فريق العمل أساس نجاح أي شركة، فيساعدها على تنفيذ أهدافها ومشاريعها، لكن بناء فريق العمل ليست مهمة سهلة على الإطلاق، فالبعض يعتقد أنها تعتمد على اختيار الأفراد المناسبين فقط من ذوي المهارات والخبرات والكفاءات متناسين أهمية تطوير هذه المهارات وكيفية تعزيز روح التعاون بين أعضاء الفريق حتى يتحقق الانسجام فيما بينهم، وكذلك الاستراتيجيات والأنشطة التي يتم تطبيقها لتحقيق ذلك.
ويتم بناء فريق العمل على عدة مراحل تتطلب التعاون والتواصل الفعّال لتجاوز التحديات وتحقيق النجاح في المشاريع المطلوب تنفيذها، لذا فإن وجود عضو غير مناسب في الفريق أو عدم القدرة على العمل بشكل جماعي فلن يكون هناك فرصة لنجاح مشروعك.
مفهوم بناء فريق العمل
فريق العمل هو مجموعة من الأفراد يتمتعون بمهارات تكاملية فيما بينهم ويتم جمعهم من أجل تحقيق هدف مشترك واضح ومحدد، ساعين إلى تحقيقه عن طريق استغلال كافة مهاراتهم وقدراتهم الفردية ونقاط القوة الخاصة بهم.
ويشير مفهوم بناء فريق العمل إلى الأنشطة التي تقوم بها إدارة الشركة بهدف تقوية الروابط بين أفراد الفريق وزيادة الثقة المتبادلة بينهم وتشجيعهم للعمل معًا من أجل تحقيق أهداف الشركة ومشاريعها.
وبناء فريق العمل عبارة عن مجموعة من التفاعلات والأنشطة التي تجمع الموظفين بزملائهم في العمل، فيتفاعلون مع بعضهم البعض ويتعاونون في تطوير وتحسين مهاراتهم، فتزداد قدرتهم على العمل معًا، وكذلك التفكير والتخطيط واتخاذ القرار بشكل أفضل.
مراحل بناء وتكوين فريق العمل
أي شخص يسعى إلى تنفيذ مشروع ما فهو بحاجة لبناء وتكوين فريق عمل متكامل قادر على تحقيق هذا المشروع، الذي يتكون من عدة مهام لا يستطيع شخص واحد القيام بها، لذا فإنه يجمع فريق عمل يمتلك مهارات مختلفة ويكمّلون بعضهم البعض، إليك مراحل بناء وتكوين فريق العمل:
1. مرحلة التكوين:
يتم فيها اختيار أعضاء الفريق بناءً على المهارات الشخصية والمهنية ونقاط القوة لديهم، فضلًا عن الاتزان النفسي والعقلي بما يناسب بيئة العمل، مثال: كونك شخصًا ناجحًا لا يمنحك المبرر لإساءة التصرف أو عدم التعامل بمهنية واحتراف لذا فإن الجانب النفسي والمهني أحد أهم العوامل المؤثرة في اختيار فريق العمل.
وتقوم عملية اختيار فريق العمل على وجود قاعدة معرفية أساسية لدى جميع أفراده يمكن أن تتنوع في مستواها لكن هناك نقطة معينة لا يمكن النزول عنها، مثل: يشترط على المحاسبين المعرفة ببرنامج الإكسيل لتأدية المهام المطلوبة منهم، وتتدرج هذه المعرفة من إدخال البيانات بالنسبة للمبتدئين، مرورًا باستخدام المعادلات واستخراج التقارير المالية وصولًا إلى إعداد الموازنات ومتابعتها، فكل فرد يوكّل إليه مهمة محددة تناسب قدراته.
2. مرحلة الصراع:
وتعتبر الأكثر تأثيرًا على سير العمل، فأغلب الأشخاص لا يعرفون بعضهم ولكل منهم طريقته في العمل، ما قد يصل أحيانًا إلى مرحلة الصدام والخلافات، فضلًا عن عدم وضوح الهدف الذي يسبب مشاكل في طريقة أداء المهمة أو تسليمها.
وقد تتسبب المشاكل في وجود الأخطاء والخلافات المهنية التي يسعى كل فرد فيها لإثبات وجهة نظره، لذا يجب على كل فرد في الفريق فهم زميله مع ضرورة وضع قواعد تنظيمية لطريقة العمل، لسهولة تنفيذ المهمة.
3. مرحلة وضع القواعد:
تأتي مرحلة وضع القواعد بعد مرحلة الصراع، فيقوم المسؤول عن الفريق بوضع قواعد محددة تمكنهم من تحقيق أعلى إنتاجية والعمل باحترافية مع الحفاظ على خلق بيئة عمل إيجابية مشجعة وتستغل مهارات كل فرد في الفريق وتعمل على تشكيل روح تعاونية بين الجميع.
وتتضمن قواعد تنظيمية خاصة بتحديد الوقت المتاح لأداء كل مهمة وكيفية تقييمها والتسلسل الوظيفي لأداء المهام المطلوبة، بجانب حقوق وواجبات كل فرد في الفريق وغيرها، وكذلك القواعد الحياتية وتهدف إلى تنظيم الممارسة الأخلاقية والإنسانية بين أفراد الفريق الواحد وبعضه البعض، وتشمل احترام قدرات ومهارات الأفراد وتطوير مهاراتهم، بجانب خلق علاقة ودية بينهم.
4. مرحلة الأداء:
يتكون فيها لدى أعضاء الفريق فهم واسع بنقاط قوتهم وتميزهم وكذلك نقاط ضعفهم، ثم يتعاون كل فرد في الفريق مع زملائه لتعويض ومعالجة جوانب قصوره وضعفه وتقويتها.
ويسود التفاهم بين فريق العمل في مرحلة الأداء، فيتمتع بالسلاسة والسهولة والمرونة نتيجة فهم أفراد الفريق لبعضهم البعض وكذلك الأهداف المطلوبه وآلية تنفيذها وتأثيرها على سير العمل.
5. مرحلة الإنهاء:
وهي التي ينجح فيها فريق العمل في تنفيذ مهمته بنجاح وتحقيق هدفه المنشود، وحينها قد ينتهي الفريق بانتهاء غرضه أو استثماره في عمل جديد، لكنه سيكون أسهل عن المرة الماضية ويعود ذلك إلى تكوين فريق قادر على العمل الجماعي.
اقرأ أيضًا معايير اختيار فريق العمل وأهم الأداوت والاستراتيجيات
استراتيجيات بناء فريق العمل
يجب على أصحاب الشركة عند بناء فريق عمل اتباع مجموعة من الاستراتيجيات التي تضمن فاعلية هذا الفريق، وتشمل:
أولًا اختيار القائد:
يتعين على أصحاب الشركة اختيار قائد الفريق، ويتمثل دوره في تشجيع وتحميس كل فرد في الفريق والحرص على التواصل الفعّال بين أعضاء الفريق وكذلك استغلال الوقت والموارد بفاعلية، ويتميز بقدرته على الإدارة والتواصل وامتلاك الخبرة الفنية.
ثانيًا تحديد هدف واضح ومحدد:
لابد أن يكون الهدف واضح ومحدد لأعضاء الفريق حتى يتمكنوا من العمل بكامل تركيزهم وتنفيذ المهمة بنجاح في النهاية.
ثالثًا وضع جدول زمني محدد:
يتضمن مواعيد نهائية قابلة للتحقيق وتسليم المهمة وتحقيق الهدف فيها، وتساعد هذه الخطوة على إدارة الوقت ورصد مدى التقدم والمهام التي تم إنجازها.
رابعًا خطوط تواصل مفتوحة:
يجب فتح خطوط تواصل بين المجموعات، حتى يتمكن أفراد الفريق من الاتصال ببعضهم البعض وتجنب حدوث أي مشكلة من شأنها تعطيل سير العمل، مثل: جروبات واتس آب.
خامسًا اختيار أفراد الفريق:
يتم اختيار أعضاء الفريق وفقًا لخبرة كل شخص ومهاراته وشخصيته ونقاط قوته وما يستطيع تقديمه للفريق حتى تتم المهمة بنجاح.
شروط تكوين فريق العمل
- وجود سبب قوي لتكوين هذا الفريق، مثل تحديد مهمة واضحة وهدف محدد نسعى لتحقيقه.
- علاقة اعتمادية تبادلية بين الفريق، فكل فرد داخل الفريق يمتلك مهارات وقدرات تختلف عن زملائه فيكمّلون بعضهم البعض من أجل تحقيق الهدف المنشود.
- المساواة بين أعضاء الفريق في أهميتهم فكل فرد فيهم يمتلك قدرات ومهارات تختلف عن الآخر، فيقوم كل عضو بدوره ومن ثم تحقيق المهمة المطلوبة.
- ضرورة أن يفهم كل عضو في الفريق دوره وأدوار الآخرين لتجنب الخلافات بين أفراد الفريق.
- وجود ثقة وارتباط واحترام ورغبة في التعاون من أجل إنجاح المهمة.
- القدرة على تحمل الآخرين والتعاون معهم وتقبل الاختلاف في وجهات النظر.
- أن يتوفّر لدى قائد الفريق والأعضاء الرغبة في إنجاح المهمة المطلوبة منهم.
اقرأ أيضًا مهام فريق العمل وكيفية توزيعها
خطوات بناء فريق العمل
يتوجد عدد من الخطوات التي يجب اتباعها أثناء القيام بتشكيل فريق العمل وهي كالتالي:
1. تشكيل وتكوين فريق العمل:
وتعتبر أولى خطوات بناء فريق العمل، وقد يكون من البداية أو يمكن إعادة تنظيم الفريق الحالي أو إضافة مجموعة أعضاء جدد إليه.
ويجب اختيار أعضاء الفريق بناءً على المهارات والخبرات المتنوعة التي تعوض نقاط ضعف بعضهم البعض، وتعزّز نقاط القوة لدى كل فرد فيهم.
ويجب مراعاة شخصيات أعضاء الفريق وأساليب عملهم، لتقليل الصراع في بيئة العمل دون أن تلغيه، لدوره في إحراز التقدم والحصول على وجهات نظر مختلفة من شأنها مساعدة الفريق في إنجاز مهمته المنشودة.
ويستغرق بناء فريق عمل بعض الوقت والممارسة حتى يستطيع أعضاء الفريق التواصل فيما بينهم، ويتم ذلك من خلال تحليل بناء فريق العمل الحالي وتحديد أي ثغرة قد تسبب مشكلة مستقبلًا، لذا يجب أن تضع في اعتبارك ما تريد أن يحققه فريقك الجديد، والقدرات التي ستساعد الفريق على الوصول إلى هذه الأهداف.
2. توضيح الأدوار والمسؤوليات:
يجب على قائد الفريق أن يعرف الأعضاء ببعضهم البعض ويوضّح دور ومسؤولية كل فرد في الفريق ومهاراته وخبراته حتى تتم المهمة بنجاح ويتحقق الهدف المطلوب، مثل: فريق كرة القدم إذا طارد كل لاعب الكرة من سيحرس المرمى، لذا يجب أن يعرف كل فرد دوره حتى لا يتم تكرار المهام من جانب أكثر من موظف.
لذا فإن توضيح الأدوار والمسؤوليات يساهم في تقليل الصراع بين أعضاء الفريق، وعندما يفهم كل فرد دوره وأدوار الآخرين يتمكن من القيام بمهمته بشكل أفضل وبالتالي إحراز النتائج في الوقت المحدد.
ويمكن لقائد الفريق إعادة تفويض المهام وتوكيلها لشخص آخر داخل الفريق وإرسال مساعدة عند الضرورة، لكن توضيح الأدوار يساعد الجميع على البقاء في المسار الصحيح.
3. تشجيع التواصل:
يعد التواصل جزءًا مهمًا من العمل الجماعي لأن الفرق التي تتواصل بشكل فعّال تقلّل الوقت المهدور وتصبح أكثر إنتاجية.
ومن خلال التواصل الفعّال يمكن لأفراد الفريق نقل فكرة أو رؤية، فتساهم في وضوح التعليمات بالنسبة لباقي أعضاء الفريق، ويعتبر الحوار أحد أكثر أدوات بناء فريق العمل فعالية، فيساعد على خلق جو ود وصداقة بين أعضاء الفريق، وبالتالي تقليل فرص الصراع.
ويعتبر الحوار أيضًا أحد أكثر أدوات بناء فريق العمل فعالية، وكذلك فإن تبني المحادثات غير الرسمية يعزّز أجواء الصداقة بين الزملاء في الفريق ويّشكل الروابط ويخلق الثقة بينهم.
وإذا كان أعضاء فريقك يعملون عن بعد، يجب عليك توفير أدوات ومعلومات اتصال إضافية لجميع أعضاء الفريق.
4. بناء الثقة وتقوية العلاقات:
الثقة أحد أساسيات بناء فريق عمل ناجح، حتى يتمكن أعضاء الفريق من الاعتماد على بعضهم، وكذلك الشعور بالراحة عند طلب المساعدة من الزملاء.
وتساعد الراحة أعضاء الفريق على أداء العمل بشكل أفضل وزيادة الإنتاجية وتحقيق الرضا الوظيفي، فضلًا عن تجنب التشكيك في نوايا زملائهم داخل الفريق.
ويمكن بناء الثقة بين أفراد فريق العمل من خلال تقوية الروابط بينهم وتحسين العلاقات، من خلال أداء بعض الأنشطة الترفيهية معًا أو احتساء القهوة معًا أو عشاء مشترك.
5. التعاون:
يعتمد فريق العمل في المقام الأول على التعاون والعمل الجماعي حتى يتمكن الأفراد من استثمار جميع الموارد المتاحة لهم واستغلالها في خدمة الهدف المطلوب تحقيقه.
وعلى القائد أن يعزز ثقافة العمل الجماعي بين أفراد فريقه، فقد يفضّل بعض الأعضاء العمل بشكل فردي وقد يحتاجون إلى وقت للتعود على العمل مع الآخرين.
6. المساءلة والاعتراف:
يجب أن يفهم كل فرد دوره وواجباته في الفريق، ويعمل على تحقيق مسؤولياته ومساهماته الفردية والتكامل بينها وبين زملائه، فيمكن للفريق الوصول إلى الأهداف دون التعرض للعقبات أو البطئ في تحقيق المهمة المنشودة.
لذا يجب على القائد خلق بيئة آمنة لا يخشى فيها الأفراد من الاعتراف بالأخطاء وأوجه القصور، فيمكنه تشجيع الموظفين على التواصل مع الزملاء للحصول على المساعدة والمشورة في حال ضعف الأداء.
ولابد من التعامل مع الأخطاء بطريقة إيجابية لتقليلها وتجنب حدوثها في المستقبل فبدلًا من "لماذا فعلت هذا؟" نقول "ما الذي كان بإمكانك القيام به بشكل أفضل؟".
7. تقييم التقدم:
يجب تقييم وقياس مدى تقدم الفريق بشكل دوري حتى يتم تجميع الملاحظات، وإجراء مقارنة بين فريق العمل السابق والفريق الحالي والوقوف على جوانب التقصير وإعادة النظر في طريقة سير العمل وكذلك تقييم مهارات العمل الجماعي للفريق.
ويمكن تقييم التقدم بمساعدة أعضاء الفريق من خلال ملء استمارة تقييم أو مناقشة خلال اجتماع.
8. الاحتفال بالنجاح:
يحتاج بناء فريق عمل وقتًا ومجهودًا كبيرًا وعند تحقيق أي مكسب أو نجاح مهما كان صغيرًا يجب الاحتفال به مع الفريق، لإعادة تنشيطه وتحفيزه وتشجيعه على مواصلة مهمته.
والاحتفال بالنجاح يساعدك في إلهام موظفيك وتشجيعهم على التميز، فضلًا عن مدح إنجازات الموظفين، ما يشعرهم بالتقدير ويؤثر على تحسين أدائهم وإنتاجيتهم.
اقرأ أيضًا قيادة وإدارة فريق العمل ومهارات القيادة
مراحل تطوير فريق العمل
عندما تسعى أي شركة لتكوين فريق عمل لابد أن تمر بـ بـ5 مراحل، وفق ما حدده عالم النفس الاجتماعي، بروس وين تاكمان:
1. مرحلة تكوين فريق العمل:
هي المرحلة الأولية ويبدأ فيها أعضاء الفريق بالتعرف على بعضهم البعض، ويسودها الحذر والتخوف من رفض الآخرين لهم والتردد في كيفية أداء المهام.
2. مرحلة العصف:
هي المرحلة الثانية ويسودها الصراع لكنها مرحلة مهمة تدفع أعضاء الفريق لإظهار قدراتهم ومهاراتهم، ويجب على القائد فرض السيطرة حتى لا يتم تجاوز الحدود، فينهار الفريق.
3. مرحلة بناء الأعراف:
بعد الصراع يسود التفاهم بين أفراد الفريق، ويبدأ كل عضو بفهم زميله ويتعلم كيفية التعامل معه.
4. مرحلة الأداء:
تبدأ إنجازات الفريق بالظهور من خلال اكتمال العلاقات الاجتماعية بين أعضاء الفريق وتعميق الشعور بالإنتماء.
5. مرحلة التفكك:
تأتي هذه المرحلة في حالة الفرق غير الدائمة التي يتم تشكيلها لإنجاز مهمة ما ثم تفكيكها.
اقرأ أيضًا عوامل نجاح فريق العمل مع أمثلة حقيقية
استراتيجيات الاحتفاظ بالموظفين في فريق العمل
الاحتفاظ بالموظفين أحد أهم أهداف الشركة لتقليل معدل الدوران الوظيفي ومغادرة الشركة، من خلال خلق بيئة عمل إيجابية تعزّز الشعور بالرضا الوظيفي.
إليك 7 استراتيجيات للاحتفاظ بالموظفين:
- تعيين الموظفين المؤهلين للوظيفة الشاغرة من ذوي المهارات والخبرات والكفاءات، ما يضمن بقائهم في الشركة.
- تقديم تجربة إيجابية للمرشح عن الشركة من خلال ترك انطباعات جيدة في أذهان المرشحين قبل وصولهم إلى الشركة.
- خلق بيئة عمل إيجابية للموظفين تشعرهم بالراحة، فيزداد رضاهم الوظيفي وتقل فرص مغادرتهم للشركة.
- الاستثمار في المهارات تعد أفضل استراتيجية للاحتفاظ بالموظفين.
- تقديم أنشطة خارج العمل مثل الرحلات والأنشطة الترفيهية وممارسة الرياضة وغيرها، ما يضمن ولاء الموظف للشركة.
- توفير فُرص التقدم والتطور والنمو الوظيفي للأفراد الموهوبين والأكفاء.
- تقديم رواتب ومزايا تنافسية، فهي ميزة تساعد في جذب أفضل المواهب والاحتفاظ بها.
تعاون مع صبّار لبناء فريق عمل قوى وناجح
"نربطك بموظفك المناسب... من بين الملايين!" شعار موقع صبّار الحائز على ثقة أكثر من 400 منشأة داخل المملكة، حيث يقدّم لأصحاب الشركات كل ما يلبي احتياجاتهم من الشواغر الوظيفية ويمكّنهم من العثور على أفضل المرشحين.
وموقع صبّار هو أكبر وجهة للباحثين عن العمل في مختلف القطاعات في المملكة العربية السعودية، وهو معتمد من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.
وتعتبر منصة صبّار هي حلقة الوصل بينك وبين أفضل المواهب، فتستخدم أحدث تقنيات التوظيف لتساعدك في العثور على فريق العمل الذي تطمح لتكوينه لتحقيق مشروعك.
ومن خلال صبّار، يمكنك العثور على أفضل المرشحين المؤهلين للعمل الفوري سواء بدوام كامل أو جزئي أو من المكتب أو عن بعد، كما يتيح لك ميزة إجراء مكالمات فيديو مع المرشحين لاختيار الأنسب من بينهم واتخاذ قرار التعيين من عدمه.
خاتمة
بناء فريق عمل ناجح ومتعاون يساعدك على تحقيق هدفك وإنجاح مشروعك يتطلب بعض الصبر والمزيد من الوقت والجهد، حتى تتمكن من تنظيمه وتحقيق التناغم بين أفراده، لكن نتائجه المبهرة تستحق كل الجهد المبذول، فتزداد الإنتاجية داخل بيئة العمل بجانب تقليل الوقت المهدر وتنفيذ المهام بكفاءة عالية، ما يعزّز جودة العمل النهائي.