الموارد البشرية

سلبيات الموظف في العمل وأهم التحديات التي تواجهه

March 26, 2025

5 دقائق
5 دقائق

March 26, 2025

سلبيات الموظف في العمل والتعامل معها بنجاح من أصعب الأمور التي تواجه قادة الفرق في مختلف المؤسسات، إذ أن وجود موظف سلبي ضمن الفريق يؤدي إلى انخفاض الحماس داخله وغياب الأفكار الجديدة والافتقار إلى روح المبادرة، مما ينعكس على قادة الفرق الذين يشعرون بالإحباط نظرًا لحاجتهم إلى تفاعل أكبر ومستمر من الموظفين، الأمر الذي يفرض على كل قائد التعامل مع هؤلاء الموظفين بحكمة، لذلك نوضح في هذا المقال من هو الموظف السلبي، وما هي سلبياته، والتحديات التي تواجهه، وكيف يمكن إخباره بأنه سلبي.

من هو الموظف السلبي؟

الموظف السلبي هو الشخص الذي يظهر سلوكيات تنشر الإحباط في مكان العمل، إذ يذهب إلى العمل ولكن دون حماس، ويؤدي الحد الأدنى من المطلوب منه، فلا يتعاون مع فريق العمل أو يساعد على تحفيز زملائه نظرًا لافتقاره إلى روح المبادرة.

ويتصف الموظف السلبي بروحه المتشائمة وتذمره المستمر ومقاومته لأي تغيير، إضافة إلى عدم وجود دافع لديه لإنجاز المهام بفعالية، وبالتالي يصبح عاملًا أساسيًا في انتشار السلبية في بيئة العمل، وجعلها متوترة وغير منتجة.

وهناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى ظهور السلوكيات السلبية لدى الموظف في مكان العمل، أبرزها شعوره بعدم الرضا الوظيفي، أو الضغط النفسي، أو عدم حصوله على التقدير اللازم مما يؤدي إلى غياب الحافز لديه، كما يمكن أن تكون سلبية الموظف نتيجة ضعف القيادة، الأمر الذي يتطلب تنفيذ استراتيجيات معينة عند التعامل معه من أجل تحسين دوافعه وإعادة دمجه في بيئة العمل، ليصبح عضوًا فعالًا في الفريق.

سلبيات الموظف في العمل:

تصدر من الموظف السلبي مجموعة من السلوكيات المباشرة وغير المباشرة التي تعكس العيوب الناجمة عن سلبيته التي تتأثر بها بيئة العمل، تشمل تلك السلوكيات ما يلي:

1- ضعف الإنتاجية

تظهر سلبيات الموظف في العمل في مستوى إنتاجيته، إذ تؤدي سلبيته إلى ضعف تلك الإنتاجية لأنه يتجنب القيام بالمهام المطلوبة منه، أو يقوم بها بأقل جهد ممكن، فضلًا عن عدم قدرته على إنجاز تلك المهام في مواعيدها المحددة.

2- عدم التعاون مع الفريق

دومًا ما يظهر الموظف السلبي ضعفًا في مستوى مشاركته مع فريق العمل، إذ يبدو غير منخرط ومنفصلًا تمامًا عن محيطه، لا يهتم بعمله أو بما يجري في مكان العمل، ويتجلى ذلك في عدم مشاركته الاجتماعات، وعدم تفاعله مع زملائه أو العملاء حتى وإن كان ذلك من متطلبات وظيفته، إلى جانب تفضيله العمل بشكل مستقل وعدم مشاركة المعلومات مع زملائه، وهو ما يؤثر بشدة على كفاءة العمل الجماعي داخل الفريق.

3- ضعف مهارات التواصل

يُعرف الموظف السلبي في مكان العمل بضعف مهارات التواصل، مما قد يؤدي إلى صدامات متكررة مع زملائه أو مديريه بسبب سوء الفهم الناتج عن عدم قدرته على التعبير بوضوح أو تنظيم أفكاره بشكل جيد، كما قد يتجنب الاستماع لحديث الآخرين أو يسيء تفسيره، مما يحدّ من قدرته على بناء علاقات مهنية ناجحة، ويؤدي إلى زيادة عزلته في مكان العمل.

4- ضعف روح المبادرة

يتسم الموظف السلبي بافتقاره إلى روح المبادرة، فهو لا يهتم سوى بأداء الحد الأدنى من المطلوب منه فقط ليتقاضى راتبه، وبالتالي يرفض تولي مهام إضافية حتى وإن كانت ضمن نطاق وظيفته، ولا يهتم بفرص النمو أو التدريب، مع افتقاره إلى الحافز للعمل وعدم سعيه لتقديم أفكار جديدة أو تحسين الأداء، فيصبح إنتاجه ضعيفًا أو بالكاد يكون مقبولًا.

5- عدم الرغبة في التميز

على الرغم من أن التميز هي رغبة الغالبية العظمى من الموظفين؛ إلا أن الموظف السلبي لا يمتلك أي طموح للنمو المهني، إذ يظهر تقاعسًا في العمل يعكس عدم رغبته في التميز والتقدم تدريجيًا إلى أعلى المناصب داخل المؤسسة، لأنه يرضى بالحد الأدنى من وظيفته.

6- قلة الحماس

يفتقر الموظف السلبي إلى روح الحماس والاهتمام بالعمل، مما يجعله يؤدي عمله دون شغف أو اهتمام، وتصبح جهوده غير كافية، كما أن ضعف هذا الحماس يجعل الموظف ينتظر التوجيه بدلاً من معرفة ما يجب القيام به والتعامل معه بنفسه، ومن ثم يؤدي الحد الأدنى فقط من العمل المطلوب ولا يبذل أي جهد إضافي.

7- المقاومة للتغيير

في الكثير من الأحيان، تؤدي سلبية الموظف إلى رفضه التحديثات أو التطورات أو الأفكار الجديدة في العمل، إذ يصر على الطرق التقليدية التي اعتاد عليها، وبالتالي يصبح غير قادر على التكيف مع وتيرة أو متطلبات بيئة العمل رغم مؤهلاته، وتتجلى تلك السمة في تكرار أخطائه في العمل.

8- عدم تحمل المسؤولية

ينتج عن سلبية الموظف رفضه تحمل مسؤولية أفعاله، وفي حال ارتكاب أي خطأ؛ يقوم بتقديم أعذار واهية لتجنب الظهور بمظهر المخطئ، مثل إلقاء اللوم على الآخرين أو أن التعليمات كانت غير واضحة، أو أن مشكلة شخصية أعاقت أدائه في العمل، وعلى الرغم من أن تلك الأعذار قد تكون مقبولة في بعض الأحيان؛ إلا أن تكرارها بشكل مستمر دليلًا على أن الموظف ذو شخصية سلبية.

9- التأخير والغياب المتكرر

يُعد التأخير والغياب المتكرر من الصفات البارزة للموظف السلبي، إذ إن عدم اكتراثه بالعمل يدفعه إلى التأخر عن مواعيد العمل بشكل متكرر والتغيب دون مبرر، وهذا يجبر قائد الفريق على تفويض مهامه إلى موظف آخر، مما يزيد الأعباء الوظيفية على زملائه ويؤثر سلبًا على الروح المعنوية للفريق.

10- سوء إدارة الوقت

من علامات الموظف السلبي، فشله في إنجاز المهام الموكلة إليه نتيجة إهداره الوقت في أمور غير ضرورية، مثل تصفح الإنترنت وإرسال الرسائل النصية إلى الأصدقاء، والتنقل بين المكاتب، إذ أن سلبيته تجعله يهتم بأي شيء إلا مهام عمله.

11- التردد بشكل مفرط

يُنظر إلى الموظف على أنه سلبي عندما لا يستطيع اتخاذ أي قرار دون استشارة المدير، خاصة في الأمور التي تقع ضمن صلاحياته، إذ يتردد بشكل مبالغ فيه حتى في أبسط المهام، فضلًا عن تردده في تنفيذ المشاريع حتى يحصل على إجماع كامل من زملائه، مما يؤدي إلى تأخير العمل بسبب التعديلات المتكررة أو إعادة التنفيذ.

12- التأثير السلبي على بيئة العمل

تشمل سمات الموظف السلبي، عمله على نشر الطاقة السلبية في مكان العمل، عن طريق الشكوى المستمرة دون تقديم حلول، واتخاذه موقفًا سلبيًا تجاه كل شيء، بدءًا من ساعات العمل والزملاء وصولًا إلى المهام الوظيفية وحتى الإدارة، مما يؤدي إلى انخفاض الروح المعنوية داخل فريق العمل بشكل عام.

13- عدم الالتزام بالمواعيد

تتجلى سلبية الموظف في تأخره في تسليم المهام في مواعيدها المحددة، وذلك نتيجة ضعف حماسه واهتمامه بالعمل، مما يؤدي إلى تأخر عمل الفريق بالكامل، ويجعله عرضة لفرض عقوبات إدارية عليه، وبالتالي يُنظر إليه بأنه عضو غير فعال في فريق العمل.

اقرأ أيضًا: ما هي صفات الموظف السلبي؟ وكيفية التعامل معه؟

ما هي التي تلعب دورا سلبيا في بيئه العمل؟

هناك العديد من التحديات التي تواجه الموظف في العمل، قد تكون سببًا في جعله سلبيًا في عمله، تشمل ما يلي:

1- ضعف التواصل

من العوامل التي تشكل تحديًا للموظف في مكان العمل، التواصل غير الفعال الذي يؤدي إلى سوء الفهم وعدم وضوح التوقعات، وانخفاض التعاون، وتراجع الروح المعنوية للموظفين، إذ إن غياب أسلوب أو معايير واضحة للتواصل داخل بيئة العمل يحد من تدفق المعلومات بين مختلف المستويات الإدارية، ويمنع الموظفين من بناء علاقات عمل قوية، وبالتالي ينخفض رضا الموظف ومشاركته ويُصاب بالإحباط الذي يجعله سلبيًا.

2- ضغط العمل الزائد

من تحديات مكان العمل التي قد تجعل الموظف سلبيًا، عدم قدرته على الحفاظ على التوازن بين العمل والحياة بالشكل الصحي المطلوب، نتيجة ضغط العمل الزائد الذي يجعله يعمل لساعات أطول من المتفق عليها، أو عدم توفير المؤسسة جدول عمل مرن، وبالتالي لا يجد الوقت الكافي للراحة، وهو ما يتسبب زيادة مستوى التوتر لديه وشعوره بالإحباط والاستياء.

3- انخفاض المزايا وانعدام الأمن الوظيفي

يفقد الموظف اهتمامه وحماسه للعمل ويشعر بالإحباط عندما تفشل المؤسسة التي يعمل بها في تقديم مزايا كافية وجذابة مثل الإجازات المدفوعة والتأمين الصحي، وخطط التأمين، مما يشعره بعدم اهتمام الإدارة برفاهيته كموظف، كما ينتج هذا الإحباط عن وجود مخاوف بشأن تسريح الموظفين، أو استقرار المؤسسة، أو الأداء الوظيفي، وبالتالي يشعر الموظف بعدم الأمان الوظيفي الذي يجعله سلبيًا في عمله.

4- نقص الدافع

من العوامل التي تجعل الموظف سلبيًا في عمله، فقدانه الحافز للعمل بأفضل مستوى ممكن بصورة مستمرة، وذلك نتيجة عدة أسباب مثل عدم تقدير أدائه المتميز، انخفاض الراتب، العمل في بيئة سامة، وغيرها من الأسباب التي تفقد الموظف اهتمامه بالعمل وتشعره بعدم الحماس، وبالتالي يبذل الحد الأدنى من الجهد عند العمل على أي مهمة أو مشروع.

5- فرص النمو المحدودة

يُعد غياب فرص التطور الوظيفي إحدى المشكلات الشائعة في بيئات العمل، إذ يتراجع حماس الموظف واهتمامه بالعمل عندما يجد أن المؤسسة لا تقدم له أي فرصة تسمح له بتحسين مهاراته أو التقدم في حياته المهنية أو النمو على المستوى الاحترافي، مما يولد بداخله شعورًا بأن عمله لا جدوى منه، وهو ما يؤدي إلى إحباطه بشدة يتجلى في أدائه وإنتاجيته.

6- القيادة الضعيفة

تضعف مشاركة الموظف ويتراجع أدائه في العمل عندما تكون القيادة ضعيفة، إذ لا يجد الموظف التوجيه والدعم الكافي من قبل القادة، مما يؤدي إلى غياب الوضوح وانعدام الاتجاه بين مختلف الفرق، ويشعر الموظف أن بيئة العمل صعبة وغير محفزة.

7- عدم التقدير

تظن الكثير من المؤسسات أن الراتب الذي تمنحه للموظف مقابل عمله هو شكل كافٍ من التقدير، ولكن في حقيقة الأمر يُصاب الموظف بحالة من اللامبالاة في العمل عندما يرى تجاهلًا لجهوده وإنجازاته وعدم تقديرها كما ينبغي سواء كان ذلك التقدير ماديًا أو معنويًا، وبالتالي تنخفض روحه المعنوية، ولا يشعر بالتشجيع والتحفيز لمواصلة تقديم أداء متميز.

8- المشكلات التكنولوجية

قد يكون سبب سلبية الموظف هو عدم قدرة المؤسسة على معالجة المشكلات التكنولوجية التي تواجهها، مثل استخدام برامج وتقنيات وأجهزة قديمة تعيق الكفاءة التشغيلية وتؤدي إلى إبطاء سير العمل، أو نقص البنية التحتية التكنولوجية التي تتسبب في تأخير إنجاز المشاريع أو حدوث مشكلات في التواصل، فجميعها أمور محبطة تفقد الموظف دوافعه.

9- مشكلات الثقة

من الأسباب التي قد تدفع الموظف إلى الانعزال في مكان العمل وفقدان الرغبة في المشاركة، افتقار أعضاء الفريق إلى الثقة فيما بينهم، أو شعور الموظف بأن قائد الفريق أو إدارة المؤسسة لا تثق به بالقدر الكافي لأداء مهامه، ونتيجة لذلك، فإن ضعف الثقة يؤثر سلبًا على الصحة النفسية للموظف، وقد يخلق بيئة عمل سلبية ومليئة بالتوتر، مما يضر بالمؤسسة ككل.

10- مهام العمل المملة

تتأثر الروح المعنوية للموظف سلبًا عندما يجد نفسه عالقًا في أداء مهام روتينية لا تمثل تحديًا له ولا تتماشى مع أهدافه، فيشعر أن عمله بلا قيمة ولا يُحدِث فرقًا، مما يفقده الحماس ويدفعه إلى عدم الاكتراث بإنجاز المهام بكفاءة.

كيف تخبر الموظف بأنه سلبي؟

إذا كنت قائدًا لفريق، ولاحظت وجود موظف سلبي من خلال السمات المذكورة سابقًا؛ يمكنك معالجة الأمر وإخباره بعيوبه التي تؤثر على عمل الفريق بالكامل، باستخدام استراتيجيات بناءة تساعد على توصيل رسالتك بنجاح، تشمل ما يلي:

1- ناقش المشكلة مع الموظف على انفراد

في البداية، عليك مناقشة المشكلة مع الموظف السلبي على انفراد، إذ إن مواجهته علنًا قد تسبب له الإحراج أمام الآخرين وتدفعه للتمسك بموقفه السلبي. لذلك، من الأفضل عقد اجتماع خاص حيث يمكنك مناقشة الوضع بهدوء وبطريقة مهنية.

2- ابدأ بملاحظة إيجابية

كقائد للفريق، من المهم أن تقدم للموظف السلبي ملاحظات بناءة بطريقة إيجابية، إذ يمكنك بدء حديثك معه بذكر شيء إيجابي عن أدائه، والتعبير عن مدى تقديرك لجهوده، ثم فاتحه في الأمر بعبارة تشجعه على استقبال حديثك بصدر رحب مثل "أريد أن أتحدث معك حول أمر يمكن أن يساعد في تحسين بيئة العمل للجميع".

3- حدد السلوك السلبي بوضوح

حتى لا يشعر الموظف بأنه يتعرض للهجوم، ركز خلال حديثك معه على سلوكه وليس على إنتاجيته، واحرص على أن تكون واضحًا ومحددًا عند تقديم الأمثلة، وتجنب إطلاق تعميمات حول سلوك الموظف، ووضح سبب كون هذا السلوك مشكلة وكيف يؤثر على الفريق أو العمل، فيمكن أن تقول له "لاحظت أنك في الاجتماعات تنتقد الأفكار كثيرًا دون تقديم حلول"، أو "أرى أنك لا تتعاون مع الفريق كما ينبغي وأريد أن أفهم وجهة نظرك".

4- استمع إلى رأي الموظف

حتى تصبح محادثتك مع الموظف مثمرة؛ يجب أن تمنحه فرصة لشرح وجهة نظره أو موقفه، إذ يساعدك ذلك على فهم الموقف بشكل أفضل، ومن ثم حل مشكلته بطريقة بناءة وإيجابية، لذا يمكن أن تقول له "أريد أن أفهم ما الذي يسبب لك هذا الشعور"، أو "هل هناك شيء يزعجك أو ترى أنه يحتاج إلى تحسين؟".

5- قدم حلولًا للتحسين

إذا كنت ترغب حقًا في معالجة مشكلة الموظف السلبي؛ يجب أن تشعره بالدعم الحقيقي، عن طريق إبداء استعدادًا لمساعدته في التخلص من سلوكياته غير المقبولة، لذا يمكنك أن تقول له "إذا كنت تواجه مشكلة، دعنا نبحث عن حل معًا"، أو هل يمكننا العمل معًا على إيجاد طريقة فعالة لحل تلك المشكلة؟".

6- اختم حديثك بإيجابية

في نهاية المحادثة، يجب أن يكون هناك اتفاق مشترك بينك وبين الموظف حول ما سيفعله لاحقًا والخطوات التي سيتخذها لمعالجة السبب الجذري لموقفه السلبي، وذلك بعد تحديد المجالات التي يمكن تحسينها واتخاذ الإجراءات المناسبة، إذ إن ذلك يساعد على بناء الثقة ويشجع الموظف على التغيير.

احصل على المواهب المناسبة مع صبّار

في سوق العمل التنافسي، العثور على الكفاءات المتميزة قد يكون تحديًا، لذلك عملت منصة صبّار على استخدام أحدث استراتيجيات التوظيف لربطك بأفضل الكفاءات في السوق، بسرعة ودقة، مما يمنحك ميزة تنافسية حقيقية.

من خلال صبّار بإمكانك بناء فريق متكامل يساهم في نمو شركتك، سواء كنت بحاجة إلى موظفين للعمل بدوام كامل أو جزئي، من مقر العمل أو عن بُعد، ستوفر لك المنصة قائمة بأفضل المرشحين وأكثرهم توافقًا مع متطلباتك، مع إمكانية إجراء مقابلة مع كل مرشح لاتخاذ قرار التعيين سريعًا.

الخاتمة:

الموظف السلبي هو الشخص الذي يفتقر إلى الحماس والمبادرة في العمل، حيث يؤدي واجباته بالحد الأدنى دون أي رغبة في التميز أو التطور. يتجنب التعاون مع زملائه، ويقاوم التغيير، مما يؤثر سلبًا على بيئة العمل ويحد من كفاءة الفريق. غالبًا ما يكون هذا السلوك ناتجًا عن عوامل مثل ضغط العمل، أو غياب التقدير، أو عدم وضوح فرص التطور المهني، مما يجعله يشعر بالإحباط وعدم الرضا الوظيفي.

لتقليل تأثير السلبية في مكان العمل، يجب على الإدارة تبني استراتيجيات فعالة مثل تعزيز ثقافة التقدير، وتحسين بيئة العمل، وتشجيع التواصل الفعال. من خلال توجيه الموظف السلبي وتحفيزه على تبني نهج أكثر إيجابية، يمكن تحويل طاقته نحو الإبداع والمشاركة، مما ينعكس إيجابيًا على الأداء العام ويخلق بيئة أكثر إنتاجية وتعاونًا.

وفي الختام، فإن اتباع استراتيجيات فعالة عند التعامل مع الموظف السلبي، يمكن أن يساعد في تحويل طاقته السلبية إلى مساهمة إيجابية تعود بالنفع على فريق العمل والمؤسسة بالكامل.

For Employers

Register & Post Your Job for FREE

Hire Now!

For Employers

Register & Post Your Job for FREE

Hire Now!

For Employers

Register & Post Your Job for FREE

Hire Now!

For Employers

Register & Post Your Job for FREE

Hire Now!

للشركات

سجّل وانشر إعلانك الوظيفي مجانًا

وظف الآن!

للشركات

سجّل وانشر إعلانك الوظيفي مجانًا

وظف الآن!

للشركات

سجّل وانشر إعلانك الوظيفي مجانًا

وظف الآن!

للشركات

سجّل وانشر إعلانك الوظيفي مجانًا

وظف الآن!

For Job Seekers

Download App

Hear back from companies

Create your CV for free

Find your job!

For Job Seekers

Download App

Hear back from companies

Create your CV for free

Find your job!

للباحثين عن عمل

حمّل التطبيق

ابحث عن وظيفة تناسبك

انشئ سيرتك الذاتية مجاناً

يصلك رد من الشركات

للباحثين عن عمل

حمّل التطبيق

ابحث عن وظيفة تناسبك

انشئ سيرتك الذاتية مجاناً

يصلك رد من الشركات

موضوعات مشابهة

ربما تعجبك أيضاً..