يشير الاستقرار الوظيفي إلى شعور الموظف بالأمان والثقة في الحفاظ على وظيفته لفترات طويلة، مما ينعكس إيجاباً على أدائه وإنتاجيته. يعتمد هذا الاستقرار على استقرار الشركة وقدرتها على البقاء والتكيف مع التغيرات التكنولوجية والسوقية، والدعم والتقدير الذي يتلقاه الموظف. هناك عدة أنواع من الاستقرار الوظيفي منها المهني والمالي والتنظيمي والنفسي والتكنولوجي والقانوني. عوامل الاستقرار تشمل طلب الوظيفة، التعويضات، فرص التطوير، التوازن بين العمل والحياة، الدعم الإداري، والثقافة التنظيمية.
عندما يبحث أحد ما عن وظيفة، فإن أهم ما يركز عليه هو مدى الاستقرار الذي يمكن أن يتحقق له من خلال هذه الوظيفة، إذ يُعد الاستقرار الوظيفي من الأهداف الأساسية التي يسعى كل موظف لتحقيقها، لأنه يضمن له تحقيق الاستقرار المالي والحفاظ على ثبات المسار الوظيفي وبلوغ التقدم المهني المرجو والحصول على العديد من المزايا على المستوى المهني والشخصي، كما أن الاستقرار الوظيفي هو الذي يجعل الموظف مستمرًا في وظيفته عدة سنوات ويتطلع إلى شغل المناصب الكبرى التي تحقق له نفس المستوى من الاستقرار، وفي هذا المقال نوضح ما هو الاستقرار الوظيفي وأنواعه وأهدافه وأهميته والعوامل التي تساعد على تحقيقه، ومؤشرات الاستقرار الوظيفي ومؤشرات عدم الاستقرار وكيف يمكن تحقيقه والتحديات التي تواجهه.
الاستقرار الوظيفي:
يشير مصطلح الاستقرار الوظيفي أو الأمن الوظيفي إلى شعور الموظف بالراحة في وظيفته والاطمئنان بالحفاظ عليها والاستمرار بها لفترات طويلة دون الخوف من فقدانها، وهو الاستقرار الذي ينبع من استقرار الشركة وقدرتها على البقاء واستمرار الطلب على الوظيفة ذاتها، وهو ما ينعكس بشكل إيجابي على أدائه في العمل ومن ثم إنتاجيته.
ومن أكثر ما يحقق الاستقرار الوظيفي، هو أن تكون الشركة في مأمن من التأثيرات السلبية للعديد من التغيرات، مثل التغيرات التكنولوجية وظروف السوق التي تضطر الكثير من الشركات إلى توفير التكاليف من خلال تقليل القوى العاملة أو ساعات العمل.
ومن المعايير الحاسمة الأخرى التي تخلق داخل الموظف شعورًا بالاستقرار في عمله، ما يتلقاه من الشركة من الدعم والاعتراف والتقدير المادي والمعنوي، والذي يعزز من الرضا الوظيفي ويجعل الموظف يقرر البقاء بالشركة لأطول وقت ممكن، فلا يفكر في ترك عمله والانتقال إلى شركة أخرى.
أنواع الاستقرار الوظيفي:
ينقسم الاستقرار الوظيفي إلى عدة أنواع تختلف باختلاف العوامل التي تساعد على تحقيقه، وتتمثل تلك الأنواع فيما يلي:
1- الاستقرار الوظيفي المهني
يشير هذا النوع إلى شعور الموظف بالأمان بشأن استقرار المسؤوليات والمهام المُكلف بها وعدم إجراء أية تعديلات عليها، فضلًا عن الاستقرار بشأن تقدمه الوظيفي من خلال حصوله على فرص التطوير المهني والتي تفتح له باب التقدم في المناصب.
2- الاستقرار الوظيفي المالي
وهو يشير إلى عدم شعور الموظف بالقلق بشأن وضعه المالي، نظرًا لحصوله على تعويضات ثابتة تتمثل في الراتب والمكافآت والحوافز والتي يتم صرفها بعد تقييم أدائه.
3- الاستقرار الوظيفي التنظيمي
يُقصد بهذا النوع استقرار الشركة من الناحية التنظيمية من خلال ثبات ووضوح السياسات المُتبعة داخلها، مع وجود إدارة مستقرة تعمل على تنفيذ تلك السياسات.
4- الاستقرار الوظيفي النفسي
يُعد الاستقرار النفسي من أبرز أنواع الاستقرار الوظيفي، وهو يرمز إلى شعور الموظف بالأمان بشأن وظيفته وعدم خوفه من فقدانها، فضلًا عن شعوره بالراحة النفسية والرضا الوظيفي لأنه يعمل في بيئة إيجابية قائمة على تقديم الدعم والتقدير.
5- الاستقرار الوظيفي التكنولوجي
تُعد التغيرات التكنولوجية من العوامل التي تهدد الاستقرار الوظيفي، وبالتالي يشير هذا النوع إلى عدم شعور الموظف بالخوف من فقدان وظيفته بسبب تلك التغيرات نظرًا لضعف تأثيرها على أمانه الوظيفي.
6- الاستقرار الوظيفي القانوني
وهو الأمان الذي يشعر به الموظف نظرًا لعمله في شركة تستند إلى اللوائح والقوانين السائدة في اتخاذ مختلف الإجراءات القانونية، وهو ما يقضي على أي خوف لديه من التعرض لأي ظلم.
العوامل المهمة في الاستقرار الوظيفي:
هناك مجموعة من العوامل المتعلقة بالعمل والتي تلعب دورًا بارزًا في تحقيق الاستقرار الوظيفي داخل الشركات، وتتمثل ظروف العمل وتأثيرها على الاستقرار الوظيفي فيما يلي:
الطلب على الوظيفة
يحدد الطلب على الوظيفة مستوى الاستقرار الوظيفي لشاغلها، إذ يشعر الموظف بهذا الاستقرار إذا استمر الطلب على وظيفته وعدم قيام الشركات باستبدالها بالتقنيات الحديثة التي أحلت محل الكثير من الوظائف.
التعويضات والاستحقاقات
يشعر الموظفون بالأمان الوظيفي وقدرتهم على الاستمرار مع الشركة لفترات طويلة عندما يحصلون على التعويضات والمزايا التنافسية التي يستحقونها والتي تتوافق ومستوى خبراتهم ومهاراتهم ومدى كفاءتهم في العمل.
فرص التطوير المهني
يتحقق الاستقرار الوظيفي عندما توفر الشركة لموظفيها فرص التطوير المهني التي تساعدهم على تحقيق التقدم الوظيفي، إذ تلحقهم بالبرامج التدريبية التي تساعد على تحسين مهاراتهم، كما تمنحهم الترقيات المستحقة التي تساعد على تقدم مسارهم الوظيفي.
التوازن بين الحياة والعمل
من العوامل التي تشعر الموظفين بالاستقرار الوظيفي قدرتهم على تحقيق التوازن بين الحياة الشخصية والعمل، من خلال سياسات عمل مرنة مثل العمل عن بُعد، فضلًا عن عدم تكليف أي موظف بمهام بعد انتهاء ساعات العمل الرسمية.
الدعم الإداري
عندما يتلقى الموظفين دعمًا من قيادة الشركة، يتعزز داخلهم شعورهم بالأمان الوظيفي، ويتمثل هذا الدعم في تقديم تعليقات إيجابية بناءة والاعتراف بجهود الموظفين وتقديرهم.
الثقافة التنظيمية للشركة
تؤثر الثقافة التنظيمية للشركة بشكل مباشر على تحقيق الاستقرار الوظيفي، فكلما كانت هذه الثقافة متوافقة مع ثقافة الموظفين؛ ازدادت رغبتهم في البقاء ومن ثم يزداد شعورهم بالأمان.
الرضا الوظيفي
كلما ازداد شعور الموظفين بالرضا في مكان العمل والراحة تجاه العديد من العوامل؛ ازدادت لديهم الرغبة في الاستمرار بالشركة وعدم مغادرتها.
القيادة الفعالة
من العوامل التي تساعد على تحقيق الاستقرار الوظيفي وجود قيادة مستقرة تدير الموظفين بشكل فعال من خلال إلهامهم وتحفيزهم وفتح قنوات اتصال شفافة معهم لتسهيل عمليات التواصل.
بيئة العمل
يؤدي عمل الموظفين في بيئة إيجابية وآمنة وقائمة على الدعم والتقدير والتعاون والعمل الجماعي إلى خلق شعور الاستقرار الوظيفي داخلهم، إذ تحفز هذه البيئة الموظفين على تقديم أفضل ما لديهم، وتجعلهم يشعرون بقدر كبير من الأمن الوظيفي.
الاستقرار المالي للشركة
من أهم موجبات الاستقرار في العمل هو الاستقرار المالي للشركة، فعندما تكون الشركة مستقرة ماليًا؛ فهي لا تضطر إلى الاستغناء عن موظفيها من أجل تقليل النفقات، وهو ما يعزز الأمن لدى الموظفين.
إشراك الموظفين
يُعد إشراك الموظفين من مسببات شعور الموظفين بالاستقرار في وظائفهم، إذ تعني هذه المشاركة أن الشركة تقدر موظفيها وتأخذ بآرائهم في الاعتبار عند اتخاذ القرارات، وهو ما يُشعر الموظفين بقيمتهم وتأثيرهم، فيزداد داخلهم الشعور بالأمن الوظيفي.
مؤشرات الاستقرار الوظيفي:
هناك مجموعة من العلامات الدالة على شعور الموظفين بالاستقرار والأمن في وظائفهم، وتشمل ما يلي:
1- انخفاض نسبة الدوران الوظيفي
من أهم مظاهر الاستقرار الوظيفي انخفاض معدلات مغادرة الموظفين للشركة، نتيجة لشعورهم بالرضا الوظيفي وبمستوى عالِ من الأمن حيال وظائفهم.
2- جودة الأعمال
يُعد مستوى جودة الأعمال ومستوى إنتاجية الموظفين من مؤشرات الاستقرار الوظيفي، فكلما نجح الموظفين في تقديم أعمال على أعلى مستوى من الجودة وبإنتاجية كبيرة، كلما كانوا أكثر استقرارًا في وظائفهم.
3- مستوى الرضا الوظيفي
من المؤشرات التي تدل على شعور الموظفين بالاستقرار في وظائفهم مستوى رضاهم عن تلك الوظائف وعن بيئة العمل التي يعملون بها، إذ أن ارتفاع مستوى الرضا الوظيفي يدل على راحة الموظفين واستقرارهم في عملهم.
4- الاهتمام بتطوير المهارات
يُعد اهتمام الموظفين بتطوير مهاراتهم من أجل حصولهم على فرص التقدم الوظيفي دليلًا على وجود استقرارًا وظيفيًا في الشركة يدفعهم إلى البقاء بها.
5- عدم الشعور بالقلق والتوتر
يمكن الاستدلال على مدى الاستقرار الذي يشعر به الموظفون حيال وظائفهم من مدى شعورهم بالقلق والتوتر، إذ أن الاستقرار الوظيفي ناتجًا عن نجاح الموظفون في تحقيق التوازن بين الحياة والعمل والذي يقلل من الضغوط عليهم، وهذا يدل على أنهم يعملون في بيئة تتسم بالراحة وتشجعهم على الاستمرار في العمل.
6- بيئة العمل الآمنة
عندما تكون بيئة العمل في الشركة آمنة وإيجابية وتسودها العلاقات الفعالة القائمة على التعاون والعمل الجماعي، يكون ذلك دليلًا على شعور الموظفون بالاستقرار في العمل.
7- الانتظام في الحضور
ينعكس الاستقرار الوظيفي بشكل مباشر على انتظام الموظفون في الحضور للعمل وانخفاض معدلات غيابهم، فكلما كانوا أكثر استقرارًا؛ ازدادوا حرصًا على الحضور بشكل منتظم وعدم التغيب.
8- التقدير والاعتراف بالإنجازات
من العلامات الدالة على شعور الموظفون بالراحة والاستقرار في العمل، اعتراف إدارة الشركة بمساهماتهم وإنجازاتهم وتقديرهم بمنحهم المكافآت المادية والمعنوية لزيادة تحفيزهم على الاستمرار في تقديم أفضل أداء.
مؤشرات عدم الاستقرار الوظيفي:
وعلى عكس ما سبق، هناك مجموعة من العلامات التي تنذر بعدم شعور الموظفين بالأمن في وظائفهم، والتي نبرزها فيما يلي:
1- توليد القلق والتوتر
يؤدي عدم يقين الموظفون بشأن مستقبلهم في الشركة إلى خلق شعورًا بالقلق والتوتر داخلهم يصعب من قدرتهم على التحكم في مشاعرهم وأفعالهم، فتظهر عليهم علامات الإجهاد والإرهاق لفترة طويلة.
2- انخفاض الإنتاجية والجودة
ينتج عن الشعور بانعدام الاستقرار الوظيفي انخفاضًا في الإنتاجية، هذا الانخفاض الذي يحدث بسبب ضعف الأداء وعدم القدرة على التركيز خلال القيام بالمهام والمسؤوليات المطلوبة، والذي يؤدي أيضًا بدوره إلى إنتاج أعمال منخفضة الجودة.
3- ارتفاع معدل الدوران الوظيفي
يُعد ارتفاع نسبة الدوران الوظيفي دليلًا على عدم شعور الموظفون بالاستقرار الوظيفي، نتيجة عملهم في بيئة غير مرضية تدفعهم إلى تقديم استقالاتهم، أو عدم وجود الدعم الإداري المطلوب الذي يساعدهم على الاستمرار في العمل.
4- سوء العلاقات بين الموظفين
من دلائل عدم الاستقرار الوظيفي، عدم وجود تواصل فعال بين الموظفين، والذي يؤدي إلى سوء العلاقات بينهم وخلق بيئة عمل مليئة بالمشكلات والنزاعات لا تساعد على تحسين الأداء والإنتاجية.
5- تكرار حالات الغياب
يضطر الموظفون إلى التغيب عن العمل بشكل متكرر وتقديم طلبات الحصول على إجازات دون سبب، نتيجة شعورهم بعدم الأمان الوظيفي وعدم رغبتهم في الذهاب إلى العمل وممارسة المهام المطلوبة.
6- انخفاض الروح المعنوية للموظفين
عندما ينتاب الموظفون شعورًا بالقلق بشأن الاستمرار في وظائفهم، تنخفض الروح المعنوية لديهم وتنعدم دوافعهم لتحقيق أي إنجاز أو حتى القيام بأبسط المهام، لأنهم دومًا ما يفكرون في المشكلات التي قد تحدث إذا فقدوا وظائفهم.
7- سوء الوضع المالي للشركة
من أبرز مظاهر انعدام الاستقرار الوظيفي، معاناة الشركة من مشكلات مالية تشكل خطرًا على استمرار القوى العاملة بالكامل، ففي الكثير من الأحيان تضطر الشركات إلى تسريح الموظفين ترشيدًا للنفقات، وهو ما يجعل الموظفون يعيشون في حالة ترقب وخوف.
8- انعدام فرص تطوير المهارات وتحقيق التقدم الوظيفي
عندما لا توفر الشركة فرص تطوير المهارات للموظفين، وعندما لا تضع مسارات واضحة للتقدم الوظيفي، فإن ذلك يُعد مؤشرًا على انعدام الاستقرار الوظيفي بها نظرًا لانعدام الدافع للاستمرار.
ما هي اعلى درجات الامان الوظيفي؟
تتمثل أعلى درجات الأمان الوظيفي في مدى الاستقرار الذي يشعر به الموظف نتيجة الجهود التي تبذلها الشركة من أجل تحقيق هذا الشعور، إذ أن أكثر ما يُشعر الموظف بالأمان الكامل في وظيفته هو:
- استقرار الشركة ماليًا والذي يضمن حصول الموظفين على رواتبهم في مواعيدها وكافة التعويضات والمزايا المُستحقة، وهو ما يضمن استمرارهم.
- يتحقق الأمان الوظيفي عندما يشعر الموظف بالاستقرار حيال مستقبله المهني وبأن وظيفته في مأمن من أي مخاطر أو تحديات تؤثر عليها.
- حرص الشركة على الحفاظ على موظفيها من خلال تقديم الدعم الكامل لهم وتشجيعهم على تطوير مهاراتهم وتوفير فرص التطوير المهني لهم.
- من أعلى درجات الأمان الوظيفي توفير الشركة للموظفين بيئة عمل إيجابية وصحية تحافظ على استقرارهم النفسي والجسدي.
- رغبة الشركة في تحقيق العدالة بين الموظفين، وهو ما يتجلى في اتباع اللوائح القوانين المعمول بها عند منح المكافآت وتوقيع الجزاءات.
- تقديم الشركة الدعم اللازم لتكيف الموظفين مع مختلف التغييرات من خلال تدريبهم على أي أي تغيير تكنولوجي أو تنظيمي، وهو ما يرمز إلى حرص الشركة على الاحتفاظ بموظفيها.
مكافأة الاستقرار الوظيفي:
تلجأ الكثير من الشركات خاصة تلك التي تعمل في صناعات شديدة التنافسية إلى منح الموظفين مكافأة الاستقرار الوظيفي أو ما تُسمى مكافأة الاحتفاظ، وهي الحوافز المالية التي يتم تقديمها إلى كبار الموظفين في حال بقائهم في العمل لفترة زمنية محددة ومساهماتهم في تحقيق أهداف الشركة.
وقد تكون تلك المكافأة مبالغ مالية تمثل نسبة كبيرة من راتب الموظف، ويمكن أن يتم منحها عند تنفيذ المشاريع الكبيرة التي يتوقف نجاحها على جهود موظف معين، أو عند إجراء تغييرات تنظيمية في الشركة، والهدف منها هو منع الشركات المنافسة من جذب هؤلاء الموظفين القيمين، وبالتالي لا تفقد الشركة قوتها العاملة بسهولة.
ولا تقتصر مكافأة الاستقرار الوظيفي على منح المبالغ المالية فقط؛ بل يمكن أن تأخذ أشكالًا أخرى مثل:
- إلحاق الموظف بالبرامج التدريبية بهدف تطوير مختلف مهاراته.
- منح الموظف إجازات أخرى مدفوعة الأجر.
- تقديم خدمات الرعاية الصحية للموظف مثل خدمات الصحة العقلية وعضوية صالات الألعاب الرياضية.
- تكريم الموظف ومنحه الجوائز اعترافًا بإنجازاته ومساهماته في نجاح الشركة.
أهمية الاستقرار الوظيفي:
يُعد الاستقرار الوظيفي مسعى لجميع الموظفين نظرًا للفوائد المتعددة التي يحققها لهم، فضلًا عن فوائده للشركات، والتي تشمل ما يلي:
1- تقليل التوتر
من خلال الحصول على وظيفة مستقرة توفر أكبر قدرًا من الشعور بالأمان، يقل التوتر لدى الموظفين ومخاوفهم من الاضطرار للبحث عن عمل جديد، وبالتالي يركز كل موظف على مهام وظيفته ويسعى لتنفيذها بشكل فعال.
2- زيادة الإنتاجية
من أهم فوائد الاستقرار الوظيفي، أنه يساهم في زيادة إنتاجية الموظفين، إذ يتحسن أداء الموظفين ويعملون بكامل طاقتهم وتزداد إنتاجيتهم عندما يشعرون بالأمن الوظيفي وبأنهم مستمرون مع شركتهم حتى في ظل أصعب الظروف.
وتؤدي زيادة إنتاجية الموظفين إلى تحسين إنتاجية الشركة وزيادة المنتجات أو الخدمات التي تقدمها لعملائها، ومن ثم تعظيم مبيعاتها وإيراداتها وتعزيز قدرتها على المنافسة.
يمكنك تعيين مجموعة من الموظفين القادرين على تعزيز إنتاجية مؤسستك، وذلك بتعاونك مع منصة صبّار الرائدة في مجال التوظيف، والتي تساعدك على تلبية احتياجاتك الوظيفية.
3- تحسين فرص تطوير المهارات
عندما تضمن الشركة أن موظفيها مستقرين معها لفترات طويلة، تسعى لتقديم الفرص التي تساعد على تطوير مهاراتهم التقنية والناعمة وتعزيز خبراتهم من خلال توفير الدورات التدريبية وبرامج الإرشاد وورش العمل، وهو ما يدعم من فرص التقدم الوظيفي.
4- تقليل معدل الدوران الوظيفي
يُعد تقليل معدل الدوران الوظيفي من أبرز إيجابيات الاستقرار الوظيفي، فعندما يشعر الموظفون أن وضعهم في الشركة مضمونًا ومستقرًا؛ يختارون البقاء ولا يبحثون عن مكانًا آخر أكثر أمانًا، وهو ما يعزز من قدرة الشركة على الاحتفاظ بموظفيها ويقلل من التكاليف التي تتكبدها في عملية توظيف موظفين جدد.
5- زيادة الابتكار في الصناعة
يعزز الاستقرار الوظيفي من الابتكار والإبداع لدى الموظفين، فعندما يشعر الموظفون بالأمان في عملهم، يجدون راحة أكبر في ابتكار الأفكار ومختلف المنهجيات التي تساهم في إطلاق خدمات ومنتجات مبتكرة تحسن من وضع الشركة في السوق التنافسي.
6- تحسين رضا العملاء
يؤدي الاستقرار الوظيفي إلى عدم شعور الموظفون بالقلق بشأن فقدان وظائفهم، وهو ما ينعكس بشكل مباشر على طريقة تعاملهم مع العملاء، إذ يقدمون مستوى أعلى من خدمة العملاء، ويحرصون على إنتاج منتجات وخدمات ذات جودة عالية، وهو ما يؤدي إلى تحسين رضا العملاء وزيادة ولائهم للشركة.
7- تقديم المزيد من المزايا والعروض
ينتج عن تحقيق الاستقرار الوظيفي زيادة احتفاظ الشركة بالموظفين، ومن ثم حصولهم على المزيد من المزايا والعروض مثل الإجازات المدفوعة والمكافآت وخيارات التقاعد، نظرًا لتأكد الشركة من استمرار تلك الوظائف خلال السنوات المُقبلة.
8- زيادة إشراك الموظفين
تزداد مشاركة الموظفين عندما توفر لهم وظائفهم شعورًا بالاستقرار والأمن، إذ يركزون بشكل أكبر على تقديم أفضل أداء في العمل ويبذلون المزيد من الجهد لإنتاج أعمال على أعلى مستوى من الجودة، وهو ما يساهم مباشرة في نجاح الشركة على المستوى المالي والتنظيمي.
9- زيادة الاستقرار في الشركة
من أبرز مظاهر الاستقرار الوظيفي حصول الموظفين على الترقيات المُستحقة، وهو ما يؤدي إلى تقدمهم في حياتهم المهنية وزيادة ولائهم للشركة، ومن ثم تحقيق الاستقرار داخلها، وينتج عن هذا الاستقرار تحسين سمعة الشركة كونها بيئة عمل تجذب أفضل المواهب للعمل بها لرغبتهم في تحقيق التقدم الوظيفي.
10- تحقيق الاستقرار في أسواق العمل
هناك علاقة مباشرة بين الاستقرار الوظيفي والاستقرار في أسواق العمل، إذ ينطوي الاستقرار الوظيفي على توفير وظائف مستقرة برواتب ثابتة ومزايا واضحة، وبالتالي يستفيد سوق العمل من خلال جذب المستثمرين وتحقيق الاستقرار في العملة ووضع أجورًا أكثر تنافسية.
أهداف الاستقرار الوظيفي:
تحرص الشركات ويحرص الموظفون على تحقيق الاستقرار الوظيفي والذي يضمن بلوغ مجموعة من الأهداف وهي:
- تحسين أداء الموظفين وتحسين العمليات داخل الشركة، ومن ثم إنتاج منتجات وخدمات متطورة تلبي احتياجات العملاء.
- تحسين سمعة الشركات من خلال تقديم منتجات وخدمات بجودة عالية تساعد على تحقيق رضا العملاء، ودعم بيئة العمل الإيجابية وتطوير الموظفين، وهو ما يجذب ذوي المواهب للعمل بها.
- توفير الأمن الوظيفي للموظفين الذي يضمن تعزيز الابتكار والإبداع لديهم، وهو ما ينعكس على أدائهم في العمل.
- تحسين الصحة النفسية للموظفين من خلال تجنب شعورهم بالقلق والتوتر المرتبطين بضغوط العمل.
- الحصول على فرص الترقية وتحقيق التقدم المهني وفقًا للمسار الوظيفي الواضح.
- ضمان الاستقرار المالي للموظفين من خلال الحصول على دخل شهري ثابت ومكافآت تميز.
كيف يتحقق الامن الوظيفي؟
لا يقتصر دور تحقيق الأمن الوظيفي على المؤسسات فقط؛ بل يقع على عاتق الموظفين القيام بهذه المهمة، إذ يمكن لكل موظف الشعور بالأمن الوظيفي عندما يقوم بما يلي:
1- العمل على زيادة الإنتاجية
من الأسباب التي تجعل الموظف لا غنى عنه بالنسبة للشركة، زيادة الإنتاجية وتقديم أعمالًا بجودة عالية، وهو ما يتطلب إنشاء قائمة بالأهداف المهنية وتتبع المدة المُستغرقة لتحقيقها ومتوسط إنجازها، ثم وضع استراتيجيات لتحسين تحقيق تلك الأهداف.
2- زيادة التركيز في العمل
يجب أن يعمل الموظف على الابتعاد عن عوامل التشتت التي تفقده تركيزه في العمل مثل المكالمات الشخصية وتصفح مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بهدف إعطاء الأولوية للمهام وزيادة جودة العمل والإنتاجية، إذ يساعده ذلك على أن يكون أكثر أمانًا في وظيفته.
3- نيل ثقة المديرين
يستطيع الموظف نيل ثقة المديرين عندما يبدي استجابة فورية لأي مهمة يُكلف بها ويعمل على تنفيذها وفقًا لجدول زمني واقعي يضعه بنفسه، كما ينال الموظف هذه الثقة عندما يُكمل المهام في مواعيدها المحددة وبمستوى عالِ من الجودة، فكل ذلك يجعل الموظف ذو أولوية لدى المديرين، وهو ما يشجعهم على تكليفه بمهام أكثر أهمية تزيد من مسؤولياته، وبالتالي تزداد أهميته في الشركة.
4- أخذ زمام المبادرة
يمكن أن يحقق الموظف أمنه الوظيفي من خلال أخذ زمام المبادرة والتطوع للقيام بالمزيد من المسؤوليات عندما يكون مستعدًا لها وعندما يكون لديه الوقت لذلك، وهو ما يبرز نجاحه في التوفيق بين العديد من المسؤوليات.
5- الاستمرار في التعلم
يزداد تمسك الشركة بالموظف الذي يحرص على تطوير مهاراته والإبقاء على إطلاع على أحدث اتجاهات الصناعة، وهو ما يتحقق من خلال الالتحاق بالدورات التدريبية ومتابعة الدروس عبر الإنترنت، والتي تساعد على اكتساب مهارات جديدة وتحسين المهارات القائمة، وتعزيز الخبرات.
6- المشاركة في الاجتماعات
عندما يكون الموظف حريصًا على المشاركة في الاجتماعات التي تنظمها إدارة الشركة سواء حضوريًا أو عبر الإنترنت؛ فهو يبدي اهتمامه بوظيفته وانخراطه في عمله، خاصة عندما يشارك بالمعلومات ذات الصلة ويطرح الأسئلة ويجيب عليها عند الاقتضاء، ويقوم بتدوين الملاحظات التي يمكن الاستفادة منها لاحقًا.
7- استخدام المهارات القيادية
تنظر الشركة إلى الموظف كقائد لا غنى عنه عندما يستخدم مهاراته القيادية في توجيه وإرشاد الموظفين خاصة الجدد منهم، وعندما يقدم إجابات على أسئلة أعضاء الفريق ويعمل على حل المشكلات في العمل، إذ يبرز ذلك مدى أهميته في الشركة بشكل عام، وبالتالي يتحقق أمنه الوظيفي.
8- بناء علاقات فعالة
يُنظر إلى الموظف على أنه جزءًا لا يتجزأ من الفريق والشركة بالكامل عندما ينجح في إنشاء علاقات جيدة وفعالة مع زملائه والمديرين والإدارة العليا في الشركة، إذ تدل تلك العلاقات على امتلاكه مهارة التواصل التي تزيد من سهولة العمل معه، وهو ما يجعله أكثر موثوقية ويزيد من أهميته بالنسبة للشركة.
9- تعزيز مهارة حل المشكلات
يمكن أن يزيد الموظف من قيمته بالنسبة للشركة عندما يحسن من مهارة حل المشكلات لديه، والتي تنطوي على حل أي مشكلة فور ظهورها من خلال اكتشاف أسبابها ووضع الخطة التي تساعد القسم أو الشركة على التغلب عليها، إذ يساهم ذلك بشكل فعال في جعل وظيفة هذا الموظف أكثر أمانًا.
كيفية تحقيق الاستقرار الوظيفي في المؤسسة؟
يتعين على المؤسسات إيلاء الاستقرار الوظيفي اهتمامًا يناسب مدى أهميته ودوره في نجاحها، إذ يتم تنفيذ الاستراتيجيات التي تساعد على تحقيق الاستقرار الوظيفي وهي تشمل ما يلي:
1- الإدارة المالية الفعالة للمؤسسة
حتى تحقق المؤسسة الاستقرار المالي الذي يحقق بدوره الاستقرار الوظيفي؛ يتعين عليها وضع وتنفيذ استراتيجيات النمو التي تحافظ على أمنها المالي على المدى الطويل، وتجعلها في مأمن من التغيرات والأزمات الاقتصادية التي تضطرها إلى الاستغناء عن موظفيها.
2- التواصل مع الموظفين بشفافية
يجب أن تكون المؤسسة أكثر شفافية ووضوح مع الموظفين خاصة عند إطلاق شائعات عن إمكانية تسريحهم، وذلك حتى لا يفترضوا الأسوأ، الأمر الذي يوجب ضرورة شرح موقف الإدارة العليا في بيان رسمي، وإبقاء الموظفين على إطلاع على كل ما يحدث داخل المؤسسة من أجل دحض أي شائعة تؤثر على تركيزهم في العمل.
3- توضيح ثقافة المؤسسة
من أجل الاحتفاظ بالموظفين والحد من مغادرتهم المؤسسة؛ يجب على الإدارة العليا أن تكون واضحة مع الموظفين بشأن ثقافتها وقيمها وأهدافها وكيف يساعد عملهم على تحقيقها، حتى تتأكد من توافق قيمهم وثقافتهم معها، إذ يساهم ذلك في زيادة مشاركة الموظفين وزيادة إنتاجيتهم، ورغبتهم في الاستمرار في العمل.
4- الاعتراف والتقدير
حتى تقلل المؤسسة من معدلات الدوران الوظيفي وتعزز من استقرار وبقاء الموظفين؛ لا بد من اتباع سياسة الاعتراف والتقدير، والتي تنطوي على الاعتراف بالنجاحات التي يحققها الموظفون، ومنحهم مكافآت عند تحقيق الإنجازات، وتلقي تعليقات الموظفين وأخذها في الاعتبار حتى يشعروا بأنهم مسموعون ومُعترف بهم.
5- التوازن الفعال بين الحياة والعمل
من الاستراتيجيات المعززة للاستقرار الوظيفي، تمكين الموظفين من تحقيق التوازن بين الحياة والعمل، عن طريق منحهم خيار العمل عن بُعد والإجازات المُقررة، وجداول عمل مرنة تسمح لهم برعاية حياتهم المهنية والشخصية وتساعدهم على قضاء الوقت مع عائلاتهم وممارسة هواياتهم وأنشطة أخرى خارج العمل.
6- بناء الثقة مع الموظفين
من المؤكد أن الموظفون سوف يشعرون بالاستقرار الوظيفي عندما يعمل قادة المؤسسة على بناء علاقات معهم قائمة على الثقة ومشاركة المعلومات حول التحديات التي تواجهها المؤسسة، وهو ما يزيد من شعور الموظفين بالراحة في العمل.
7- التدريب والتطوير
يُعد تدريب الموظفين وتطوير مهاراتهم عاملًا أساسيًا في تعزيز الاستقرار الوظيفي لديهم وداخل المؤسسة، لذلك يجب أن تمكّن المؤسسة موظفيها من النمو عن طريق قيام مدير الفريق بتشجيع الموظفين ومساعدتهم على التحسن، وكذلك توفير برامج التدريب داخل المؤسسة من أجل تنمية المهارات، أو حتى تحمل تكاليف برامج التدريب ودعم التعليم الإضافي.
8- تحسين بيئة العمل
يجب أن توفر المؤسسة للموظفين بيئة عمل إيجابية يشعر الموظفون فيها بالأمن من خلال تشجيع العمل الجماعي وتنمية روح الفريق، إذ أن وجود بيئة عمل بهذه المواصفات يعزز من بقاء الموظفين لأطول وقت ممكن.
9- إتاحة المجال للتقدم الوظيفي
عندما لا توفر المؤسسة للموظفين فرص النمو الوظيفي وتوسيع نطاق العمل والحصول على ترقيات؛ يشعر الموظفون بعدم الأمان بشأن وظائفهم، ويضطرون إلى مغادرة المؤسسة والبحث عن عمل في المؤسسات التي تقدم تلك الفرص، لذلك لا بد من وضع مسارات ترقية واضحة للموظفين، ودعم أصحاب الأداء الأعلى بالتدريب المهني والتوجيه.
10- تقديم مزايا تنافسية
حتى يشعر الموظفون باهتمام المؤسسة بهم وتقديرها لمجهوداتهم؛ يتعين عليها منحهم مزايا تنافسية تشمل الإجازات مدفوعة الأجر والتأمين الصحي والخصومات على المنتجات، وهو ما يعزز من بقاء الموظفين ويمنعهم من المغادرة.
11- استقطاب ذوي المهارات والكفاءات
يمكن أن تحقق المؤسسة الاستقرار الوظيفي من خلال الاستعانة بموظفين من أصحاب المهارات والكفاءات القادرين على التكيف مع التغيرات التكنولوجية أو التنظيمية، وممن يمتلكون مهارات التواصل التي تساعد على خلق بيئة عمل إيجابية.
يمكن لأصحاب الأعمال الاعتماد على منصة صبّار في توظيف أفضل المرشحين داخل المملكة العربية السعودية ممن لديهم الطموح لتحقيق الأهداف التنظيمية للمؤسسة.
تحديات الامن الوظيفي:
هناك مجموعة من التحديات التي قد تقف عائقًا أمام الأفراد والمؤسسات في تحقيق الأمن الوظيفي، وتشمل ما يلي:
1- الأزمات الاقتصادية
تُعد الأزمات الاقتصادية من أبرز التحديات التي تواجه الشركات في تحقيق الأمن الوظيفي، إذ تدفع تلك الأزمات أصحاب الأعمال إلى تخفيض الرواتب أو تقليص الوظائف وتسريح عددًا من الموظفين، حتى تتمكن من الوفاء بالتزاماتها المالية.
2- التغيرات التكنولوجية
في بعض الأحيان، تعجز الشركات عن تحقيق الأمن الوظيفي عندما لا تتمكن من تدريب الموظفين على التعامل مع التغيرات التكنولوجية، وبالتالي تضطر إلى استبدال الموظفين بالبرامج والتقنيات الحديثة، مثل الذكاء الاصطناعي الذي يمكنه القيام بالعديد من المهام.
3- اختلاف التوقعات الوظيفية
عندما لا تعلن الشركة عن أهدافها وقيمها وثقافتها للموظفين بوضوح؛ يمكن أن يحدث خلط بين ما تنتهجه وما يتبناه موظفيها، وهو ما يؤدي إلى اختلاف توقعات الموظفين ولجوئهم للبحث عن وظائف في شركات أخرى تتوافق قيمها مع قيمهم.
4- عدم القدرة على إدارة التنوع والشمول
إذا فشلت الشركة في إدارة التنوع والشمول والذي ينطوي على تعيين موظفين ذوي خلفيات مختلفة؛ فلن تتمكن من تحقيق الأمن الوظيفي، خاصة إذ لم يتقبل بعض الموظفين هذا الاختلاف.
5- زيادة ضغوط العمل
تتأثر الصحة النفسية للموظفين بالسلب إذا واجهوا ضغوطًا كبيرة مرتبطة بالعمل تمنع من تحقيق التوازن بين الحياة الشخصية والحياة المهنية، وتؤدي إلى خلق شعورًا بالتوتر والقلق المستمرين، وهو ما يهدد أمنهم واستقرارهم الوظيفي.
استفد من خدمات التوظيف الفعالة مع صبّار
مع منصة صبّار، يمكنك كصاحب منشأة تكوين فريق عمل ناجح وقوي لديه الطموح لتقديم أفضل أداء في العمل، بما يساعدك على تحقيق أهدافك التنظيمية.
إذ تخدم صبّار المنشآت التي تعمل في مجال السياحة أو المقاهي والمطاعم أو الترفيه أو البيع بالتجزئة، وتمدهم بأفضل المرشحين والمرشحات من أصحاب المهارات التي يبحث عنها كل صاحب عمل، فضلًا عن تعدد مستويات خبراتهم ومؤهلاتهم التعليمية وإتاحتهم للعمل الفوري بنظام دوام كامل أو جزئي من المقر أو عن بُعد.
بعد البحث في السير الذاتية للمرشحين، يمكنك العثور على أفضلهم عن طريق تقنية الذكاء الاصطناعي والتي ترشح لك المطابقين لمعايير التوظيف التي وضعتها، وتضمن لك المنصة اختصار وقت التوظيف بإتاحة مقابلات فيديو مُسجلة مع المرشحين وتعيين المناسبين منهم.
وفي الختام، فإن نجاح إدارات الشركات يتوقف على قدرتها على تحقيق الاستقرار الوظيفي بين موظفيها، وإشعارهم بالأمان بشأن عملهم مستقبلًا، وهو ما يعزز من نجاح الشركات ويزيد من قدرتها على المنافسة.