الاغتراب الوظيفي هو شعور الموظف بالعزلة عن زملائه أو المؤسسة، مما يؤثر سلبًا على الأداء والإنتاجية. ينتج عن سياسات الشركة غير الفعالة، التمييز، وضعف التواصل. هناك أنواع متعددة للاغتراب مثل الانفصال عن الإنتاج والعمل والنفس والآخرين. آثار هذا الشعور تتضمن انخفاض الروح المعنوية، الإنتاجية، وزيادة القلق. لتجنبه، يجب على المؤسسات تعزيز الشفافية، تحسين التواصل، تشجيع التطور المهني، وتقليل الإجهاد في العمل.
هناك العديد من الظواهر السلبية التي تظهر في مكان العمل، والتي تتطلب ضرورة التدخل الفوري والعمل على علاجها للحد من تفاقمها بما لا يؤثر على أداء الموظفين وإنتاجية الشركات، ويُعد الاغتراب الوظيفي من أبرز تلك الظواهر ويتخذ أشكالًا عدة في العمل ويسبب للموظفين تجارب ضارة ينتج عنها الكثير من العواقب، لذلك نناقش في هذا المقال تعريف الاغتراب الوظيفي وأنواعه وأسبابه وآثاره السلبية على الموظف والمؤسسة وكيفية علاجه.
الاغتراب الوظيفي:
الاغتراب الوظيفي هو عبارة عن حالة نفسية تنتاب الموظف تجعله يشعر بالانفصال والعزلة عن زملائه في العمل، أو عن المؤسسة التي يعمل بها أو عن قيامه بالمهام والمسؤوليات الوظيفية المطلوبة، وهذا الشعور يؤدي إلى انخفاض أداء الموظف وبالتالي إنتاجيته، لأنه يفقده الحماس أو الدافع للقيام بالعمل.
وتتعدد العوامل التي تؤدي إلى شعور الموظف بالاغتراب في مكان عمله، ومنها عدم كفاءة سياسات الشركة أو إخفاء القرارات والمعلومات المهمة وهو ما يجعل الموظف يشعر بالتهميش، أو التعرض للتمييز في مكان العمل، وغير ذلك من العوامل.
ولأن الاغتراب الوظيفي من أخطر المشكلات التي لا يمكن اكتشافها بسهولة في مكان العمل؛ فلا بد من أرباب الأعمال العمل على خلق بيئة عمل صحية تشجع كل موظف على تحقيق أهدافه المهنية والشخصية، حتى لا تتفاقم هذه المشكلة وتؤدي إلى فقدان الموظفين.
أنواع الاغتراب الوظيفي:
ينقسم الاغتراب الوظيفي إلى عدة أنواع رئيسية، تتمثل فيما يلي:
1- الاغتراب عن الإنتاج
يُصاب الموظف بهذا النوع من الاغتراب عندما لا يكون له دورًا واضحًا في عملية الإنتاج، أو لا يرى المنتج النهائي الذي شارك في صنعه فلا تكون له سيطرة عليه، وبالتالي فهو لا يفهم دوره في العملية الأكبر، وهو ما يجعله يشعر بالانفصال عن المنتج لأنه لم يجد أي معنى من عمله فيه.
2- الاغتراب عن عملية العمل
يشعر الموظف بالاغتراب عن عملية العمل عندما يُكلف بأداء مجموعة من التعليمات فقط دون أن يفهم العملية بالكامل، وهو ما يجعله يبدو وكأنه مجرد آلة تنفذ التعليمات وتؤدي مهامًا متكررة لا إبداع فيها.
3- الاغتراب عن النفس
وهو نوع الاغتراب الوظيفي الذي يصيب الموظف عندما يشعر بأنه منفصلًا عن ذاته نتيجة تكليفه بأداء مهام لا تتماشى مع قيمه ومعتقداته، فيضطر إلى قمع ذاته ولا يكون على طبيعته.
4- الاغتراب عن الآخرين
أي شعور الموظف بأنه منفصلًا عن زملائه في العمل، وذلك عندما يتم تشجيع الموظفين على التنافس مع بعضهم البعض وليس على العمل الجماعي، وهو ما يؤدي إلى شعور الموظف بالعزلة والوحدة، ومن ثم الإصابة بالاكتئاب.
أسباب وعوامل الاغتراب الوظيفي:
تتنوع الأسباب والعوامل التي تساهم في خلق الشعور بالاغتراب الوظيفي، وتشمل ما يلي:
1- فرص النمو المحدودة
يمكن أن يكون شعور الاغتراب الوظيفي ناتجًا عن محدودية فرص النمو في الشركة، إذ لا تكلف الشركة الموظف بأداء مهام جديدة، وبالتالي فهي لا توفر له فرص التقدم المهني، وهو ما يجعله يشعر بعدم ثقة الشركة في قدراته، أو الاستخفاف به.
2- ضعف التوازن بين الحياة والعمل
يشعر الموظف بالاغتراب في مكان عمله، عندما يعجز عن تحقيق التوازن المطلوب بين العمل وحياته الشخصية، نتيجة تكليفه بالمزيد من المهام التي تفوق قدراته أو التي تستغرق وقتًا أطول من الوقت المُخصص للعمل، وهو ما يصيبه بالإرهاق الشديد داخل وخارج الشركة.
3- عدم التقدير
من مسببات الشعور بالاغتراب الوظيفي، عدم حصول الموظف على التقدير الكافي لمجهوداته ومساهماته، وهو ما يمنعه من المشاركة في عمله.
4- إعطاء الأولوية للإنتاجية على الابتكار
تعطي بعض الشركات الأولوية للإنتاجية على الابتكار، أي أنها تُفضل كم الأعمال المُنجزة عن جودتها، وبالتالي يشعر الموظف بأنه منفصلًا عن عملية الإنتاج، وبأن ما يقدمه لا يساوي قيمته.
5- عدم التوافق مع ثقافة الشركة
إذا كان الموظف يعمل في شركة لا تتوافق ثقافتها وقيمها مع ثقافته وقيمه؛ فهو حتمًا سوف يشعر بالاغتراب الوظيفي، لأنه يفتقر الشعور بالانتماء إلى مكان العمل، وهو ما يؤثر سلبًا على أدائه وإنتاجيته.
6- سوء التواصل
يؤدي عدم وجود تواصل فعال بين الشركة والموظفين وما ينتج عنه من عدم إبلاغهم بالمعلومات المهمة حول الأهداف طويلة أو قصيرة الأجل، إلى شعور الموظف بالانفصال عن شركته.
كما يتضمن سوء التواصل عدم الوضوح بشأن التوقعات أو إعطاء رسائل غامضة أو عدم تقديم ملاحظات في الوقت المناسب، وهو ما يُشعر الموظف بالارتباك والإحباط.
7- إغفال آراء الموظفين
يشعر الموظف بالانفصال والانعزال عن بيئة العمل عندما لا تهتم الشركة بالحصول على تعليقاته وزملائه حول السياسات المُتبعة أو القرارات المُتخذة أو سير العمل أو الخطط المستقبلية، فذلك يُخلق شعورًا داخل الموظف بعدم أهميته وانعدام قيمة رأيه الشخصي داخل الشركة.
8- المعاملة غير العادلة
يُصاب الموظف بالاغتراب الوظيفي عندما يجد أن قادة الشركة يفضلون بعض الموظفين عليه، سواء في المكافآت أو الترقية أو حتى الاعتراف بالإنجازات.
9- عدم الاستماع بنشاط إلى الموظفين
يؤدي عدم استماع الشركة بنشاط إلى الموظفين إلى توليد الشعور بالاغتراب الوظيفي، إذ لا يجد الموظف مجالًا لمشاركة آرائه وأفكاره والتعبير عن مخاوفه، وبالتالي تترسخ في ذهنه أن الشركة لا تحترمه بما يكفي، وهو ما يؤدي إلى شعوره باللامبالاة وانخفاض الدافع.
10- بيئة العمل السيئة
من أكثر العوامل المسببة للشعور بالاغتراب الوظيفي، عمل الموظف في بيئة سيئة وغير صحية، تسودها النزاعات والمشاحنات والعلاقات السيئة بين الموظفين، وهو ما يجعله يرغب في الانعزال عن زملائه وعمله.
11- تجاهل طلبات الموظفين للاجتماع
من السلوكيات التي تخلق شعورًا بالاغتراب الوظيفي، تجاهل إدارة الشركة طلبات الموظفين بعقد اجتماعات لمناقشة احتياجاتهم المهنية ومشكلاتهم، وهو ما يُفقد الموظف الشعور بالانتماء إلى الشركة لأنه لم يجد سوى عدم الاهتمام والتقدير.
12- الروتين في العمل
يفقد الموظف حماسه ودوافعه إذا كان يعمل في وظيفة روتينية يكرر مهامها بشكل يومي، إذ لا يجد من خلالها أي تحدي يساعد على تطوير قدراته الوظيفية، وهو ما يُشعره بعدم القدرة على النمو الوظيفي.
الآثار السلبية للاغتراب الوظيفي على المؤسسة:
يؤدي إصابة الموظفين بالاغتراب الوظيفي إلى تداعيات تؤثر بالسلب على المؤسسة، وتشمل ما يلي:
1- ارتفاع معدل دوران الموظفين
عندما يشعر الموظفون بالاغتراب في المؤسسة، فهم يسعون بكل قوة للبحث عن فرص عمل في أماكن أخرى، وهو ما يؤدي إلى ارتفاع معدل دوران الموظفين داخل المؤسسة، واضطرارها لتكبد تكاليف تعيين وتدريب موظفين جدد.
2- سوء سمعة المؤسسة
تكتسب المؤسسة التي يعاني موظفيها من الاغتراب الوظيفي سُمعة سيئة إذا شارك الموظفون الذين يكرهون وظائفهم أفكارهم مع الأصدقاء والعلاقات المهنية، وبالتالي تصبح بيئة طاردة لأفضل المواهب الذين لن يفضلوا العمل في مكان يجلب لهم مشاعر سلبية مستمرة.
3- فقدان الموظفين الأكفاء
عندما ترتفع معدلات دوران الموظفين داخل المؤسسة، فهي لا تفقد الموظفين فقط؛ بل تفقد أيضًا المعارف والمهارات والخبرات التي اكتسبها كل موظف خلال عمله.
4- ضعف الأرباح
ينتج عن معاناة الموظفين من الاغتراب الوظيفي ضعف الإنتاجية الفردية، والذي يؤدي بدوره إلى ضعف إنتاجية المؤسسة بالكامل، ومن ثم التأثير سلبًا على أرباحها ومكانتها في السوق التنافسي.
5- خلق بيئة عمل سيئة
عندما لا تلقي المؤسسة بالًا بمعاناة موظفيها من الاغتراب الوظيفي؛ فقد يؤدي ذلك إلى خلق بيئة عمل سلبية تؤثر على التعاون بين الموظفين والإدارات والأقسام.
الآثار السلبية للاغتراب الوظيفي على الموظف:
يؤثر شعور الموظف بالانعزال والاغتراب في مكان عمله على أدائه وإنتاجيته بالسلب، وتتجلى آثاره فيما يلي:
1- ضعف الروح المعنوية
تنخفض بشدة معنويات الموظف الذي يعاني من الاغتراب الوظيفي، إذ يفتقر إلى الدافع لتقديم أفضل أداء، فضلًا عن شعوره الدائم بالإرهاق، والذي يؤثر سلبًا على عمله وإنتاجيته.
2- انخفاض الإنتاجية
من أبرز مظاهر الاغتراب الوظيفي التي تتجلى على الموظف، انخفاض إنتاجيته نتيجة شعوره بالانفصال عن عمله، ولعدم تلقيه الدعم المطلوب لتجاوز هذا الشعور.
3- زيادة مستويات القلق والتوتر
يؤدي الاغتراب الوظيفي إلى زيادة مستويات القلق والتوتر لدى الموظف، وهو ما يؤثر سلبًا على صحته النفسية والجسدية ويعزز من فرص الإصابة بأمراض مثل الاكتئاب، فضلًا عن الآلام الجسدية.
4- الركود الوظيفي
يؤثر شعور الموظف بالاغتراب الوظيفي على أدائه في العمل، إذ يعيقه عن تقديم أفضل أداء وإنتاجية، وهو ما يؤدي إلى عدم حصوله على ترقيات وعدم إحراز أي تقدم في مساره المهني.
5- ارتفاع معدلات التغيب عن العمل
يختار الموظف الذي يعاني من الاغتراب الوظيفي التغيب عن العمل بصورة مستمرة، إذ أن شعوره بالانفصال عن عمله أو زملائه يجعل من الذهاب إلى العمل عبئًا لا يرغب في تحمله، وبالتالي يختلق الأعذار للغياب المتكرر نظرًا لعدم وجود حافز لديه، أو أنه يرى أن عمله ليس له أي قيمة.
الاغتراب الوظيفي وعلاقته بالأداء:
توجد علاقة وثيقة بين الاغتراب الوظيفي وأداء الموظفين، إذ يؤثر هذا الشعور بالسلب على أداء الموظف، سواء كان سبب الاغتراب هو بيئة العمل السلبية أو عدم التقدير أو سوء التواصل، أو غير ذلك من الأسباب.
وعندما يتأثر أداء الموظف بالسلب، يؤدي ذلك إلى إنتاج أعمالًا بجودة منخفضة، أو ارتكاب أخطاء في العمل، وهو ما يؤدي في النهاية إلى انخفاض الإنتاجية وعدم تلبية التوقعات، وتمتد تلك التداعيات إلى المسار الوظيفي للموظف، فيظل دون تقدم يُذكر.
كما يتجلى تأثير الاغتراب الوظيفي على أداء الموظف من خلال ضعف روحه المعنوية، وينتج عن ذلك عدم التزامه بالمهام والمسؤوليات المُكلف بها وتفويت مواعيدها النهائية.
العلاقة بين الاغتراب الوظيفي والكفاءة الذاتية:
تتأثر الكفاءة الذاتية للموظف الذي يعاني من الاغتراب الوظيفي، من خلال ما يلي:
- ينخفض مستوى الكفاءة الذاتية للموظف الذي يشعر بالاغتراب الوظيفي، لأنه غير قادر على تنمية مهاراته وخبراته وتحقيق تقدمًا في مساره الوظيفي.
- عندما يشعر الموظف بالانفصال عن عمله نتيجة عدم تأثيره في قرارات وسياسات الشركة؛ فهو يميل إلى عدم المشاركة في العمل وكذلك عدم الالتزام بتحقيق أهداف الشركة.
- تتأثر الكفاءة الذاتية للموظف ومن ثم تنخفض ثقته في ذاته، عندما لا تبدي إدارة الشركة ثقتها في قدراته ومهاراته الشخصية ولا تكلفه بالمزيد من المهام والمسؤوليات، وهو ما يجعله غير مستعدًا لأي تحدي جديد.
- يؤثر الاغتراب الوظيفي على الكفاءة الذاتية من خلال إفقاد الموظف القدرة على التعلم وتطوير مهاراته، خاصة إذا كان سبب شعوره بالاغتراب هو عدم قدرته على تحقيق التوازن بين حياته والعمل.
علاج الاغتراب الوظيفي:
يمكن للموظف الذي يعاني من الاغتراب الوظيفي تنفيذ استراتيجيات تعزز من ارتباطه بمؤسسته وزملائه، تتمثل فيما يلي:
بناء علاقات داعمة
من أجل التغلب على الشعور بالاغتراب، يمكن للموظف بناء علاقات مع الزملاء الذين يمكنهم تقديم الدعم، حتى يتمكن من إعادة الاتصال معهم وتنمية الشعور بالانتماء.
أخذ زمام المبادرة
يمكن للموظف المنفصل عن مؤسسته وزملائه تعزيز علاقاته مع الزملاء عن طريق أخذ زمام المبادرة وعرض تقديم المساعدة في تنفيذ المهام، حتى وإن لم تكن هناك بيئة عمل تشجع على ذلك.
إبراز المساهمات
يتعين على الموظف الذي يعاني من الاغتراب الوظيفي إبراز مساهماته وقيمه لأصحاب العمل، من خلال التعبير عن الأفكار في الاجتماعات ومتابعتها بنشاط مع المسؤولين عن تنفيذها.
وضع الدور في سياق رؤية المؤسسة
حتى يشعر الموظف بقيمة مساهمة عمله في تحقيق أهداف المؤسسة، يتعين عليه وضع دوره في سياق رؤية المؤسسة والخدمات أو المنتجات التي تقدمها.
استكشاف الخيارات
إذا كان سبب الشعور بالاغتراب الوظيفي هو عدم توافق قيم الموظف وقيم ورؤية المؤسسة؛ ففي هذه الحالة لا بد من الانتقال إلى مؤسسة أخرى والالتحاق بوظيفة تتوافق واهتمامات وقيم الموظف.
كيفية تجنب الاغتراب الوظيفي في المؤسسة:
يقع الدور الأكبر لحل مشكلة الاغتراب الوظيفي على عاتق الإدارة العليا للمؤسسة، والتي يتعين عليها القيام بما يلي:
تعزيز الشفافية
يجب على المؤسسة تعزيز الشفافية مع الموظفين من خلال إبقائهم على إطلاع بقرارات المؤسسة والمعلومات المهمة، وتوضيح الأهداف طويلة وقصيرة الأجل، حتى يشعروا بالمزيد من الارتباط.
تحسين التواصل مع الموظفين
يجب أن تستخدم المؤسسة قنوات تواصل فعالة مع الموظفين من أجل السماح لهم بالتعبير عن أفكارهم وسماع تعليقاتهم ومناقشة كل ما يتعلق بالعمل معهم.
تشجيع التطور المهني
لزيادة ارتباط الموظفين بالمؤسسة، يتعين على الإدارة العليا تشجيع التطوير المهني للموظفين من خلال توفير برامج التدريب والإرشاد والتي تساعد على تنمية مهاراتهم وتطوير مسارهم المهني.
تقليل الإجهاد في العمل
للحفاظ على صحة الموظفين وحمايتهم من الإجهاد، يمكن أن تشجع الإدارة الموظفين على الحصول على فترات راحة من أجل شحن طاقتهم، مع تشجيع الممارسات التي تقلل من الإجهاد في مكان العمل.
معاملة الموظفين على قدم المساواة
لتجنب حدوث أي تحيز في العمل، لا بد معاملة جميع الموظفين على قدم المساواة، مع توزيع أعباء العمل بشكل عادل، مع تطبيق سياسات عادلة فيما يتعلق بالتقييمات والترقيات.
تقدير الموظفين
من الاستراتيجيات التي تبرز مدى حرص المؤسسة على الحفاظ على موظفيها، إظهار الاعتراف والتقدير بجهودهم سواء من خلال التكريمات أو بمنحهم المكافآت أو الزيادة في الرواتب، إذ يحفز ذلك الموظفين على بذل المزيد من الجهود.
خلق بيئة عمل إيجابية
من أجل خلق علاقة قوية بين الموظفين وبعضهم البعض؛ يتعين على الإدارة تهيئة بيئة عمل إيجابية وفعالة وداعمة، مع تعزيز التعاون وتشجيع العمل الجماعي والاحترام المتبادل بين الموظفين.
تعزيز التوازن بين الحياة والعمل
لتجنب حدوث اغتراب وظيفي، يجب أن تعمل المؤسسة على تعزيز التوازن بين العمل والحياة الشخصية للموظفين، من خلال تقديم خيارات عمل مرنة.
إشراك الموظفين
يجب أن يكون للموظفين دورًا في اتخاذ القرارات المؤثرة على أعمالهم، وهو ما يتعين على المؤسسة تحقيقه عن طريق معرفة آراء وملاحظات الموظفين عبر الاستطلاعات أو الاجتماعات.
استفد من خدمات التوظيف الفعالة مع صبّار
إذا كنت تبحث عن جهة توظيف تلبي لك جميع احتياجاتك من القوى العاملة؛ فيمكنك الاعتماد بشكل كامل على منصة صبّار والتي تضمن لك دعم أهداف عملك وتحقيق أفضل النتائج، من خلال خدمات التوظيف الفعالة التي توفرها للشركات.
تمتلك صبّار قاعدة بيانات ضخمة تحتوي على عشرات الآلاف من السير الذاتية لسعوديين وسعوديات من أفضل المرشحين للعمل داخل مختلف مدن المملكة، والذين يمتلكون المهارات والكفاءات التي تؤهلهم للعمل الفوري سواء بنظام دوام كامل أو جزئي أو من مقر العمل أو عن بُعد.
بعد شرح احتياجاتك من الموظفين، سترشح لك المنصة الأفضل والأنسب لمعايير عملك، وستساعدك على إتمام إجراءات التعيين بسرعة وكفاءة.