الرضا الوظيفي وأثره على الانتاجية وعلى تطوير الأداء
April 12, 2024
عندما تسعى الشركات لأن تكون أكثر نجاحًا، فإن ما يتعين عليها فعله هو تحقيق الرضا الوظيفي، فعندما يشعر الموظفون بالتقدير في عملهم والرضا عن المنظمة التي يعملون لها، يصبح لديهم الحافز للقيام بأدوارهم الوظيفية على أفضل وجه وتقديم أفضل ما لديهم، وهو ما ينعكس بالإيجاب على إنتاجيتهم ومن ثم إنتاجية الشركة ككل، لذلك يمكن وصف الرضا الوظيفي بأنه من مقومات نجاح الشركات، وفي هذا المقال نوضح تعريف الرضا الوظيفي وأهميته وأنواعه وأهدافه والعوامل التي تتحكم فيه، ونظرياته وكيفية تحقيقه ومعوقاته.
يشير مفهوم الرضا الوظيفي إلى شعور الموظفون بالسعادة والاستمتاع في مكان العمل وتجاه وظائفهم، هذا الشعور الإيجابي الذي ينعكس على الأداء الوظيفي للموظفين ومسؤولياتهم والعلاقات التي تربطهم مع زملائهم والمديرين.
وحتى تصبح الشركة ناجحة في مجالها ولها مكانة مميزة في السوق التنافسي، يتوجب عليها تحقيق أفضل مستوى من الرضا الوظيفي لكل موظف يعمل لديها، حتى تحافظ على جميع موظفيها وتقلل من معدل دورانهم.
يُعد الرضا الوظيفي أمرًا بالغ الأهمية نظرًا للفوائد العديدة التي يحققها وهي كما يلي:
من فوائد الرضا الوظيفي أنه يؤدي إلى زيادة إنتاجية الموظفين والشركة، فعندما يشعر الموظف بالرضا في مكان عمله، يصبح أكثر تركيزًا على أداء مهامه، ويؤديها بشكل أفضل، وبالتالي تزداد مستويات الإنتاجية وتحقق الشركة أهدافها.
يؤدي شعور الموظفون بالرضا الوظيفي إلى تقليل معدلات دورانهم، أي انخفاض أعداد الموظفين الذين يغادرون الشركة، إذ أن شعورهم بالسعادة يجعلهم متمسكون بالبقاء في الشركة ولا يضطرون للبحث عن فرص وظيفية في أماكن أخرى.
يساعد الرضا الوظيفي على تحقيق الولاء الوظيفي، أي وجود موظفون يعملون للشركة بإخلاص ويسعون لتحسين سمعتها وجعلها مكانًا مرغوبًا فيه للعمل، ويفضلون مصلحتها عن مصالحهم الشخصية.
الشعور بالرضا الوظيفي يجعل موظفي الشركة يوصون بالعمل بها ويروجون لها بشكل إيجابي، وهو ما يُكسبها سُمعة أفضل، ويؤدي إلى جذب مواهب جديدة ذوي كفاءة.
تقدم منصة صبار للتوظيف عشرات الآلاف من الموظفين ذوي الكفاءة المؤهلين للعمل في جميع مدن المملكة، ذوي مستويات مختلفة من المهارات والخبرات المهنية والشهادات الأكاديمية.
تحقق الشركات أرباحًا أعلى عندما تزداد إنتاجية موظفيها نتيجة شعورهم بالرضا الوظيفي، وعندما تقل معدلات دوران الموظفين لديها وما ينتج عنه من توفير الأموال التي تُنفق في عمليات التوظيف والتدريب.
يساعد الموظفون الذين يشعرون بالرضا على تحسين ثقافة الشركة وخلق بيئة عمل إيجابية، وهي عوامل تساعد على تحفيز الجميع داخل الشركة للقيام بأدوارهم الوظيفية بأفضل ما يكون.
ينعكس شعور الموظف بالرضا الوظيفي على تفاعلاته مع عملاء الشركة، إذ يتجلى هذا الشعور في محاولة تقديم أفضل خدمات للعملاء، وهو ما يؤدي إلى زيادة رضا العملاء وترك انطباعًا جيدًا لديهم عن الشركة.
تحرص المنظمات الناجحة على تحقيق الرضا الوظيفي بين جميع موظفيها، من أجل بلوغ مجموعة من الأهداف وهي:
ينقسم الرضا الوظيفي إلى عدة أنواع وهي:
وهو الرضا الذي يتجلى في العمل الذي يقوم به الموظف مثل الواجبات والمهام اليومية، وهو ناتج عن شعور الموظف بالاستمتاع خلال تأدية وظيفته وإنجاز المهام المطلوبة منه واستخدام مهاراته فيها.
وهو الرضا عن ظروف العمل مثل بيئة العمل والزملاء والراتب الذي يتقاضاه الموظف، وهي عوامل لا ترتبط بشكل مباشر بالوظيفة، ولكنها تلعب دورًا مؤثرًا في رضا الموظف.
يشير هذا النوع إلى شعور الموظف بالرضا عن العلاقات التي تربطه مع زملائه ومشرفيه في العمل وديناميكيات الفريق بشكل عام، وهي العلاقات التي تشعره بالاحترام والدعم وبالتالي تخلق لديه الشعور بالرضا.
يتأثر الرضا الوظيفي بشعور الموظف بالرضا العام في حياته الشخصية، إذ يشعر الموظف بالرضا في العمل عندما تكون حياته الشخصية متوازنة، ويجد أوقاتًا للاسترخاء وممارسة الهوايات ومقابلة العائلة والأصدقاء.
هناك العديد من العوامل التي تتحكم في الرضا الوظيفي وتؤثر ايجابا او سلبا عليه، ومنها ما يلي:
المقصود بالمشاركة في العمل هو شعور الموظف بأن أدواره ومهاراته تحدث فرقًا في إنتاجية الشركة، وأن أفعاله وأفكاره تؤثر عليها، وبالتالي يجد أن لدوره الوظيفي معنى، ويفهم سبب قيامه بهذه الوظيفة وما هي التوقعات المطلوبة منه، وبالتالي فإن مشاركة الموظفين من أهم عوامل شعورهم بالرضا الوظيفي.
من العوامل المؤثرة بالرضا الوظيفي، تقدير الشركة جهود موظفيها واعترافها بتأثير أدوارهم عليها، ويمكن إظهار هذا التقدير خلال اجتماعات الفريق أو الإدارة، إذ يشعر الموظف بالرضا عندما يجد تقديرًا لدوره في مكان العمل.
يلعب التعويض دورًا بارزًا في شعور الموظفين بالرضا، وقد يكون هذا التعويض ماديًا في صورة صرف رواتب عادلة للموظفين تناسب جهودهم ومهاراتهم وأدوارهم، وقد يكون معنويًا يشمل منح الموظفين مزايا مثل وقت العطلة الإضافي وعضويات صالات الألعاب الرياضية، وغير ذلك.
يُعد الأمن الوظيفي من أهم عناصر شعور الموظف بالرضا، إذ أن الرضا الوظيفي قد ينتج عن شعور الموظف بالاستقرار بشأن وضعه الوظيفي وعدم قلقه من فقدان وظيفته، وهو ما يجعله يركز أكثر على مهامه وتطوير مهاراته.
من أكثر ما يخلق الرضا الوظيفي، وجود فرص للنمو المهني، إذ تمنح الشركات لموظفيها فرصًا للنمو والتعلم من أجل زيادة مشاركتهم، ومن ثم ترقيتهم وانتقالهم لمناصب أعلى.
يساعد وجود توازن بين عمل الموظف وحياته الخاصة على إبقائه متحمسًا ومنتجًا في عمله، وهو التوازن الذي تحققه الشركة من خلال توفير المرونة في ساعات العمل، ومنح العطلات المناسبة للموظفين، مع عدم تكليفهم بمهام بعد انتهاء ساعات العمل الرسمية.
من أكثر ما يُشعر الموظفون بالرضا الوظيفي، عملهم في بيئة إيجابية، تسودها العلاقات الطيبة التي تربط بين الموظفين وبعضهم البعض، وبينهم وبين المديرين والمشرفين.
تشمل ثقافة الشركة أهدافها وقيمها والمواقف التي تروج لها والآلية التي تنفذ بها عملياتها اليومية، إضافة إلى قيم الموظفين وكيفية تفاعلهم مع بعضهم البعض، وكلما كانت هذه الثقافة متوافقة مع الموظفين، زادت فرص شعورهم بالرضا الوظيفي، لأنها تعزز من العمل الجماعي والابتكار والإبداع لديهم، وتمكنهم من اتخاذ أفضل القرارات.
هناك العديد من نظريات الرضا الوظيفي التي تناولت الدوافع البشرية المتأثرة بالرضا الوظيفي والعوامل التي تساعد على تحقيقه، ومن أشهر تلك النظريات ما يلي:
تُعد نظرية التسلسل الهرمي لاحتياجات ماسلو، من أوائل النظريات التي تناولت العوامل المؤدية إلى تحقيق الرضا الوظيفي، إذ تشير إلى أن الاحتياجات البشرية تكوّن تسلسلًا هرميًا من خمسة مستويات وهي: الاحتياجات الفسيولوجية، السلامة، الانتماء، الحب والتقدير، تحقيق الذات.
وتفترض النظرية أن العوامل التي تلبي الاحتياجات الفسيولوجية للموظف هي حصوله على تعويض مالي ورعاية صحية من المنظمة، وما يلبي احتياجات السلامة هو شعور الموظفين بالأمن الوظيفي والأمان الجسدي في بيئة عملهم، ويتحقق الشعور بالانتماء للمنظمة عند وجود علاقات إيجابية مع الزملاء والمشرفين في مكان العمل، ثم يشعر الموظف بالرضا عندما يجد التقدير من الزملاء والمنظمة، وبالتالي يدرك أن هذا المكان هو الذي يسعى فيه لتحقيق ذاته.
تفترض هذه النظرية أن ما يحدد الرضا الوظيفي هو توقعات الأفراد حول وظائفهم واحتياجاتهم وقيمهم، وليس فقط طبيعة الوظائف وسياقها في مكان العمل.
وقد تفرعت من هذه النظرية ثلاث نظريات وهي:
تشير هذه النظرية إلى أن المحفزات هي العوامل المسببة للرضا الوظيفي، تختلف عن عوامل النظافة المسببة لعدم الرضا الوظيفي.
وتفترض نظرية هيرزبرغ أن ما يجعل الموظف راضيًا عن عمله هو تلبية العوامل المحفزة مثل التقدير والمزايا والأجور، بينما يكون غير راضيًا عن عمله في حال غياب عوامل النظافة مثل الأمن الوظيفي والبيئة الإيجابية والتفاعل مع الزملاء
تفترض هذه النظرية وجود ثلاثة احتياجات تحفيزية لدى الموظفين حتى يشعروا بالرضا وهي:
يشير هذا النموذج إلى أن تشجيع بيئة العمل للخصائص المحفزة للموظفين يؤدي إلى خلق الرضا الوظيفي، وتشمل تلك الخصائص: تنوع المهارات، هوية المهمة، أهمية المهمة، الاستقلالية، التغذية المرتدة، وهي الخصائص التي تؤثر على ثلاث حالات نفسية واجتماعية تؤدي إلى عدة نتائج ومنها الرضا الوظيفي.
هناك العديد من الاستراتيجيات التي يمكن أن تتبعها الشركة من أجل تحقيق الرضا الوظيفي وهي:
يتعين على الشركة معرفة متطلبات موظفيها من الموارد والأدوات التي تساعدهم على أداء أدوارهم بسهولة، وذلك من خلال الاستطلاعات والاجتماعات، ومن ثم العمل على توفير تلك المتطلبات على الفور.
يجب أن تكون الشركة حريصة على توفير بيئة عمل آمنة للموظفين، تعاملهم من خلالها بشكل عادل وباحترام، وتعترف بإنجازاتهم، وتقدر أعمالهم وخبراتهم، وتساعدهم على مشاركة مخاوفهم والتعبير عن آرائهم بحرية.
من أجل تحقيق الرضا الوظيفي، يجب على الشركة أن تسأل موظفيها عن مدى شعورهم بالرضا عن الرواتب والامتيازات التي يحصلون عليها، ومن ثم استخدام تلك البيانات في مراجعة هياكل الرواتب من أجل منح الموظفين رواتب أفضل.
يشعر الموظفون بالرضا الوظيفي عندما تحرص الشركة على زيادة مشاركتهم ومساهمتهم في عمليات صنع القرار، وذلك من خلال قبول تعليقاتهم وأفكارهم ومقترحاتهم وأخذها على محمل الجد عند إنشاء سياسات الشركة، وتنفيذ ما يصلح منها.
يمكن للشركة أن تجعل بيئة العمل أكثر جاذبية عندما تقدم أنشطة مختلفة لموظفيها، وتوفر لهم مناطق للاسترخاء، وتقدم لهم رحلات جماعية مميزة.
يتعين على الشركة التأكد من أن الواجبات والمسؤوليات التي تكلف موظفيها بها تتوافق وقدراتهم ومهاراتهم، لأن تكليف الموظف بمهام تفوق قدراته أمرًا يشعره بالعجز وقلة الحيلة، وبالتالي لا يشعر بالرضا تجاه أدواره.
وتتيح منصة صبار للشركات تعيين موظفين ذوي مستويات مختلفة من المهارات بداية من أصحاب الخبرات وحتى من لا يمتلكون خبرة، لديهم الاستعداد للعمل في مختلف المجالات.
من أجل خلق الشعور بالرضا الوظيفي، يتعين على الشركة مساعدة موظفيها ومشرفيها على بناء علاقات قوية وفعالة بينهم، وذلك من خلال عقد اجتماعات يشاركون فيها، وتنظيم أنشطة جماعية تثير اهتمامهم.
يمكن للشركة تحقيق الرضا الوظيفي عندما تستثمر في موظفيها وتمنحهم فرصًا لتطوير مهاراتهم، من خلال إلحاقهم بدورات تدريبية وورش عمل، إذ يشعر الموظفون أن الشركة تبحث عن مصالحهم أيضًا وليس مصلحتها فقط، وبالتالي يشعرون بالرضا للعمل بها.
يجب على الشركة تقديم ملاحظات إيجابية للموظفين الذين يقومون بأفضل أعمالهم، ومنحهم المكافآت على إنجازاتهم، حتى يشعروا بالتقدير، ومن ثم الرضا عن مكان العمل.
من الاستراتيجيات التي تساعد على خلق الرضا الوظيفي، إنشاء سياسة عمل مرنة، قائمة على السماح للموظفين بالعمل من المنزل بعض أيام الأسبوع، وعدم زيادة ساعات العمل عن المُقررة في القانون، ومنح الموظفين الإجازات الرسمية والدورية التي تمكنهم من استعادة طاقاتهم من جديد.
تقدم منصة صبار للشركات فرصًا لتوظيف الباحثين عن عمل بدوام كلي أو جزئي والمؤهلين للعمل من مقار الشركات أو عن بُعد، بما يناسب احتياجات كل شركة.
إليكم فيما يلي بعض الأمثلة على شركات نجحت في تحقيق الرضا الوظيفي وجذب الموظفين حول العالم:
ومن من الشركات الرائدة في شبكات الكمبيوتر والمنتجات السحابية والأمنية، وقد تمكنت من تحقيق الرضا الوظيفي بفضل ما تمنحه لموظفيها من تعويضات مميزة وبرامج ترفيهية وفرصًا للتطوير المهني.
وهي شركة ضيافة متعددة الجنسيات، حققت مؤشرًا مميزًا في التقدم الوظيفي، إذ يشعر موظفيها بالرضا نظرًا لحصولهم على رواتب تنافسية وامتيازات متنوعة، مع فرص عديدة للتقدم الوظيفي.
وهي شركة برمجيات تنتهج سياسات عمل مرنة وقائمة على المساواة في الأجور دون النظر عن الجنس أو العرق، وتشجع موظفيها على العمل الجماعي، لذلك حققت مؤشرات هائلة في الرضا الوظيفي.
تتعدد العوامل التي تعوق تحقيق الرضا الوظيفي وهي:
لن يشعر الموظف بالرضا الوظيفي إذا كان يعمل في بيئة سيئة لا تساعده على إنجاز المهام المطلوبة بكفاءة، وقد تشمل تلك الظروف السيئة: الضوضاء، الإضاءة غير الكافية، جودة الهواء، درجات الحرارة، صغر مساحة مكتب العمل.
محدودية فرص النمو الوظيفي أو انعدامها تؤدي إلى شعور الموظفين بعدم الرضا، وهو ما يفقدهم الحافز لتقديم أفضل ما لديهم.
لا يتحقق الرضا الوظيفي في حال انتهاج الإدارة ممارسات سيئة، مثل عدم تقديم الدعم اللازم، عدم وجود اتصال فعال بين الموظفين، الإدارة الجزئية.
يشعر الموظفون بعدم الرضا عندما لا يجدون من الشركة التعويض الكافي، مثل منح رواتب غير عادلة وعدم صرف استحقاقات كافية وعدم الاعتراف بالإنجازات.
من معوقات الرضا الوظيفي عدم قدرة الموظفين على تحقيق التوازن بين عملهم وحياتهم الشخصية، فيصابون بالتوتر والإرهاق، ويفقدون تركيزهم، وتتأثر إنتاجيتهم بالسلب.
من العوامل التي تخلق بيئة عمل سيئة وتؤثر سلبًا على رضا الموظفين، وجود ممارسات سيئة مثل التمييز على أساس الجنس أو الدين أو العرق أو اللون أو العمر.
يشير عدم الرضا الوظيفي إلى شعور الموظف بأنه غير سعيد وراضيًا عن وظيفته وعن المكان الذي يعمل فيه، وهو ما يدفعه إلى محاولة إيجاد فرصة عمل في مكان آخر.
وعلى الرغم من ذلك، فإن بعض الموظفون غير الراضون قد يختارون البقاء في مكان العمل، نتيجة خوفهم من التغيير أو لرغبتهم في الاحتفاظ بمزايا معينة، أو لأنهم يفتقرون إلى المهارات المحدثة.
ويتجلى عدم الرضا الوظيفي في العديد من الممارسات ومنها: قلة الجهد في العمل، تكرار مرات الغياب، التوتر المستمر، المماطلة في إنجاز المهام، قلة الاهتمام بالعمل بشكل عام.
تتعدد الوسائل التي تستخدمها أقسام الموارد البشرية بالشركات في قياس مدى رضا الموظفين عن مكان العمل وعن وظائفهم، ومن أبرز تلك الوسائل: الدراسات الاستقصائية، المقابلات، الملاحظات، المناقشات غير الرسمية.
ويُعد قياس رضا الموظفين أمرًا حيويًا يمكّن الشركات من معرفة نقاط الضعف لديها ومن ثم العمل على تحسينها، حتى تستطيع الحفاظ على موظفيها.
يمكن للشركات الاستفادة من الخدمات التي تقدمها منصة صبار في الاختيار ما بين آلاف المؤهلين ذوي الخبرات المختلفة في جميع المجالات، ممن لديهم الاستعداد للعمل بدوام كلي أو جزئي، والمتاحين في جميع مدن المملكة.
وتربط المنصة بين المؤهلين والباحثين عن عمل والشركات، وتمكّن أصحاب الأعمال من إجراء مقابلات مع المرشحين لاختيار الأنسب منهم بسهولة وسرعة.
وفي الختام، فإن الرضا الوظيفي يلعب دورًا حاسمًا في نجاح الموظفين والشركات على حد سواء، الأمر الذي يدفع أصحاب العمل إلى السعي لتحقيقه للحصول على قوى عاملة متفانية تعمل لاستمرار النجاح.