باحترافية من خلال وضوح المعلومات، الترتيب الزمني العكسي، ودعم المهارات بالإنجازات الواقعية، مع إمكانية استخدام أنواع مختلفة منها كالزمنية أو المدمجة حسب احتياجات المتقدم والوظيفة المستهدفة.
وختامًا، نظرًا لأهمية السيرة الذاتية كأداة للتسويق الشخصي، فإن إنشاء جميع عناصرها باحترافية أمرًا بالغ الأهمية لتعزيز قيمتها وإظهار الجانب المهني والشخصي للمرشح بصورة متكاملة، ومن ثم الوصول إلى الفرصة الوظيفية المرجوة.
