بريك الموظف في القطاع الخاص من الأمور التي ذكرها نظام العمل السعودي، لأن فترات الراحة من الحقوق الأساسية المكفولة للموظفين سواء السعوديين أو الأجانب، بهدف الحفاظ على صحتهم وسلامتهم وضمان بيئة عمل متوازنة، وقد نظم النظام هذه الفترات بشكل يحقق التوازن بين متطلبات العمل وراحة الموظف، حيث يتم منح العامل فترات راحة يومية لتناول الطعام وأداء الصلاة، خاصة في حال تجاوزت ساعات العمل المتواصلة عددًا معينًا من الساعات، وفي هذا المقال نوضح بالتفصيل ما جاء في نظام العمل حول فترات العمل والراحة في القطاع الخاص.
بريك الموظف في القطاع الخاص:
تناول الفصل الثالث من نظام العمل السعودي فترات العمل والراحة في القطاع الخاص، من خلال مجموعة من المواد التي جاءت على النحو التالي:
- أوضحت المادة 101 أن الموظف لا يعمل على مدار اليوم أكثر من 5 ساعات متتالية دون فترة للراحة والصلاة والطعام لا تقل عن نصف ساعة في المرة الواحدة خلال مجموع ساعات العمل، بحيث لا يبقى الموظف في مكان العمل أكثر من 12 ساعة في اليوم الواحد.
- جاء في المادة 102 أن الفترات المخصصة للراحة والصلاة والطعام لا تُحتسب ضمن ساعات العمل الفعلية، وخلالها لا يكون الموظف تحت سلطة صاحب العمل، ولا يحق للأخير إلزام الموظف بالبقاء خلال تلك الساعات في مكان العمل.
- أشارت المادة 103 إلى أن الوزير هو من يحدد بقرار منه الحالات والأعمال التي يتحتم فيها استمرار العمل دون فترة راحة لأسباب فنية أو لظروف التشغيل، وعلى صاحب العمل في هذه الحالات والأعمال الالتزام بمنح الموظف فترة للصلاة والطعام والراحة بطريقة تنظمها إدارة المنشأة خلال العمل.
اقرأ أيضًا: هل تحسب إجازة نهاية الأسبوع ضمن الإجازة السنوية؟
اعثر على أفضل المواهب مع صبّار
هل تبحث عن أفضل الكفاءات لشركتك؟ نحن في صبّار للتوظيف نوفر لك مرشحين مؤهلين من مختلف التخصصات، بسرعة وكفاءة، لنساعدك على بناء فريق عمل قوي يدفع أعمالك نحو النجاح.
سواء كنت تسعى لتوظيف موظفين بدوام كامل أو جزئي، من المقر أو عن بُعد، سعوديين أو أجانب، تلبي صبّار جميع متطلباتك، وتضمن لك ترشيح أسماء متوافقة مع معايير العمل لديك بفضل اعتمادها على الذكاء الاصطناعي في فرز السير الذاتية، لتستفد من حلول التوظيف الاحترافية التي تقدمها المنصة.
الخاتمة:
ينظم نظام العمل السعودي فترات الراحة للموظفين في القطاع الخاص لضمان توازن صحي بين العمل والاستراحة. فبحسب المادة 101، لا يجوز أن يعمل الموظف أكثر من 5 ساعات متواصلة دون منحه استراحة لا تقل عن نصف ساعة للطعام أو الصلاة، على ألا تتجاوز مدة بقائه في مكان العمل 12 ساعة يوميًا.
وتنص المادة 102 على أن فترات الراحة لا تُعد من ساعات العمل الفعلية، ولا يحق لصاحب العمل إلزام الموظف بالبقاء خلالها في مقر العمل. أما المادة 103، فتُجيز لوزير الموارد البشرية تحديد بعض الوظائف التي تستلزم الاستمرار في العمل دون انقطاع، بشرط تنظيم فترات الراحة فيها بما يراعي ظروف التشغيل.
