التقييم الذاتي للموظف هو عملية استكشافية تعزز من وعي الأفراد بأدائهم، حيث تمكنهم من تقييم نقاط قوتهم وضعفهم بشكل شامل. تشمل خطوات التقييم تحديد الأهداف، تسليط الضوء على الإنجازات والتحديات، واستخدام أدوات مثل تحليل SWOT والتغذية الراجعة 360 درجة. من خلال هذه العملية، يحقق الموظف تطويرًا مهنيًا يعكس توافق طموحاته مع أهداف المؤسسة، مما يعزز شعوره بالانتماء والمشاركة.
يُعد التقييم الذاتي واحدًا من أنواع تقييمات الأداء التي تقوم بها المؤسسات من أجل قياس أداء الموظفين خلال فترة معينة، إذ تختار المؤسسة هذا النوع من التقييم من أجل تشجيع الوعي الذاتي بين الموظفين، وذلك عندما يقوم كل موظف بتقييم مهاراته وقدراته ونقاط الضعف التي يعاني منها، وهو ما يُعد فرصة مهمة للتفكير في التطلعات إلى النمو والتطور المهني، وكيف يمكن للموظفين أن يصبحوا أصولًا قيمة للمؤسسة، وفي سطور هذا المقال نوضح ما هو التقييم الذاتي للموظف وأنواعه وعناصره وأدواته وأهميته وأهدافه وكيفية تنفيذه ونموذجًا له.
مفهوم التقييم الذاتي للموظف:
التقييم الذاتي للموظف هو العملية التي يقوم بها الموظف بتكليف من إدارة المؤسسة من أجل تقييم أدائه في العمل، إذ تنطوي هذه العملية على إجراء تحليلًا نقديًا للأداء ولنقاط القوة والضعف والإنجازات التي جرى تحقيقها خلال فترة معينة ضمن الأدوار والمسؤوليات الوظيفية، وهو ما يمكّن المؤسسة من فهم التقدم المُحرز في عمل كل موظف ومجالات التحسين.
وتُعد عملية التقييم الذاتي للموظف جزءًا من مراجعة الأداء للمؤسسة، إذ تكلف كل موظف بإجراء هذا التقييم على فترات منتظمة سواء مرة واحدة كل سنة أو بشكل ربع سنوي، وذلك من أجل وصف الموظف إنجازاته وتقدمه المهني خلال العام الفائت أو الأشهر القليلة الماضية.
ويسمح التقييم الذاتي للموظفين بتوضيح منظورهم لأدائهم الوظيفي وتعزيز الحوار المفتوح بينهم وبين إدارة المؤسسة، حتى يتمكن كل موظف من مواءمة أهدافه الفردية مع أهداف المؤسسة، وهو ما يعزز من ثقافة التحسين المستمر.
أنواع التقييم الذاتي:
تختلف أنواع التقييم الذاتي للموظف باختلاف محتوى التقييم ذاته، وذلك على النحو التالي:
1- التقييم الذاتي الشخصي
ينطوي هذا النوع من التقييم الذاتي على قيام الموظف بتقييم مدى نجاحه في تحقيق الأهداف التي حددها سلفًا، وما هي نقاط قوته والمجالات التي تحتاج إلى تحسين، وهو ما يساعده في مواءمة الأداء الشخصي مع الأهداف التنظيمية للمؤسسة، وبالتالي تصبح جهوده مرتبطة بنتائج الأعمال بشكل مباشر.
2- التقييم الذاتي الوظيفي
وفي هذا النوع يقيم الموظف أدائه في العمل والمهارات التي يمتلكها والتي تمكنه من تنفيذ المهام الموكلة إليه وما هي التحديات الرئيسية التي واجهها وكيف تمكن من التغلب عليها، وبالتالي فهو يكتسب رؤية مفيدة تمكنه من تحسين إنتاجيته وأخلاقيات عمله، حتى يشعر بأنه جزء مهم من الفريق.
3- التقييم الذاتي للمشاريع
في التقييم الذاتي للمشاريع، يقيم الموظف ذاته بناءً على أدواره ومساهماته في مشاريع محددة، وهو ما يمكنه من اكتساب فهمًا أوضح لمهاراته في إدارة المشاريع وقدرته على العمل الجماعي والتعامل مع التحديات التي تواجه كل مشروع.
4- التقييم الذاتي للتطور المهني
يقوم الموظف في هذا التقييم بتحليل مدى نجاحه في تحقيق تقدمًا في مساره المهني، وما إذا كان قد نال ترقيات منذ التحاقه بالعمل في المؤسسة، وفي حال عدم تطويره مهنيًا يتمكن من معرفة أوجه القصور وكيفية تطوير مهاراته من خلال التدريب والتعليم بصورة مستمرة.
5- التقييم الذاتي للأداء الفردي
هناك عدة معايير يستند إليها الموظف عندما يقوم بتقييم أدائه الفردي، أبرزها التزامه في العمل وكفاءته في تنفيذ المهام ومستوى الإنتاجية الذي يحققه خلال فترة زمنية محددة، وجميعها عوامل توضح نقاط قوته ونقاط ضعفه من أجل العمل على معالجتها.
عناصر التقييم الذاتي:
عندما يُكلف الموظف بإجراء تقييمًا ذاتيًا لأدائه؛ يقوم بتضمين مجموعة من العناصر الأساسية في هذا التقييم، وهي تشمل ما يلي:
الأداء الوظيفي
في هذا العنصر، يقدم الموظف معلومات حول أدائه الوظيفي ومستوى كفاءته في القيام بالمهام المطلوبة وإنتاجيته، وما إذا كان قد تمكن من تحقيق الأهداف الوظيفية التي حددها سلفًا.
الإنجازات المُحققة
يستعرض الموظف في هذا العنصر الإنجازات التي نجح في تحقيقها خلال فترة زمنية محددة، من خلال المهام التي أنجزها بنجاح أو المشاريع التي شارك فيها.
استعراض الأهداف
يتضمن استعراض الأهداف تقييم نجاح الموظف وإنجازاته مقارنة بالأهداف المحددة، وبالتالي يحدد فعاليته في تحقيق تلك الأهداف أو تجاوزها، وهو ما يمنحه صورة واضحة حول أدائه.
تقييم المهارات والكفاءة
في هذا العنصر، يقوم الموظف بمقارنة قدراته الوظيفية الحالية بمتطلبات دوره الوظيفي، وبالتالي يتعرف على نقاط القوة التي يتعين عليه الحفاظ عليها، ونقاط الضعف التي يحتاج إلى تعزيزها.
الأهداف المستقبلية
يحدد الموظف أهدافًا يتطلع إلى تحقيقها خلال الفترة المستقبلية، وهي الأهداف التي يجب أن تكون محددة وقابلة للقياس وقابلة للتحقيق وذات صلة ومحددة زمنيًا، وتتوافق وتطلعاته المهنية والأهداف التنظيمية للمؤسسة.
خطة العمل
في خطة العمل، يحدد الموظف الاستراتيجيات المقرر تنفيذها من أجل تحسين أدائه في العمل وتنمية مهاراته، حتى يتمكن من تحقيق الأهداف المستقبلية، ومن خلال هذه الخطة يحول الأفكار المتعمقة إلى نتائج ملموسة.
كيفية التقييم الذاتي للموظف:
تمر عملية إجراء التقييم الذاتي بمجموعة من الخطوات التي يجب تنفيذها وفقًا للترتيب التالي:
1- تحديد الأهداف والمتطلبات
أولى خطوات إجراء التقييم الذاتي، قيام الموظف بتحديد الأهداف من إجراء هذا التقييم ولماذا طلبته المؤسسة، سواء لمراجعة الأداء أو الراتب أو المكافآت والترقيات، فضلًا عن تحديد الفترة المطلوب تقييم الأداء خلالها، سواء كانت من أشهر قليلة أو منذ بداية المشوار الوظيفي مع المؤسسة.
2- توضيح الصفات الإيجابية
بعد ذلك، يقوم الموظف بذكر مسؤولياته الوظيفية، يليها توضيح السمات الإيجابية التي تتضمن أخلاقيات العمل مثل القدرة على التواصل والقدرة على إدارة الوقت ومهارات حل المشكلات، وغيرها، مع إعطاء أمثلة واقعية عليها.
3- سرد الإنجازات
في هذه الخطوة، يقوم الموظف بسرد الإنجازات التي نجح في تحقيقها خلال فترة محددة عن طريق تضمين الحقائق والأرقام الثابتة، مع توضيح قصة كل إنجاز وما تشمله من المسؤوليات والتحدي والنتيجة وأعضاء الفريق المساعدين والتأثير على الفريق.
4- استعراض الإخفاقات ونقاط الضعف
لا ينبغي أن يخلو التقييم الذاتي للموظف من إخفاقاته وأخطائه التي ارتكبها في العمل وسبب حدوثها وماذا تعلم منها، ونقاط الضعف التي يعاني منها وكيف يمكن تحسينها في المستقبل وما هي الخطط المُقرر تنفيذها من أجل تحقيق هذا الهدف.
5- توضيح الأهداف المستقبلية
من المهم أن يُختتم التقييم الذاتي بشرح الأهداف المستقبلية، والتي تتضمن فرص التطوير المهني المُقرر اغتنامها، سواء بالمشاركة في مشاريع أكبر أو الحصول على ترقية، إذ تُعد هذه الخطوة دليلًا على حماس الموظف لوظيفته وأخذ تقييمه على محمل الجد.
أدوات التقييم الذاتي:
أدوات التقييم الذاتي هي الأساليب التي يستخدمها الموظف من أجل تقييم أدائه في العمل ومدى قدرته على نجاح الأهداف المُحددة، وتشمل تلك الأدوات ما يلي:
1- تحليل SWOT
من خلال هذا التحليل يحدد الموظف نقاط القوة والضعف والفرص والتهديدات المرتبطة بأدائه الوظيفي وتطويره المهني، إذ تسمح له هذه الأداة نقاط القوة التي يمكن تعزيزها ونقاط الضعف التي تحتاج إلى تحسين، والعوامل الخارجية والإمكانيات المستقبلية التي يمكن تحقيقها، وهو ما يمكنه من وضع خطط تنمية شخصية متوافقة مع أهداف المؤسسة.
2- الاستبيانات المكتوبة
يستخدم الموظف الاستبيانات المكتوبة كوسيلة لتقييم أدائه الوظيفي، إذ تتضمن تلك الاستبيانات قائمة موحدة من الأسئلة يجيب عليها الموظف من أجل تقييم أدائه عبر مقاييس متعددة، وبالتالي يتمكن من التفكير في أهدافه وإنجازاته وتحدياته بشكل منهجي.
3- التقييم القائم على الأهداف
تركز هذه الأداة على تقييم مدى نجاح الموظف في بلوغ الأهداف المحددة سلفًا، وبالتالي يتمكن الموظف من تحديد المجالات التي حقق فيها أهدافه أو تجاوزها، وتلك التي تتطلب منه المزيد من الجهود والتركيز.
4- التغذية الراجعة 360 درجة
يستعين الموظف بأداة التغذية الراجعة 360 درجة من أجل تقييم أدائه من خلال جمع الآراء من المديرين والزملاء والعملاء حول نقاط قوته وضعفه ومستوى كفاءته وتفاعله في بيئة العمل، ومن ثم يستخدم هذا التقييم في مقارنته بالتقييم الذاتي.
5- مصفوفة التقييم الذاتي
وهي عبارة عن جدول يتضمن عدة معايير لتقييم الأداء مثل الإنتاجية والتعاون والكفاءة، ثم يستخدم مقياس من 1 إلى 5 من أجل تقييم الموظف وفقًا لتلك المعايير، وهو ما يساعد على توضيح نقاط القوة وأوجه القصور.
أهمية التقييم الذاتي:
يحقق التقييم الذاتي للموظف مجموعة من الفوائد العائدة عليه وعلى المؤسسة، والتي تشمل ما يلي:
1- تعزيز الوعي الذاتي
يزداد وعي الموظف بذاته عندما يتولى عملية تقييم أدائه في العمل، لأنه عندما يحلل نقاط قوته وضعفه وعادات عمله وإنجازاته الشخصية، فهو يكتسب رؤى أعمق حول ذاته، ويتمكن من تحديد المجالات التي تحتاج إلى تحسين، وهو ما يساعده على تطوير ذاته على المستويين المهني والشخصي.
2- تحسين تحديد الأهداف
ينتج عن التقييم الذاتي للموظف اكتساب فهمًا واضحًا لأدائه الحالي وتطلعاته المستقبلية، وبالتالي يتمكن من تحديد أهداف واقعية وذات مغزى وتتوافق مع الاحتياجات التنظيمية للمؤسسة، فيسعى لتحقيق أهداف وإنجازات ممكنة ومؤثرة.
3- تحقيق التطوير الوظيفي
يُعد التقييم الذاتي الذي يقوم به الموظف وسيلة فعالة لتحقيق التطوير الوظيفي، إذ يحدد الموظف من خلال هذا التقييم ما هي المجالات التي يتفوق فيها والمهارات التي يحتاج إلى تنميتها، ثم يحدد أهداف التنمية الشخصية وكيفية تحقيق تقدمًا في المسار الوظيفي.
4- زيادة مشاركة الموظفين
ينطوي التقييم الذاتي للموظف على مشاركته النشطة في عملية تقييمه، وبالتالي يتحول من مجرد متلقي للتعليقات إلى مشارك أساسي في تقييم أدائه، وهو ما يعزز من شعور الموظف بالملكية والتمكين ومشاركته في تقدمه الوظيفي، وبالتالي يزداد لديه الرضا الوظيفي.
5- إعداد أفضل لاستعراضات الأداء
يمنح التقييم الذاتي الموظف الثقة التي تمكنه من مناقشة أدائه بشكل فعال، لأن من خلال هذا التقييم يحصل الموظف على رؤية عميقة حول إنجازاته ومجالات التحسين لديه، وبالتالي يستطيع إجراء حوارات ذات جدوى مع المديرين يوضح فيها مساهماته وخطط التطوير الوظيفي المناسبة.
6- تحسين رضا الموظفين
يترتب على تكليف الموظف بإجراء تقييمًا لأدائه الوظيفي شعوره بالرضا عن هذا التقييم لأنه ينطوي على اتصالًا ثنائي الاتجاه بينه وبين مديره المباشر قائمًا على الإنصاف والاحترام، وهو ما يخلق شعورًا بعدالة هذه العملية.
7- تحديد الفجوات في المهارات
يعتمد المديرون على التقييمات الذاتية للموظفين في تحديد الفجوات في المهارات لدى كل موظف، ومن ثم تصميم البرامج التدريبية المناسبة التي تلبي احتياجات الموظفين في تنمية مهاراتهم لزيادة كفاءة أدائهم في العمل.
8- مواءمة أهداف الموظفين مع الأهداف التنظيمية
من خلال التقييمات الذاتية للموظفين، يتمكن المديرون من فهم الأهداف الشخصية للموظفين، ومن ثم يعملون على مواءمة تلك الأهداف مع الأهداف التنظيمية للمؤسسة، من أجل تعزيز دور الموظفين في تحقيقها.
9- تقديم التغذية المرتدة
يستخدم المديرون التقييمات الذاتية في التغذية المرتدة، فمن خلالها يقومون بتقديم توجيهات وتعليقات بناءة للموظفين تساعد على تطوير أدائهم وتعزيز إنتاجيتهم في العمل من أجل بلوغ الأهداف المشتركة.
أهداف التقييم الذاتي:
يُعد أسلوب التقييم الذاتي من أساليب تقييم الأداء المُفضلة لدى العديد من المؤسسات، لأن من خلاله تتمكن من تحديد مجموعة من الأهداف وهي:
- تطوير الفريق من خلال الحصول على معلومات قيمة حول نقاط القوة والضعف فيه ثم اتخاذ قرارات فعالة حول تحديد الاحتياجات التدريبية وتخصيص الموارد.
- التعرف على مخاوف الموظفين والعمل على معالجتها وتعزيز دعمهم وتطويرهم، من أجل الاحتفاظ بهم.
- حصول المديرين على معلومات قيمة حول كيفية إدراك الموظفين لأدائهم، ومن ثم تحديد أوجه الدعم والتوجيه.
- تعزيز ثقافة المساءلة داخل المؤسسة، إذ يصبح كل موظف مسؤولًا عن أدائه في العمل وتحقيق تقدمًا فيه.
- العمل على مواءمة جهود الموظفين مع الأهداف التنظيمية للمؤسسة، حتى يعمل الجميع لبلوغ تلك الأهداف.
التقييم السنوي للموظف:
التقييم السنوي للموظف هو العملية التي تنفذها المؤسسة بشكل دوري منتظم من أجل تقييم أداء موظفيها، إذ تقوم بمراجعة أدائهم على مدار العام ورصد الإنجازات التي نجحوا في تحقيقها ومدى قدرتهم على تحديد الأهداف التي وضعتها لهم ووضعوها لأنفسهم.
وتفضل الكثير من المؤسسات إجراء تقييمًا لأداء الموظفين كل عام، من أجل معرفة نقاط قوتهم وضعفهم وتحديد البرامج التدريبية اللازمة من أجل تطوير أدائهم في العمل وتحقيق التقدم الوظيفي المنشود، فضلًا عن معرفة التحديات التي تواجههم في عملهم ثم العمل على تذليلها.
ويُعد التقييم السنوي للموظف وسيلة تلجأ إليها المؤسسة من أجل اتخاذ قرارات تخص الموظفين مثل الترقيات أو المكافآت أو الزيادات في الراتب أو الإلحاق بالتدريب أو إنهاء الخدمة، وذلك وفقًا للمعلومات التي تضمنها تقييم كل موظف.
نموذج التقييم الذاتي للموظف:
يحتوي نموذج التقييم الذاتي للموظف على مجموعة من العناصر التي توضح المسؤوليات الأساسية للموظف وأهدافه في وظيفته وأدائه العام، حتى يتمكن من مطابقة إنجازاته معها، ثم إجراء مقارنة شاملة بأهداف المؤسسة.
يمكنكم تحميل نموذج التقييم الذاتي للموظف بصيغة Excel القابل للتعديل حسب الحاجة.
كوّن فريق العمل المثالي مع صبّار
يبدأ النجاح في عملك بالاختيار الصحيح للموظفين، وهي المهمة التي تضمن لك منصة صبّار للتوظيف تنفيذها لك على النحو الأمثل، إذ تزودك بأفضل المرشحين والمرشحات من السعوديين وغير السعوديين في جميع المجالات، الذين يمتلكون من المهارات والكفاءات ما يكفي لبلوغ أهدافك.
عندما تسجل في صبّار وتوضح احتياجاتك من الموظفين؛ ترشح لك المنصة في أقل من 24 ساعة أفضل المتقدمين المطابقين لمعايير عملك، القادرين على العمل الفوري بدوام كامل أو جزئي، من مقر العمل أو عن بُعد، ويمكنك الاستقرار على الأنسب منهم واتخاذ قرار توظيفه من خلال التواصل المباشر معهم عبر المنصة.
الخاتمة:
يعتبر التقييم الذاتي أداة مهمة للموظفين لتقييم أدائهم ومدى توافقه مع أهداف المؤسسة. يشمل عدة أنواع، مثل التقييم الذاتي الشخصي والوظيفي والمشاريع، مما يساعد على تحديد نقاط القوة والمجالات التي تحتاج إلى تحسين. تمر عملية التقييم بخطوات مثل تحديد الأهداف، توضيح الصفات الإيجابية، سرد الإنجازات، والاعتراف بالضعف.
تعزز أدوات مثل تحليل SWOT والتغذية الراجعة 360 درجة من فعالية التقييم الذاتي. يساهم هذا التقييم في تحسين النمو الشخصي، وتحديد الأهداف، وزيادة مشاركة الموظفين، مما يعزز التوافق بين تطلعاتهم وأهداف المؤسسة.
وفي الختام، فإن التنفيذ الصحيح لعملية التقييم الذاتي للموظف يمكن المؤسسة من إجراء تقييمًا شاملًا لأدائه ومن ثم تقديم الدعم اللازم له من أجل تحقيق أهدافه المتوافقة مع أهدافها.