الاندماج الوظيفي هو الشعور الذي يشعر به الموظف تجاه وظيفته ومؤسسته، والذي يدفعه إلى تأدية مهامه بتفانٍ وإخلاص وحماس. ينبع هذا الشعور من الاعتقاد بأن جهود الموظف تساهم في نجاح المؤسسة، مما يعزز الارتباط بين الموظف ومؤسسته.
يمكن قياس الاندماج الوظيفي باستخدام استطلاعات النبض وصافي نقاط الترويج ومجموعات التركيز والاجتماعات الفردية ومقابلات الخروج ومعدلات الاحتفاظ بالموظفين والإنتاجية والتغيب عن العمل. ويترتب على الاندماج الوظيفي العديد من الفوائد مثل زيادة الإنتاجية وتحسين الأداء وتقليل الضغوط وتحقيق أهداف الفريق وانخفاض معدلات التغيب وتحسين خدمة العملاء وزيادة الأرباح.
تحرص جميع الشركات الساعية لتحقيق النجاح على الحفاظ على موظفيها وتحسين أدائهم من أجل تلبية مختلف متطلبات العمل، وهو ما يمكن تحقيقه من خلال مجموعة من العوامل أبرزها تعزيز اندماج الموظفين داخل مؤسساتهم، والذي يؤدي بدوره إلى زيادة الحماس في مكان العمل وتقديم الموظفين أفضل ما لديهم يتبعه زيادة في الإنتاجية، لذلك بات الاندماج الوظيفي مسعى الشركات التي ترغب في الحفاظ على مكانتها في السوق التنافسي، وفي هذا المقال نوضح ما هو الاندماج الوظيفي وأنواعه وكيفية قياسه وتعزيزه في المؤسسات وما هي آثاره ونظرياته.
ما المقصود بالاندماج الوظيفي؟
يشير مصطلح الاندماج الوظيفي إلى شعور الموظف بالارتباط العاطفي تجاه وظيفته ومؤسسته، والذي يجعله مفعمًا بالحماس ويدفعه إلى تأدية مهام عمله بتفاني وإخلاص، ويخلق داخله الالتزام تجاه عمله والرغبة في بذل جهود إضافية تساهم في تحقيق أهداف المنظمة.
وينبع شعور الاندماج الوظيفي من شعور الموظف بأن جهوده تحدث فرقًا في المؤسسة، وهو ما يشجعه على بذل المزيد منها لأنه يستمد منها قيمته في مكان العمل.
ويؤدي زيادة الاندماج الوظيفي إلى تعزيز العلاقة بين الموظف ومؤسسته، فيدرك الموظف أهمية عمله، ويحرص على صب تركيزه بالكامل عليه، وهو ما يُشعره بالإنجاز عند تنفيذ المهام المطلوبة.
يمكنك التعاون مع منصة صبّار والتي تساعدك على العثور على مرشحين هم الأكثر نشاطًا في العمل داخل المملكة.
أنواع الاندماج الوظيفي:
ينقسم الاندماج الوظيفي إلى ثلاثة أنواع رئيسية وهي:
1- الاندماج بنشاط
الموظف المندمج بنشاط هو الذي يقوم بتأدية أدواره الوظيفية بحماس نتيجة التزامه بمهام مؤسسته، إذ يكرس نفسه تمامًا لأهداف العمل ويتجنب أي مشتتات قد تعيقه عن ذلك، ويعمل على نشر الإيجابية في مكان العمل، إضافة إلى أنه يحرص على الدفاع عن العلامة التجارية للمؤسسة.
كما أن هذا النوع من الاندماج يدفع الموظف إلى تقديم أفكار إبداعية في حل المشكلات، ويتعاون مع زملائه في الفريق ويرتبط بهم بعلاقات قوية، وبذلك يُصبح من أهم أصول المؤسسة.
تضم منصة صبّار قاعدة بيانات لعدد هائل من السير الذاتية للمرشحين ذوي المهارات والكفاءات المطلوبة في مختلف التخصصات.
2- الاندماج دون نشاط
يشير هذا النوع من الاندماج إلى الموظف الذي يتبع الحيادية تجاه مؤسسته، إذ يؤدي مهامه ومسؤولياته دون شغف، من منظور أن العمل بالنسبة له مجرد راتب فقط، إذ لا يجد سببًا للاندماج بشكل أكبر وبذل جهودًا إضافية، كما لا يُظهر أي عاطفة داخله سواء كان سعيدًا أو غير سعيد، ولا يبدي اهتمامًا بما يحدث في المؤسسة لأنه غير مرتبط بها بشكل عام.
3- عدم الاندماج بنشاط
يشير هذا النوع إلى الموظف الذي لا يشعر بسعادة للعمل في المؤسسة، إذ يؤدي المهام بأقل جهد، وينشر السلبية في مكان العمل، ويشجع زملائه على التخلي عن وظائفهم، كما يشعر بالاستياء عندما يجد من يؤدي أفضل منه، وكل ذلك يجعله يبحث بنشاط عن عمل في مكان آخر.
نظريات الاندماج الوظيفي:
نظريات الاندماج الوظيفي هي النظريات التي تطورها المؤسسات أو يطورها الأفراد من أجل تعزيز مستويات الاندماج بين الموظفين، إذ تقوم على فكرة أساسية مفادها أن اندماج الموظفين من أهم عناصر نجاح أي مؤسسة، ومن أبرز تلك النظريات ما يلي:
نظرية ويليام خان
تركز هذه النظرية على أن اندماج الموظف يأتي من مشاعره وليس أفكاره، وترى أن أبعاد اندماج الموظفين أو الحالات النفسية التي تعزز من الاندماج الوظيفي هي:
- المعنى: تشير إلى مدى فهم الموظف أن لعمله مغزى ومعنى.
- السلامة: تشير إلى مدى شعور الموظف بالأمان عند قيامه بالتعبير عن آرائه دون الخوف من التعرض لمخاطر.
- التوافر: تشير إلى مدى شعور الموظف بقدرته على تسخير نفسه عقليًا وجسديًا للعمل.
نظرية تحديد الهدف
تنص هذه النظرية على أن تحديد الأهداف من أفضل وسائل خلق الاندماج الوظيفي، إذ يسعى الموظفون لتحقيق أفضل النتائج في العمل عندما يعملون من أجل أهداف واضحة وتدفعهم إلى مستوى أعلى من العمل وليست معقدة بشكل مفرط وتؤدي إلى تعليقات من القادة.
نظرية ماسلو
تفترض هذه النظرية أن هناك خمسة مستويات من الاحتياجات البشرية وهي: الجسدية، الاجتماعية، السلامة، التقدير، تحقيق الذات، ويزداد اندماج الموظف في المؤسسة كلما ازدادت تلبية تلك الاحتياجات والتي تساعدهم على تقديم أفضل أداء.
نظرية هيرتزبيرج
تشير نظرية هيرتزبيرج إلى أن هناك عدة عوامل ملموسة مثل الراتب ومساحة العمل، وغير ملموسة مثل العلاقات في مكان العمل تؤدي إلى رضا وعدم رضا الموظفين، ويمكن للمؤسسات زيادة اندماج موظفيها عن طريق زيادة عدد العوامل المرضية وتقليل عدد العوامل غير المرضية.
صفات الموظفين المندمجين:
هناك مجموعة من الصفات التي تميز الموظفين المندمجين في شركتهم، وتتمثل فيما يلي:
1- الابتكار والإبداع
يمتاز الموظف المندمج بقدرته على التفكير خارج الصندوق وتقديم حلول مبتكرة وإبداعية لمختلف المشكلات، والمساهمة في حلها بنشاط، فضلًا عن حرصه على إيجاد أفضل الطرق التي تساعد على تحسين أدائه في العمل.
تعاون مع منصة صبّار والتي تمكنك من توظيف مرشحين ذوي مهارات وكفاءات تساعدك على تحسين أعمالك وزيادة إنتاجيتك.
2- ينشرون الإيجابية في مكان العمل
عندما يشعر الموظف بأنه مندمجًا في شركته، فهو يسعى لنشر الروح الإيجابية بين زملائه، وتحفيزهم على تقديم أفضل أداء، فضلًا عن أن هذه الإيجابية تجعله يركز على الحلول للتغلب على التحديات التي تواجهه.
3- يمتلكون صفات قيادية
يحرص الموظف المندمج على تولي مهام القيادة في مكان العمل، إذ يمتلك الحماس الذي يجعله يرغب في تحمل المزيد من المسؤولية والحصول على فرصة قيادة الفريق أو قيادة مشروع.
4- متصلون جيدون
الموظف المندمج يجيد التواصل مع زملائه ومشرفيه ومديريه في العمل من أجل الحفاظ على سير العمل بسلاسة، كما يتمكن من تقديم التعليقات أو طرح الأفكار للتحسينات، فضلًا عن قدرته على الاستماع الجيد للآخرين وحرصه على احترام الآراء المختلفة.
5- متحمسون للحضور إلى العمل
يُعد الموظف المندمج هو أكثر حماسًا للحضور إلى العمل وعدم التغيب، إذ يشعر بالمسؤولية تجاه التزاماته والرغبة في تحقيق حضور أفضل من أجل زيادة الإنتاجية، وذلك نتيجة شعوره بالارتباط بعمله وبأهداف الشركة.
6- متعاونون بشدة
من مميزات الموظف المندمج أنه حريصًا على التعاون بشكل فعال مع زملائه والإدارة والعملاء من أجل إنجاز المهام ومساعدة الآخرين على الوصول إلى أهدافهم، ورغبة منه في تقديم أفضل عمل لشركته.
7- حريصون على التطوير المهني
دومًا ما يسعى الموظف المندمج لتطوير مهاراته الوظيفية، من أجل تقديم أفضل أداء للشركة ولتحقيق التقدم في المناصب، وهذا ما يتجلى في الحرص على حضور الدورات التدريبية وورش العمل والمؤتمرات المتعلقة بالصناعة.
8- قابلون للتكيف
يمتاز الموظف المندمج بمرونته وقدرته على التكيف مع التغيرات التي تطرأ على الشركة، سواء كانت سياسات أو عمليات أو هياكل تنظيمية أو تكنولوجيا جديدة أو إطلاق منتجات وخدمات جديدة، إذ يبدي استعدادًا للتكيف مع تلك التغييرات لأنه يفهم سبب حدوثها.
9- مستعدون لبذل جهودًا إضافية
يمكن تمييز الموظف المندمج باستعداده الدائم لبذل المزيد من الجهود في عمله، إذ يتطوع للقيام بمهام ومسؤوليات إضافية، ويبحث عن الفرص التي تمكنه من إحداث فارق مع الشركة.
10- يربطون نجاحهم بنجاح المنظمة
يرى الموظف المندمج أن النجاح الذي تحققه الشركة هو نجاحًا خاصًا به، إذ يكون في طليعة المحتفلين بالإنجازات التي تحققها الشركة أو المشاريع التي تنفذها بنجاح، كما يشعر بالفخر لأنه جزءًا من هذا النجاح.
كيفية قياس الاندماج الوظيفي:
هناك عدة وسائل يمكن استخدامها في قياس الاندماج الوظيفي، وتشمل الآتي:
1- استطلاعات النبض
يمكن للمؤسسات قياس مستويات الاندماج الوظيفي بالاستعانة باستطلاعات النبض السنوية أو ربع السنوية أو الشهرية، والتي تحتوي على سلسلة من الأسئلة تدور حول ما يشعر به الموظفون، فمن خلال الإجابات يمكن الحصول على رؤى قيمة عن مشاركة الموظفين.
2- صافي نقاط الترويج
تنطوي هذه الوسيلة على سؤال الموظفين حول مدى احتمالية قيامهم بالترويج للشركة كمكان عمل مميز، ومن خلال الإجابات تتمكن الشركة من فهم مشاعر موظفيها تجاهها ومن ثم معرفة مدى اندماجهم فيها.
ويتم تقييم الإجابات على مقياس متدرج من 1 إلى 10، إذ أن الدرجات من 0 إلى 6 هي تقييم الموظفين غير المندمجين، والدرجات من 7 إلى 8 هي تقييم الموظفين المحايدين، والدرجتين 9 و 10 هي تقييم للموظفين المروجين.
3- مجموعات التركيز
تُعد مجموعات التركيز من أبرز وسائل قياس اندماج الموظفين، إذ يتم الاجتماع مع مجموعة من الموظفين من أقسام مختلفة، وإجراء مناقشات معهم تركز على معرفة آرائهم حول إيجابيات وسلبيات الشركة، من أجل تحديد مستوى اندماجهم.
4- الاجتماعات الفردية
يتيح التواصل المباشر عبر الاجتماعات الفردية مع الموظفين معرفة مستوى اندماجهم في المؤسسة، فمن خلال تلك الاجتماعات يمكن التعرف على آرائهم وأفكارهم ومخاوفهم بشأن العمل.
5- مقابلات الخروج
وهي المقابلات التي تُعقد مع الموظفين الذين قرروا مغادرة المؤسسة، فمن خلالها يمكن التعرف على أسباب الاستقالة، وآراء الموظفين في إيجابيات وسلبيات تجربتهم مع المؤسسة، إذ أن إجابات تلك المقابلات ترشد إلى مستوى الاندماج الوظيفي بشكل عام داخل المؤسسة.
6- معدلات الاحتفاظ بالموظفين
تُعد معدلات الاحتفاظ بالموظفين مؤشرًا على مدى اندماجهم في المؤسسة، فكلما ازدادت تلك المعدلات ازداد شعورهم بالاندماج والارتباط بالمؤسسة.
7- معدلات إنتاجية الموظفين
نظرًا لوجود علاقة مباشرة بين اندماج الموظفين ومستوى إنتاجيتهم، يمكن اعتبار معدلات الإنتاجية مقياسًا للاندماج الوظيفي، إذ تنخفض هذه الإنتاجية إذا انخفض اندماجهم في العمل، والعكس صحيح.
8- معدلات تغيب الموظفين
يُعد ارتفاع معدلات تغيب الموظفين عن العمل إشارة إلى ضعف مستوى اندماجهم في المؤسسة، إذ ينتج عن هذا المستوى الضعيف اختلاق الأعذار لعدم الحضور إلى العمل.
أثر الاندماج الوظيفي:
تتحقق العديد من الفوائد التي تعود على الشركة والموظف من الاندماج الوظيفي، وتشمل ما يلي:
1- زيادة الإنتاجية
كلما كان الموظفون مندمجون في مؤسساتهم، ازدادت مستويات إنتاجيتهم وإنتاجية المؤسسة ككل، نظرًا لحرصهم على تقديم أعمالًا ذات جودة عالية، نتيجة شعورهم بتوافقهم مع أهداف الفريق والأعمال.
2- تحسين الأداء
لا تقتصر فوائد الاندماج الوظيفي على الموظفين بشكل فردي فقط؛ بل تمتد لتشمل الفريق بالكامل، إذ ينتج عن هذا الاندماج حرصًا من الموظفين على التعاون معًا، وهو ما يؤدي إلى تحسين الأداء الجماعي للفريق بالكامل.
3- تقليل الضغوط في مكان العمل
إذا كان الموظفون مندمجون في مؤسساتهم بما يكفي؛ فقد تزداد قدرتهم على إدارة بعض الضغوط التي تواجههم في العمل، كما يكتشفون أفضل الطرق التي تساعدهم على تجاوز مستويات التوتر المرتفعة.
4- تحقيق أهداف الفريق
يلعب الاندماج الوظيفي دورًا بارزًا في تحقيق أهداف الفريق، إذ أن اندماج الموظفين يجعلهم أكثر حماسًا للعمل نحو أهداف مشتركة، نظرًا لتوافقهم مع استراتيجية عمل المؤسسة.
5- انخفاض معدلات التغيب
من أبرز آثار الاندماج الوظيفي، انخفاض معدلات تغيب الموظفين عن العمل، لأنه يدفع الموظفين للحضور إلى العمل بنشاط وحماس، من أجل تقديم مستويات عالية من الأداء تساعد على تحقيق الأهداف.
6- انخفاض معدل الدوران الوظيفي
يؤدي زيادة اندماج الموظفين إلى انخفاض معدل الدوران الوظيفي، إذ يميل الموظفون الذين ترتبطهم علاقات وطيدة مع مؤسساتهم إلى البقاء معها، فلا يفكرون في مغادرتها والبحث عن فرص عمل في أماكن أخرى، لأنهم ملتزمون بأهدافهم ويرغبون في تحقيق المزيد من النجاحات للمؤسسة.
7- تحسين خدمة العملاء
ينعكس الاندماج الوظيفي على مستوى الخدمة التي يقدمها الموظفون للعملاء، إذ تتحسن تلك المستويات كلما شعر الموظفون بارتباطهم الشديد بالمؤسسة، هذا الشعور الذي يدفعهم لتقديم أفضل مستويات الخدمة للعملاء.
8- انخفاض خطر الإرهاق
يُعد انخفاض خطر إرهاق الموظفين من أهم الآثار الإيجابية للاندماج الوظيفي، إذ تساهم قلة الضغوط في العمل والشعور بالرغبة في التفاني فيه في تجنب الشعور بالإجهاد المزمن الذي يؤثر على الأداء في العمل.
9- تحسين العلامة التجارية
تكتسب المؤسسة التي تسعى لتعزيز الاندماج الوظيفي سمعة جيدة في السوق، إذ يحرص الكثير من ذوي المواهب على الانضمام إليها نتيجة لتجارب العمل الإيجابية التي قرؤوا أو سمعوا عنها، وبالتالي يجدون في مثل هذه المؤسسة بيئة خصبة لتحقيق الرضا والنمو الوظيفي.
10- زيادة الأرباح
النتيجة النهائية لجميع الإيجابيات التي يحققها الاندماج الوظيفي هي زيادة أرباح المؤسسة، لأن اندماج الموظفين يؤدي إلى أعمال أفضل وزيادة في الإنتاجية ومعدلات دوران وظيفي أقل.
كيف يتم تعزيز الاندماج الوظيفي في المؤسسات؟
يمكن للمؤسسات تنفيذ خطة الاندماج الوظيفي التي تنطوي على استراتيجيات تساعد على تعزيز مستويات اندماج الموظفين، والتي تشمل ما يلي:
1- إنشاء علاقات إيجابية
من أبرز الاستراتيجيات التي تساعد على تعزيز الاندماج الوظيفي، قيام المؤسسات بإنشاء علاقات إيجابية مع الموظفين الجدد، من خلال الاحتفال بهم وتوجيههم إلى أدوارهم الوظيفية وتعريفهم بالثقافة التنظيمية وقيم المؤسسة، وهو ما يساعد على غرس شعور الارتباط بالمؤسسة داخلهم، وبالتالي يؤدون بشكل أفضل في أدوارهم.
2- تحديد أهدافًا واضحة
من أبرز متطلبات زيادة الاندماج الوظيفي، وضع المؤسسة تصورات واضحة حول أهداف الأداء التي تتوقع من الموظفين تحقيقها، فعندما يكون لدى الموظف أهدافًا واضحة للعمل من أجلها؛ فهو يعرف ما هو متوقع منه وماذا يتعين عليه القيام به من أجل تحقيق تلك الأهداف.
3- الاعتراف بالإنجازات
لن يرتبط الموظفون بمؤسساتهم ما لم يجدوا اعترافًا بمساهمتهم وإنجازاتهم، ويتجلى هذا الاعتراف عن طريق منحهم التقدير المادي والمعنوي الذي يستحقونه، من أجل تحفيزهم على تقديم المزيد.
4- التواصل بوضوح
يتعين على المؤسسة إنشاء سياسات اتصالات تنظيمية تضمن تحقيق تواصل فعال وواضح مع الموظفين، وتساعدهم على تبادل المعلومات، وهو ما يُشعرهم بالتفاعل مع مختلف رسائل الإدارة.
5- توفير فرص النمو الوظيفي
يزداد الاندماج الوظيفي في المؤسسة عندما يرى الموظفون حرصًا من الإدارة على مساعدتهم في بلوغ أهدافهم وتحقيق النمو الوظيفي، وهو ما يتجلى من خلال فرص النمو والتطوير المهني التي تمنحها المؤسسة للموظفين من خلال توفير الدورات التدريبية التي تساعد على تنمية مهاراتهم.
6- تشجيع التفاعل
يمكن للمؤسسة زيادة الاندماج الوظيفي عن طريق تشجيع التفاعل بين الموظفين في مكان العمل، وذلك من خلال تنظيم مختلف الأحداث والتي تتيح للموظفين تقوية العلاقات بين بعضهم البعض، وإنشاء علاقات فعالة خارج نطاق العمل تساعدهم على التعاون معًا من أجل بلوغ الأهداف المشتركة.
7- توفير المرونة في العمل
من العوامل الداعمة لتعزيز الارتباط بين الموظفين والمؤسسة، حرص الأخيرة على تحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية للموظفين، وهو ما يتحقق عن طريق تعديل ساعات عملهم لتلبية احتياجاتهم الشخصية، والسماح لهم بالعمل من المنزل بعض أيام الأسبوع.
8- الحصول على تعليقات الموظفين
يصبح الموظفون أكثر اندماجًا في المؤسسة عندما يرون أن آرائهم ذات قيمة ومؤثرة في عملية صنع القرار، وهو ما يمكن تحقيقه عن طريق تشجيع الاتصال ثنائي الاتجاه، والسماح للموظفين بمشاركة تعليقاتهم وأفكارهم، من أجل خلق التواصل الشفاف.
9- تحسين ظروف العمل
يتعين على المؤسسة تحسين ظروف العمل للموظفين، من خلال توفير جميع الأدوات والموارد التي يحتاجونها من أجل تنفيذ أدوارهم، وهو ما يمكنهم من القيام بمهام عملهم بكفاءة ومن ثم تعزيز الاندماج والمشاركة داخل المؤسسة.
10- تكليف الموظفين بعمل هادف
يزداد اندماج الموظفين داخل المؤسسة عندما يتم تكليفهم بأعمال ذات مغزى تجعلهم يشعرون بأن أدوارهم تساهم في نجاح المؤسسة.
استفد من أفضل خدمات التوظيف مع صبّار
إذا كنت ترغب في تأمين قوى عاملة تمكنك من تلبية جميع احتياجات عملك وتساعدك على تحقيق أهداف مؤسستك؛ فإن منصة صبّار الرائدة في مجال التوظيف بالمملكة العربية السعودية هي أفضل ما يمكنك التعاون معه من أجل بلوغ هذا الهدف.
تزودك صبّار بمجموعة من أفضل المرشحين على مستوى المملكة، ذوي المهارات والكفاءات التي تبحث عنها لتنمية أعمالك، إذ يمكنك تصفح المنصة والبحث في آلاف السير الذاتية للمرشحين من الجنسين، وستتمكن من العثور على أفضلهم وأكثرهم توافقًا لمتطلباتك في غضون دقائق بسيطة، بفضل تقنية الذكاء الاصطناعي التي تعمل على تقنية السير الذاتية وفقًا للمعايير المُحددة.
المرشحين المتاحين على صبّار مؤهلين للعمل الفوري في مختلف التخصصات، كما يمكنهم العمل من المقر أو عن بُعد، بنظام دوام كامل أو جزئي، حسب ما يتطلبه عملك.