ما هي سياسات التوظيف وأهم السياسات ومكوناتها وأهميتها؟

سياسات التوظيف هي الأساس لاختيار أفضل المرشحين من خلال استراتيجيات مثل الإعلانات المدفوعة ومواقع التواصل الاجتماعي، مما يعزز كفاءة الشركات. تساعد هذه السياسات في جذب الموظفين المناسبين بسرعة، وتضمن الشفافية والعدالة، مما يعزز سمعة الشركة ويخفض تكاليف التوظيف.

حيث يُعد الموظفين من أهم عناصر نجاح العمل في أي مؤسسة، ولأن جميع المؤسسات أدركت هذا الأمر، فقد تجلى حرصها على تعيين أفضل المرشحين الذين يمكنهم زيادة إنتاجيتها وبلوغ أهدافها، وهو ما يتحقق من خلال تطوير سياسات توظيف تساعد على إتمام عملية التوظيف بفعالية وكفاءة، وتبسط مختلف مراحلها لأقسام الموارد البشرية، لذلك نناقش في هذا المقال تعريف سياسات التوظيف ومكوناتها وأهمها وأهميتها، وتعريف سياسات التسريح وأهمها والفرق بينها وبين سياسات التوظيف.

تعريف سياسات التوظيف:

تُعرف سياسات التوظيف بأنها مجموعة من الإجراءات والقواعد التي تتبعها الشركات بهدف جذب الموظفين الجدد الذين يمتلكون من المهارات والمؤهلات والخبرات ما يمكنهم من تعزيز إنتاجيتها، وتستعين الشركات بتلك السياسات من أجل بلوغ أهدافها، لأنها تضمن توظيف أفضل الأشخاص في الوظائف المتاحة.

ولمعظم سياسات التوظيف جانبان حاسمان، الأول هو اختيار الموظفين أي يتم اختيار أفضل شخص لوظيفة معينة، والثاني هو التعريف أي تعيين الشخص الذي جرى اختياره في الوظيفة وتعريفه بها.

ويمكن القول أن نجاح أي شركة يعتمد بشكل كبير على سياسات التوظيف المُتبعة، فكلما كانت تلك السياسات صحيحة، كانت هناك فرص أكبر لبناء بيئة فعالة للموارد البشرية بما يمكنها من اكتساب أفضل المواهب، كما أن تلك السياسات تمنح الشركات المعايير التي سيتم اتباعها في أثناء عملية التوظيف.

يمكنك الحصول على أفضل المواهب في جميع التخصصات من خلال التعاون مع منصة صبار، والتي تمكنك من الوصول إلى المرشحين ذوي المهارات والكفاءات والخبرات، المؤهلين للعمل الفوري في مختلف مدن المملكة.

اقرأ عن برنامج دعم التوظيف.

أهم سياسات التوظيف:

تشمل أهم سياسات التوظيف التي تتبعها الشركات من أجل توظيف أفضل المرشحين ما يلي:

1- الإعلانات المدفوعة

الكثير من الشركات تجذب أفضل المرشحين من خلال الإعلانات المدفوعة على العديد من المنصات، إذ يستهدف الإعلان المنشور المستخدمين في دول معينة من أصحاب المسميات الوظيفية المطلوبة مع متطلبات معينة، وهو ما يزيد من فرص العثور على المرشحين المطلوبين.

2- مواقع التواصل الاجتماعي

باتت مواقع التواصل الاجتماعي هي المنصات الأكثر استخدامًا في عملية التوظيف، فمن خلال تلك المواقع يمكن نشر إعلانات الوظائف والوصول إلى عدد غير محدود من المرشحين، مع إعطاء المرشحين رؤية حول طبيعة العمل داخل الشركة، والتعامل معهم مباشرة من خلال التعليقات والإعجابات والرسائل. 

3- وكالات التوظيف

تلجأ الكثير من الشركات إلى وكالات وشركات التوظيف والتي لديها القدرة على الربط بينها وبين أفضل المرشحين خاصة للأدوار التي يصعب شغلها.

وتقدم تلك الوكالات خدمات التوظيف وتقوم بدور الوسيط بين الشركات والباحثين عن عمل، وبالتالي يتمكن أصحاب الأعمال من التركيز بشكل أكبر على العمليات التجارية.

وتُعد منصة صبار من أفضل المنصات التي تقدم خدمات توظيف على أعلى مستوى من المهنية والكفاءة، إذ توفر لأصحاب الأعمال جميع احتياجاتهم الوظيفية من مرشحين ذوي المهارات والكفاءات المطلوبة، من المتاحين للعمل الفوري في جميع مدن المملكة.

4- مناسبات التوظيف

هناك العديد من المناسبات الخاصة بالتوظيف التي تنظمها الجامعات والجهات الحكومية وشركات القطاع الخاص، التي يمكن الاستفادة منها في الوصول إلى المرشحين المناسبين، ومنهم المرشحين السلبيين الذين ليسوا بالضرورة يبحثون عن عمل ولكن لديهم اهتمامًا بالفرص الجديدة.

5- إحالات الموظفين

في الكثير من الأحيان تلجأ الشركات إلى موظفيها من أجل ترشيح الأشخاص الذين يعرفونهم إلى الوظائف الشاغرة المتاحة، وهو برنامج يُنفذ مقابل مكافأة تُسمى مكافأة الإحالة.

وفي هذه السياسة، يقوم الموظفين الحاليين بفحص المرشحين للتأكد من أنهم بالفعل مناسبون تمامًا لتلك الأدوار من حيث المؤهلات والمهارات وثقافة الشركة.

مكونات سياسات التوظيف:

تتكون سياسات التوظيف من مجموعة من العناصر الأساسية، وهي كما يلي:

1- أهداف التوظيف

عندما تضع الشركات سياسات التوظيف الخاصة بها، فإن أول ما تتضمنه تلك السياسات هو أهداف عملية التوظيف، تلك الأهداف التي يجب أن تتوافق مع احتياجات الشركة حاليًا ومستقبلًا، ومع رؤيتها وقيمها ورسالتها.

ويمكن أن تكون أهداف التوظيف هي تعيين أفضل المرشحين في الوظائف الشاغرة من أجل تحسين سمعة الشركة وعلامتها التجارية، إلى جانب تقليل معدلات دوران الموظفين، وتقليل التكلفة والوقت المُستغرقين في عملية التوظيف.

حقق أهداف التوظيف الخاصة بك من خلال التعاون مع منصة صبار، والتي ستمكنك من ملء جميع الشواغر الوظيفية بأفضل المرشحين من الجنسين في جميع التخصصات.

2- مصادر التوظيف

من أهم عناصر سياسة التوظيف تحديد طرق ومصادر اجتذاب المرشحين المحتملين، وقد تكون مصادر التوظيف داخلية وخارجية، ويتم الاختيار منها وفقًا لموقع ونوع ومستوى المنصب الوظيفي.

ومن أكثر مصادر التوظيف شيوعًا: مواقع التواصل الاجتماعي، وكالات التوظيف، إحالات الموظفين، مناسبات الحرم الجامعي.

تُعد منصة صبار من أفضل شركات التوظيف داخل المملكة العربية السعودية، إذ تزود جميع الشركات باحتياجاتها من الموظفين سواء من أصحاب الخبرات أو بدون خبرة، وتمكنها من التواصل الفوري مع المناسبين منهم واتخاذ قرار التعيين بسهولة وسرعة.

3- مراحل التوظيف

تتضمن سياسات التوظيف التي تضعها الشركات عنصرًا مهمًا وهو مراحل التوظيف، أي الخطوات التي تمر بها عملية التوظيف، بداية من تحديد احتياجات التوظيف وحتى العرض النهائي.

ويجب أن يكون جميع أصحاب المصلحة مثل مديري التوظيف وفريق الموارد البشرية وحتى المرشحين، على علم بجميع مراحل التوظيف.

4- معايير التوظيف

تشمل سياسات التوظيف عنصرًا آخر وهو المعايير المُتبعة في تقييم المرشحين واختيار الأنسب منهم لشغل الوظائف، وتستند تلك المعايير إلى متطلبات العمل، المبادئ الأخلاقية والقانونية، مهارات ومؤهلات المرشح وخبرته وكفاءته وإنجازاته.

5- أدوار التوظيف

المقصود بأدوار التوظيف المسؤوليات التي يتم توكيلها لكل شخص يشارك في عملية التوظيف، إذ تُحدد تلك الأدوار بشكل واضح، ولا بد من الإبلاغ عنها من أجل ضمان الشفافية والمساءلة.

وعلى سبيل المثال، يتولى قسم الموارد البشرية مسؤولية التخطيط والتنسيق لعملية التوظيف، بينما يتولى مديرو الموارد البشرية مسؤولية تحديد الاحتياجات الوظيفية وإجراء المقابلات مع المرشحين وتقييمهم.

6- تقييم التوظيف

يتمثل العنصر السادس في سياسة التوظيف، إجراء تقييم لعملية التوظيف باستخدام أفضل المعايير التي تستند إلى أهداف التوظيف والبيانات التي جرى جمعها وتعليقات أصحاب المصلحة.

وأصحاب المصلحة هم فريق الموارد البشرية ومديري التوظيف والمرشحين، ويمكن الحصول على تعليقات منهم عن طريق المقابلات والاستطلاعات، أما تحليل الأداء والكفاءة والفعالية فهو يتم عن طريق استخدام البيانات والمقاييس المناسبة.

أهمية سياسات التوظيف:

هناك عدة أسباب تفرض على الشركات اتباع سياسات توظيف تضمن لها الحصول على أفضل الموظفين، وتشمل تلك الأسباب ما يلي:

1- ملاءمة احتياجات التوظيف مع احتياجات الشركة

من خلال سياسات التوظيف تتمكن الشركات من ملاءمة احتياجات الوظيفية مع متطلبات عملها، لأن تلك السياسات تنطوي على كتابة وصفًا دقيقًا للوظيفة من أجل تحديد المهام المطلوبة، ولذلك لا بد من الاعتماد على الأشخاص الجيدين في كتابة الأوصاف الوظيفية بما يخدم احتياجات الشركة.

2- اتساق معايير التوظيف

تضمن سياسات التوظيف استخدام مديرو التوظيف معايير محددة مسبقًا في جميع مراحل عملية التوظيف، مما يقلل من فرص حدوث أي اختلاف.

وعلى سبيل المثال، عند إجراء مقابلات مع المرشحين، يجب أن يجريها نفس المحاورون في كل مقابلة، مع طرح مجموعة من الأسئلة المحددة مسبقًا على كل مرشح، ومنحهم أوقاتًا متساوية للرد.

3- ضمان العدالة في التوظيف

من أهم فوائد سياسات التوظيف، أنها تضمن إجراء عملية التوظيف بطريقة عادلة وشفافة، وهو ما سيظهر بوضوح أمام المرشحين، ففي جميع مراحل التوظيف لن يكون هناك تمييز بين المرشحين على أساس الدين أو العِرق أو الجنس أو الجنسية.

4- زيادة مصداقية الشركة

تزداد مصداقية الشركة التي تتبع سياسات التوظيف وتقوم باتباع إجراءات توظيف معينة، إذ يشعر المرشحون بصدق الشركة في إجراءاتها فيما يخص هذه العملية، كما أن تلك الممارسات الجيدة المُتبعة تجذب الكثير من المرشحين وتخلق داخلهم الرغبة للعمل في هذا المكان.

ويمكن زيادة المصداقية من خلال: تحديد مسؤوليات ومهام الوظيفة، الإبلاغ عن التوقعات بوضوح، إنشاء البرامج التعريفية لتغطية جميع الأساسيات المطلوبة.

5- إضفاء الشفافية على عملية التوظيف

تفرض سياسات التوظيف اتخاذ إجراءات شفافة في كل مرحلة، إذ يجب إبقاء المرشحين على علم بحالة طلبهم وإخطارهم في حال عدم نجاحهم، وبالتالي فهي تمكن جميع الأشخاص المشاركين في هذه العملية مع متابعتها مع ثقتهم في النتيجة.

6- ضمان اكتساب المواهب

تستفيد الشركات من وضع سياسات التوظيف واتباعها في الحصول على أفضل المواهب وأكثرها توافقًا معها، إذ ينشر فريق الموارد البشرية الأوصاف المشمولة في الوصف الوظيفي عبر مواقع التوظيف ومواقع التواصل الاجتماعي، وهو ما يزيد من فرص جذب المرشحين المطلوبين.

تعريف سياسات التسريح:

يشير مصطلح سياسات التسريح إلى الإجراءات التي تتبعها الشركات عندما تقرر إنهاء عمل الموظفين أو بعض منهم، وهو التسريح الذي يحدث بسبب سوء الأداء أو لأسباب أخرى مثل الصعوبات المالية التي تجبر الشركات على تقليل قوتها العاملة أو عدم حاجة الشركة إلى الوظيفة التي يؤديها الموظف، وغيرها من الأسباب.

وتتم عملية التسريح بشكل مؤقت أو دائم، ويتم اختيار الموظفين المُقرر تسريحهم على أساس تقييم قائم على معايير مثل القدرة والأقدمية والأداء.

أهم سياسات التسريح:

تشمل أهم سياسات التسريح الواجب وضعها في الاعتبار عند اتخاذ هذا القرار ما يلي:

1- التفكير في البدائل

قبل اتخاذ أي قرار خاص بتسريح الموظفين، لا بد من التفكير في البدائل والنظر في جميع الخيارات أولًا مثل تنفيذ برامج تقاسم الوظائف، تقليل ساعات العمل، تجميد التوظيف، تقديم عروض التقاعد المبكر.

2- وضع الخطط الدقيقة

لا بد من وضع خطة دقيقة لعملية التسريح وتنفيذها بشكل جيد، إذ يستعين قسم الموارد البشرية بقادة المنظمة في تحديد كيفية اختيار المناصب المُقرر الاستغناء عنها، وما إذا كان التسريح يقتصر على قسمًا واحدًا فقط أم يطول المنظمة بأكملها.

كما تتضمن خطة التسريح معايير إلغاء الوظيفة والتي تأتي في مقدمتها مؤشرات قياس الأداء، إذ يتم تسريح الموظفين الأضعف أداءً والأقل إنتاجية.

3- تقديم أكبر قدر ممكن من الدعم

تتضمن أهم سياسات التسريح قيام المنظمة بتقديم كل أوجه الدعم للموظفين المتضررين من عملية التسريح، ومن أمثلة الدعم المُقدم لهؤلاء:

• النقل إلى فرع آخر للشركة يمكنه استيعاب الموظفين المتضررين.
• منح الموظفين المتضررين تعويضًا ماليًا حتى وإن كان سبب التسريح المرور بضائقة مالية.
• التواصل مع أصحاب الأعمال الآخرين من أجل توصيتهم بالموظفين المتضررين من التسريح.

4- إعادة تعيين الموظفين المتبقين

عند تسريح الموظفين، لا بد من إعادة تعيين الموظفين المتبقين من خلال تأكيد التزام المنظمة بواجباتها نحوهم والاستعانة بهم ليكون لهم دورًا في تشكيل وضع الشركة في المستقبل، مع تقديم كل ما يحتاجونه من أجل القيام بأعمالهم على أكمل وجه.

5- وضع خطط مستقبلية

عندما تضطر الشركات لتسريح مجموعة من الموظفين، يتعين عليها وضع خططًا للتوقعات طويلة المدى للأعمال، وتقييم وضع الشركة مستقبلًا، والتأكد من توافق الاستراتيجيات والأهداف والأدوار.

الفرق بين سياسات التوظيف وسياسات التسريح:

هناك عدة اختلافات رئيسية بين سياسات التوظيف وسياسات التسريح، يمكن توضيحها فيما يلي:

سياسات التوظيف

• الهدف من سياسات التوظيف هو ملء الشواغر الوظيفية بأفضل الموظفين وأكثرهم خبرة ومهارة، مما يزيد من كفاءة وإنتاجية العمل.
• تركز سياسات التوظيف على الوسائل التي يمكن من خلالها جذب أفضل الموظفين للشركة، مع ضمان وجود توافق بين الموظفين الجدد وبين ثقافة ومعايير الشركة.
• يتم تنفيذ سياسات التوظيف من خلال بعض الإجراءات وهي الإعلان عن الوظائف المتاحة ثم اختيار المرشحين وإجراء مقابلات معهم وفحص التاريخ الوظيفي.

سياسات التسريح

• الهدف من سياسات التسريح إنهاء خدمات بعض الموظفين في بعض الحالات، مع تقليل الضرر الناجم عنها قدر الإمكان بالنسبة للموظفين أو الشركة.
• تركز سياسات التسريح على اتباع العدالة والشفافية خلال تنفيذ عملية التسريح، وحتى يكون هذا الإجراء بمثابة مرحلة أخرى في الحياة المهنية للمتضررين.
• يتم تنفيذ سياسات التسريح من خلال توجيه إشعار للموظفين المُقرر الاستغناء عنهم وتحديد أوجه الدعم لهم.

استفد من خدمات توظيف فعالة مع صبار

إذا كنت صاحب إحدى الشركات الواقعة في المملكة العربية السعودية وترغب في تعيين موظفين جدد؛ فإن منصة صبار هي الاختيار الأمثل، لأنها ستزود شركتك بأفضل المرشحين الذين يمكنهم شغل الأدوار الوظيفية في مختلف التخصصات والمسميات الوظيفية.

تحتوي منصة صبار على قاعدة بيانات ضخمة لما يزيد عن 100 ألف مرشح ومرشحة من جميع مدن المملكة من أصحاب الخبرات والمهارات وحتى من هم بدون خبرة، يمكنك الاختيار منهم وفقًا لمتطلباتك الوظيفية، والتواصل مباشرة معهم وإجراء مقابلات فيديو مُسجلة من أجل اتخاذ قرارك بالتعيين سريعًا.

يمتاز مرشحو منصة صبار بامتلاكهم جميع المؤهلات التعليمية، بداية من الطلبة وحملة شهادة الثانوية، وحتى المؤهلات العليا، وستجد منهم المتاح للعمل الفوري سواء بدوام كامل أو جزئي، ومن الموقع أو عن بُعد.

الخاتمة:

سياسات التوظيف هي إطار تنظيمي يهدف لجذب أفضل الكفاءات وتعيينها، مما يعزز إنتاجية الشركات. تعتمد هذه السياسات على أدوات مثل الإعلانات المدفوعة، مواقع التواصل، والإحالات الداخلية لضمان استقطاب المرشحين الأنسب بسرعة وفعالية. كما تُرسخ العدالة والشفافية في عملية التوظيف، مما يزيد من مصداقية الشركة ويعزز سمعتها.

تكمن أهمية هذه السياسات في مواءمة احتياجات الشركة مع قدرات الموظفين، وتقليل التكاليف ومعدلات الدوران الوظيفي. من خلال اتباع سياسات فعالة، تستطيع الشركات بناء قوى عاملة متميزة وتحقيق نمو مستدام، خاصة عند الاستعانة بمنصات توظيف متخصصة كـ"صبار".

وفي الختام، فإن سياسات التوظيف الفعالة تُعد بمثابة خارطة الطريق للمنظمات التي ترغب في جذب أفضل المرشحين وتعيينهم في الشواغر الوظيفية، وهو ما يؤدي في النهاية إلى بناء قوى عاملة ناجحة.

‍