اختيار فريق العمل يعتمد على عدة معايير هامة مثل المهارات الفنية، القدرة على التواصل الفعّال، والقدرة على التكيف مع التغيير. كما يُؤخذ في الاعتبار الطموح والرغبة في التعلم، وحل المشكلات، بالإضافة إلى التنوع الثقافي والملاءمة الثقافية. أما في استراتيجيات البحث عن أعضاء الفريق، فتشمل برامج الإحالة، التعاون مع وكالات التوظيف، واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي، مع التركيز على أدوات اختيار مثل اختبارات المهارات، المقابلات المنظمة، واختبارات القدرة المعرفية لضمان التوظيف الفعّال والملاءمة المثلى للفريق.
يُعد اختيار فريق العمل من أهم العمليات الواجب تنفيذها بعناية داخل المؤسسات، وسواء كان فريق العمل هذا خاص بالشركة أو بمشروع، فلا بد من الاعتماد على مجموعة من المعايير الدقيقة التي تضمن اختيار الأفراد الذين يمتلكون المهارات والخبرات المناسبة، القادرين على تحقيق التناغم المطلوب داخل الفريق، وتلك المعايير تتعلق بالمهارات الفنية والمهارات الناعمة، وكلما كان اختيار أعضاء الفريق يتم وفقًا لتلك المعايير؛ أدى ذلك إلى تكوين فريق عمل متماسك ومثالي، يمتلك القدرة على تنفيذ المهام بكفاءة وفعالية، لذلك نتناول في سطور هذا المقال ما هي معايير وأدوات اختيار فريق العمل، والاستراتيجيات المُستخدمة في البحث عن أعضاء فريق العمل.
معايير اختيار فريق العمل:
تُعرف معايير اختيار فريق العمل بأنها مجموعة من المبادئ التي يستند إليها مدير التوظيف أو قائد الفريق أو مدير المشروع عند تقييم واختيار الأفراد المقرر ضمهم إلى فريق العمل، إذ ينبغي أن يمتلك هؤلاء الأفراد المهارات والقدرات التي تمكنهم من تأدية المهام الموكلة إليهم على النحو الأمثل، تلك المهارات المتعلقة بالجانب الفني الخاص بمجال الوظيفة، أو المتعلقة بالمهارات الناعمة المطلوب توافرها في جميع أعضاء الفريق، وذلك على النحو التالي:
1- المهارات والقدرات
تُعد المهارات والقدرات من أهم معايير اختيار فريق العمل، إذ دومًا ما يقع الاختيار على الشخص الذي يمتلك المهارات والقدرات الفنية المتخصصة التي تتوافق والمهام المقرر تكليفه بها، أو التي تتوافق ومهام المشروع، حتى يتمكن من تنفيذها بكفاءة وفعالية، وفي هذا المعيار، من المهم مراعاة التحديات المستقبلية التي قد تواجهها المؤسسة أو المشروع، من أجل اختيار أعضاء الفريق القادرين على التغلب عليها.
استفد من خدمات التوظيف الفعالة التي تقدمها صبّار وكوّن فريق العمل الذي يمتلك أعضاؤه المهارات والقدرات الخاصة بالوظائف المتاحة لديك.
2- التواصل الفعال
دومًا ما توضع مهارة التواصل الفعال معيارًا أساسيًا يُستند إليه عند اختيار أعضاء فريق العمل، إذ تركز المؤسسات على اختيار أفراد قادرين على التواصل الفعال والتعبير عن أفكارهم وآرائهم لفظيًا وجسديًا ومن خلال التواصل المكتوب، ويمتلكون مهارة الاستماع النشط للآخرين، وتقديم تعليقات بناءة لهم، وهي مهارة ضرورية لتجنب حدوث أي سوء فهم، ولضمان تحقيق الانسجام والتناغم في فريق العمل.
3- القدرة على التكيف مع التغيير
تشهد بيئات العمل اليوم تغيرات سريعة مستمرة قد تعيق فرق العمل عن تحقيق أفضل نتائج وبلوغ الأهداف المشتركة، لذلك لا بد من امتلاك أعضاء الفريق مهارة المرونة التي تمكنهم من التكيف مع أية تغيرات تطرأ في بيئة العمل مثل التغيرات في السوق أو التكنولوجيا، وتكييف أساليب عملهم وقفًا لها، بما يضمن تنفيذ المهام الموكلة إليهم بسرعة وكفاءة.
تمتلك صبّار عدد هائل من السير الذاتية لأفضل المرشحين داخل المملكة، القادرين على التكيف مع تغيرات بيئات العمل.
4- الطموح والرغبة في التعلم
عند اختيار أعضاء فريق العمل، يتم التركيز على مدى امتلاك كل فرد الطموح في تحقيق التطور المهني والرغبة في التعلم المستمر بهدف تنمية المهارات وتعزيز الخبرات، إذ أن هذا الطموح ينعكس بشكل إيجابي على مستوى الأداء والإنتاجية، ويجعل صاحبها ذو قيمة بالنسبة لأصحاب المؤسسات أو مديري المشاريع.
توفر لك صبّار أفضل المرشحين ممن لديهم الرغبة في التعلم والتطور المهني، بما يضمن لك الحصول على أفضل أداء وإنتاجية في العمل.
5- القدرة على حل المشكلات
تُعد مهارة القدرة على حل المشكلات من المهارات الأساسية التي توضع في الاعتبار عند اختيار أعضاء فريق العمل، إذ دومًا ما يزداد الطلب على أشخاص قادرين على حل المشكلات بشكل فعال، من خلال تحديدها والبحث عن أسبابها والتفكير في مختلف الحلول لها حتى الاستقرار على أفضل حل، وهو ما يُجدي بشدة في حالات الأزمات أو عند اتخاذ القرارات اليومية.
بفضل تميز صبّار في استقطاب أفضل الكفاءات، يمكنك الاستعانة بخدماتها في توظيف مرشحين يمتلكون مهارات التفكير النقدي لحل المشكلات بكفاءة.
6- التنوع الثقافي والشخصي
عند تكوين فريق العمل، يتم التركيز على أن يكون أعضاء الفريق مختلفين من حيث الخلفيات الشخصية والثقافية، إذ يضمن ذلك تقديم وجهات نظر مختلفة، وحلول إبداعية، وأفكار مبتكرة، تساعد على تطوير فريق العمل وتحسين أدائه.
يمكنك الاستفادة من خدمات صبّار في بناء فريق عمل مكون من أعضاء متنوعين ثقافيًا وشخصيًا، إذ تحتوي المنصة على سير ذاتية لمرشحين من الجنسين، سعوديين وغير سعوديين، مختلفين في الأعمار والخبرات.
7- الملاءمة الثقافية
من أكثر المعايير التي يتم التركيز عليها عند اختيار فريق العمل، الملاءمة الثقافية لأعضاء الفريق، التي تعني مشاركتهم القيم والمعتقدات الأساسية للمؤسسة أو لثقافة المشروع المُراد بنائها، إذ يؤدي ذلك إلى توافق الجميع على العمل في نفس الاتجاه، مما يزيد فريق العمل تماسكًا وفعالية.
تتيح لك صبّار إجراء مقابلات مع المرشحين المناسبين قبل تعيينهم لاختيار أكثرهم توافقًا مع قيم وثقافة مؤسستك.
8- الثقة في الذات
يبحث أرباب الأعمال أو مديري المشاريع عن أفراد لديهم ثقة مطلقة في قدراتهم ويعرفون ما يريدون، من أجل الانضمام لفرق العمل لديهم، فما يميز هؤلاء أنهم لديهم فكرة واضحة عما يجعلهم من الأصول القيمة في المؤسسة أو فريق المشروع، من خلال إثبات أنهم يسعون للوصول إلى شيء أكبر من مجرد الالتحاق بوظيفة.
9- الموثوقية
الموثوقية من السمات التي يبحث عنها أصحاب الأعمال ومديري المشاريع بصورة مستمرة عند اختيار الأشخاص للانضمام إلى فرق العمل، وهي تعني التزام الموظف وإمكانية الاعتماد عليه في إنجاز المهام وفقًا للجدول الزمني المحدد، إذ أن امتلاك تلك السمة يُعد مؤشرًا إيجابيًا في صالح الموظف.
يمتاز مرشحي صبّار بامتلاك الكفاءات والخبرات التي تجعلك تعتمد عليهم بشكل كامل في تنفيذ المهام بفعالية وكفاءة.
10- إظهار المبادرة
المقصود بإظهار المبادرة تحمل المسؤولية والتصرف في موقف ما عند الحاجة دون طلب من الآخرين أو انتظار توجيهات، وهي من أكثر المعايير أهمية عند اختيار فريق العمل، مثل عرض القيام بمهمة ما في حال وجود متسع من الوقت دون تكليف من المشرف أو المدير، إذ أن وجود أفراد في الفريق يأخذون زمام المبادرة يفيد في تحسين الأداء ويضمن تقدم المشروع.
تزودك منصة صبّار بمرشحين يحملون على عاتقهم مسؤولية نجاح عملك، فيسعون للمساهمة في المهام والمشاريع دون تكليف.
11- إمكانات القيادة
على الرغم من أن كل فرد في الفريق لن يكون له دور قيادي؛ إلا أنه من المفيد امتلاك أعضاء الفريق مهارات القيادة، التي تساعدهم على إلهام زملائهم وتوجيههم خلال تنفيذ المهام، ودفع المشروع إلى الأمام للحفاظ على المواعيد النهائية، وبالتالي يمكن الوثوق بهم لاتخاذ قرارات سليمة.
يمتلك مرشح من مرشحي صبّار مهارات القيادة التي تحتاج إليها بشدة لضمان تنفيذ مهام عملك بنجاح، ولخلق بيئة عمل صحية.
12- التعاون والعمل الجماعي
من المعايير التي لا غنى عنها عند اختيار فريق العمل، امتلاك أعضاء الفريق القدرة على الانسجام في المجموعة، والعمل مع الآخرين بفعالية وكفاءة، لأن نجاح فريق العمل يتوقف بشكل كبير على مدى قدرة أعضائه على العمل سويًا في تنفيذ المهام وحل المشكلات وتبادل الأفكار.
من أهم ما يميز مرشحي صبّار امتلاك مهارة التعاون والعمل الجماعي التي تسرع من اندماجهم سريعًا في بيئة العمل لديك.
13- أخلاقيات العمل
للحفاظ على تماسك الفريق وفرض الاحترام والالتزام في مكان العمل، يتم التركيز عند بناء فريق العمل على اختيار أفراد يمتلكون أخلاقيات العمل الجيدة، التي تجعلهم متفانين في العمل الجاد وحريصين احترام المواعيد النهائية، ولديهم رغبة دائمة في بذل الجهود للصالح العام والاستعداد لبذل جهدًا إضافيًا، إذ أن امتلاك هذه السمة يعزز من الإنتاجية الإجمالية للفريق.
لدى منصة صبّار القدرة على دعمك بأفضل المرشحين أصحاب أخلاقيات العمل القوية القادرين على المساهمة في بناء بيئة عمل صحية في مؤسستك.
استراتيجيات البحث عن أعضاء فريق العمل:
تتعدد الاستراتيجيات التي تتبعها المؤسسات عند البحث عن أفراد للانضمام إلى فرق العمل، قادرين على المساهمة في تحقيق الأهداف بكفاءة، وتشمل تلك الاستراتيجيات ما يلي:
1- تنفيذ برامج إحالة الموظفين
تُعد برامج إحالة الموظفين من أكثر الاستراتيجيات فعالية في العثور على أعضاء مناسبين للانضمام إلى فريق العمل، ويتم تنفيذه من خلال تشجيع الموظفين الحاليين على ترشيح الموظفين المحتملين الذين يعرفونهم للوظائف المتاحة، مع تقديم مكافآت لهم في حالة الإحالات الناجحة، وغالبًا ما تنجح هذه الاستراتيجية نظرًا لثقة الموظفين القائمين بها في مهارات ومؤهلات المرشح قبل ترشيحه.
2- التعاون مع وكالات التوظيف
يمكن البحث عن أعضاء فريق العمل من خلال التعاون مع الشركات المتخصصة في التوظيف، إذ تحتوي تلك الشركات على قوائم مُقدمة من أصحاب الأعمال، وقوائم بالسير الذاتية للمرشحين، قد تكون متخصصة في مجال معين أو تغطي جميع المجالات الوظيفية، ويتم إعلام الشركة بالمتطلبات الوظيفية، ويتولى القائمون عليها تحليلها لاختيار أفضل الكفاءات في وقت أقل، ثم ترشيح المتقدمين المناسبين للوظائف المتاحة.
تُعد صبّار أفضل مقدم لخدمات التوظيف بالمملكة العربية السعودية، إذ توفر لأصحاب المنشآت ذوي المواهب والكفاءات والخبرات المطلوبة لشغل مختلف الوظائف في جميع التخصصات.
3- استخدام وسائل التواصل الاجتماعي
باتت مواقع التواصل الاجتماعي من أهم مصادر التوظيف في الوقت الحالي، فهناك العديد من المواقع التي يمكن استخدامها في البحث عن المرشحين المحتملين، عن طريق مشاركة المنشورات الوظيفية، وتلقي السير الذاتية للمتقدمين.
ولزيادة جدوى هذه الاستراتيجية، يمكن إنشاء ملف تعريف للمؤسسة، لمساعدة المتقدمين المهتمين في معرفة المزيد عنها، وإعطائهم لمحة عن ثقافة المؤسسة من خلال مشاركة الصور ومقاطع الفيديو من أحداث مكان العمل.
4- الرجوع إلى المرشحين السابقين
المرشحين السابقين هم أشخاص تقدموا سابقًا للوظائف المتاحة في المؤسسة ولكن لم يقع عليهم الاختيار بسبب التوقيت أو عوامل خارجية أخرى، ويمكن إعادة النظر في السير الذاتية لهؤلاء المرشحين والاتصال بهم ومعرفة ما إذا كانوا لا زالوا متاحين للعمل.
وما يميز هذه الاستراتيجية، أن المرشحين السابقين على دراية بالمؤسسة بالفعل، وربما يكونوا قد اكتسبوا مهارات وخبرات جديدة منذ آخر مرة تقدموا فيها، بما يعزز من فرص قبولهم في المؤسسة.
5- حضور الفعاليات المهنية
يمكن العثور على المرشحين المناسبين للانضمام إلى فريق العمل عن طريق حضور الفعاليات المهنية والأحداث المرتبطة بالصناعة، مثل المؤتمرات والمعارض وورش العمل المهنية، وجميعها تشهد حضور مجموعة من المحترفين المتحمسين الذين يتوقون إلى التواصل والتقدم في مجالهم، ومن ثم يمكن بناء علاقات مباشرة معهم، لأنهم قد يكونوا مرشحين محتملين.
6- تحسين العلامة التجارية للمؤسسة
ثمة استراتيجية أخرى تساعد على جذب أفضل المواهب للانضمام إلى فرق العمل، تتمثل في تحسين العلامة التجارية الخاصة بالمؤسسة، عن طريق إنشاء بيئة عمل إيجابية لجعل المؤسسة مكانًا رائعًا للعمل، مما يجعل الموظفين الحاليين يروجون بشدة للعمل في المؤسسة.
كما يمكن تنفيذ هذه الاستراتيجية عن طريق إنشاء موقع ويب خاص بالمؤسسة يتضمن صفحة خاصة للترويج لثقافة العمل، مما يعزز من وعي المرشحين المحتملين بالعلامة التجارية للمؤسسة، ويشجعهم على التقدم للعمل بها.
7- البحث داخل المؤسسة
بالإضافة إلى البحث عن المرشحين المحتملين خارج المؤسسة، يمكن البحث في الموظفين الحاليين داخل المؤسسة عن من يمكنهم شغل الوظائف المتاحة، سواء بالنقل إلى وظيفة أو قسم آخر، أو بالترقية، وتفيد هذه الاستراتيجية في توفير الوقت والجهد للمؤسسة، إذ أن نقاط قوة وضعف كل موظف معروفة بالفعل، فضلًا عن أنه لا يحتاج إلى الكثير من التدريب والتأهيل مثلما يحدث في عمليات توظيف موظفين جدد.
8- بناء قاعدة بيانات المرشحين
في الكثير من الأحيان، تتلقى المؤسسات سير ذاتية لمرشحين متميزين ولكنهم ليسوا متوافقين تمامًا مع الأدوار الوظيفية المتاحة، لذلك يمكن الاحتفاظ بتلك السير الذاتية في بناء قاعدة بيانات للمرشحين للرجوع إليها في المستقبل في حالة ظهور وظيفة أكثر ملاءمة لمقدم الطلب، كما يمكن تسهيل عملية البحث في السير الذاتية من خلال تضمينها بكلمات رئيسية لتسريع الوصول إلى المرشحين ذوي المهارات أو المؤهلات المناسبة للوظيفة المتاحة.
أدوات اختيار فريق العمل:
أدوات اختيار فريق العمل هي مجموعة من الأساليب والتقنيات التي تستخدمها المؤسسات لفحص المرشحين المناسبين للأدوار الوظيفية، عن طريق تقييم مهاراتهم وكفاءتهم بعدة طرق للحصول على رؤية شاملة تعزز من صحة قرار التوظيف من عدمه، وتشمل تلك الأدوات ما يلي:
1- اختبارات المهارات
تُعد اختبارات المهارات من أهم أدوات اختيار فريق العمل، إذ تعمل المؤسسات على اختبار المهارات الصعبة للمرشحين للتأكد من مدى قدرتهم على إكمال المهام الخاصة بالأدوار بنجاح، فقد يخضع المرشح لاختبار في التصميم أو الكتابة أو البرمجة، أو أي مهارة أخرى قبل اتخاذ قرارًا بضمه إلى فريق العمل.
ولا تقتصر تلك الاختبارات على قياس المهارات الصعبة فقط؛ بل تشمل المهارات الناعمة أيضًا، وهي السمات الشخصية الخاصة بكل مرشح، لمعرفة مدى ملاءمته لبيئة العمل وثقافة الفريق، ومن أبرز تلك المهارات حل المشكلات والتواصل والعمل الجماعي.
2- اختبارات الشخصية
تعتمد المؤسسات على استخدام الاختبارات الشخصية من أجل تقييم قيم المرشح وتفضيلاته وسماته بسهولة، للتأكد من توافقه بشكل إيجابي مع ثقافة فريق العمل، ومن أبرز تلك الاختبارات ما يلي:
- اختبار Big 5: يُستخدم في الحصول على رؤى حول سلوكيات المرشح، وكيفية تفاعله مع الآخرين، ونقاط قوته الأساسية.
- اختبار DISC: يُستخدم في تقييم دوافع المرشح وردود أفعاله في إعدادات المجموعة.
3- عينات مهام العمل
تُعد عينات مهام العمل وسيلة رائعة للحصول على معلومات ملموسة عن مهارات المرشح ومعرفته الفعلية، ومن ثم معرفة مدى قدرته على أداء المهام التي تتطلبها الوظيفة، وهي تعتمد على تكليف المرشح بإنجاز مهام صغيرة خاصة بالوظيفة المتاحة.
وعلى سبيل المثال، إذا كانت الوظيفة هي كتابة المحتوى؛ يمكن تكليف المرشح بكتابة مقال صغير لقياس جودة أدائه في الكتابة.
4- تجربة العمل
تنطوي هذه الأداة على دعوة المرشحين المختارين للعمل لفترة محددة مسبقًا بشكل فعلي داخل المؤسسة لمعرفة كيفية تفاعلهم مع المواقف الشائعة التي يواجهونها في الدور إذا تم اختيارهم، ومدى اندماجهم في بيئة العمل، وبالتالي يكتسبون خبرة حول متطلبات العمل وبيئته، ومن ثم يقرر فريق التوظيف ما إذا كان المرشح ملاءمًا للدور أم لا.
5- الفحوص المرجعية
في هذا النهج، تحصل المؤسسات على معلومات حول أداء وسلوك عمل المرشح ومهاراته ومؤهلاته، عن طريق الاتصال بأصحاب العمل السابقين أو الزملاء، حتى تكتسب فهمًا أعمق عن نقاط قوة ونقاط ضعف المرشح، وسبب تركه العمل في المؤسسة السابقة، كما تتأكد من دقة المعلومات التي يقدمها المرشح في سيرته الذاتية، وبالتالي تحدد ما إذا كان المرشح مناسبًا لثقافتها.
6- المقابلات الشخصية المنظمة
من خلال المقابلات المنظمة، الافتراضية أو الشخصية، يمكن تقييم مهارات ومؤهلات المرشحين، ورؤية كيف سيتفاعلون مع الموظفين الآخرين شخصيًا، عن طريق طرح مجموعة محددة من الأسئلة بنفس الترتيب، ومن ثم إجراء مقارنات بين إجابات المرشحين بناءً على معايير محددة مسبقًا، لمعرفة المرشح ذو الإمكانات الأعلى.
7- المقابلات الجماعية
تتضمن المقابلات الجماعية جمع مجموعة من المرشحين في جلسة واحدة، وطرح مجموعة من الأسئلة عليهم، ومنحهم فرصة الإجابة عنها بالكامل، وهي أداة تفيد في التعرف على المهارات الفردية والروح التعاونية ومهارات العمل الجماعي والتواصل لكل مرشح، خاصة للأدوار التي تتطلب مهارات تعاونية قوية، كما أنها تسلط الضوء على مهارات القدرة على التكيف وحل النزاعات والقيادة لكل مرشح، وقدرات حل النزاعات والقدرة على التكيف، مما يساعد أصحاب العمل على تقييم مدى توافق المرشحين مع ثقافة المنظمة وديناميكيات الفريق.
8- فحوص الهاتف
تُعد فحوص الهاتف من أكثر أدوات اختيار فريق العمل شيوعًا، فمن خلالها يمكن التعرف على المرشح بشكل أفضل والحصول على فهمًا أعمق حول مهاراته، وبالتالي فهي مفيدة في تقييم الموظفين المحتملين قبل دعوتهم إلى مقابلة رسمية، وعلى أساس المكالمة التي تجرى مع كل مرشح، يتم اتخاذ قرار استكمال إجراءات التوظيف معه أم لا.
9- أدوات الفحص الآلي
تتعدد أدوات الفحص الآلي التي يمكن استخدامها في تحديد أكثر المرشحين تطابقًا مع المتطلبات الوظيفية المحددة مسبقًا، فهناك أدوات مثل WeCP تستخدم الذكاء الاصطناعي في تحليل إجابات المرشحين خلال مقابلات الفيديو، وتقييم سماتهم الشخصية مثل التواصل بصورة دقيقة، وبالتالي فهي تفيد في تقليل التحيز البشري عند تقييم الموظفين، وتسرع من عملية اختيار فريق العمل.
تمتاز منصة صبّار باعتمادها على تقنية الذكاء الاصطناعي في تصفية السير الذاتية للمرشحين، وبالتالي تقدم لأرباب الأعمال السير الذاتية المطابقة للوظائف المتاحة بسرعة ودقة.
10- اختبارات القدرة المعرفية
تقيس اختبارات القدرة المعرفية القدرات الفكرية لكل مرشح ومدى نجاحه في استخدام مجموعة من العمليات العقلية، مثل حل المشكلات، والتفكير، ومهارات الفهم، وبالتالي فتلك الاختبارات تُعد مؤشر مهم للأداء الوظيفي، وتُستخدم في تحديد المرشحين الذين يمكنهم التعلم بسرعة والتكيف والتعامل بفعالية مع أصعب المهام.
اختر فريق العمل المثالي مع صبّار
تقدم منصة صبّار خدمات توظيف مميزة تجعلها هي خيارك الأفضل لتكوين فريق العمل المثالي القادر على مساعدتك في تحقيق أهداف أعمالك، وتبوأ منشأتك مكانة مميزة في السوق التنافسي.
من خلال صبّار يمكنك البحث في السير الذاتية لأفضل المرشحين داخل المملكة العربية السعودية في مختلف التخصصات، من ذوي المهارات والكفاءات المطلوبة في سوق العمل، المتاحين للعمل الفوري بدوام كامل أو جزئي، من مقر العمل أو عن بُعد.
تساعدك صبّار على اتخاذ قرار التوظيف سريعًا، إذ تمكنك من إجراء مقابلات مع المرشحين لاختيار الأنسب منهم والأكثر تطابقًا مع متطلبات عملك.
الخاتمة:
معايير اختيار فريق العمل تشمل عدة جوانب أساسية مثل امتلاك الأفراد للمهارات الفنية المناسبة والقدرة على التكيف مع التغيرات في بيئة العمل. كما تعتبر مهارات التواصل الفعّال، والقدرة على العمل الجماعي، وحل المشكلات من أهم العوامل في اختيار أعضاء الفريق. بالإضافة إلى ذلك، يُعتبر الطموح والرغبة في التعلم المستمر من الصفات التي تعزز الأداء وتساهم في نجاح الفريق. كما تركز المؤسسات على التنوع الثقافي والقدرة على العمل وفقًا للثقافة المؤسسية، والموثوقية والثقة بالنفس لضمان نجاح الفريق وتحقيق أهداف المشروع.
أما بالنسبة للاستراتيجيات المستخدمة في اختيار الفريق، فهي تتنوع بين برامج إحالة الموظفين، التعاون مع وكالات التوظيف، واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي للبحث عن مرشحين مؤهلين. وتعد الفعاليات المهنية وسيلة مهمة للتواصل مع المحترفين الذين قد يكونون مرشحين محتملين. إلى جانب ذلك، تعتمد المؤسسات على أدوات متعددة مثل اختبارات المهارات الشخصية، والمقابلات الجماعية، وفحوصات الهاتف لتحليل تناسب المرشح مع بيئة العمل. كما أن استخدام الذكاء الاصطناعي في تصفية السير الذاتية يعتبر من الأدوات الحديثة التي تسرع من عملية اختيار الفريق المناسب.
وفي الختام، فإن اختيار فريق العمل عملية حاسمة في نجاح الأعمال، الأمر الذي يفرض على أصحاب المؤسسات تحري الدقة عند اختيار أعضاء الفريق المتوافقين مع ثقافتها وقيمها، من أجل تعزيز كفاءة الأداء، وتحقيق أهدافها بكفاءة وفعالية.