طرق تحفيز الموظفين وأهم الحوافز والمزايا المالية

يُعد الموظفين أحد أهم الأصول التي يتعين على المؤسسات الحفاظ عليها والاستفادة منها وإفادتها من أجل بلوغ أهدافها، وتتعدد الأساليب المُستخدمة في ذلك ومنها تحفيز الموظفين وإبقائهم متحمسين ومنتجين، وهي المسؤولية التي تقع على عاتق المديرين أو قائدي الفرق، ولأن كل موظف يستجيب لمجموعة مختلفة من المحفزات؛ فمن الضروري أن تعرف المؤسسات كيفية الاستثمار في المحفزات الصحيحة حتى لا تهدر ميزانيتها دون تحقيق النتيجة المنشودة، وفي هذا المقال نوضح مفهوم تحفيز الموظفين وأنواعه وأساليبه، وما هي الحوافز والمزايا المالية والهدايا الرمزية ونظام المكافآت للموظفين، وأنواع المكافآت ولائحة المكافآت للموظفين.

مفهوم تحفيز الموظفين:

يشير تحفيز الموظفين إلى الاستراتيجيات التي تنتهجها المؤسسة من أجل خلق الدافع لدى موظفيها  الذي يجعلهم متحمسين منتجين ومبدعين ومشاركين في عملهم، وحريصين على المساهمة بنشاط في تحقيق الأهداف التنظيمية.

وتحرص المؤسسات على تحفيز موظفيها من أجل زيادة كفاءتهم في العمل وتعظيم إنتاجيتهم، وخلق داخلهم الشعور بالانتماء والولاء إلى مكان العمل، وهو ما يؤدي في النهاية إلى زيادة رضاهم الوظيفي الذي ينعكس مباشرة على الإنتاجية النهائية والأرباح الإجمالية لكل مؤسسة.

وعندما يكون الموظفون متحفزون، يصبحون أفضل في التعاون مع الفريق وأكثر قدرة على التكيف مع التغييرات، ولديهم الاستعداد لتلبية التوقعات وتجاوزها، ولا يفكرون في مغادرة المؤسسة لأنهم يرونها بيئة العمل المناسبة التي تساعدهم على تحقيق أهدافهم المهنية والشخصية.

‍

وظف أفضل المرشحين من خلال منصة صبّار التي تمكنك من الوصول للمتقدمين ذوي الكفاءات والمواهب في جميع مدن المملكة.

أنواع التحفيز للموظفين:

تنقسم أنواع التحفيز للموظفين إلى نوعان رئيسيان، يندرج من كل نوع مجموعة من الأنواع الفرعية، وهي كما يلي:

1- التحفيز الجوهري

يشير التحفيز الجوهري إلى العوامل الداخلية التي تحفز الموظف وتخلق له دوافع ذاتية لتقديم أفضل أداء وإكمال المهام وتحقيق الأهداف، دون أن يكون بحاجة إلى عوامل خارجية تدفعه نحو ذلك، وينقسم التحفيز الجوهري إلى أنواع وهي:

تحفيز الكفاءة

وهو عبارة عن الخطوات التي يتخذها الموظف حتى يتمكن من أداء مهام وظيفته بكفاءة، إذ يقوم بالتعلم والتدريب من أجل اكتساب خبرات ومعارف جديدة وتحفيز ذاته على تقديم الأفضل.

التحفيز الإبداعي

هو الأسلوب الذي يلجأ إليها المديرون في المؤسسات من أجل مساعدة الموظف على إدراك ما يثير شغفه من خلال إلهامه ومنحه الفرصة لاتخاذ قرارات مؤثرة، والاستفادة من هذا الشغف في تحسين الكفاءة في العمل وزيادة الإنتاجية وبلوغ الأهداف التنظيمية.

تحفيز الموقف

وهو التحفيز الذي يشجع الموظف على تغيير وجهة نظره، أو تغيير رؤيته لمختلف الأشياء، بما يحسن من مشاركته الاجتماعية في العمل، بفضل ما يمتلك من قدرات ومهارات.

2- التحفيز الخارجي

وهو التحفيز الذي يحصل عليه الموظف من مصادر خارجية، إذ تلجأ المؤسسة إلى تشجيع الموظفين وإلهامهم عن طريق الوعد بالمكافآت أو التهديد بالجزاءات من أجل تحقيق أهداف محددة أو إكمال المشاريع في إطار زمني معين، وهو ما يحفز الموظفين على تقديم أفضل ما لديهم، وينقسم التحفيز الخارجي إلى الأنواع التالية:

تحفيز الانتماء

يُسمى أيضًا التحفيز الاجتماعي، وهو التحفيز الذي يشجع الموظف على التطور والتحسين خلال التفاعل داخل فريق أو مجموعة من الأعضاء، فيكون مصدر إلهام الموظف هو تواصله مع زملائه في العمل وارتباطه بهم وهو ما يُشعره بالانتماء إلى مكان العمل.

تحفيز الإنجاز

يحدث تحفيز الإنجاز عندما يكون الموظف مدفوعًا بالرغبة في تحقيق أهداف أو نتائج محددة، ويمكن للمديرين استخدام هذا النوع من التحفيز في تحديد الأهداف والمواعيد النهائية وإتاحة الفرص للتطوير المهني والتقدم الوظيفي، من أجل تشجيع الموظف على تقديم أفضل ما لديه.

تحفيز المكافأة

في هذا النوع من التحفيز، يعمل الموظف بكفاءة في مكان العمل نتيجة تشجيعه بمنحه حافزًا أو مكافأة، إذ يعمل بشكل أفضل لتلقيه وعدًا بتعويضه عن الجهود التي يبذلها في العمل.

تحفيز القوة

يأتي تحفيز القوة عندما تكون لدى الموظف رغبة في تحقيق التقدم الوظيفي وتقلد المناصب القيادية، وما يعزز من هذا التحفيز هو منح الموظف مزيدًا من المسؤولية وسلطة صنع القرار في وظيفته، وبالتالي يشعر بإحساس أكبر بالملكية والفخر بعمله.

طرق تحفيز الموظفين:

هناك العديد من الاستراتيجيات التي تتبعها المؤسسات من أجل تحفيز موظفيها، ولا بد من معرفة المحفزات المناسبة لكل موظف حتى تؤتي بثمارها، وتشمل طرق تحفيز الموظفين ما يلي:

1- وضع أهدفًا وتوقعات واضحة

قبل بدء أي موظف في عمله، من المهم أن يحدد المديرون وقادة المؤسسة المهام والمسؤوليات الموكلة لكل موظف، والأهداف التي يجب أن تكون محددة وقابلة للقياس وقابلة للتنفيذ وذات صلة ومحددة زمنيًا، وتوقعات الأداء، إذ أن وضوح التوقعات والأهداف يمنح الموظفين إحساسًا بالتوجيه والهدف، فيعرفون ما يسعون لتحقيقه.

2- التركيز على مشاركة الموظفين

من أكثر الاستراتيجيات التي تساعد على تحفيز الموظفين تعزيز مشاركتهم في القرارات التي تتخذها المؤسسة، من خلال إشراكهم في الاجتماعات التي تناقش موضوعات تخص مستقبل المؤسسة ومنها المشاريع المُقرر تنفيذها وطرق تحسين العمل، مع السماح لهم بالتعبير عن أفكارهم وآرائهم وأخذها على محمل الجد والعمل بها طالما كانت مجدية، إذ أن هذه الاستراتيجية تُشعر الموظفين بأن أصواتهم مسموعة وبأن لهم دورًا في اتخاذ القرارات.

3- الاعتراف بالإنجازات الفردية والجماعية

يُعد الثناء على جهود الموظفين وسيلة فعالة لخلق الدافع لديهم، إذ يتعين على المديرين تقديم ملاحظات إيجابية للموظفين والاعتراف بإنجازاتهم الفردية والجماعية أمام جميع الزملاء وفي الاجتماعات، من أجل تشجيعهم على الاستمرار في عملهم الجيد وتقديم الأفضل دائمًا.

كما يمكن تحقيق هذا الاعتراف من خلال توجيه رسائل شكر للموظفين على جهودهم والتزامهم في العمل، إذ أن تلك الرسائل تعزز من ولاء الموظفين تجاه المؤسسة وتحدث فارقًا في دوافعهم.

4- توضيح مسار التقدم الوظيفي

يتعين على قادة المؤسسة توضيح مسارات التقدم الوظيفي أمام الموظفين، من خلال عقد اجتماعًا فرديًا مع كل موظف لمعرفة تطلعاته المهنية والشخصية وما الهدف الذي يرغب في تحقيقه مع المؤسسة، ثم تحديد الاستراتيجيات التي تساعده على تحقيق هدفه والنجاح في مهامه.

5- المرونة في الجدول الزمني للعمل

كلما كان الجدول الزمني للعمل مرنًا؛ أدى ذلك إلى تحفيز الموظفين وتعزيز الدافع لديهم لتقديم أفضل أداء، ويمكن تحقيق هذه المرونة من خلال توفير بدائل لساعات العمل التقليدية، مثل منح خيار العمل من المنزل بعض أيام الأسبوع، أو التبكير في بداية ونهاية يوم العمل، أو منح فترات راحة خلال يوم العمل، إذ أن تلك الوسائل تساعد الموظفين على تحقيق التوازن بين الحياة الشخصية والعمل.

6- توفير بيئة عمل إيجابية

عندما توفر المؤسسة لموظفيها بيئة عمل إيجابية؛ فهي تضمن إثارة حماسهم للحضور إلى العمل يوميًا وتقديم أفضل أداء ممكن، ويمكن توفير هذه البيئة المادية من خلال إعداد مكان العمل بالمعدات والأدوات اللازمة، مع تخصيص مساحات للعمل والمناقشات الجماعية والاجتماعات، فضلًا عن دعم الموظفين وتشجيع التعاون بينهم، والسماح لهم بارتكاب الأخطاء دون خوف من العقاب كجزء من عملية التعلم واكتساب الخبرات.

7- توفير فرص التقدم المهني

دومًا ما يسعى الموظفون للعمل في مؤسسات تقدم لهم الدعم من أجل تحقيق التقدم المهني، وحتى تحافظ المؤسسة على دوافع موظفيها للعمل؛ يتعين عليها تقديم فرص التطوير المهني من خلال الدورات التدريبية وورش العمل التي تعزز من مهارات وكفاءات الموظفين، مع منحهم الترقيات وفقًا للتقدم الذي يحققونه.

8- تعزيز الاستقلالية والثقة

يجد الموظفون الدافع الذي يجعلهم يعملون باجتهاد أكبر عندما يُظهر لهم القادة والمديرون ثقتهم الكاملة في إمكاناتهم وقدرتهم على العمل بكفاءة، مع منحهم حرية استكشاف ومتابعة الأفكار دون الحاجة إلى إشراف مستمر، فمن خلال هذه الثقة يتمكن الموظفون من إنتاج أفكارًا مبتكرة ونافعة.

9- الحفاظ على التواصل المفتوح

يجب على قادة المؤسسة الحفاظ على التواصل المفتوح مع الموظفين، والسماح لهم بالتعبير عن مخاوفهم وما يحتاجون إليه لتنفيذ المهام على النحو الأمثل وتحقيق الأهداف المنشودة، وتشجيعهم على تقديم المدخلات والتعليقات حول مختلف الأمور، إذ أن هذا التواصل يبقي الموظفين منخرطين ومشاركين في العمل بنشاط، ويحفزهم للعمل باجتهاد.

10- تشجيع المنافسة الصحية

يمكن تحفيز الموظفين وتشجيعهم على بذل أقصى الجهود في العمل من خلال تعزيز ثقافة التنافس الصحي بينهم، إذ يتم تنظيم المسابقات الفعالة سواء بين أعضاء الفريق الواحد أو بين الأقسام، وهي المسابقات التي تعزز من الابتكار والإبداع لدى الموظفين وتساعدهم على زيادة إنتاجيتهم في العمل.

مفهوم المزايا المالية للموظفين:

المزايا المالية للموظفين هي المكافآت والحوافز المالية التي تقدمها المؤسسة للموظفين بخلاف رواتبهم الأساسية، فهي بمثابة شكلًا من أشكال التعويض المُقدمة للموظفين على شكل خدمات أو برامج أو سياسات، من أجل تعزيز ولائهم للمؤسسة وتشجيعهم على تحسين الأداء وجذب أفضل المواهب، وتشمل تلك المزايا المالية ما يلي:

المكافآت المالية

وهي المبالغ النقدية التي تقدمها المؤسسة للموظفين وفقًا للعقد المُبرم مع كل موظف أو خلال أوقات محددة من العام أو عند بلوغ الأهداف المُحددة وتجاوز توقعات الأداء.

الإجازات المدفوعة

تُعد الإجازات المدفوعة من الحقوق الأصيلة للموظفين في مختلف الصناعات، إذ يتوقف الموظفين خلال تلك الإجازات عن العمل دون خصم أية مستحقات مالية من رواتبهم، وتشمل تلك الإجازات: العطلات الرسمية، الإجازات الأسبوعية، الإجازات السنوية، الإجازات المرضية، إجازات الزواج والولادة، وغيرها.

المزايا الصحية

يُعد التأمين الصحي من أبرز المزايا الصحية التي تقدمها المؤسسات للموظفين، ومن خلاله تتحمل المؤسسة جزءًا من تكاليف الرعاية الصحية للموظفين وذويهم، أو تقوم بصرف بدل التأمين الصحي حتى يتسنى للموظف إنفاقه لتقليل نفقات الرعاية الطبية التي يحتاج إليها.

مزايا الأمن المالي

تقدم المؤسسات مزايا الأمن المالي لمساعدة الموظفين على التخطيط المالي الحالي والمستقبلي من أجل مواجهة أية تحديات اقتصادية، وتشمل تلك المزايا:

• خطط التقاعد والمعاشات التقاعدية: وهي مدفوعات شهرية تضيفها المؤسسات إلى حسابات التقاعد للموظفين، من أجل تأمين مصدر للمعيشة بعد التقاعد عن العمل.
• التأمين على الحياة: وهو مبلغ مالي تصرفه المؤسسة لعائلة الموظف في حال وفاته أو تعرضه لإصابة أدت إلى عجزه عن العمل لفترة محددة أو لأجل غير مسمى.

البدلات المالية

وهي مبالغ مالية تمنحها المؤسسات للموظفين من أجل تغطية نفقات محددة، مثل بدل السكن الذي تمنحه لتغطية كل أو جزء من تكاليف السكن للموظف المغترب، وبدل المواصلات الذي يغطي تكاليف التنقل اليومية من وإلى العمل، وبدل الطعام الذي تصرفه المؤسسة إذ لم توفر وجبات الإفطار والغذاء للموظفين.

دعم تكاليف التعليم

من أشكال المزايا المالية المُقدمة للموظفين، قيام المؤسسة بتمويل الرسوم الدراسية للدورات التدريبية التي يلتحق بها الموظفون من أجل تنمية مهاراتهم في العمل، إذ تسعى من خلال ذلك لدعم مساعي الموظفين للتعلم المستمر.

خيارات الأسهم

وهي ميزة تمنحها المؤسسة للموظفين تسمح لهم من خلالها بشراء أسهمها بسعر أقل من سعر السوق من أجل بيعها عند الحاجة أو الحصول على دور في ملكية أو إدارة المؤسسة، وهو ما يحفزهم على تعزيز إنتاجيتهم وبذل أقصى جهودهم في العمل.

مفهوم هدايا رمزية للموظفين:

الهدايا الرمزية للموظفين هي الهدايا البسيطة التي تقدمها المؤسسة للموظفين كنوع من التقدير لمساهماتهم وإنجازاتهم في العمل، وعلى الرغم من بساطة تلك الهدايا؛ إلا أنها ذات تأثير قوي في شعور الموظفين، إذ تمنحهم إحساسًا بأن جهودهم محل تقدير، وهو ما يساعد على رفع روحهم المعنوية وبناء بيئة عمل إيجابية تعزز من مشاركتهم في مكان العمل.

وتتعدد أشكال الهدايا الرمزية وأبرزها ما يلي:

• بطاقات الهدايا: وهي بطاقة تسمح لحاملها بالتسوق المجاني من مختلف العلامات التجارية.
• الأدوات التقنية: وهي أدوات ذات تكلفة بسيطة مثل حامل الجوال أو سماعة بلوتوث أو مكبر صوت.
• الهدايا الصغيرة: مثل الشموع أو العطور أو النباتات صديقة البيئة أو باقات الزهور.
• الأدوات المكتبية: مثل دفاتر الملاحظات والأقلام الفاخرة والكوب المخصص لوضع الأقلام.

ما هو نظام المكافآت والحوافز للموظفين 

نظام المكافآت والحوافز للموظفين هو أحد أساليب التحفيز التي تتبعها المؤسسات لتشجيع موظفيها على تقديم أفضل أداء، إذ تضع المؤسسة نظامًا ينص على تقديم مكافآت أو حوافز شهرية أو أسبوعية لموظف فردي أو الفريق بأكمله عندما يحققون إنجازًا أو يكملون بعض المهام الإضافية.

ويُعد تطبيق نظام المكافآت للموظفين استراتيجية فعالة لتحفيز الموظفين، إذ أن منح أفضل الموظفين مكافآت على مجهوداتهم ومساهماتهم يخلق داخلهم الرغبة لتقديم المزيد والأفضل ويعزز من التزامهم بالعمل ويشجعهم على تقديم أقصى قدر من الإمكانات والقدرات، لأن تلك المكافآت دليلًا على تقدير إدارة المؤسسة موظفيها.

ما هي الحوافز للموظفين:

حوافز الموظفين هي البرامج أو المكافآت النقدية أو غير النقدية التي تقدمها المؤسسة للموظفين من أجل تشجيعهم على تحسين أدائهم وتعزيز إنتاجيتهم، وفد تكون تلك الحوافز مكافآت مالية أو عينية مثل بطاقات الهدايا والمزايا الصحية والأنشطة الترفيهية وغيرها، ويتم منحها على مدار العام للحفاظ على استمرار الدافع لدى الموظفين.

وتُعد الحوافز من الوسائل التي يلجأ إليها أرباب الأعمال من أجل تحفيز الموظفين على العمل بجد أكبر يعظم من مستوى الإنتاجية الإجمالية، وتشجيع العمل الجماعي داخل المؤسسة وتحفيز الموظفين على التعاون بشكل أكبر سواء داخل الفريق الواحد أو عبر الأقسام.

ويؤدي تقديم الحوافز للموظفين إلى رفع روحهم المعنوية ومنحهم شعورًا بقيمة مساهماتهم في نجاح المؤسسة، وهو ما يساعد على جذب المواهب والاحتفاظ بها في سوق عمل شديد التنافسية.

أنواع المكافآت للموظفين:

تتعدد أنواع المكافآت التي تقدمها المؤسسات للموظفين عندما يتجاوزن التوقعات ويحققون إنجازات في العمل، وتشمل ما يلي:

1- المكافآت النقدية

وهي المكافآت التي يحصل عليها الموظفين في شكل أموال عندما يتجاوزون توقعات الأداء أو تحقيق نتائج معينة، وفي بعض الأحيان يتم تحديد مبلغ هذه المكافأة في العقد الموقع بين الموظف والمؤسسة في حال استيفاء شروطًا محددة.

2- المكافآت غير النقدية

تقدم المؤسسات لموظفيها في برامج موظفي الشهر وبعض الأوقات الأخرى مكافآت بقيمة مادية ولكنها ليست على شكل أموال، مثل إجازة إضافية مدفوعة الأجر أو مواقف سيارات مخصصة للموظفين.

3- المكافأة الفورية

المكافأة الفورية أو التقديرية هي المكافأة التي تمنحها المؤسسة بشكل فوري للموظفين الذين يتجاوزون توقعات الأداء، دون أن يكون لها إطار زمني محدد أو مقياس ملموس، وقد تُمنح تلك المكافأة في شكل نقود أو بطاقات هدايا.

4- المكافأة السنوية

وهي المكافأة التي تقدمها المؤسسة لموظفيها في نهاية السنة المالية، عندما تحقق أداءً ماليًا جيدًا خلال العام، ويتحدد مبلغ المكافأة السنوية وفقًا لإجمالي الأرباح النهائية للمؤسسة.

5- مكافأة الأداء

وهي المكافأة التي تُمنح للموظفين بشكل فردي، إذ تقدمها المؤسسة للموظفين الذين يحققون أداءً جيدًا بناءً على مؤشرات الأداء الرئيسية الملموسة، وبعض المؤسسات تمنح تلك المكافأة بناءً على أداء الفريق، ويتم توزيعها بين أعضائه بالتساوي.

6- مكافأة تقاسم الأرباح

تقوم المؤسسة بتوزيع جزءًا من أرباحها السنوية أو الفصلية على الموظفين ذوي الأداء الجيد من أجل منحهم إحساسًا بالملكية، وقد تأتي تلك المكافأة على شكل نقود تُصرف فورًا أو تُضاف إلى حساب مدخرات التقاعد الخاص بالموظف.

7- مكافأة الاحتفاظ

وهي المكافأة التي تمنحها المؤسسة للموظفين المتميزين من أجل تشجيعهم على الاستمرار في العمل وعدم المغادرة وتحفيزهم على البقاء، وفي بعض الأحيان يتم منحها خلال عمليات الاندماج والشراء والتغييرات التنظيمية الرئيسية.

8- مكافأة الإحالة

تُمنح مكافأة الإحالة للموظفين الذين يوصون بمرشحين لمناصب مفتوحة بالمؤسسة ويتم تعيينهم، وتزداد قيمة هذه المكافأة إذا كانت الأدوار الشاغرة يصعب شغلها بموظفين متميزين من خلال أساليب التوظيف المتعارف عليها.

تعاون مع صبّار للعثور على أفضل الموظفين وأكثرهم كفاءة وموهبة في مختلف المجالات، واستفد من خدمات توظيف متميزة.

9- العمولات

العمولات هي مكافآت شائعة بين موظفي قسم المبيعات في المؤسسات، إذ يحصل الموظف الذي يحقق نسبة معينة من المبيعات على نسبة من الأرباح، وهي المكافأة المُكملة للراتب الأساسي، وتزداد بزيادة المبيعات.

10- مكافأة التوقيع

تمنح المؤسسات مكافأة التوقيع خلال عملية توظيف الموظفين الجدد كنوع من الحافز لهم في بداية العمل، ويتم رصدها من أجل جذب ذوي المواهب للمؤسسة، وتوزع غالبًا على الموظفين الملتزمين بالبقاء مع المؤسسة فترة زمنية معينة مذكورة في عقد العمل.

لائحة المكافآت للموظفين:

لائحة المكافآت للموظفين هي النظام أو الوثيقة التي تضعها المؤسسة من أجل توضيح أنواع المكافآت التي تقدمها للموظفين وشروطها ومعايير الحصول عليها وخطوات ومواعيد تقديمها، وتُعلن هذه اللائحة لجميع الموظفين لضمان شفافية وعدالة منح المكافآت والتأكد من تقديمها لمستحقيها.

وتُعد لائحة المكافآت من الوسائل المُتبعة داخل المؤسسات لتحفيز الموظفين وتشجيعهم على تحسين أدائهم في العمل ورفع مستوى إنتاجيتهم، لأنها دليلًا على تقدير المؤسسة لجهود ومساهمات كل موظف يعمل بها، من خلال منحه المكافأة التي يستحقها في وقتها المناسب وفقًا للنظام الذي يخضع له الجميع.

وتعمل المؤسسات على إجراء مراجعة دورية للائحة المكافآت، من أجل إجراء أية تعديلات تتطلبها التغييرات في الأهداف التنظيمية للمؤسسة، حتى تظل اللائحة متوافقة مع تلك الأهداف.

‍

استعن بأفضل حلول التوظيف مع صبّار

إذا كنت تبحث عن شركة متميزة في تقديم خدمات التوظيف داخل المملكة العربية السعودية؛ فإن شركة صبّار المُعتمدة من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية هي خيارك الأمثل لريادتها في هذا المجال.

يمكنك الاعتماد على صبّار في تأمين متطلباتك من الموظفين الأكفاء ذوي المواهب والقدرات والخبرات التي يتطلبها عملك مهما كان مجاله، إذ تحتوي المنصة على عدد كبير من السير الذاتية لأفضل المرشحين داخل المملكة.

من خلال التواصل مع صبّار وتوضيح احتياجاتك الوظيفية ومعايير العمل لديك؛ ستحصل على ترشيحات لأفضل المتقدمين وأكثرهم توافقًا مع متطلبات عملك، وستتمكن من اتخاذ قرار التعيين بعد التواصل المباشر مع المرشحين لاختيار الأنسب منهم.

‍

وفي الختام، فإن استثمار المؤسسات في تحفيز موظفيها وتعزيز دوافعهم هو الحل الأمثل لإنشاء قوى عاملة أكثر حماسًا ومشاركة، وهو ما يؤدي في النهاية إلى زيادة كفاءة وإنتاجية وربحية المؤسسة.

‍