الذكاء الوظيفي وأنواعه وكيفية تحديده وتطويره في المؤسسة

في ظل التنافس الشديد الذي تشهده جميع المؤسسات في مختلف المجالات، بات تعيين موظفين يمتازون بالذكاء الوظيفي هو هدف كل مؤسسة تسعى للبقاء في صدارة المنافسة، إذ يُعد هؤلاء الموظفين من أهم الركائز التي تعتمد عليها المؤسسة في تحسين أداء الأعمال داخلها ومواجهة أصعب المشكلات وأكثرها تعقيدًا وحلها بكفاءة، مع ضمان تكيفها مع ظروف العمل المتغيرة، كما أن الذكاء الوظيفي يعزز من فرص التطوير الوظيفي ولا تقتصر فوائده فقط على المؤسسة، لذلك نوضح في هذا المقال ما هو الذكاء الوظيفي وأنواعه وأهدافه وكيفية تطويره وكيف يساهم في نجاح المؤسسة، وما هي سمات الموظفين الأذكياء.

ما هو الذكاء في العمل؟ 

الذكاء في العمل أو الذكاء الوظيفي هي مهارة يمتاز بما الموظف والتي تمكنه من حل المشكلات المرتبطة بمجال عمله بكفاءة وفعالية، وذلك بفضل قدرته على الاستفادة من خبراته ومهاراته في تحليل المشكلات واتخاذ أفضل القرارات والوصول إلى أفضل الحلول بناءً على البيانات التي وفرها هذا التحليل.

ولا يقتصر الذكاء الوظيفي على حل مشكلات العمل فقط؛ بل يشتمل أيضًا على قدرة الموظف على التكيف مع مختلف التغيرات التي تطرأ على المؤسسة، ومهارته في اتخاذ القرارات وفقًا للمعلومات المتاحة، فضلًا عن نجاحه في تحسين أدائه وزيادة إنتاجيته باستخدام أحدث التقنيات والأدوات في القيام بالمهام الوظيفية المطلوبة.

وتحتاج المؤسسات الساعية لتحقيق النجاح إلى موظفين لديهم الذكاء الوظيفي الذي يمكنهم من تحقيق نتائج فعالة في المهام اليومية، وهو ما ينعكس بالإيجاب على إنتاجية المؤسسة ويؤدي إلى زيادتها.

يمكنك تعزيز الذكاء الوظيفي في مؤسستك بالتعاون مع منصة صبّار والتي تدعم أهداف أعمالك بمرشحين ذوي مهارات وكفاءات لديهم الطموح لتحقيق النجاح في العمل ومؤهلين للعمل الفوري في مختلف وظائف قطاع السياحة داخل المملكة العربية السعودية.

أنواع الذكاء الوظيفي:

ينقسم الذكاء الوظيفي إلى عدة أنواع رئيسية، نبرزها فيما يلي:

1- الذكاء العاطفي

يُعد الذكاء العاطفي من أهم أنواع الذكاء الوظيفي، وهو يشير إلى قدرة الموظف على التعرف على مشاعره والتحكم فيها، مع قدرته على فهم مشاعر الآخرين والتعاطف معها والاستجابة لها بشكل فعال، ونجاحه في بناء علاقات ناجحة والانخراط في العمل الجماعي الذي يمكنه من تحقيق الأهداف الجماعية.

2- الذكاء الاجتماعي

وهي من أكثر المهارات الناعمة طلبًا، إذ تشير إلى أن صاحبها يمتاز بقدرته على التواصل مع الزملاء والمديرين في العمل بشكل فعال، هذا التواصل الذي يتيح له نقل آرائه بوضوح وفهم آراء وتوقعات الآخرين، وتكوين علاقات داخل وخارج العمل قائمة على التعاون.

3- الذكاء التقني

يعبر الذكاء التقني عن امتلاك الموظف جميع المعارف والمهارات التقنية التي تتطلبها وظيفته من أجل أداء مختلف المهام بكفاءة، إذ يتمكن من استخدام أحدث الأدوات والتقنيات في تحسين أدائه وزيادة إنتاجيته في العمل.

4- الذكاء العام

يشير الذكاء العام أو الذكاء التحليلي إلى امتلاك الموظف القدرات العقلية الواسعة التي تؤثر بالإيجاب على أدائه في العمل، إذ تمكّنه من التحليل النقدي للبيانات والمعلومات ورؤية الأنماط الجديدة أو استنباط المعاني من البيانات غير المنظمة، فضلًا عن اتخاذ أفضل القرارات عن طريق تحليل البيانات المتاحة.

5- الذكاء التنظيمي

المقصود بالذكاء التنظيمي هو قدرة الموظف على إنشاء المعارف والاستفادة منها في التكيف مع المؤسسة أو بيئة العمل بطريقة استراتيجية، فضلًا عن نجاحه في تحقيق أقصى استفادة من الموارد المتاحة له، واتخاذ أفضل القرارات بناءً على التخطيط الاستراتيجي المسبق.

6- الذكاء الإبداعي

الذكاء الإبداعي هو تميز الموظف بالتفكير خارج الصندوق والذي ينتج عنه تقديم أفكارًا مبتكرة تساهم بشكل فعال في حل مختلف المشكلات، فضلًا عن الاستفادة من هذه المهارة في تحسين الابتكار في القيام بمختلف المهام، وهو ما يؤدي إلى تقديم المؤسسة خدمات أو منتجات أكثر تطويرًا.

العناصر المحددة للأذكياء وظيفياً في مؤسستك؟ 

هناك مجموعة من السمات التي تميز الموظفين الأذكياء في المؤسسة والتي يركز عليها أرباب الأعمال عند ترقية الموظفين الحاليين وتعيين موظفين جدد، وتشمل ما يلي:

1- القدرة على التواصل الفعال

يمتاز الموظف الذكي بامتلاكه مهارة تواصل كتابية وشفهية فعالة، تساعده على التعبير عن أفكاره بوضوح واستيعاب وجهات نظر الآخرين، كما تتضمن هذه المهارة الاستماع النشط والذي يمكّن من فهم التعليمات والتعليقات الصادرة من الزملاء والمشرفين.

2- إدارة الوقت

الموظف الذكي هو الذي لديه القدرة على إدارة الوقت المتاح له في العمل وتحقيق أقصى استفادة منه، إذ ينجح في إدارته من خلال تحديد أولويات المهام لتنفيذها أولًا، مع وضع مواعيد نهائية يستطيع الوفاء بها.

3- العمل الجماعي

يُعد العمل الجماعي من أهم السمات التي تميز الموظف الذكي في المؤسسة، وهي مهارة تشير إلى قدرة الموظف على العمل ضمن فريق والتعاون مع أعضائه من أجل بلوغ الأهداف المشتركة، وتقديم الدعم اللازم للزملاء، وحرصه على مشاركة الأفكار والمعلومات التي تساهم في تحسين الأداء داخل المؤسسة.

4- حل المشكلات

تحتاج المؤسسات إلى الموظف الذكي القادر على استخدام مهارة التفكير النقدي في حل المشكلات التي تظهر خلال العمل، إذ يساعده هذا التفكير على فهم أسباب المشكلة من خلال تحليلها من عدة زوايا، حتى يصل إلى أفضل الحلول وأكثرها فعالية.

5- الابتكار والإبداع

بات الابتكار والإبداع من أهم سمات الموظف الذكي وأكثرها طلبًا، فمن خلال هذه المهارة يستطيع الموظف التفكير بشكل غير تقليدي من أجل توليد الأفكار والحلول المبتكرة لتحسين العمليات أو حل المشكلات.

6- القدرة على التكيف

تشير القدرة على التكيف إلى مرونة الموظف في مواجهة الظروف المتغيرة التي تشهدها بيئة العمل، والاستفادة من تلك التغييرات في الحصول على فرص جديدة للنمو.

7- التعلم المستمر والتطوير المهني

من السمات التي تميز الموظف الذكي عن غيره، رغبته المستمرة في التعلم وتحقيق التطوير المهني أو التقدم الوظيفي، لذلك يحرص على تطوير مهاراته ومعارفه بحضور حلقات العمل والدورات التدريبية والبقاء على اطلاع دائم باتجاهات الصناعة، والاستعانة بآراء وتوجيهات من يفوقه خبرة.

8- القيادة

تُعد مهارة القيادة من أبرز مظاهر الذكاء الوظيفي، إذ يُعرف عن الموظف الذكي امتلاكه صفات القيادة التي تجعله يتخذ زمام المبادرة عند القيام بأدواره الوظيفية، ويعمل على تحفيز الآخرين لتقديم أفضل ما لديهم في العمل، إلى جانب نجاحه في تفويض المهام والمسؤوليات.

9- الوعي الذاتي والذكاء العاطفي

المقصود بالوعي الذاتي إدراك الموظف عواطفه وسلوكياته ودوافعه ونقاط قوته وضعفه، وفهمه كيف يتأثر الآخرين بأفعاله وتصوراته، وبالتالي يستطيع تعديل سلوكياته في مختلف المواقف الاجتماعية، وهي المهارة التي ترتبط مباشرة بالذكاء العاطفي والذي يعني قدرة الموظف على إدارة مشاعره بشكل فعال حتى في أصعب المواقف.

10- القدرة على استخدام التكنولوجيا

باتت المهارات التقنية جزءًا أساسيًا من متطلبات أي وظيفة، ولذلك فإن من مميزات الموظف الذكي امتلاكه معرفة بأحدث التقنيات مثل التعلم الآلي والذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء، وقدرته على استخدام الأدوات والتقنيات التي تفيده في مهام عمله ومنها أدوات الترميز وتطبيقات المؤتمرات عن بُعد.

11- الاهتمام بالتفاصيل

يُعرف الموظف الذكي باهتمامه الشديد بالتفاصيل وقدرته على اكتشاف أصغرها وأكثرها أهمية والتي يفوتها الآخرون، وهو ما يجعله دقيقًا للغاية في عمله وبالتالي ينجز المهام بطريقة تفوق التوقعات، فضلًا عن ميزة هذه المهارة في تقليل حاجة صاحبها إلى الإشراف لإمكانية الاعتماد عليه بشكل كامل.

إذا كنت تبحث عن مرشحين يمتلكون سمات الموظفين الأذكياء الذين يساعدونك على تنمية مؤسستك؛ فإن منصة صبّار هي أفضل مكان تجد فيه ما تريد، إذ تضمن لك تزويدك بأفضل المرشحين وأكثرهم خبرة وتميزًا ومهارة داخل المملكة العربية السعودية.

كيفية تطوير الذكاء الوظيفي بين الموظفين:

هناك العديد من الاستراتيجيات التي يمكن أن تتبعها المؤسسات من أجل تعزيز الذكاء الوظيفي بين الموظفين والذي يساهم في تطويرها، وتتمثل تلك الاستراتيجيات فيما يلي:

1- تعزيز التعلم المستمر

يجب أن توفر المؤسسة لموظفيها فرص التطوير المهني من خلال تقديم الدورات التدريبية وورش العمل وبرامج الإرشاد التي تساهم في تطوير المهارات الناعمة والصعبة للموظفين، فضلًا عن التكفل بتكاليف الدورات التدريبية التي يلتحق بها الموظفون خارج المؤسسة.

2- تحسين مهارات التواصل

يتعين على المؤسسة تحسين مهارات التواصل لدى الموظفين من أجل بناء علاقات فعالة بينهم، وذلك من خلال تنظيم الفعاليات والأنشطة التي تساعد على زيادة التقارب بين الموظفين، فضلًا عن تقديم ورش العمل التي تجمع بين الموظفين وتشهد مناقشات مثمرة تساهم في تطوير مهارات التواصل لديهم.

3- تعزيز التعاون في العمل

حتى تطور المؤسسة من ذكاء موظفيها، يجب أن تعمل على تعزيز التعاون بينهم من خلال تكليفهم بمشاريع تتطلب إنشاء فرق عمل تجمع بينهم وتطور من مهاراتهم في حل المشكلات.

4- تطوير الابتكار والإبداع

من خلال جلسات العصف الذهني التي تعقدها المؤسسة وتجمع بين الموظفين من مختلف الإدارات، يمكن تطوير مهارة الابتكار والإبداع لديهم، إذ تنطوي تلك الجلسات على تبادل الأفكار والآراء، وهو ما يشجعهم على التفكير بشكل مختلف للوصول إلى حلول لمختلف المشكلات.

5- التدريب على استخدام التقنيات الحديثة

من أبرز استراتيجيات تطوير الذكاء الوظيفي لدى الموظفين، تدريبهم على استخدام أحدث الأدوات التكنولوجية التي تزيد من مستوى كفاءتهم في العمل ومن ثم تؤدي إلى زيادة الإنتاجية.

6- التقييم المنتظم

يجب أن تضع المؤسسة خطة تطوير شخصي خاصة بكل موظف، تتضمن نقاط القوة التي تحتاج إلى تطوير ونقاط الضعف التي تحتاج إلى تحسين، ثم إجراء تقييمًا دوريًا لأداء الموظف من خلال مقارنة أهداف الخطة بالتقدم المُحرز، بالاعتماد على معايير واضحة.

7- توظيف أفضل المواهب

يمكن للمؤسسة تحقيق الذكاء الوظيفي من خلال توظيف أفضل المواهب ممن يمتلكون المهارات المطلوبة في تحسين أداء الأعمال، ويساهمون في نشر وتعزيز ثقافة الذكاء الوظيفي بين الموظفين الحاليين.

وتساهم منصة صبّار في تحقيق الذكاء الوظيفي داخل المؤسسات، إذ تمتلك قاعدة بيانات تحتوي على عدد هائل من السير الذاتية لمرشحين هم الأفضل داخل المملكة العربية السعودية، من أصحاب الكفاءات التي يركز عليها أصحاب الأعمال.

أهمية تطوير الذكاء الوظيفي لدى الموظفين:

تتعدد فوائد تطوير الذكاء الوظيفي لدى الموظفين، وهي تشمل الآتي:

1- زيادة الإنتاجية

ينتج عن تطوير الذكاء الوظيفي لدى الموظفين زيادة في الإنتاجية، نظرًا لقدرتهم على تنفيذ المهام بشكل فعال وتحقيق الاستفادة القصوى من الوقت والموارد التي تتيحها المؤسسة.

2- زيادة الرضا الوظيفي

يزيد الذكاء الوظيفي من شعور الموظفين بالرضا، لأنه يؤدي إلى تحقيق إنجازات ملموسة في العمل، ويعبر عن اهتمام المؤسسة بتطوير موظفيها، وينتج عن ذلك زيادة احتفاظ المؤسسة بالموظفين وتقليل معدلات الدوران الوظيفي بها.

3- تحسين حل المشكلات

ينطوي على تطوير الذكاء الوظيفي تعزيز مهارات التفكير النقدي، يتبعها تحسينًا في مهارات حل المشكلات لدى الموظفين، إذ ينجحون في معالجة أصعب المشكلات التي تواجههم في العمل والوصول إلى حلول إبداعية لها.

4- تطوير المهارات الشخصية

لأن الذكاء العاطفي جزءًا من الذكاء الوظيفي؛ فإن تطوير الأخير يؤدي إلى تحسين العلاقات الشخصية بين الموظفين داخل المؤسسة وخارجها، إذ يتمكنون من فهم بعضهم البعض وينجحون في إدارة مشاعرهم.

5- تحسين عملية صنع القرار

يتجلى تطوير الذكاء الوظيفي في تحسين عملية صنع القرار لدى الموظفين، إذ يقيمون المخاطر بدقة وينظرون في عواقب كل قرار، ومن يتخذون أفضل القرارات المستندة إلى البيانات.

6- زيادة القدرة على التكيف

من أبرز فوائد تطوير الذكاء الوظيفي لدى الموظفين، أنه يزيد من مرونتهم في التعامل مع التغيرات التي تطرأ على بيئة الأعمال ومواجهة مختلف التحديات.

كيف يساهم الذكاء الوظيفي في تحقيق النجاح في المؤسسة؟ 

يلعب الذكاء الوظيفي دورًا بارزًا في تحقيق النجاح بالمؤسسة من خلال ما يلي:

1- تحسين سمعة المؤسسة

يساهم تطوير الذكاء الوظيفي لدى الموظفين في ترسيخ ثقافة التعلم داخل المؤسسة، لأنه ينطوي على تشجيع المؤسسة موظفيها على الاستمرار في التعلم من أجل تطوير المهارات القائمة واكتساب المزيد منها، وهو ما يساهم في تحسين سمعة المؤسسة باعتبارها بيئة عمل تجذب أفضل المواهب.

2- تعزيز ثقافة الابتكار

يصاحب تطوير الذكاء الوظيفي لدى الموظفين تطويرًا في مهارة الإبداع والابتكار لتصبح ثقافة مترسخة داخل المؤسسة تساهم في تحسين الأداء في العمل وإطلاق منتجات وخدمات مبتكرة.

3- تحسين خدمة العملاء

يساعد الذكاء الوظيفي في تقديم أفضل الخدمات للعملاء، لأنه يتضمن امتلاك الموظفين مهارات التواصل التي تمكنهم من التواصل الفعال مع العملاء، فضلًا عن مهارة حل المشكلات والتي من خلالها يقدمون أسرع وأفضل الحلول للمشكلات التي يواجهها العملاء، وهو ما يؤدي في النهاية إلى زيادة ولاء العملاء للمؤسسة وتحسين سمعتها.

4- الحصول على ميزة تنافسية

يؤدي الذكاء الوظيفي إلى احتلال المؤسسة مكانة مميزة في السوق التنافسي، لأنه يضمن تقديم أفضل أداء وتحسين جودة العمليات، ومن ثم تقديم منتجات وخدمات ترضي العملاء وتجذب المزيد منهم للمؤسسة وتزيد من أرباحها.

5- تحقيق الأهداف الاستراتيجية

من أبرز فوائد الذكاء الوظيفي للمؤسسات، أنه يساهم في تحقيق الأهداف الاستراتيجية من خلال مواءمتها مع جهود الموظفين، فضلًا عن دوره في زيادة فعالية الموظفين في تنفيذ الخطط التي تضعها المؤسسة.

أهداف الذكاء الوظيفي:

من خلال تحقيق الذكاء الوظيفي تتمكن المؤسسات من تحقيق مجموعة من الأهداف، تشمل ما يلي:

• إنشاء بيئة عمل قائمة على التعاون والعمل الجماعي بين الموظفين، تساهم في تحسين العلاقات بينهم.
• تشجيع الموظفين على تطوير مهاراتهم والاستفادة منها في القيام بمسؤولياتهم الوظيفية.
• إعداد الموظفين لمواجهة مختلف التحديات وتعزيز قدراتهم على حل المشكلات من أجل تحقيق النمو المستدام للمؤسسة.
• تحسين سمعة المؤسسة من خلال توليها مهمة تطوير الموظفين وترسيخ ثقافة الابتكار داخلها.
• تحسين الأداء وتقديم أفضل الخدمات والمنتجات بجودة عالية، ومن ثم زيادة رضا العملاء.
• جذب المزيد من العملاء للمؤسسة وزيادة مبيعاتها ومن ثم أرباحها.

استفد من خدمات صبّار في تحقيق الذكاء الوظيفي

إذا كانت منشأتك تقع داخل المملكة العربية السعودية وتسعى لبناء قوى عاملة تساعدك على نموها ونجاحها وتحقق من خلالها الذكاء الوظيفي؛ فإن منصة صبّار تساعدك على تلبية جميع متطلبات عملك وبأسهل طريقة.

إذ تُعد صبّار من منصات التوظيف الرائدة التي تمد المنشآت بجميع احتياجاتها من الموظفين ذوي المواهب والكفاءات ومستويات الخبرة المتعددة من حاملي مختلف الشهادات والمؤهلات، فمن خلالها يمكنك الوصول إلى أفضل المرشحين السعوديين والسعوديات المؤهلين للعمل الفوري في القطاع السياحي والمقاهي والمطاعم والترفيه والبيع بالتجزئة.

ما يميز صبّار أنها مدعومة بتقنية الذكاء الاصطناعي التي ترشح لك أنسب المرشحين وفقًا لمعايير العمل المحددة، فضلًا عن قدرتها على تسريع وقت التوظيف من خلال إتاحة إجراء مقابلات فيديو مسجلة مع المرشحين للاستقرار على الأفضل منهم.

‍

وفي الختام، فقد تجلت أهمية الذكاء الوظيفي الذي يساعد على بلوغ الأهداف التنظيمية وتحقيق النمو لكل مؤسسة، وهو ما يفرض على إدارات المؤسسات ضرورة الاهتمام به والعمل الدؤوب على تطويره لدى موظفيها.

‍