أهم مهارات المقابلة الشخصية التي ينبغي إتقانها

الكثير من الأشخاص يرتكبون أخطاء شائعة خلال المقابلات الشخصية تؤدي إلى ضياع فرصهم في الحصول على الوظيفة المرجوة فعدم التحضير الجيد للمقابلة، أو الإجابة على الأسئلة المطروحة بشكل غير واضح، أو ارتكاب أخطاء في لغة الجسد كلها عوامل قد تجعلك تفقد الانطباع الإيجابي لدى مسؤول التوظيف.

 فالمهارات التقنية وحدها غير كافية للحصول على الوظيفة التي تحلم بها، فالشركات اليوم تبحث عن موظفين يتمتعون بمهارات شخصية قوية، قادرون على العمل ضمن فريق والتواصل معه بفعالية. لذا نجد أن المقابلة الشخصية هي فرصتك الذهبية التي تتيح لك إبراز هذه المهارات وإقناع مسؤول التوظيف بأنك الشخص المناسب للوظيفة.

مهارات المقابلة الشخصية

مهارات المقابلة الشخصية هي قدرتك على التفاعل مع صاحب العمل أو مسؤول التوظيف وإظهارالأسباب التي تجعلك المرشح الأنسب للدور الوظيفي المطلوب، إذ تمنح مهاراتك في المقابلة الشخصية نظرة ثاقبة حول كيفية تواصلك مع الآخرين ومدى ملائمتك لمكان العمل.

لضمان النجاح في المقابلة الشخصية، من المهم التحضير الجيد مسبقًا. يشمل ذلك قراءة وصف الوظيفة بتمعن، وفهم المتطلبات الأساسية، وتحضير الإجابات للأسئلة المحتملة. بالإضافة إلى ذلك، ينبغي البحث عن معلومات حول الشركة وثقافتها التنظيمية. الحضور بملابس مناسبة واحترافية، والالتزام بالمواعيد بدقة يعكسان انطباعًا إيجابيًا عن المرشح. التحضير النفسي وتخفيف التوتر باستخدام تقنيات الاسترخاء أمران ضروريان للحفاظ على هدوء وثقة أثناء المقابلة.

أثناء المقابلة، تُعد مهارات التواصل الفعّال والاستماع الجيد من أساسيات النجاح. من المهم الحفاظ على لغة جسد إيجابية وإظهار الثقة والاهتمام الحقيقي بالوظيفة. اللباقة في التعامل مع مسؤول التوظيف وكل من تتواصل معهم في الشركة تعكس قدرتك على العمل بروح الفريق. ولا تنسَ طرح أسئلة ذكية وذات صلة حول الوظيفة والشركة لتأكيد اهتمامك وجديتك. بعد انتهاء المقابلة، من المفيد إرسال رسالة شكر للمحاور تعبر عن تقديرك للفرصة وتُظهر احترافية إضافية.

تشمل أنواع مهارات اجتياز المقابلة الشخصية مايلي:

مهارات تحتاجها قبل المقابلة الشخصية

هناك مهارات ينبغي عليك إتقانها قبل إجراء المقابلة الشخصية لضمان النجاح في هذه المقابلة، تشمل هذه المهارات:

1. التحضير المُسبق 

يجب أن تتجنب الذهاب إلى المقابلة الشخصية دون استعداد فقد ينعكس ذلك عليك بالسلب؛ إذ يمكن لمعظم مسؤولي التوظيف اكتشاف المتقدمين غير المستعدين بسهولة. لذا لابد من تخصيص وقت مُسبق للتحضير قبل المقابلة بيوم مثلًا لإنجاز بعض الإجراءات كإعادة قراءة وصف الوظيفة وتحديد المسؤوليات والمتطلبات الأكثر صلة بالمنصب، ومراجعة السيرة الذاتية التي قدمتها للشركة للتأكد من تذكرك لكيفية تقديم نفسك في البداية.

بالإضافة لذلك ابحث عن أسئلة المقابلة الشخصية المحتملة المتعلقة بالوظيفة التي تتقدم لها والصناعة التي تنتمي إليها الشركة وتدرب على إجابات هذه الأسئلة مع صديق أو أحد أفراد الأسرة حتى تشعر بالراحة عند الإجابة على الأسئلة أثناء المقابلة الفعلية.

تقدم منصة صبّار الآن خدماتها في إنشاء السيرة الذاتية بشكل احترافي يضمن لك الحصول على فرصة العمل المناسبة التي تسعى إليها مع إمكانية تحسين سيرتك الذاتية الموجودة بالفعل. أنشأ سيرتك الذاتية من هنا.

2. إظهار الاحترافية 

عند حضور مقابلة عمل تأكد من أن ملابسك مناسبة وذات ذوق رفيع ومكوية بشكل أنيق ونظيف.

تجنب ارتداء ملابس غير رسمية للغاية أو مكشوفة للغاية أو مبهرة للغاية، ارتدِ ملابس ذات ألوان محايدة لا تشتت الانتباه . إذا كنت غير متأكد من متطلبات قواعد الزي للمقابلة، ارتدِ ملابس أكثر رسمية.

عند الوصول إلى مكان المقابلة، استخدم لغة احترافية عند تسجيل الوصول وتحيه الشخص الذي يجري المقابلة. كن مهذبًا مع كل من تتواصل معه، بما في ذلك الموظفون الآخرون وموظفو الاستقبال. 

3. الالتزام بالمواعيد

تأكد من وصولك قبل 10- 15 دقيقة على الأقل من موعد المقابلة المحدد، فالالتزام بالمواعيد سمة مهمة يُقدرها أصحاب العمل ومسؤولو التوظيف وتعطي لهم انطباعًا إيجايبيًا عنك بالتزامك بمواعيد العمل فيما بعد إذا شغلت هذا المنصب. لضمان وصولك في الموعد المحدد، حضر ملابسك وأوراقك في الليلة السابقة واضبط المنبه وتأكد من وجود وسيلة نقل موثوقة في وقت المقابلة.

4. مهارة البحث الجيد

قبل الذهاب إلى المقابلة، من المهم قضاء بعض الوقت في البحث عن الشركة والمنصب الذي تتقدم إليه من خلال عدة طرق بما في ذلك: مراجعة موقع الشركة على الويب أو البحث عن اسم الشركة على Google وقراءة أي بيانات صحفية أو أي معلومات أخرى متاحة، ألقي نظرة أيضًا في منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بالشركة، كما يمكنك التحدث إلى أحد موظفي الشركة إن أمكن ذلك.

ابحث أيضًا في منصات التوظيف التي توفر ملاحظات عن الموظفين الحاليين والسابقين حول الشركة.

لابد من الحصول على أكبر قدر ممكن من المعلومات حول الوظيفة التي تُجري المقابلة بشأنها، راجع بعناية وصف الوظيفة وابحث على موقع الشركة على الويب عن قائمة الوظائف إذا كانت متاحة لمعرفة ما إذا كانت هناك تفاصيل إضافية مُدرجة وابحث عن الموظفين الحاليين الذين يشغلون نفس المناصب أو مناصب مماثلة.

يمكنك أيضًا البحث عن عنوان الوظيفة بشكل عام للحصول على فكرة أوسع عن المهام المتوقعة في هذا المنصب فكلما زادت معرفتك بالمنصب، كلما كنت مستعدًا بشكل أفضل عند الذهاب إلى المقابلة.

5. ضبط المشاعر

إن خوض مقابلة شخصية من أجل الحصول على وظيفة تسعى إليها يمكن أن يكون أمرًا يُشعرك بالتوتر لكن لابد أن تضبط مشاعرك وتبقى هادئًا أثناء المقابلة حتى تستطيع التركيز على اتخاذ أفضل قرار لمسيرتك المهنية.

لتقليل التوتر في يوم المقابلة، حاول التنفس بعمق واتخذ وضعًا مريحًا في الجلوس واستنشق ببطء، احبس أنفاسك مدة خمس مرات أو أكثر، ثم اخرج زفيرًا ببطء وكرر هذا التمرين عدة مرات حتى تهدأ.

مهارات أثناء المقابلة الشخصية

بالإضافة للمهارات التقنية والمهنية الخاصة بالوظيفة المُقبل عليها، يبحث مسؤول التوظيف أو المحاور عن عدة مهارات يجب أن يجدها بك وهي:

1. مهارة التواصل الفعال

مهارات التواصل الجيدة ضرورية أثناء المقابلة الشخصية وهذا يشمل مهارات التواصل اللفظي وغير اللفظي، ابدأ المقابلة بحديث قصير مناسب ومن الأفضل أن تكون مستعدًا ببعض بدايات المحادثات الاحترافية الملائمة لجو المقابلة العام، خاطب المحاور باسمه ولقبه الوظيفي مثل: دكتور محمد / أستاذ محمد / بشمهندس محمد وتأكد من نطق الاسم أو الأسماء بشكل صحيح.

اجعل أسلوبك متطابق مع أسلوب تواصل مسؤول التوظيف معك على سبيل المثال، إذا كان مسؤول التوظيف يتواصل بطريقة احترافية رسمية فحاول أن تطابق نبرتك نبرته أما إذا كان أقل رسمية ويقدم النكات هنا وهناك، فلا تخف من فعل نفس الشيء طالما كانت مناسبة ومهذبة.

بالإضافة إلى تجنب مقاطعة الشخص الذي يجري معك المقابلة وحاول الابتعاد عن استخدام " أمممم" أثناء إجابتك على الأسئلة الموجه إليك ولا تستخدم لغة مختصرة في الرد، أيضًا ينبغي عليك الدراية والانتباه بإشاراتك غير اللفظية ولغة جسدك للتأكد من أنك تقدم نفسك بطريقة احترافية وإيجابية.

2. مهارة تقديم نفسك

قد يساعد تقديمك لنفسك في بداية المقابلة بنبرة إيجابية في استكمال المقابلة بطريقة مريحة غير متوترة، بعد تحية الشخص الذي يُجري معك المقابلة وشكره على فرصة اللقاء، كن مستعدًا لإلقاء مقدمة مهنية قصيرة خاصةً إذا طلب منك المحاور الإجابة عن السؤال المشهور "حدثني عن نفسك أو قدم نفسك".

3. مهارة الاستماع

تعتبر مهارات الاستماع عنصرًا مهمًا لإجراء مقابلة ناجحة، استمع لمسؤول التوظيف باهتمام وامنحه كل انتباهك، وأعد صياغة ما قاله إما في ذهنك أو بصوت عالٍ إذا كان ذلك مناسباً واستخدم الإشارات غير اللفظية مثل الإيماء بالرأس للتعبير عن انخراطك في الحديث.

يجب عليك أيضاً أن تطلب التوضيح إذا أخطأت في فهم شيء ما قاله لك لضمان فعالية التواصل، أيضًا تجنب تغيير الموضوع بسرعة ولاحظ أي إشارات غير لفظية يقدمها لك المحاور، مثل تعابير الوجه ونبرة الصوت، لفهم ما يُقال بشكل أفضل.

4. إظهار الثقة

الشعور بالثقة له تأثير كبير علىمسؤول التوظيف الذي يُجري المقابلة معك، لذا احضر المقابلة وأنت على أتم استعداد لمناقشة خبرتك وإنجازاتك وقدراتك بطريقة واثقة تنقل إيمانك بنفسك لأداء واجبات الوظيفة التي تقدمت لها. اعمل على إظهار شعور متوازن ولطيف بالثقة بدلاً من مجرد التباهي بمؤهلاتك.

5. إظهار الاهتمام

من المهم أن تتُظهر اهتمامك الحقيقي بالوظيفة أثناء المقابلة الشخصية، إذا أظهرت عدم الاهتمام أو اللامبالاة، فقد يعتقد المحاور أنك لا تريد الوظيفة حقًا أو لا تهتم بنتيجة المقابلة، لذا اعمل على إظهار اهتمامك الجاد بالشركة والمنصب والشغف بعملك وقدراتك على إكمال واجبات الوظيفة قدر الإمكان.

6. الموقف الإيجابي

إن اتخاذ موقف إيجابي أثناء المقابلة يمكن أن يؤثر على قرار التوظيف لصالحك على سبيل المثال، عند سؤالك عن سبب ترك وظيفتك السابقة فإن قول أشياء سلبية عن أصحاب العمل السابقين ليس طريقة جيدة للإجابة على مثل هذه الأسئلة. لذا ركز على تقديم أسباب واقعية ومنطقية لترك وظيفتك السابقة بأسلوب مهذب دون الخوض في الحديث عن الأشخاص نفسهم.

7. مهارة اللباقة

إن اللباقة مهارة مهمة في المقابلة، فبعيدًا عن صاحب العمل من المرجح أنك ستقابل العديد من موظفي الشركة أثناء المقابلة الشخصية على سبيل المثال، قد تتفاعل مع موظف الاستقبال، لذا ألقي عليه التحية وتحدث معه بأدب، أيضًا إذا رافقك أحد المتخصصين في الموارد البشرية إلى غرفة المقابلة فتذكر أن تشكره، فمن الضروري أن تكون ودودًا ومهذبًا مع الجميع لأن هذا يُظهر مدى قدرتك على التأقلم مع المؤسسة والعمل مع الآخرين.

8. طرح الأسئلة

غالبًا ما يسأل مسؤولو التوظيف المُتقدمين عما إذا كان لديهم أي أسئلة أثناء المقابلة أو بعدها، إذ يبحث القائمون على المقابلة عن المُتقدمين الذين يطرحون أسئلة حقيقية لمساعدتهم على اكتساب فهم أفضل للشركة والدور الوظيفي. لذا احضر المقابلة مستعدًا ببعض الأسئلة لطرحها على االمحاور والتي تُظهر اهتمامًا حقيقيًا بالوظيفة وتوفر فرصة لمناقشة عناصر الوظيفة التي ربما لم يُغطيها المحاور بشكل أكبر.

مهارات بعد المقابلة الشخصية

هناك مهارات يجب إدراكها وفعلها بعد المقابلة الشخصية وهي بسيطة للغاية، منها:

1. متابعة من يجري معك المقابلة

عند الانتهاء من المقابلة الشخصية وقبل المغادرة قدم الشكر للشخص الذي يُجري معك المقابلة شفهيًا على تخصيص الوقت لإجراء المقابلة معك، في الساعات التي تلي المقابلة اكتب بريدًا إلكترونيًا للمتابعة إلى من يجري المقابلة لشكره على المقابلة وحدثه حول كيفية سير المقابلة.

إذ يعد العديد من مسؤولي التوظيف أن المتابعة بعد المقابلة الشخصية مباشرة أمر بالغ الأهمية فيمكن أن تساهم رسالة الشكر الإلكترونية البسيطة بشكلٍ كبير في إظهار اهتمامك الحقيقي بالمنصب وامتنانك لوقت المحاور، لذا حاول إرسال رسالة بريد إلكتروني أو ملاحظة متابعة في نفس يوم المقابلة أو في اليوم التالي على أقصى تقدير. إذا لم تتلق ردًا من الشخص الذي أجرى المقابلة في غضون عدة أيام عن العمل، فلا تتردد في المتابعة.

2. التفكير في المقابلة وصقل أساليبك

من المهارات الأخرى التي يجب ممارستها بعد المقابلة التفكير في التجربة التي خوضتها وصقل وتطويرأساليبك التي استخدمتها أثناء المقابلة، بهذه الطريقة يمكن أن تصبح مهارات المقابلة لديك شئ روتيني مما يسهل عليك خلق فرص عمل جديدة.

أقرأ أيضًا: ماذا تفعل بعد المقابلة الشخصية؟ ما يجب فعله وتجنبه

 المهارات التي يجب على مسؤول التوظيف إتقانها عند إجراء المقابلة الشخصية 

مثلما ينبغي على المُتقدم للوظيفة امتلاك مهارات اجتياز المقابلة الشخصية، أيضًا يجب على مسؤول التوظيف إتقان بعض المهارات أثناء إجرائه للمقابلة، تشمل هذه المهارات الآتي:

مهارات قبل المقابلة لمن يجري اللقاء:

هناك مهارات يجب أن يمتلكها مسؤول التوظيف أو المحاور قبل المقابلة الشخصية، مثل:

تحديد ما تبحث عنه في المُتقدم للوظيفة

بينما من المحتمل أن يحدد وصف الوظيفة المهارات الأساسية المطلوب توافرها في المُتقدم، إلا أنه هناك عوامل إضافية يجب مراعاتها لضمان اختيار أفضل مرشح للمنصب والشركة، فمن المهم أن تفكر في كيفية مساهمة المُتقدمين في ثقافة شركتك من خلال قراءة سيرته الذاتية بالكامل بعناية وجمع المعلومات التي تعتقد أنها الأكثر أهمية لمؤهلاته لهذا المنصب.

المعرفة التامة بالأسئلة المناسبة التي يجب طرحها

من الجيد تحضير الأسئلة التي ستطرحها أثناء المقابلة قبل إجرائها، سيسمح لك ذلك بضمان تغطية أسئلتك لكل موضوع تريد تناوله وسيمنحك أيضًا الوقت للتشاور مع قسم الموارد البشرية لديك إذا كنت غير متأكد مما يمكنك طرحه قانونيًا. بعض الموضوعات مثل العرق والدين لا ينبغي مناقشتها أثناء المقابلة.

مهارات أثناء المقابلة لمن يجري اللقاء:

تشمل مهارات المقابلة الشخصية للمحاور أثناء المقابلة مايلي:

البدء بمقدمة ودية

ابدأ المقابلة بموضوع افتتاحي ودي خفيف سيساعدك أنت والمُتقدم على الشعور بمزيد من الاسترخاء والراحة.

أكمل التعريفات

 خطوتك التالية هي تقديم نفسك وأي شخص آخر من الشركة سينضم إليك أثناء المقابلة، أخبر المُتقدم بالدور الوظيفي لكل شخص داخل المنظمة وكيفية ارتباطه بالمنصب الشاغر.

اجعل المقابلة محادثة

 عندما توجه نمط المقابلة كمحادثة ودودة لمناقشة المواضيع التي تريد الحديث عنها أثناء المقابلة بدلاً من مجرد طرح الأسئلة وانتظار الإجابة، فإنك بذلك تُقيم اتصالاً أقوى مع الشخص الذي تُجري معه المقابلة.

اجمع المعلومات المهمة من ردود المُتقدم

يمكنك صياغة معظم أسئلة المقابلة بطريقة تجعل المُتقدم الذي تجري معه المقابلة يعتقد أنه لا توجد إجابة واحدة خاطئة أو صحيحة وتشجعه على الإجابة بصدق، من خلال القيام بذلك من المرجح أن يقدم لك المرشح المزيد من المعلومات التي يمكنك استخدامها لتقييم مدى ملاءمته للوظيفة.

اسمح للمرشح بطرح الأسئلة

ينبغي ترك مساحة للمُتقدم لطرح الأسئلة المتبقية لديه حول المنصب أو الشركة، فمن الممكن أن يكون هناك نقطة أو اثنتين قد تغافلت عنهم سهوًا أثناء المقابلة ومن خلال السماح للمُتقدم بطرح الأسئلة قد يفتح ذلك آفاق جديدة للتوضيح .

ناقش الخطوات التالية وأنه المقابلة بشكلٍ لطيف

 لإنهاء المقابلة حدد للخطوات التالية التي يجب أن يتوقعها المُتقدم على سبيل المثال، إذا كان المُتقدم سيحتاج إلى العودة لإجراء مقابلة ثانية، فأعلمه أن هناك حاجة إلى مقابلة ثانية وستتواصل معه في غضون الأيام القليلة القادمة لتحديد موعد تلك المقابلة.

 إذا شعرت أن الشخص الذي أجريت معه المقابلة مرشح قوي ولكن لا يزال لديك المزيد من المقابلات لإجرائها فأعلمه متى وكيف سيحدث ذلك، أما في حالة أنك لن تعرض على المرشح المنصب فأعلمه بذلك أيضًا حتى يتمكن من الاستمرار في متابعة فرص أخرى.

 بغض النظر عن القرار الذي اتخذته في المقابلة وما هي الخطوات التالية، فمن المهم أن تشكر المُتقدم  على وقته وأن تُخبره أنه كان من دواعي سرورك مقابلته، قف وصافح المُتقدم وامشِ معه إلى الباب مع تكرار الجدول الزمني الذي تنوي اتباعه للخطوات التالية.

مهارات بعد المقابلة لمن يجري اللقاء

من أهم المهارات التي يجب توافرها في الشخص الذي سيُجري المقابلة للمتُتقدم هي مهارات ما بعد المقابلة وأهمها الرد والمتابعة. كمسؤول توظيف محترف في عمله ينبغي عليك متابعة الشخص الذي أجريت المقابلة معه سواء كان هذا المُتقدم قد نجح في المقابلة أم لا فيجب إعلامه بذلك من خلال رسالة بريد إلكتروني أو حتى عن طريق مكالمة هاتفية، فإذا كان قد نجح أخبره بالخطوات التالية المطلوبة ونسق معه المواعيد، أما إذا كان غير موفق للدور الوظيفي أخبره بذلك أيضًا بلطف واعتذار بسيط مع التمنيات له بالتوفيق في فرص أخرى مع ضرورة التبليغ بذلك في غضون أيام من بعد المقابلة.

‍

إذا كنت لم تُجري بعد مقابلات شخصية للوظيفة التي تحلم بها فيمكنك تحقيق الحلم من خلال صبّار، إذ توفر صبّار العديد من الوظائف في مختلف المجالات التي من شأنها تطوير مهاراتك وقدراتك المهنية مثل قطاع الموارد البشرية والمحاسبة والمالية والمبيعات والتسويق وغيرها الكثير. 

لماذا تعد منصة صبّار هي خيارك الأمثل للحصول على وظيفة في السعودية؟

صبّار هي منصة محلية رائدة للتوظيف في السعودية فهي أكبر وجهة للباحثين عن العمل والشركات للتوظيف في مختلف القطاعات، وذلك لما لها من مميزات والتي تتمثل فيما يلي:

• معتمدة من الموارد البشرية والموارد الاجتماعية.
• يثق بها أكثر من 600 شركة صغيرة وكبيرة حول المملكة العربية السعودية للحصول على الموظفين المثاليين.
• توفر فرص عمل موثوقة في مختلف القطاعات بدوام كامل أو جزئي سواء كان المتقدم سعودي أو غير سعودي.
• تختصر وقت البحث والتوظيف فهي تحمل ثقة أكثر من 400 ألف باحث عن عمل بها مطابقين لشروط الوظيفة في أقل من 24 ساعة.
• توظيف بأقل التكاليف عن طريق تقديم باقات اشتراك تناسب جميع الاحتياجات الوظيفية.

الخاتمة

تعد المقابلة الشخصية جزءًا مهمًا من عملية التوظيف لذا يجب عليك ترك انطباعًا إيجابيًا أمام مسؤول التوظيف أثناء تلك المقابلة وذلك من خلال امتلاكك لمهارات معينة تلائم الوظيفة المُقبل عليها، ونجد أنه كلما زاد فهمك لمهارات المقابلة الشخصية كلما كنت مستعدًا بشكلٍ أفضل لمقابلتك التالية والنجاح فيها.