يُعد القلق الوظيفي من أبرز الظواهر المرتبطة بظروف العمل وأكثرها تأثيرًا على حياة الموظف، ففي بعض الأحيان تنتاب الموظف مشاعر مختلطة تتنوع ما بين العصبية والخوف وعدم اليقين، وهي المشاعر التي تؤثر بالسلب على الأداء وجودة الأعمال والإنتاجية، فضلًا عن تأثيرها على الصحة النفسية والجسدية فتظهر الكثير من الأعراض مثل الاكتئاب والإرهاق والآلام الجسدية، الأمر الذي يفرض ضرورة إدارة هذا القلق باحترافية لتجنب استمرار آثاره السيئة، لذلك نشرح في هذا المقال ما هو القلق الوظيفي وأنواعه وأسبابه وأعراضه وكيفية التخلص منه.
القلق الوظيفي:
يمكن تعريف القلق الوظيفي بأنه حالة نفسية ترتبط مباشرة بظروف العمل، وتؤدي إلى شعور الموظف بالخوف والتوتر بصورة مستمرة، والقلق بشأن مستقبله الوظيفي، وهو ما يؤثر بالسلب على الحياة المهنية للموظف وأدائه في العمل.
ويمكن أن تنتاب الموظف مشاعر القلق المهني في أثناء وجوده في مكان العمل أو خارج ساعات العمل، وفي هذه الحالة لا يتأثر الأداء الوظيفي فقط؛ بل تتأثر أيضًا الحياة الشخصية للموظف وعلاقاته مع الآخرين.
وفي بيئة العمل سريعة التغير وشديدة التنافس، بات القلق المهني من المشكلات الشائعة في مكان العمل، وأكثرها تأثيرًا على مراحل الحياة المهنية للأفراد في مختلف الصناعات، وقد يؤدي في بعض الأحيان إلى فقدان العمل في حال عدم إدارته بالطريقة المناسبة.
أنواع القلق الوظيفي:
تتعدد أنواع القلق الوظيفي والتي تختلف باختلاف سبب القلق ومصدره، وهي تتمثل فيما يلي:
1- القلق المرتبط بالعمل
وهو أكثر أنواع القلق المهني شيوعًا، ويشير إلى ضغوط العمل التي يتعرض لها الموظف نتيجة تكليفه بأعباء العمل الزائدة أو بتنفيذ مهام في حدود زمنية ضيقة، وهو ما يؤثر بالسلب على تركيز الموظف في عمله، ويمنعه من تقديم العمل على النحو المطلوب.
2- قلق الأداء
يُشار إلى قلق الأداء بأنه شعور الموظف بالتوتر والخوف من ارتكاب الأخطاء في العمل وبالتالي عدم الارتقاء إلى مستوى التوقعات الذي يضعه المديرون أو أرباب العمل، وهو ما يؤثر سلبًا على أداء الموظف ويضعفه.
3- القلق الاجتماعي
تنتاب الموظف مشاعر القلق الاجتماعي نتيجة خوفه الشديد من العلاقات الاجتماعية والتفاعل مع الزملاء والمديرين، وهو ما يمنعه من الاندماج في بيئة العمل ويصعب من التواصل وبناء علاقات فعالة في مكان العمل، وبالتالي يتجنب الموظف حضور الاجتماعات اليومية أو أنشطة الفريق أو الدورات التدريبية الجماعية.
4- القلق المرتبط بالتغيير
وهي مشاعر القلق التي تنتاب الموظف عندما تقرر إدارة الشركة إجراء تغييرات تنظيمية مثل تغيير الوظائف أو الصناعات أو الترقيات، إذ يشعر بالخوف من عدم القدرة على التكيف مع تلك التغييرات.
5- القلق من عدم اليقين
وهو نوعًا من القلق يصيب الموظف عندما تحدث بعض التغييرات في سوق العمل أو الصناعة أو في التكنولوجيا، وتشكل خطرًا على مستقبله الوظيفي، وهو ما يؤدي إلى خلق الخوف من عدم الاستقرار الوظيفي وفقدان الوظيفة مستقبلًا.
6- القلق من التغيرات التكنولوجية
وهو القلق الذي يشعر به الموظف عندما تفرض التغيرات التكنولوجية نفسها على الصناعة، فيصبح خائفًا من عدم القدرة على التكيف مع تلك التغيرات والتعامل معها، بما يمثل تهديدًا لمستقبله الوظيفي.
أسباب القلق الوظيفي:
هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى شعور الموظف بالقلق المهني، نبرزها فيما يلي:
1- زيادة أعباء العمل
تُعد زيادة أعباء العمل من أهم مسببات القلق الوظيفي، إذ يعاني الموظف من هذا الشعور عندما يتم تكليفه بالمزيد من المسؤوليات التي تتجاوز قدراته ومهاراته، مع مواعيد نهائية ضيقة، وبالتالي يعمل تحت ضغط أكبر من اللازم يؤثر بشكل سلبي على إنتاجيته.
2- الافتقار إلى الأمن الوظيفي
يشعر الموظف بالقلق الوظيفي عندما لا يكون هناك استقرارًا بشأن وظيفته نتيجة الظروف الاقتصادية أو التغيرات التكنولوجية، إذ يخاف الموظف من إمكانية تسريحه أو فقدان وظيفته، فيكون لديه شعورًا مستمرًا بالتوتر والقلق.
3- العلاقات السيئة في مكان العمل
من العوامل المؤدية إلى شعور الموظف بالقلق المهني، العمل في بيئة تسودها العلاقات السيئة والتفاعلات السلبية والصراعات والنزاعات مع الزملاء أو المشرفين أو العملاء، وكذلك تعرض الموظف لسلوكيات عدوانية أو مسيئة من مديره، وهو ما يؤثر على الصحة العقلية والنفسية ويزيد من مشاعر القلق.
4- ضعف الوظيفة
عندما يعمل الموظف في وظيفة لا تناسب اهتماماته وأهدافه المهنية؛ فقد يؤدي ذلك إلى شعوره بعدم الاستمتاع في العمل وبالقلق البالغ بشأن تقدمه الوظيفي ووضع وظيفته في المستقبل.
5- الثقافة التنظيمية السيئة
تتأثر الصحة النفسية للموظف وتنتابه مشاعر القلق الوظيفي إذا كان يعمل في شركة تتبع ثقافة تنظيمية سيئة أو غير داعمة لا تعطي الأولوية لرفاهية موظفيها، وهو ما يؤثر على قدرة الموظف على تحقيق التوازن المطلوب بين الحياة الشخصية والعمل.
6- التجارب السابقة السلبية
من أبرز مسببات القلق المهني، مرور الموظف بتجارب عمل سابقة سلبية تترك آثارًا غير مرغوبة في نفسه، مثل تعرضه للتمييز أو التحرش في مكان العمل السابق، وبالتالي فإن عودة ظهور هذه الأحداث تذكر الموظف بالفترة الماضية وتسبب له التوتر والقلق.
7- المخاطر المحتملة في مكان العمل
يشعر الموظف بالقلق بشأن سلامته في العمل إذا كان يعمل في ظروف غير آمنة، حيث لا تتبع الشركة احتياطات السلامة المناسبة، وبالتالي يشعر الموظف بعدم الأمان عند أداء المهام.
8- انعدام الدعم الإداري
من العوامل التي تزيد من مستوى التوتر لدى الموظف، عدم وجود الدعم الإداري الكافي الذي يمكنه من النجاح في عمله، إذ لا تقدم له إدارة الشركة التدريب الذي يطور من مهاراته والإرشادات التي توجهه خلال عمله.
علامات وأعراض القلق الوظيفي:
عندما يعاني الموظف من القلق الوظيفي، تظهر عليه مجموعة من الأعراض النفسية والجسدية التي تؤثر على أدائه في العمل، وتشمل ما يلي:
1- الأعراض السلوكية
تظهر على الموظف الذي يعاني من القلق الوظيفي مجموعة من الأعراض السلوكية، مثل تجنب التفاعلات الاجتماعية داخل وخارج مكان العمل، والتصرف بطريقة غير لائقة مع الزملاء والمديرين والعملاء، وتجنب القيام بمهام صعبة، وذلك حتى يحمي نفسه من مسببات القلق المُحتملة، وهو ما يؤثر على الأداء العام للموظف وعلاقاته في العمل.
2- الأعراض المعرفية
عندما يعاني الموظف من القلق الوظيفي، تظهر عليه مجموعة من الأعراض المعرفية التي تزيد من مستوى التوتر والقلق لديه، إذ يرى نفسه أنه غير مؤهلًا ويخشى من اكتشاف ذلك، ودومًا ما يشكك في إنجازاته، ويخلق سيناريوهات سيئة متعلقة بوظيفته.
3- الأعراض النفسية
من مظاهر القلق الوظيفي التي تتجلى بوضوح، معاناة الموظف من أعراض نفسية تتمثل في الشعور بالقلق والتوتر الشديد بشأن أدائه في العمل، والخوف من الفشل وتلبية التوقعات المهنية، وهو ما يؤدي إلى صعوبة في التركيز وحديث الموظف بشكل سلبي عن ذاته.
4- الأعراض الجسدية
تتمثل الأعراض الجسدية الناتجة عن شعور الموظف بالقلق المهني في إصابته بالصداع أو الأرق أو مشكلات الجهاز الهضمي أو ضيق في التنفس أو توتر العضلات أو تسارع نبضات القلب أو التعرق بشكل ملحوظ، وجميعها تؤثر سلبًا على مستوى الإنتاجية.
آثار القلق الوظيفي العالي:
يؤثر القلق الوظيفي بشكل سلبي على أداء الموظفين في العمل وعلى الشركات، ويتجلى هذا التأثير من خلال الآتي:
1- ضعف الأداء في العمل
يُصاب أداء الموظف الذي يعاني من القلق الوظيفي بالضعف، إذ يجد صعوبة في التركيز خلال العمل واتخاذ القرارات الحاسمة، وقد يرتكب الأخطاء عند تنفيذ المهام، أو يكافح لإكمال المهام أو الوفاء بالمواعيد النهائية، وهو ما يؤدي في النهاية إلى انخفاض الإنتاجية وعدم قدرة الموظف على تلبية المعايير.
2- زيادة معدلات التغيب
عندما يشعر الموظف بالقلق الوظيفي، فهو يتجنب الحضور إلى العمل، ولا يرغب في تنفيذ المهام والمسؤوليات المُلقاة على عاتقه، خوفًا من الفشل أو نتيجة تأثره بالأعراض النفسية والجسدية السابق ذكرها، وبالتالي تتكرر حالات تغيبه عن العمل، وهو ما يؤثر سلبًا وبصورة مباشرة على إنتاجيته.
3- ضعف التوازن بين الحياة والعمل
يؤدي شعور الموظف بالقلق الوظيفي الناجم عن زيادة ضغوط العمل إلى عجزه عن تحقيق التوازن المطلوب بين عمله وحياته الخاصة، وهو ما يساهم في زيادة مستوى القلق.
4- انخفاض الرضا الوظيفي
من الآثار السلبية للقلق الوظيفي، شعور الموظف بعدم الرضا عن عمله، وهو ما يؤدي إلى انخفاض الحافز لديه، وتقليل مشاركته في العمل.
5- زيادة المشكلات الصحية
يمكن أن يؤدي شعور الموظف بالقلق الوظيفي بشكل مستمر أو لفترات طويلة إلى الإصابة بمشكلات صحية مزمنة مثل ضعف الجهاز المناعي أو أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم.
6- التراجع الوظيفي
يساهم القلق الوظيفي وآثاره السلبية في تراجع الموظف في مساره الوظيفي وعدم حصوله على الترقيات، نتيجة ضعف أدائه وإنتاجيته أو غيابه المتكرر، وجميعها عوامل تقلل من استحقاق الموظف للترقية.
7- ارتفاع معدل الدوران الوظيفي
يرتفع معدل الدوران الوظيفي في الشركة التي يعمل بها موظفون يعانون من القلق الوظيفي، إذ يختار الموظف تقديم استقالته عندما تنتابه مشاعر التوتر والخوف في العمل والتي تؤدي إلى انخفاض أدائه، وبالتالي تتكبد الشركة تكاليف توظيف وتدريب موظفين جدد.
8- سوء سمعة الشركة
تتأثر سمعة الشركة بالسلب عندما يرتفع معدل دوران الموظفين بها نتيجة شعورهم بالتوتر والقلق الوظيفي، وهو ما يجعل الشركة بيئة طاردة لأفضل المواهب، فلا يُقدم أحد على العمل بها، كما أن القلق الذي يصيب الموظفين يؤثر على طريقة تعاملهم مع العملاء، فلا يقدمون لهم خدمات عالية الجودة ولا يعملون على حل مشكلاتهم، وبالتالي تتدهور سُمعة الشركة في السوق التنافسي.
كيفية التغلب على القلق الوظيفي:
هناك مجموعة من الاستراتيجيات التي يتعين على الشركات والموظفين تبنيها من أجل تجنب الآثار السلبية للقلق الوظيفي، وإليكم فيما يلي كيفية التخلص من التوتر الوظيفي:
الاستراتيجيات التنظيمية:
وهي الأساليب التي تتبعها الشركات لإدارة القلق الوظيفي بشكل فعال، وتشمل ما يلي:
بناء بيئة عمل إيجابية
يتعين على الشركة تهيئة بيئة عمل إيجابية وآمنة لموظفيها قائمة على تشجيع التواصل الفعال المفتوح بين الموظفين والإدارة والحصول على تعليقات من الموظفين دون أن يشعروا بخوف من التداعيات السلبية، كما يجب أن تعزز هذه البيئة من ثقافة التعاون والعمل الجماعي.
تقديم مواعيد عمل مرنة
يمكن للشركات مساعدة الموظفين على التخلص من القلق الوظيفي من خلال تقديم مواعيد عمل مرنة تسمح لهم باختيار أوقات العمل التي تناسبهم، ومنحهم خيار العمل من المنزل بعض أيام الأسبوع.
إدارة أعباء العمل
يتعين على الشركات أن تكون عادلة عند توزيع أعباء الأعمال بين الموظفين، حتى لا يتحمل موظف ما مهامًا أكثر من غيره من زملاء العمل، مع ضرورة وضع مواعيد نهائية واقعية وتوقعات واضحة وواقعية للأداء.
إتاحة أدوات إدارة المشاريع
يجب أن تساعد الشركات موظفيها على استخدام أدوات إدارة المشاريع التي تمكنهم من إدارة أعباء عملهم وتحديد أولوياته، إذ يقلل ذلك من شعورهم بالتوتر حيال المواعيد النهائية.
طلب التعليقات
من خلال الاستطلاعات والاجتماعات الرسمية التي تعقدها الشركات مع الموظفين، يمكن معرفة آرائهم فيما يمكن تحسينه في مكان العمل، وهو ما يعزز من مشاركتهم ويقلل من القلق الوظيفي.
الوضوح والشفافية
في حال إقدام الشركات على إجراء أية تغييرات تنظيمية؛ فلا بد من توفير معلومات واضحة عن تلك التغييرات للموظفين، مع مساعدتهم على التكيف معها.
الاستراتيجيات الفردية:
وهي الأساليب التي يتبعها الموظفون لمعالجة القلق المهني، وتتمثل فيما يلي:
تحديد مصدر القلق
حتى يتمكن الموظف من التغلب على شعوره بالقلق الوظيفي؛ يتعين عليه تحديد مصدر القلق وسببه، سواء كان زيادة الضغوط في العمل أو وجود زميل أو مدير مسيء، أو غير ذلك من مسببات هذا الشعور، حتى يتسنى إيجاد أفضل الحلول.
ممارسة إدارة الوقت
من خلال إدارة الوقت بشكل فعال وتنظيم مهام العمل، يمكن التخلص من القلق الوظيفي، وهو ما يتطلب ضرورة إنشاء قائمة يومية تتضمن مهام العمل وفترات الراحة، مع تجنب عوامل التشتت من أجل التركيز على أداء المهام دون انقطاع، وهو ما يساهم في زيادة الإنتاجية وتخفيف التوتر والقلق.
وضع جدولًا زمنيًا
يساعد وضع جدولًا زمنيًا يتضمن أهدافًا واقعية ومواعيد نهائية على تقليل أعباء الأعمال التي تسبب الشعور بالقلق والتوتر، ومن خلال هذا الجدول يمكن تحديد المهام الأكثر أهمية، والمهام التي يمكن تفويضها إلى شخص آخر أو طلب تمديد موعدها النهائي.
طلب المساعدة
من الضروري قيام الموظف بطلب المساعدة من الزملاء أو المديرين حتى يتمكن من التغلب على قلقه في العمل خاصة إذا كان ناتجًا عن زيادة أعباء المهام والمسؤوليات، وقد تتمثل هذه المساعدة في تفويض المهام أو تمديد المواعيد النهائية.
الحفاظ على علاقات عمل إيجابية
يتعين على الموظف القيام بمحاولات تكوين علاقات إيجابية مع زملاء العمل والمشرفين، من أجل تقليل النزاعات في مكان العمل، وحتى يصبح لدى الموظف الحافز للذهاب إلى العمل بشكل يومي.
التركيز على الأهداف الخاصة
يتمكن الموظف من تقليل توتره وقلقه في العمل عندما يصب تركيزه بالكامل على كيفية تحقيق أهدافه المهنية، وهو ما يجعله ينظر إلى المشكلات التي يتعرض لها في العمل على أنها مجرد أزمات مؤقتة في طريقه لتحقيق إنجازات أكبر.
ممارسة التمارين بانتظام
من الاستراتيجيات التي تساعد على التخلص من القلق المرتبط بالعمل، ممارسة التمارين الرياضية بشكل يومي، من أجل تدريب الجسد على التعامل مع التوتر وعدم الاستجابة له، وتصفية الذهن من المشاعر السيئة المرتبطة بقلق العمل.
احصل على أفضل خدمات التوظيف مع صبّار
إذا كنت تمتلك منشأة تعمل في مجال السياحة أو المطاعم والمقاهي أو الترفيه أو البيع بالتجزئة، وترغب في تعيين الموظفين الذين يساعدونك على نجاح أعمالك؛ يمكنك تكليف منصة صبّار الرائدة في مجال التوظيف بهذه المهمة.
تقدم لك صبّار أفضل خدمات التوظيف التي تضمن لك الوصول إلى المرشحين الأكثر مهارة وكفاءة داخل المملكة العربية السعودية، إذ لا تحتاج سوى إعلامنا باحتياجاتك الوظيفية ومعايير العمل لديك، وسنقوم باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي بترشيح أفضل المرشحين والمطابقين لمواصفاتك.
يمتاز مرشحي منصة صبّار بأنهم مؤهلين للعمل الفوري وبنظام العمل الذي تضعه، وسواء كنت ترغب في موظفين يعملون بدوام كامل أو جزئي، من المقر أو عن بُعد، فسوف تلبي صبّار طلبك.
وفي الختام، فإن معرفة مصدر القلق الوظيفي والعمل على التخلص منه، بات أمرًا في غاية الأهمية للحفاظ على سلامة الموظفين ومستوى إنتاجيتهم، ولإبقاء الشركة في الصدارة بالسوق التنافسي.