للشركات

أنواع الأزمات والمشكلات في بيئة العمل وكيفية حلها؟

December 9, 2024

6 دقائق
6 دقائق

December 9, 2024

في بيئة العمل، تنشأ الأزمات والمخاطر من تحديات مثل الضغط النفسي، والصراعات بين الزملاء، ونقص التحفيز أو التقدير، وضعف التوازن بين العمل والحياة. لحل هذه المشكلات، يجب تعزيز ثقافة الحوار المفتوح، وتوفير بيئة تحفز النمو المهني، واعتماد الشفافية والمرونة، إلى جانب تشجيع التقدير وتقدير التنوع بين الموظفين. بتحقيق ذلك، تتحول بيئة العمل إلى مساحة صحية تحفز الإبداع والإنتاجية.

هل تبحث عن طريقة لتحسين أداء موظفيك في العمل وزيادة شعورهم بالسعادة المهنية في شركتك؟ 

هل تسآلت كيف تكون شركتي بيئة عمل صحية وإنتاجية لا يشعر فيها الموظف بأنه في دوامة من الإجهاد والتوتر؟ 

إذا كانت هذه الأسئلة تدهور في ذهنك وتبحث عن الحل، فلابد من فهم المشكلات والمخاطر التي تهدد بيئة العمل، فهذه هي الخطوة الأولى نحو تحقيق هدفك. لذا في هذا المقال، سنقدم نظرة شاملة على أنواع المشكلات والمخاطر في بيئة العمل والتعديات السلوكية ممكنة الحدوث والمخاطر النفسية التي تؤثر سلبًا على الموظفين وأيضًا التحديات الشائعة التي تواجه الموظفين، مع تقديم الحل لهذه المشكلات وكيفية السيطرة عليها لحماية صحة موظفيك النفسية والجسدية.

ما هي مشكلات بيئة العمل:

تعد مشكلات بيئة العمل هي أي شئ يضر أو يؤثر على الإنتاج ورضا الموظفين، ويجعلهم يشعرون بعدم الرغبة في القيام بأدائهم الوظيفي أو حتى الشعور المستمر بالإرهاق أثناء ساعات العمل، لذلك تُعرف الشركة أو المنظومة إذا كانت ناجحة أم لا من خلال قدرتها على فهم واحتواء تلك المشكلات والعمل على حلها دون أن يؤثر ذلك على الموظفين والإنتاج.

أنواع المشكلات في بيئة العمل:

هناك العديد من تحديات بيئة العمل التي يواجهها الموظفون سواء بصورة يومية أو غيرها، تتراوح ما بين الضغوط الخفيفة إلى الأعباء الجسيمة التي لا يستطع الموظف تحملها لمدة طويلة.

فنجد أن من أنواع المشكلات في بيئة العمل، مايلي:

1. التدريب غير الكافي

يمكن أن يؤدي التدريب الضعيف في بيئة العمل إلى زيادة الإحباط، لأن الموظفين لا يعرفون ما يلزمهم لتحسين أدائهم الوظيفي أو كيفية التفوق في أدوارهم. 

إذا تركت هذه النقطة دون مراقبة، فقد يؤدي هذا إلى إرهاق الموظفين، مما قد يكون ضارًا جدًا للموظف والشركة، وقد يتحول هذا إلى أكبر تحدٍ في العمل.

2. عدم مرونة الجدول الزمني

في عصرنا الحالي، يعيش الناس حياة معقدة لا تتناسب دائمًا مع جدول العمل من السبت إلى الخميس، من الساعة التاسعة صباحًا إلى الخامسة مساءً. في حين أن بعض الشركات تحتاج إلى أن يعمل موظفوها وفقًا لجدول زمني ثابت، إلا أن هناك العديد من الشركات التي لا تفعل ذلك.

قد يؤدي عدم مرونة الجدول الزمني إلى مستويات أعلى من التوتر، ويؤثر على قدرة الموظفين على القيام بأفضل أداء.

3. ضعف التوازن بين العمل والحياة

إن تحقيق التوازن بين العمل والحياة أمر صعب، بداية من الرئيس التنفيذي إلى أصغر موظف في الشركة.

 فالشيء المهم الذي يجب تذكره هو أن قضاء المزيد من الوقت في العمل لا يعني بالضرورة إنجاز المزيد من العمل، وبالتأكيد لا يضمن الجودة. فإذا كان الموظفون يقضون كل ساعاتهم في العمل ونادرًا ما يحصلون على إجازة، فسيبدأ ذلك في التأثير على صحتهم وأدائهم الوظيفي.

4. الافتقار إلى الدافع

الدافع ليس شيئًا يمكن خلقه بالسحر. سيكون هناك دائمًا بعض الأيام حيث يشعر فيها الموظفون بالحافز وأيام أخرى لا يشعرون فيها بذلك.

5. الافتقار إلى التواصل

يعد الافتقار إلى التواصل مشكلة شائعة في بيئة العمل، فبدون التواصل، يصعب على الموظفين معرفة ما هو متوقع منهم. وبالتالي هم لا يستطيعون الإبلاغ عن المشكلات الأخرى التي تواجههم وبدلاً من إصلاحها، تبدأ في التراكم.

6. مشكلات الثقة

يمكن أن تكون مشكلات الثقة واحدة من أصعب المشكلات في بيئة العمل التي يصعب حلها. وذلك لأن الثقة تتآكل عمومًا بمرور الوقت، ويستغرق الأمر وقتًا لاستعادتها.

إذا شعر الموظفون بأن أصحاب العمل لا يمكن الوثوق بهم، أو أنهم غير موثوق بهم للقيام بوظائفهم، فسيصل إليهم الشعور بالتعاسة وبالتالي انخفاض الأداء الوظيفي.

7. قلة التقدير

من الطبيعي أن يرغب الناس في الحصول على التقدير على العمل الجاد الذي يقومون به.

 فمن السهل رؤية أن أجر الموظف هو تقدير له، ولكن غالبًا ما تكون التفاصيل الصغيرة هي المهمة حقًا.

عندما يقوم شخص ما بعمل رائع، فهذه فرصة ممتازة لا يمكن تفويتها لتعزيز الروح المعنوية وبناء الثقة.

اقرأ أيضًا عن: الإثراء الوظيفي واستراتيجياته وأساليبه وعيوبه ومميزاته ومعوقاته

8. الصراع والتضارب بين الموظفين

عندما تتحول اختلافات الرأي إلى صراع صريح، كما يمكن أن يصل الأمر إلى التنمر في بيئة العمل، فقد يكون ذلك شيئًا مروعًا لمعنويات الموظفين وأدائهم وإنتاجيتهم ومزاجهم وكل شيء آخر.

9. الافتقار إلى النمو الوظيفي

بقدر ما قد يستمتع الموظفون بوظائفهم إلا أنه لكل شخص في هذه الحياة أهداف يسعى للحصول عليها، فالموظفون يريدون أيضًا تطوير حياتهم المهنية وخوض تحديات جديدة في مكان العمل. وإذا لم يكن عمل الموظف يوفر له هذه الفرصة، فستكون هذه المشكلة من المشكلات الرئيسية في بيئة العمل مع مرور الوقت.

10. الافتقار إلى التكنولوجيا

قد يكون اختيار التكنولوجيا المناسبة أمرًا صعبًا، وخاصة لأصحاب الأعمال الصغيرة الذين لديهم موارد محدودة. ومع ذلك، هناك بعض التكنولوجيا التي تؤتي ثمارها على المدى الطويل، وبدونها، لا يمكن مواكبة المنافسة.

11. عبء العمل الهائل

يمكن أن يؤدي عبء العمل الهائل إلى الإرهاق وانخفاض الإنتاجية والتأثير السلبي على صحة الموظفين ورضاهم. من الشائع أن يشعر بعض الموظفين بالثقل بسبب الحجم الهائل للمهام الموكلة إليهم، مما يؤدي إلى انخفاض الرضا عن مكان العمل.

12. العمل الممل وغير المجزي

يرغب الناس في الشعور بأن عملهم مهم وأنهم يحدثون فرقًا. إذا كان الموظفون عالقين في أداء مهام رتيبة لا تتوافق مع أهدافهم، فقد يصبحون غير منخرطين وغير منتجين. يمكن أن يؤدي هذا أيضًا إلى ارتفاع معدلات دوران الموظفين حيث يبحث الموظفون عن فرص أكثر إشباعًا في مكان آخر.

13. الافتقار إلى الشفافية في القيادة

 إذا كانت الشركة لا تتعامل بالشفافية والصراحة والصدق مع موظفيها بشأن ما يتعلق بالتغييرات في الشركة أو حتى المشكلات، فيمكن أن يخلق ذلك فجوة بين الإدارة والموظفين، وبالتالي يؤثر بالسلب على أداء الموظفين في العمل.

14. انخفاض الرواتب

إن عدم حصول الموظفين على الراتب المجزي المناسب نظير مجهوداتهم في العمل من أبرز مشكلات بيئة العمل.

فتحديد الراتب يجب أن يكون وفقًا لعدة عوامل مثل: مدة الخبرة والمؤهلات ومدة التواجد في الشركة، ولكن بعض الشركات تقدم رواتب قليلة للحفاظ على الميزانية.

وعندما يرى الموظف أنه لا يُقدر بحصوله على الراتب المناسب؛ ينخفض لديه حافز العمل، وآجلًا غير عاجلًا سيبحث عن عمل آخر في أقرب فرصة، وهو ما يكلف الشركة في النهاية المزيد من الوقت والمال.

حل المشكلات في بيئة العمل:

هناك مجموعة من الخطوات أو النصائح التي يمكن أن تساعد في حل مشكلات بيئة العمل، تتضمن ما يلي:

  • من المهم النظر إلى التدريب باعتباره استثمارًا، لأنه سيعود على الشركة بالفائدة في تحسين الكفاءة والإنتاجية. ويمكن إشراك الموظفين في ذلك من خلال سؤالهم عن المهارات التي يعتقدون أنهم بحاجة إلى العمل عليها.

  • اتباع جداول زمنية مرنة  يمكن أن يزيد من الإنتاجية على عكس المتوقع، كما أنه يخلق التوازن المرغوب بين العمل والحياة.

  • اتباع سياسة الوقت المستقطع وفكرة أن الراحة والاسترخاء ضروريان لتحقيق أعلى أداء. وذلك من خلال تشجيع الموظفين على التوقف عن العمل عندما يغادرون المكتب، فلا ينبغي توقع الرد باستمرار من الموظفين على رسائل البريد الإلكتروني ومكالمات العمل خارج ساعات العمل. 

  • التواصل مع الموظفين وسؤالهم عن العوامل التي يجدونها أكثر تحفيزًا لهم والشروع في تنفيذها حسب الأهمية.

  • في بعض الأحيان، يتعين على الشركات تقديم أخبار سيئة للموظفين، ولكن إذا كانت بشفافية وصدق، فسيساعد ذلك في بناء الثقة.

  • إنشاء مكافآت للموظفين مثل تكريم موظف الشهر، والاحتفالات بأعياد الميلاد وذكرى العمل. كل ذلك يمكنه أنه يجعلهم يشعرون بالتقدير وأنهم مهمون للشركة.

  • إعداد خريطة تقدم وظيفي تُظهر للموظفين الفرص المتاحة. مع شرح المعايير التي يجب استيفاؤها للزيادات، سيساعد ذلك الموظفين في التخطيط لمسارهم الوظيفي.

  • تأكد من الحصول على ملاحظات من الموظفين بشأن التكنولوجيا، لأنهم هم الذين سيعملون مع التكنولوجيا بصورة يومية. 

  •  التحقق مما إذا كان عبء العمل موزعًا بالتساوي بين الموظفين. والبحث إذا هناك موظفون مثقلون باستمرار بالمهام بينما يكون لدى الآخرين عبء أخف، إذا كان الأمر كذلك، فلابد من إعادة توزيع المهام لإنشاء عبء عمل أكثر توازناً.

إذا استمرت المشكلة، فمن الممكن التفكير في توظيف مساعدة إضافية أو تفويض المهام إلى أقسام أخرى.

  • يمكن مكافحة الملل في بيئة العمل من خلال تعزيز ثقافة العمل الإيجابية التي تقدر الإبداع والابتكار والمتعة والاحتفال بالإنجازات، وتشجيع التعاون بين أعضاء الفريق.

  • لا بد من منح الموظفين الرواتب التي تتناسب مع خبراتهم ومجهوداتهم في العمل، وذلك للحفاظ  على الموظفين الأكفاء وضمان رضاهم.

  • اتخاذ الإجراءات الحاسمة وتنفيذ العقوبات على الموظفين المتنمرين والمتطاولين على زملائهم في العمل بالقول أو بالفعل.

التعديات السلوكية في بيئة العمل:

تُعرف التعديات السلوكية في بيئة العمل بأنها سلوك عدواني غير مبرر يتعرض له الموظف في بيئة العمل بهدف مضايقته أو ترهيبه وحتى تحقيره وقد يصل الأمر إلى تهديده.

ويمكن أن تقتصر تلك التعديات على التعديات اللفظية ولكنها من الممكن أيضًا أن تكون تعديات جسدية، وبالتالي نجد أنفسنا في بيئة عمل عدائية وسامة لا تصلح للعمل والإنتاج. تتمثل التعديات السلوكية عدة أشكال، منها:

  • التقليل والسخرية من الموظفين، وبالتالي يصل إلى الموظف شعور بالضيق والتوتر والاكتئاب.

  • الإساءة اللفظية من أصحاب العمل واستخدام الشتائم والسُباب عند التعامل مع الموظفين أو حتى بين الموظفين وبعضهم البعض.

  • تهديد الموظفين دائمًا بإنهاء عملهم أو بالانتقام منهم.

  • الغيبة والنميمة بين الموظفين ونشر القيل والقال، مما يؤدي ذلك إلى قلة التعاون بين الموظفين وبعضهم البعض، نظرًا لغياب الثقة بينهم وخلق بيئة عمل سيئة.

  • التعامل بتعليقات ساخرة غير مهذبة أو إيماءات جنسية تجاه الآخرين، وهو ما ينتج عنه شعور الموظفين بعدم الارتياح.

  • التحرش والاعتداء الجسدي على الموظفين مثل ضربهم أو دفعهم، وتهديدهم بتلك الاعتداءات.

  • تعرض الموظفين  للتنمر والسخرية والإساءات النفسية البذيئة وعزلهم عن زملائهم.

  • التمييز بين الموظفين والتعامل معهم بعنصرية بسبب العرق أوالعمر أو التوجه الجنسي أو أي خصائص أخرى، وأيضًا عدم المساواة بينهم في الترقيات والأجورأو منحهم الفرص مثل زملائهم.

إدارة النزاع في بيئة العمل:

لابد من اتخاذ مجموعة من التدابير لمنع النزاع في بيئة العمل والسيطرة عليه، ويمكن ذلك عن طريق القيام بما يلي: 

1- التحقق من الموظفين الجدد

يمكن منع النزاع في بيئة العمل من بدايته من خلال فحص تاريخ الموظفين المُحتملين، ومعرفة ما إذا كان لديهم ماضِ سئ في بيئات العمل السابقة.

2- وضع سياسة تمنع التحرش

على إدارة الشركات وضع سياسة تعمل بكفاءة وسرية لمنع وقوع حالات التحرش والاضطهاد والتنمر، لتجنب خلق بيئة عمل سامة، مع إخطار المديرين والموظفين بتلك السياسة، والتأكد من أنها مفهومة لكل موظف.

3- إنشاء تواصل فعال بين الإدارة والموظفين

من العوامل الرئيسية التي تساهم في منع النزاعات في بيئة العمل، وجود تواصل فعال بين الإدارة والموظفين، فمن خلال ذلك الاتصال المفتوح بينهم، يتأكد الموظفون من سماع شكاواهم والاطمئنان للاستجابة لهم بشكل صحيح.

4- التدريب والتوعية

ينبغي على الإدارة توفير دورات تدريبية تشرح كيفية الاستجابة لنزاع أوحادث عنيف، كي يعرف الموظفون كيفية التعامل عند حدوثه بطريقة خاضعة للرقابة والمسؤولية.

5- وضع سياسة صارمة لمكافحة التعديات السلوكية

يمكن أن يساعد ذلك على إلغاء سلوكيات الموظفين الغير مرغوب فيها، فمن خلال هذه السياسة الصارمة يتمكن الموظفون من الإبلاغ عن سلوكيات العنف والمضايقات وغيرها من الإساءات، مع الوضع في الاعتبار حال انتهاك هذه السياسة؛ يجب على المديرين تطبيق عقوبة سريعة وصارمة، مع إعلام الجميع بعواقب هذا الانتهاك.

6- تشجيع الموظفين على قبول الاختلافات الفردية

يمكن ذلك من خلال تنظيم الأنشطة التي تساعد الموظفين على التعرف على بعضهم البعض، وبالتالي ينتج تقليل للصراعات فيما بينهم، وتقبل الاختلافات.

7- توفير المراقبة الأمنية

من العوامل الرئيسية لمنع النزاعات في بيئة العمل؛ هي مراقبة المكاتب من خلال كاميرات المراقبة أو عن طريق الدوريات التي يقوم بها رجال الأمن، وأيضًا الإشراف على مكتب تسجيل الوصول للزوار.

8- الحث على الإبلاغ عن حوادث العنف

لابد من تشجيع الموظفين على الإبلاغ عن أي حوادث عنف يتعرضون لها داخل بيئة العمل، مع التأكيد والضمان لهم بعدم تعرضهم لأي أذى إذا قام أحد بالإبلاغ. 

9- إجراء تحقيق شامل عند وقوع حادث

في حال حدوث أي نزاع أو تعديات سلوكية داخل بيئة العمل؛ يجب على الإدارة التأكد من مدى اتباع الإجراءات ومعرفة السبب، ومعاقبة المخطأ حتى يكون عبرة لمن يفكر في تكرار تلك النزاعات.

مهارة حل المشكلات في بيئة العمل:

يبحث أصحاب الشركات عن مديرين ذوي مهارات لحل المشكلات في بيئة العمل، بالإضافة إلى مهاراتهم المهنية، تشمل تلك المهارات ما يلي:

1- مهارة البحث 

لحل مشكلة ما بشكل فعال، فلابد أولاً تحديد السبب الجذري لها وفهمه بالكامل، يمكن جمع المعلومات من خلال تقنيات البحث مثل استشارة الزملاء ذوي الخبرة أو توسيع المعرفة من خلال البحث والدورات عبر الإنترنت.

2- مهارة الاستماع الجيد

يتضمن الاستماع الجيد عادةً التركيز على المتحدث، وفهم رسالته، والتفكير فيما يُقال، والاستجابة بعناية، والاحتفاظ بالمعلومات للرجوع إليها في وقت الحاجة. يمكن أن يساعد هذا في تحديد المشكلات الأساسية، وجمع المعلومات المهمة، وفهم وجهات النظر المختلفة عند معالجة مشكلة ما.

3- مهارة التحليل

غالبًا ما تتضمن الخطوة الأولى في حل المشكلات تحليل الموقف، فالمهارات التحليلية القوية يمكن أن تساعد في فهم المشكلة والوصول إلى حلول فعّالة.

4- مهارة الإبداع

 يمكن أن يكون الإبداع مهارة حيوية لحل المشكلات تتضمن توليد أفكار وخواطر وحلول مختلفة من خلال التفكير خارج الصندوق.

5- مهارة صنع القرار

يمكن أن يكون صنع القرار جانبًا مهمًا لحل المشكلات بشكل فعال. فمن خلال هذه المهارة يمكن اتخاذ قرارات سريعة لحل المشكلات. ومع ذلك، فمن الممكن أن يؤدي اتخاذ القرارات السريعة القوية إلى نتائج عكسية، فقد تكون هناك حالات تتطلب التمهل وأخذ الوقت الازم للوصول إلى حل مدروس أو تصعيد المشكلة إلى شخص يتمتع بخبرة أكبر.

6- مهارة التواصل

 يمكن أن يكون التواصل الفعال بشأن المشكلة مع الآخرين أمرًا حيويًا. بمجرد تحديد الحل، فإن نقله بوضوح إلى جميع الأطراف ذات الصلة يمكن أن يساعد في تقليل التوتر والارتباك وتنفيذ الحل ببساطة.

7- مهارة العصف الذهني

يمكن أن يكون العصف الذهني تقنية فعالة لحل المشكلات تساعد في توليد الأفكار والحلول من خلال المناقشات الجماعية. يخلق هذا النهج التعاوني عادةً وجهات نظر متنوعة تمكن الموظفون من التعرف على أفكار بعضهم البعض واكتشاف حلول مبتكرة للتحديات والمشكلات.

8- مهارة التفكير النقدي

المقصود بمهارة التفكير النقدي، امتلاك المدير المَلكَة التي تمكنه من رؤية المشكلة من منظور وزوايا أخرى، إذ يبدأ التفكير النقدي عادةً من خلال تحديد المشكلة بدقة، ثم تقييم الحلول المحتملة وتحديد أفضل مسار يمكن تنفيذه. يمكن أن تساعد هذه العملية المنهجية في ضمان اتخاذ القرارات بشكل مدروس ومبني على المنطق، مما يؤدي إلى نتائج فعالة ومستدامة في مكان العمل.

وظف القوى العاملة المثالية مع صبّار

إذا كان هدفك هو توظيف الموظفين الأكفاء وتعيين القوى العاملة المثالية التي تساعدك على نجاح أعمالك؛ يمكنك الاعتماد على منصة صبّار من أجل بلوغ هذا الهدف.

تقدم لك صبّار أفضل الحلول لتوظيف الكفاءات التي تساهم في دفع نمو شركتك، فمن خلالها يمكنك الوصول إلى أصحاب المواهب والمهارات في مختلف التخصصات، من السعوديين وغير السعوديين ممن يمكنهم إحداث الفارق في فريقك.

كل ما عليك هو التواصل مع فريقنا الذي سيتولى مهمة البحث عن أفضل المرشحين وفقًا لاحتياجاتك المحددة، سواء كنت تحتاج إلى موظفين بدوام كامل أو جزئي، يعملون من مقر العمل أو عن بُعد، سوف توفر المنصة جميع الحلول التي تتوافق ومتطلباتك.

الخاتمة 

إن معالجة مشكلات بيئة العمل هي الخطوة الأولى لحماية الموظفين والحفاظ على الإنتاجية المثلى. لذا يجب على مديري الأعمال والشركات التخطيط مسبقًا لتجنب أي مخاطر محتملة الحدوث داخل بيئات عملهم. 

فالمنظمات والشركات التي تعطي الأولوية لتحديد ومراقبة وإزالة مخاطر بيئة العمل لديها موظفون أكثر تحفيزًا وأقل تشتتًا وتسير دائمًا في طريق الازدهار. وهذا أمر طبيعي لأنها بذلك تكون قد تجنبت العوامل التي قد تعيق الإنتاجية والنمو.

For Employers

Register & Post Your Job for FREE

Hire Now!

For Employers

Register & Post Your Job for FREE

Hire Now!

For Employers

Register & Post Your Job for FREE

Hire Now!

For Employers

Register & Post Your Job for FREE

Hire Now!

للشركات

سجّل وانشر إعلانك الوظيفي مجانًا

وظف الآن!

للشركات

سجّل وانشر إعلانك الوظيفي مجانًا

وظف الآن!

للشركات

سجّل وانشر إعلانك الوظيفي مجانًا

وظف الآن!

للشركات

سجّل وانشر إعلانك الوظيفي مجانًا

وظف الآن!

For Job Seekers

Download App

Hear back from companies

Create your CV for free

Find your job!

For Job Seekers

Download App

Hear back from companies

Create your CV for free

Find your job!

للباحثين عن عمل

حمّل التطبيق

ابحث عن وظيفة تناسبك

انشئ سيرتك الذاتية مجاناً

يصلك رد من الشركات

للباحثين عن عمل

حمّل التطبيق

ابحث عن وظيفة تناسبك

انشئ سيرتك الذاتية مجاناً

يصلك رد من الشركات

موضوعات مشابهة

ربما تعجبك أيضاً..