في سوق العمل التنافسي اليوم، وفي ظل التطور المستمر الذي تشهده المنظمات في مختلف الصناعات، بات تعيين الموظفين الذين يمتلكون المهارات والكفاءات أمرًا بالغ الأهمية، فعندما تمتلك المنظمة الموظفين المتميزين، فهي تضمن بذلك قدرتها على المنافسة وتحقيق مكانة مميزة في السوق والحفاظ على عملائها، لذلك يركز أصحاب العمل على تعيين موظفين لا يتفوقون في مجالات عملهم فحسب؛ بل يمتلكون أيضًا مجموعة من المهارات التي تجعلهم يتجاوزون التوقعات في أداء الأعمال، لذلك نوضح في هذا المقال ما هو التميز الوظيفي ومهاراته وأهدافه وفوائده، وكيف يمكن تحقيقه للأفراد وداخل المؤسسات.
التميز الوظيفي:
يُعرف التميز الوظيفي بأنه تقديم أعلى مستوى من الأداء المهني بما يتجاوز توقعات أصحاب العمل، إذ يلتزم الموظف المتميز بالتعلم والنمو والتحسين والابتكار بصورة مستمرة، من أجل تحقيق أفضل النتائج الممكنة.
والموظف المتميز هو القادر على أداء المهام التي تلبي أو تتجاوز معايير الجودة والفعالية، وذلك بفضل تفوقه على زملائه من حيث المهارات الشخصية أو القدرات الوظيفية، ولذلك بات التميز الوظيفي هو أولوية لدى المنظمات عند اختيار الموظفين المناسبين، لأن هذا التميز يضمن لها الازدهار في مجالها.
ويُحظى الموظف المتميز في المنظمة بدعم كبير من قِبل الإدارة العليا وكذلك المديرين والمشرفين والزملاء، نظرًا لمساهماته الجمة في نجاح المنظمة، وهو ما يؤهله للترقية والحصول على فرص وظيفية أفضل خلال فترة وجيزة.
يمكنك تعيين موظفين موهوبين يحققون لمؤسستك التميز الوظيفي من خلال تعاونك مع منصة صبّار للتوظيف والتي ترشح لك أفضل الموظفين في جميع المجالات.
مهارات التميز الوظيفي:
هناك مجموعة من المهارات التي يمتاز بها الموظف المتميز في مكان العمل، وتشمل ما يلي:
1- مهارة الالتزام
يُعد الالتزام من أهم مهارات التميز الوظيفي، فالموظف المتميز هو موظف موثوق، يثق زملائه ورؤسائه في التزامه بإنجاز المهام على النحو الأمثل دون إشراف، مع التزامه بالمواعيد النهائية، وإظهار الحرص على تحمل مسؤوليات أكثر أهمية، وهذا الالتزام هو الذي يعزز من مكانة الموظف في المنظمة، كما يؤدي إلى زيادة الاعتماد عليه لتوجيه المشاريع نحو النجاح.
2- التواصل الفعال
من المهارات التي يتمتع بها الموظف المتميز مهارة التواصل الفعال، والتي تشير إلى قدرته على التعبير عن آرائه وأفكاره بوضوح، وقدرته على استقبال وفهم الرسائل من الآخرين واستماعه بنشاط إلى زملائه ورؤسائه وتفسير التواصل غير اللفظي.
كما أن الموظف المتميز القادر على التواصل بفعالية، لديه القدرة أيضًا على تكييف أسلوبه ليوافق مختلف المواقف، وهو بذلك يضمن وصول تأثير رسالته، فلا تكون هناك فرصة لسوء الفهم.
بتعاونك مع صبّار يمكنك توظيف أكثر المرشحين تميزًا على مستوى المملكة، إذ يمكنك الإطلاع على عدد كبير من السير الذاتية للمرشحين من الجنسين، وسوف تساعدك المنصة على اختيار الأفضل منهم.
3- القدرة على حل المشكلات
من أهم ما يميز الموظف في مكان العمل، قدرته على حل المشكلات بطريقة فعالة، فعندما تظهر مشكلة ما؛ يتعامل معها بشكل إيجابي، ويسعى لإيجاد حلًا مبتكرًا لها، مستعينًا في ذلك بمهارة التفكير النقدي التي تمكّنه من تحليل المشكلة بشكل أكثر دقة، والوصول إلى حلول غير تقليدية، وهو ما ينعكس بالإيجاب على إنتاجية المنظمة.
4- العمل الجماعي
يصبح الموظف متميزًا في عمله عندما يمتلك مهارة العمل الجماعي التي تُظهر بدورها مجموعة أخرى من المهارات المطلوبة مثل التفاني والتسامح والصبر والتعاون، وهي المهارة التي تجعل صاحبها يساهم بنشاط في تحقيق أهداف الفريق، مما يؤدي إلى خلق بيئة عمل متناغمة وفعالة قائمة على التعاون ومشاركة المعلومات والانفتاح على وجهات النظر المتنوعة.
5- القيادة
تضع المنظمة ثقتها بالكامل في الموظف المتميز الذي يمتلك مهارة القيادة بصرف النظر عن مسماه الوظيفي، وهي المهارة التي تمكنه من توجيه الآخرين والتأثير عليهم ومساعدتهم من أجل تحقيق الأهداف المشتركة.
كما أن مهارة القيادة في الموظف المتميز تجعله نموذج يُحتذى به في مكان العمل، نظرًا لما يمتلكه من مهارات تنظيمية قوية، وتعاطفه مع زملائه، فضلًا عن حرصه على الالتزام بأخلاقيات العمل، وهو ما يساهم بشكل فعال في دفع المنظمة إلى الأمام.
6- المرونة
دومًا ما يستطيع الموظف المتميز التكيف مع التغيرات والتطورات والتحديات التي تشهدها بيئة العمل، إذ يُبدي استعدادًا للقيام بمهام وأدوار جديدة بصرف النظر عن مستوى صعوبتها، كما يتفوق في البيئات التي تشهد تغيرات بصورة مستمرة، لأنه يرى أن هذا التغيير لا يشكل عائقًا بالنسبة له، بل هو بمثابة فرصة عظيمة للتطور المهني.
ولا يقتصر التكيف على تغيرات بيئات الأعمال فقط؛ بل يشمل أيضًا استعداد الموظف للعمل مع فرق متنوعة وتبني استراتيجيات مختلفة تجعله يبدل أساليب عمله من أجل تلبية احتياجات المنظمة، لذلك تُعد المرونة من أهم معايير التميز الوظيفي.
7- إدارة الوقت
في بيئة العمل سريعة الخطى اليوم، باتت مهارة إدارة الوقت من أهم مهارات التميز الوظيفي، إذ تزداد إنتاجية الموظف القادر على التحكم في وقته بكفاءة وتخصيصه للمهام الأكثر أهمية، وهو ما يميزه عن غيره، ويؤثر بالإيجاب على نجاح المنظمة.
8- التعاطف والذكاء العاطفي
حتى يصبح الموظف متميزًا في عمله؛ لا بد أن يمتلك مهارة الذكاء العاطفي التي تساعده على بناء علاقات صحية وإيجابية في مكان العمل، لأن هذه المهارة تجعل صاحبها متعاطفًا مع زملائه ويفهم مشاعرهم وأفكارهم ووجهات نظرهم ومخاوفهم، ويحرص على أن يضع نفسه مكانهم في مختلف المواقف، وهو ما يعزز من العمل الجماعي، ويساعد على خلق بيئة عمل قائمة على الدعم والتعاون.
9- المساءلة
من المهارات التي تجعل الموظف متميزًا في عمله تحمله مسؤولية مهامه، والاعتراف بنتائج أداءه سواء كانت إيجابية أو سلبية، مع الاعتراف بأخطائه دون الخوف من أي عواقب، والسعي بنشاط لإصلاحها، فهذه المهارة تزيد من مستوى الشفافية داخل المنظمة وتساعد على نموها.
10- الإبداع
تُعد مهارة الإبداع من أهم المهارات التي تميز الموظف بين أقرانه، فالموظف المبدع دومًا ما يفكر خارج الصندوق، ويسعى لتوليد أفكار جديدة والتوصل إلى حلول مبتكرة لمختلف المشكلات وتقديم وجهات نظر جديدة لتحسين سير العمل، وهو ما يساعد المنظمات على التميز في السوق التنافسي، من خلال عمل موظفيها المبدعين على تقديم خدمات فريدة أو إنشاء منتجات جديدة ومميزة.
إذا كنت تبحث عن موظفين مبدعين يساعدونك على تحقيق أهدافك؛ نوصيك بالتعاون مع صبّار والتي تمدك باحتياجاتك من أفضل المرشحين.
أهداف التميز الوظيفي:
يساعد التميز الوظيفي على تحقيق مجموعة من الأهداف الخاصة بالمنظمات والموظفين على حد سواء، وتشمل ما يلي:
- تحسين الأداء العام داخل المنظمة، ومن ثم تعزيز الإنتاجية وزيادة الأرباح.
- إبداء الاهتمام بتحقيق أهداف المنظمة، ومن ثم كسب ثقة المديرين والمشرفين.
- الحصول على أفضل فرص التطوير المهني وتنمية المسار الوظيفي.
- تعزيز فرص الحصول على الترقيات والانتقال إلى مناصب أعلى.
- خلق الشعور بالإنجاز ومن ثم الرضا عن الذات.
- تطوير المهارات وتحسين الخبرات التي تعزز من الرضا الوظيفي وتساعد على مواجهة مختلف التحديات التي تظهر في العمل.
فوائد التميز الوظيفي:
تتعدد فوائد التميز الوظيفي التي تعود على المنظمات والموظفين، وهي كما يلي:
1- تحسين جودة العمل
يؤدي التميز الوظيفي إلى تحسين الأداء في القيام بالأعمال، وهو ما يؤدي إلى إنتاج أعمالًا عالية الجودة تساهم في زيادة رضا العملاء، ومن ثم اكتساب المنظمة سمعة مميزة بين العملاء ولدى المرشحين الأكفاء.
2- اكتساب ميزة تنافسية
في ظل التنافس الشديد بين المنظمات في مختلف الصناعات؛ بات التميز الوظيفي عاملًا أساسيًا في اكتساب المنظمة أفضلية عن المنافسين، من خلال المنتجات أو الخدمات الفريدة التي تقدمها لعملائها وتساعد على جذب المزيد من العملاء الجدد.
3- تحقيق الأهداف التنظيمية
يلعب التميز في مكان العمل دورًا لا يُستهان به في تحقيق الأهداف التنظيمية والنجاح العام للمنظمة، لأنه يضمن الاستمرارية في تقديم أعمال ذات جودة عالية تتجاوز توقعات العملاء وتبقي المنظمة في صدارة المنافسة.
4- تعزيز الابتكار
ينتج عن التميز الوظيفي تعزيز الابتكار داخل المنظمة، إذ تسعى المنظمة الراغبة في تحقيق التميز لابتكار طرقًا جديدة في تنفيذ العمليات، بما يبقيها في مكانة مميزة بالسوق التنافسي.
5- زيادة الأرباح
عندما تتميز المنظمة في تقديم منتجات أو خدمات بجودة عالية، فهي تنجح في زيادة رضا وولاء العملاء والذي يؤدي بدوره إلى زيادة أرباحها وتحسين أدائها المالي.
6- زيادة مشاركة الموظفين
تزداد مشاركة الموظفين في العمل عندما تشجعهم المنظمة على السعي لتحقيق التميز، وهو ما يؤدي إلى زيادة الإنتاجية وخلق بيئة عمل إيجابية، ومن ثم انخفاض معدلات دوران الموظفين.
7- تحقيق النمو الوظيفي
في طريق السعي لتحقيق التميز الوظيفي، يتمكن الموظفون من تطوير قدراتهم ومهاراتهم، وهو ما يساعدهم على نموهم وظيفيًا وتعزيز رضاهم الوظيفي.
8- زيادة فرص الترقية
يستفيد الموظفون من تميزهم في مكان العمل في زيادة فرص حصولهم على الترقيات، لأن هذا التميز يمنحهم ثقة أصحاب الأعمال، فضلًا عن أنه دليلًا على تحسين خبراتهم وتطوير مهاراتهم التي تؤهلهم إلى تولي أدوار قيادية.
9- تعزيز الأمن الوظيفي
الموظف المتميز هو الذي يسعى لتطوير ذاته مهنيًا، بما يمكنه من التكيف مع التغييرات في سوق العمل، وهو ما يعزز من قيمته داخل المنظمة ويساعد على حمايته من فقدان وظيفته.
كيف يمكن تحقيق التميز الوظيفي:
إذا كنت تسعى لتحقيق التميز في العمل وتصبح موظفًا استثنائيًا؛ عليك اتباع الاستراتيجيات التالية:
1- استعد دائمًا للتعلم
حتى تصبح متميزًا بين أقرانك، يتعين عليك أن تسعى دومًا لتعلم أشياء جديدة تساعدك على تنمية مهاراتك الوظيفية والشخصية والتكيف مع التغيرات التي تشهدها صناعتك، وهو ما يمكنك تحقيقه من خلال طرح الأسئلة لفهم مهمة أو مشروع بشكل أفضل والاستعانة بالآراء وردود الأفعال من أجل تحسين الأداء، مع تبني أساليب أو تكنولوجيا جديدة في العمل.
2- تبني أخلاقيات العمل القوية
من أبرز استراتيجيات التميز الوظيفي، حرصك على تبني أخلاقيات العمل القوية والتي تزيد من مستوى أدائك في العمل، وذلك من خلال إثبات قدرتك على القيام بمختلف المهام بكفاءة، مع تحري الدقة في أداء العمل، وإبداء الاستعداد لفعل كل ما هو ضروري، وجعل مصالح الفريق فوق اهتماماتك.
كما تتجلى أخلاقيات العمل من خلال قيامك بإعادة ترتيب الأولويات بشكل يومي، وأداء المهام اليومية في وقتها المحدد، وتطوير الانضباط الذاتي.
3- اجعل نفسك مرئيًا في مكان العمل
يمكنك اتباع بعض الطرق التي تجعلك ملحوظًا من قِبل المديرين والمشرفين في العمل وتجعل مساهماتك مرئية للجميع، مثل اغتنام أي فرصة لعرض خبراتك وقدراتك، إبداء الآراء المتميزة في الاجتماعات، المشاركة النشطة في تنظيم الأحداث داخل المنظمة، تقديم الاقتراحات بشأن المشاريع، طلب المشورة من المديرين حول كيفية الترقية.
4- اظهر مهاراتك القيادية
حتى تبدو مميزًا في مكان العمل ومؤهلًا للحصول على ترقية؛ عليك أن تظهر مهاراتك القيادية وتعمل على تطويرها، من خلال تكوين علاقات مميزة مع الزملاء، وتحفيز أعضاء الفريق على تحسين العمل الجماعي من أجل زيادة الإنتاجية، وأداء المهام على أكمل وجه لتصبح قدوة لزملائك، وتعاونك المستمر في مكان العمل.
5- حدد المشكلات واعمل على حلها
يجب أن تتخذ نهجًا استباقيًا لمنع التحديات التي تظهر في مكان العمل، هذا النهج الذي ينطوي على تحديد المشكلات وأوجه القصور واتخاذ المبادرة القابلة للتطبيق لحلها، إذ تحتاج المنظمات دومًا إلى موظفين متميزين لا يركزون على المشكلات بقدر ما يبحثون عن أفضل الحلول لها.
6- اجعل أهدافك متوافقة مع أهداف المنظمة
من أكثر استراتيجيات التميز التي تجعلك تضيف قيمة إلى المنظمة وتتميز عن زملائك، حرصك على جعل أهدافك الشخصية متوافقة مع أهداف المنظمة، إذ يساعدك ذلك على تحقيق النمو المهني وزيادة تميزك وفرص حصولك على ترقية في منصبك.
7- عزز من علاقاتك في مكان العمل
عليك أن تتبنى العقلية التعاونية وثقافة العمل الجماعي التي تساعد على تعزيز علاقاتك مع الزملاء والمشرفين والمديرين في مكان العمل، فمن خلال علاقاتك الفعالة في المنظمة، يمكنك إبراز نفسك كموظف مميز يحرص على دعم زملائه وتطوير عقلية العمل الجماعي بينهم.
8- كن إيجابيًا وهادئًا
تُعد الضغوط جزءًا من العمل في أي منظمة، ولكن تعاملك مع تلك الضغوط بكفاءة هو الذي يميزك عن غيرك ويعزز من قيمتك لدى أصحاب العمل، لذلك عليك أن تكن إيجابيًا وهادئًا عند التعامل مع ضغوط العمل حتى لا تزيد الموقف تعقيدًا وتتمكن من إنجاز مهامك بكفاءة.
9- التزم بالمواعيد النهائية
عندما يضع مديرك أو مشرفك المباشر مواعيد نهائية لإنجاز المهام الموكلة إليك؛ لا بد من التزامك بتلك المواعيد، لأن هذا الالتزام دليلًا على التزامك بتحقيق أهداف المنظمة بشكل عام، وإذ لم تكن قادرًا على أداء مهمة محددة في وقتها المحدد؛ تحدث مع مديرك من أجل الوصول إلى حل يبرز قدرتك أيضًا على حل المشكلات.
10- استعد لتولي مهام إضافية
من أكثر الاستراتيجيات التي تساعدك على تحقيق التميز الوظيفي، حرصك على أخذ زمام المبادرة للقيام بمهام إضافية والتطوع للمزيد من المسؤوليات وتجاوز ما يُطلب منك القيام به عندما يسمح لك وقتك بذلك، إذ يمكّنك ذلك من إبراز مهاراتك واستعدادك لتحمل المسؤولية، وهو ما يفضله أصحاب الأعمال.
طرق تحقيق التميز الوظيفي لتطوير المؤسسة:
يمكنك كصاحب عمل تنمية التميز في مؤسستك، من خلال اتباع الإرشادات التالية:
1- كن واضحًا بشأن هدف مؤسستك
حتى تنمي ثقافة التميز بين موظفيك، يتعين عليك أن تكون واضحًا معهم بشأن الأهداف التي تسعى المؤسسة لتحقيقها، حتى يفهم كل موظف الهدف الذي يعمل من أجله وأدواره ومسؤولياته والمهام التي يجب أن يقوم بها حتى يساعد في تحقيق تلك الأهداف.
2- قم ببناء فريقًا مؤهلًا
يُعد الاعتماد مجموعة من الموظفين الموهوبين الأكفاء القادرين على أداء مختلف المهام، من أهم الاستراتيجيات التي تساعدك على تحقيق التميز الوظيفي في المؤسسة، لذلك يتعين عليك اختيار الموظفين المناسبين للوظائف المناسبة، وإتمام جميع إجراءات التوظيف التي تساعدك على التحقق من مهارات كل مرشح.
ومن أجل تنفيذ هذه الاستراتيجية، يمكنك التعاون مع منصة صبّار للتوظيف والتي تمدك بأفضل المرشحين وأكثرهم كفاءة داخل المملكة العربية السعودية، المتاحين للعمل الفوري في مختلف التخصصات.
3- اعمل على مكافأة المتميزين
من أجل تعزيز التميز الوظيفي داخل مؤسستك، عليك مكافأة أفضل الموظفين وأكثرهم تميزًا من حيث الأداء والنتائج مع توجيههم والاعتراف بهم، وتدريبهم من أجل تأهيلهم للانتقال إلى أدوار وظيفية أعلى، إذ يؤدي ذلك إلى زيادة الروح المعنوية وتشجيع الموظفين على مواصلة سعيهم لتحقيق التميز.
4- كن مرنًا أمام التحديات والمشكلات
قد يُصاب موظفيك بحالة من التشتت وفقدان التركيز عند حدوث تغيرات أو ظهور مشكلات خلال قيامهم بمهامهم، لذلك عليك أن تكون مرنًا قدر الإمكان أمام تلك التحديات والمشكلات، حتى تكون داعمًا للموظفين وحتى يكتسبون هذه المرونة التي توجه تركيزهم مرة أخرى على رؤية المنظمة وأهدافها.
5- اخلق ثقافة التعاون داخل الفريق
لن تتمكن من تحقيق التميز الوظيفي داخل مؤسستك ما لم تكن قادرًا على غرس ثقافة التعاون داخل الموظفين، فعندما تخلق بيئة عمل قائمة على التعاون؛ سيحرص جميع الموظفين على العمل معًا من أجل رؤية مشتركة، لأنهم يشعرون أن مصالحهم موحدة.
6- احرص على المساءلة
ستحقق مؤسستك التميز الوظيفي عندما تعمل على إدارة أداء الموظفين من خلال تحديد ما هو متوقع منهم، وإعطائهم تعليقات مستمرة حول أدائهم، وحسابهم على الوفاء بمعايير الأداء، وهي العوامل التي تساعد على خلق ثقافة المساءلة داخل كل موظف، ليكون متحملًا المسؤولية كاملة عن مهامه، ومستعدًا للاعتراف بأخطائه وتحمل تبعاتها.
7- شجع النمو الوظيفي
إن أكثر المؤسسات تميزًا هي التي تشجع قوتها العاملة على تحقيق التطور المهني، لذلك يتعين عليك كصاحب عمل أن توفر للموظفين فرص التعليم والتدريب من خلال إلحاقهم بدورات تدريبية وورش عمل تساعد على تنمية مهاراتهم واكتساب معارف جديدة وتشعرهم بالتقدير من قِبل المؤسسة.
استفد من خدمات صبّار في تحقيق التميز الوظيفي
إذا كنت تكافح للعثور على موظفين مناسبين يعملون على زيادة إنتاجية مؤسستك، فإن منصة صبّار الرائدة في مجال التوظيف هي اختيارك الأفضل والتي تمكنك من تحقيق أهدافك الوظيفية.
من خلال تعاونك مع صبّار، نضمن لك تعيين أفضل وأمهر الموظفين من الجنسين على مستوى المملكة العربية السعودية، إذ تمتلك المنصة قاعدة بيانات ضخمة لعشرات الآلاف من المرشحين في مختلف المجالات ذوي الكفاءات والخبرات التي تبحث عنها لتنمية أعمالك.
على صبّار ستجد كل ما يلبي احتياجاتك الوظيفية، ففيها يوجد مرشحين مؤهلين للعمل الفوري في مؤسستك بالنظام الذي تضعه، سواء كان من المقر أو عن بُعد، وسواء كان نظام الدوام كامل أو جزئي.
مع صبّار تنتهي رحلة بحثك عن موظفين أكفاء، كما تتيسر لك إجراءات التعيين، إذ تتيح لك المنصة إجراء مقابلات فيديو مُسجلة مع أفضل المرشحين من أجل اتخاذ قرار التوظيف سريعًا وبسهولة.
وفي الختام، فإن التميز الوظيفي بات هو العمود الفقري لنجاح المنظمات على المدى الطويل، وكلمة السر في نجاح الأفراد وتنمية مهاراتهم وتحقيق التقدم الوظيفي والإنجازات الشخصية.