بين إيجاد نفسك وإيجاد عائلة أخرى | تجربة أفنان الدوسري في العمل في قطاع الترفيه
April 19, 2022
عبدالرحمن انذكر اسمه في كل مكان! حصل على لقب شيخ الشهر وكل شريك يشتغل معه سواءً وظيفة كاشير أو غيره يطلبه مرة ثانية وثالثة وعاشرة! مو بس كذا، ولاء عبدالرحمن وحبّه الفطري لمساعدة الغير جعلته أكبر مشجّع لصبّار في كل مكان. راح تلقى اسمه في كل شبكات التواصل الاجتماعي لدرجة صار جزء (غير رسمي) لفريق الدعم الفني بصبّار. 🤗 عبدالرحمن بيّض وجيهنا في كل مكان ولأننا نقدّر مساعدته للمتقدّمين وللشيوخ كثير خصصنا هذه المدوّنة لنقل رحلته مع العمل الجزئي وكيف صار من أفضل الشيوخ بصبّار! 🧡
عبدالرحمن السمّاري | طالب جامعة | تخصص شبكات
بدأت في عالم المقاهي والمطاعم والمحلّات كطالب في أول سنة في الجامعة. وقتها كنت قد بدأت استكشف اللي حولي واعتمد على نفسي. وشفت فرصة وظيفة في محل، وأعجبتني الفكرة! كان وقتها أخوي الكبير هو مرجعي واستشيره بكل شيء. فقلت له عن الوظيفة لكن انصدمت إنه رفض بشكل كبير! كانت نظرته عن الوظائف في هذه الأماكن إنه عيب. 😢أنا كنت متحمس جدًا فقررت اشتغل بدون ما أعلم أخوي لو بس تجربة، وبدأت اشتغل، ومن أول أسبوع استمتعت جدًا وشفت نفسي في المكان. حسيت بطاقة كبيرة لأنها أول مرة اتعامل مع ناس وأرد واخذ واعطي. لكن.. بعد أسبوعين من العمل استوعبت إن وظيفتي طلعت بالتأمينات باسمي، ووقتها دق علي أخوي وطلب مني أطلع من الوظيفة، وبعد نقاشات معه قررت للأسف أطلع على أمل أرجع في وقت آخر.بعد سنة تقريبًا بدأت أعتمد على نفسي أكثر وصرت مسؤول على نفسي وقراراتي، ووقتها وجدت إعلان صبّار للعمل انبسطت كثير وقررت أجرّب أقدّم.كان عندي حماس كثير والحمدلله خلصت كل الإجراءات من تقديم ومقابلة وورشة عمل وإصدار شهادة صحية في أسبوع بس، .ودخلت عالم المقاهي والمطاعم والمحلّات مرة ثانية وبكل حماس 🔥
الهدف اللي ماتوقعته طلع لي خلال أول شفت لي بعد ما سمعت عن ردّة فعل الشريك ورأيه فيني، وكيف إن الشريك طلبني بالاسم عشان أجدد العقد.
فصار هذا هدف لي إني أكوّن علاقات مع الشركاء وأفزع معهم في كل وقت. 🚀
كنت أحب أجرّب وأتعلم، ولاحظت إن الشركاء يشوفون شغفي للتعلم ويعطوني المجال إني أتعلم سواءً في تجهيز الأكل أو معرفة المكوّنات وصرت أقدر اخذ طلبات العملاء وأساعدهم وأمسك أغلب الأدوار لو أي موظّف احتاج مساعدة أو راحة.
طبعًا خلال رحلتي للـ 1000 ساعة، تعاملت مع مختلف أنواع البشرـ حصل لي موقفين صح بسيطة لكن ما أنساها لحد الآن.
مرّة كنت كاشير في مقهى، وكانت الشبكة مو شغّالة.
العميل كان مستعجل ومنزعج، وماحبّيت أشوفه كذا فقلت له لاتشيل هم راح أدفع لك من عندي، واحتسبتها أجر.
وقتها لاحظت إن نفسية العميل تحوّلت وصار مروّق، وأخذ وقت يشكرني ويعبّر عن امتنانه. 🧡
هذي التجربة علّمتني كيفية التعامل مع العميل سواءً كان معصّب أو أسلوبه غير مريح، لأني ما أدري عن وضعه وظروفه، ودوري هنا يكون تهدئته ومساعدته، وصرت آخذها تحدّي أحاول أخلي كل شخص يبتسم.
لما كنت أشتغل كاشير في أحد محلّات العصير، حفظت معظم طلبات الزبائن المتكررين.
فيه عميل متكرر جاء، وذكرته بالاسم من اليوم الماضي لأن حصلت بيننا محادثة بسيطة.
ثاني يوم، جاء للمكان وأعطاني هدية مغلّفة وداخلها عطر، وقال لي إن حتى لو ما يبغى العصير راح ياخذه عشان أسلوبي.
هالموقف صراحة علّمني إن أصغر التفاصيل في تجربتك مع العميل تفرق، وابتسامة العميل وارتياحه لي بعد ما اتذكر اسمه وطلبه صراحة يشجّعني إني أقدّم كل اللي عندي لخدمة العملاء.
لإن الإنجاز هذا كان بعد تعب وبعد مواقف صارت لي أجبرتني..
..أنام بالسيارة
..أروح مواصل
..أروح متضايق
..أروح تعبان
كنت أقدر ألغي الشفت لكن حماسي كان يمنعني حتى إني أريّح أو آخذ بريك. 🌟
كانت عندي دوافع كبيرة ومنها:
أتمنى وصلت رسالتي لكل شيخ من صبّار ولكل شخص عنده طموح يتعب وينجز فيه. 💪🏻
ربما تعجبك أيضاً..
February 22, 2022