هناك العديد من العوامل التي تلعب أدوارًا مهمة في اتخاذ قرار التوظيف، وتُعد المقابلات الشخصية واحدة من أهم تلك العوامل والتي تساعد أصحاب الأعمال ومتخذي القرار على التعرف على المرشح وخبرته المهنية وأخلاقيات عمله، وفهم دوافعه للالتحاق بوظيفة معينة، وخلال المقابلة الشخصية يطرح المحاورون أسئلة لمعرفة المزيد من المعلومات عن المرشح بخلاف المذكورة في سيرته الذاتية، لتكون المقابلة بمثابة الفرصة للمرشح لإثبات جدارته بالوظيفة، وفي هذا المقال نوضح أهم أسئلة المقابلة الشخصية مع الإجابات.
أهم أسئلة المقابلة الشخصية والأجوبة عليها والفائدة منها
قبل موعد المقابلات الشخصية، يتعين على القائمين بالتوظيف الاستعداد جيدًا لتلك المقابلات، عن طريق تحديد نوع المقابلة وطريقة إجراؤها، إلى جانب تحضير أسئلة المقابلة المقرر توجيهها للمرشحين.
وتتمحور أسئلة المقابلات الشخصية حول مؤهلات ومهارات وخبرة المرشح في مجال ما، إلى جانب طرح بعض الأسئلة الشخصية ذات الطبيعة العامة بهدف التعرف على شخصية المرشح وأسلوب عمله وكيفية تعامله مع ضغوط العمل.
وإليكم فيما يلي أهم أسئلة المقابلة الشخصية مع الإجابات:
أسئلة عامة في المقابلات الشخصية:
من أهم الأسئلة العامة التي يمكن لمسؤولي التوظيف طرحها على المرشحين ما يلي:
1- حدثني عن نفسك؟
على الرغم من أن هذا السؤال يبدو بسيطًا؛ إلا أنه إجابته تحمل الكثير من المعاني التي يهتم بها أصحاب العمل، لأن المرشح يجيب عنه بشرح وجيز عن خلفيته التعليمية وتاريخه المهني وأهم إنجازاته.
ويمكن أن تكون الإجابة عن هذا السؤال كما يلي: "تخرجت من الجامعة منذ سنتين والتحقت بالتدريب في إحدى الشركات خلال دراستي، وقرأت الإعلان وتحمست له ورأيت أن هذه الوظيفة فرصة عظيمة لأتعمق أكثر في تخصصي".
2- ما هي نقاط قوتك وضعفك؟
يوجه المحاور هذا السؤال للمرشح من أجل تقييم قدراته ومهاراته الخاصة، ومن ثم تحديد مدى توافقه مع متطلبات الوظيفة المتاحة، وفي المقابل يجيب المرشح بذكر نقاط القوة ذات الصلة بالصناعة، ونقاط الضعف البعيدة عن الأداء الوظيفي.
ويمكن أن تكون الإجابة على هذا السؤال كما يلي: "نقاط قوتي هي القدرة على العمل الجماعي والتواصل الفعال وقيادة الفريق، أما نقاط ضعفي فهي شدة تعاطفي مع مشكلات الآخرين والتي تجعلني أبذل مجهودًا أكثر من المعتاد".
3- كيف علمت بالوظيفة المطروحة؟
الهدف من طرح هذا السؤال معرفة مدى اهتمام المرشح بالشركة ومتابعته لها وتواصله معها، وبالتالي يوضح المرشح الوسيلة التي عرف منها بالإعلان.
ويمكن أن تكون الإجابة على هذا السؤال كما يلي: "لقد علمت بالوظيفة عن طريق صديق لي، وعندما قرأت المزيد عنها وعن الشركة تحمست لها أكثر، ورغبت في أن يكون لي دورًا بها".
4- لماذا تركت وظيفتك الأخيرة؟
يطرح المحاور هذا السؤال على المرشح ليرى كيف سيتحدث عن عمله السابق، وبالتالي يحصل على صورة كاملة حول الطريقة التي يمكن أن يتحدث بها المرشح عن شركته إذا التحق بالعمل بها وتركها بعد فترة.
ويمكن أن تكون الإجابة على هذا السؤال كما يلي: "تركت وظيفتي السابقة من أجل البحث عن فرصة أفضل تمكنني من تطوير مسيرتي المهنية".
5- ما هي دوافعك للعمل في شركتنا؟
يُطرح هذا السؤال على المرشحين من أجل فهم ما يعرفونه عن رؤية الشركة وأهدافها ومنتجاتها أو خدماتها، وكيف يمكن للمرشح إفادتها والاستفادة منها.
ويمكن أن تكون الإجابة على هذا السؤال كما يلي: "أرى أن هذه الشركة هي أفضل مكان لاستخدام مهاراتي وخبراتي وتطوير مسيرتي بشكل احترافي، كما أنني أتابع نشاط الشركة منذ سنوات وأرى أنها رائدة في مجالها".
أسئلة سلوكية في المقابلة الشخصية:
يطرح المحاور على المرشح أسئلة سلوكية من أجل تقييم أفعاله وردود أفعاله في مواقف معينة ببيئة العمل، وتتعلق تلك الأسئلة مباشرة بالكفاءات أو المهارات الرئيسية المطلوبة للوظيفة، وبالتالي يحدد المحاور المهارات والصفات التي يمتلكها المرشح، ومن أبرز تلك الأسئلة ما يلي:
1- أخبرني كيف تعاملت مع الصراع الذي نشب بينك وبين أحد الزملاء من قبل؟
الهدف من طرح هذا السؤال هو تقييم مهارة المرشح في إدارة النزاعات وحلها، ومدى تقديره لزملائه حتى في أوقات الخلاف.
ويمكن أن تكون الإجابة على هذا السؤال كما يلي: اقترحت على فريقي حلًا ما من أجل إنهاء المشروع في أقرب وقت، ولكن اختلف أحد الأعضاء معي واعترض على فكرتي وطرح اقتراحًا آخر، فعقدت اجتماعًا معه لفهم فكرته بشكل أفضل ومعرفة ما وجه الاختلاف بين الفكرتين".
2- عندما ارتكبت خطأً في العمل كيف تداركته وقمت بحل المشكلة؟
يُطرح هذا السؤال لإدراك المحاورون أن الأخطاء يمكن أن تحدث في العمل، ولرغبتهم في تقييم قدرة المرشح على الاعتراف بالأخطاء والتعامل معها والتعلم منها.
ويمكن أن تكون الإجابة على هذا السؤال كما يلي: "عندما كنت أعمل في خدمة العملاء تلقيت شكوى من عميل بخصوص منتج ما، لكنني أهملت إبلاغ المتخصصين، حتى أبلغني أحد الزملاء بتكرار العميل شكواه، أدركت وقتها أنني ارتكبت خطأ وقدمت اعتذاري للعميل وعملت على حل المشكلة".
3- عندما كان عليك اتخاذ قرار صعب، كيف تعاملت مع الأمر؟
في الغالب يُوجه هذا السؤال للمتقدمين للوظائف القيادية، إذ يقيم المحاور من خلاله مهارة المرشح في صنع القرار وقدرته على التفكير بوضوح.
ويمكن أن تكون الإجابة على هذا السؤال كما يلي: "عندما كنت مدير سابق، واجهت صعوبة في اختيار موظف المبيعات من أجل ترقيته إلى قائد فريق المبيعات، فكنت لا أرغب في حدوث أي عداء أو توتر بين المرشحين، فالتقيت بكل مرشح على حدة وراجعت بيانات المبيعات وتقييمات الأداء بعناية، ثم اتخذت القرار".
4- ما هي الخطوات التي تتخذها لحل المشكلات؟
من خلال هذا السؤال، يقيم المحاور قدرة المرشح على حل المشكلات وتكيفه مع التحديات التي تطرأ في العمل، كما يقيم التقنيات المُستخدمة في حل أهم المشكلات.
ويمكن أن تكون الإجابة على هذا السؤال كما يلي: "كنت أواجه مشكلة تتعلق بالجدول الزمني الخاص بمشروع ما، وبعد التأكد منها التقيت بفريق العمل وشاركتهم مخاوفي بخصوص المشكلة، وتمكنوا من تزويدي بحلول عاجلة".
5- كيف استخدمت فيه مهاراتك القيادية لتحفيز فريقك أو زملائك؟
يُطرح هذا السؤال بغرض تقييم المهارات القيادية والمهارات الشخصية ومهارات العمل الجماعي لدى المرشح.
ويمكن أن تكون الإجابة على هذا السؤال كما يلي: "منذ فترة جاءت إدارة جديدة وأعطت لقسمي مهام جديدة غير مألوفة، مما أدي لانخفاض الروح المعنوية لبعض أعضاء الفريق، فقمت بتقديم ورشة عمل أسبوعية لتعلم مهارات جديدة تساعد الفريق على زيادة الإنتاجية، وقد تحقق ما أردت بالفعل".
أسئلة عن مهارات الاتصال في المقابلة الشخصية:
تُعد أسئلة مهارات الاتصال من أبرز أسئلة المقابلات الشخصية، والتي يتحقق من خلالها المحاورون من مدى امتلاك المرشح مهارات الاتصال المطلوبة في مكان العمل، ومن أبرز تلك الأسئلة ما يلي:
1- هل تعمل بشكل جيد مع الآخرين؟
يهدف هذا السؤال إلى معرفة ما إذا كان المرشح يمتلك مهارة العمل الجماعي والتواصل بشكل فعال مع الآخرين.
ويمكن أن تكون الإجابة على هذا السؤال كما يلي: "نعم، لدي القدرة على التواصل مع الآخرين، وهو ما ساعدني على النجاح في عملي كقائد فريق، فكنت استمع إلى أعضاء الفريق وأحفزهم وأنقل لهم مسؤولياتهم بصورة واضحة".
2- هل تفضل التواصل الشخصي أم عن طريق الهاتف أو البريد الإلكتروني؟
الغرض من طرح هذا السؤال تقييم طريقة الاتصال المفضلة لدى المرشح وقابليتها للتكيف مع مختلف قنوات الاتصال.
ويمكن أن تكون الإجابة على هذا السؤال كما يلي: "أفضل التواصل الشخصي لأنه يعزز من عملية التواصل ويوفر تعليقات فورية، ولا أمانع استخدام الهاتف أو البريد إذا اقتضى الأمر".
3- إذا كنت تدير فريقًا يعمل أعضاءه عن بُعد، كيف تتغلب على تحديات الاتصال؟
من خلال هذا السؤال يمكن قياس مهارات المرشح في حل المشكلات الخاصة بالاتصال بين أعضاء الفريق العاملين عن بُعد.
ويمكن أن تكون الإجابة على هذا السؤال كما يلي: "سأعمل على تحديد مواعيد ثابتة ومنتظمة لمكالمات الفيديو، حتى يشعر أعضاء الفريق بتماسكهم، ويظل الجميع على إطلاع دائم بكل جديد".
4- إذا تلقيت مراجعة سلبية حول شركتنا عبر الإنترنت، كيف سيكون ردك عليها؟
يُطرح هذا السؤال من أجل تقييم مهارات الاتصال لدى المرشح، وقدرته على الحفاظ على صورة الشركة.
ويمكن أن تكون الإجابة على هذا السؤال كما يلي: "في البداية سأقدم اعتذاري عن المشكلة وأقدم لصاحبها حلًا، وسألتزم بالتحدث بلهجة مهنية احترافية".
5- إذا تلقيت ملاحظة من عميل محتمل بأن المنافسين يقدمون أسعارًا أفضل، كيف سترد؟
الهدف من طرح هذا السؤال قياس مدى امتلاك المرشح مهارات التفاوض ومهارات الاتصال المقنعة.
ويمكن أن تكون الإجابة على هذا السؤال كما يلي: "سأظهر تفهمي لما يقول، وسأبرز له ما يمتلكه منتجنا من مميزات فريدة جعلت سعره أعلى".
أسئلة ذكاء في المقابلات الشخصية:
يطرح المحاورون في المقابلات الشخصية أسئلة تساعد على قياس معدل ذكاء المرشحين، ومن ثم تحديد ما إذا كانوا مؤهلين لأدوار معينة، ومن أبرز تلك الأسئلة ما يلي:
1- إذا كنت تقود حافلة من مدينة إلى أخرى، واستقلها حوالي 15 شخصًا، ونزل منها شخصين عندما وصلت إلى وجهتك النهائية، ما اسم سائق الحافلة؟
يهدف المحاور من هذا السؤال إلى معرفة ما إذا كان المرشح مستمعًا جيدًا ويمكنه التقاط جميع تفاصيل السؤال.
ويمكن أن تكون الإجابة على هذا السؤال كما يلي: "لقد ذكرت في البداية أنني من أقود الحافلة، وبالتالي فإن اسم السائق هو اسمي".
2- كم يساوي نصف 2 + 2 ؟
من خلال هذا السؤال يقيس المحاور قدرة المرشح على إجراء الرياضيات الأساسية ومدى تعجله في الإجابة، فإذا لم يفكر المرشح سيقول أن نصف 2 + 2 هو نصف 4 أي تكون الإجابة 2، ولكن عند التدقيق في السؤال سيجد أن العملية هي حساب نصف 2 أي 1، وجمع الناتج بـ 2.
ويمكن أن تكون الإجابة على هذا السؤال كما يلي: "نصف 2 هو 1، و 1+2= 3، فالإجابة هي 3".
3- ما هي الأشهر التي لديها 28 يومًا ؟
يُطرح هذا السؤال من أجل اختبار قدرة المرشح على الاستماع الجيد للسؤال وعدم التسرع في الإجابة، فقد يتبادر إلى ذهن المرشح إلى أن شهر فبراير فقط هو الذي لديه 28 يومًا، ولكن السؤال يركز على عدد الأشهر التي تشمل 28 يومًا على الأقل، وهي جميع أشهر السنة.
ويمكن أن تكون الإجابة على هذا السؤال كما يلي: "كل أشهر السنة من يناير وحتى ديسمبر لديها 28 يومًا".
4- تسربت كمية زيت وغطت رقعة من البحيرة، وازداد حجم الرقعة كل يوم، إذا غطى الزيت البحيرة بأكملها في 48 يومًا، فكم من الوقت يستغرق لتغطية نصفها؟
الهدف من هذا السؤال اختبار قدرة المرشح على تجنب الأخطاء الرياضية وتقديم إجابات فورية، فقد يجيب المرشح أن تغطية نصف البحيرة يستغرق نصف 48 يومًا، ولكن بالتركيز في السؤال سيجد أن الأمر يستغرق 48 يومًا ناقص يوم واحد نظرًا لتضاعف الرقعة في يوم واحد.
ويمكن أن تكون الإجابة على هذا السؤال كما يلي: "يغطي الزيت نصف البحيرة في اليوم 47، بسبب تضاعف حجم الرقعة كل يوم".
5- منزل له 4 جدران، كل جدار يواجه الجنوب وله نافذة خاصة به، إذا دخل دب من نافذة إلى المنزل فماذا سيكون لونه؟
يهدف هذا السؤال إلى قياس قدرة المرشح على إجراء تحليلات منطقية، إذ يقع المنزل في القطب الشمالي نظرًا لأن جميع جدرانه تواجه الجنوب، والدببة في القطب الشمالي هي دببة بيضاء فقط.
ويمكن أن تكون الإجابة على هذا السؤال كما يلي: "لون الدب أبيض، لأن الجدران تواجه الجنوب، وبالتالي يقع المنزل في القطب الشمالي فلا يواجه أي اتجاه آخر".
أسئلة استفزازية في المقابلة الشخصية:
يتعمد بعض المحاورون توجيه أسئلة استفزازية خلال المقابلة الشخصية، بهدف قياس الثبات الانفعالي لكل مرشح، وقدرته على مواجهة الضغوط والتوترات في مكان العمل، ومن أبرز تلك الأسئلة ما يلي:
1- تاريخك الوظيفي حافل بالاستقالات، برأيك ما الذي يجعلني أقبل تعيينك؟
الهدف من طرح هذا السؤال الحصول على إجابات منطقية من المرشح، مدعومة بإثبات مهاراته وخبراته التي تفرض على المحاور قبوله في الوظيفة.
ويمكن أن تكون الإجابة على هذا السؤال كما يلي: "لا أرى أن ذلك يسبب مشكلة بالنسبة لي، فقد كانت كل وظيفة بمثابة فرصة لاكتساب الخبرات ومهارات جديدة، وهو ما سوف يفيدني عند العمل لديكم".
2- ما الذي يجعلك مميزًا عن غيرك من المرشحين المنافسين؟
يهدف هذا السؤال إلى ذكر المرشح جميع القدرات والمميزات التي تعطيه أفضلية عن غيره من المرشحين، حتى يكون مقنعًا للمحاور.
ويمكن أن تكون الإجابة على هذا السؤال كما يلي: "امتلك شهادات مهنية مُعتمدة عززت من مهاراتي وخبراتي، سواء مهاراتي في مجال الصناعة أو مهاراتي الشخصية مثل التواصل وحل المشكلات والعمل الجماعي".
3- إذا قُبلت للعمل معنا، وبعد فترة عُرضت عليك وظيفة أفضل في مكان آخر، ما الذي يجعلك تختار البقاء وعدم المغادرة؟
الهدف من طرح هذا السؤال تقييم ولاء المرشح تجاه الشركة، ومدى حرصه على الاستمرار بها، للسيطرة على معدل دوران الموظفين.
ويمكن أن تكون الإجابة على هذا السؤال كما يلي: "أرغب في الاستمرار في المشاركة في تحقيق أهداف الشركة لأنني مؤمنًا بها وبرسالتها، وأفضل مصلحتها على مصلحتي الشخصية".
4- لماذا يجب علينا اختيارك رغم وجود مرشحين أكثر خبرة؟
يُطرح هذا السؤال بغرض معرفة ما هي القيمة المضافة التي ستحصل عليها الشركة عند تعيين هذا المرشح بالتحديد.
ويمكن أن تكون الإجابة على هذا السؤال كما يلي: "ما يميزني عن من يفوقني خبرة هو شغفي الكبير لتحقيق أفضل النتائج لي وللشركة".
5- هل ترى أنك قادرًا على العمل مع زميل أو مدير يمتلك صفة التسلط؟
الهدف من طرح هذا السؤال معرفة مدى قدرة المرشح على العمل تحت ضغط، ومرونته في التعامل مع أصعب الشخصيات.
ويمكن أن تكون الإجابة على هذا السؤال كما يلي: "نعم، أمتلك من الاحترام والاحترافية ما يكفي للتعامل مع جميع الشخصيات مهما بلغت درجة صعوبتها".
أنواع أسئلة المقابلات الشخصية:
عند الإعداد للمقابلات الشخصية، يحرص العديد من المحاورون على الجمع بين مختلف أنواع الأسئلة والتي تكشف عن جوانب كثيرة من شخصية المرشح، ومن أبرز أنواع أسئلة المقابلات الشخصية ما يلي:
- الأسئلة العامة.
- أسئلة الكفاءة.
- الأسئلة السلوكية.
- أسئلة عن حل المشكلات.
- أسئلة الذكاء.
- أسئلة عن المهارات الشخصية.
- أسئلة عن مهارات الاتصال.
- أسئلة الرأي.
- أسئلة التحقق من السيرة الذاتية.
احصل على خدمات توظيف مميزة مع صبار
توفر منصة صبار للشركات التي تقع مقارها داخل المملكة العربية السعودية أفضل خدمات التوظيف، وهو ما جعلها من المنصات الرائدة في هذا المجال.
يمكنك كصاحب عمل الاستفادة من خدمات التوظيف المميزة المُقدمة من صبار، إذ تمكنك من تعيين الموظفين بالمواصفات والمعايير التي وضعتها سابقًا، من أجل بناء قوى عاملة مميزة تساعدك على زيادة إنتاجيتك.
من خلال المنصة ستجد أفضل المرشحين من الجنسين في جميع التخصصات والمسميات الوظيفية من مختلف مدن المملكة، أصحاب المهارات والكفاءات المطلوبة، ومن أصحاب المؤهلات التعليمية العليا وأيضًا الطلبة، من ذوي الخبرة وبدون خبرة، وجميعهم متاحين للعمل الفوري سواء عن بُعد أو من الموقع.
وإذا كنت تريد مساعدة في اختيار المرشح المناسب؛ ستساعدك المنصة بالتوصية بأفضل المرشحين المتوافقين مع احتياجاتك الوظيفية، باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي التي توصلك بالمتقدمين المناسبين.
وحتى تتخذ قرار التوظيف سريعًا، يمكنك الاستفادة من ميزة مقابلات الفيديو المُسجلة التي تقدمها المنصة لإجراء مقابلات مع المرشحين واختيار الأنسب منهم.