مهارات إدارة الأعمال وأنواعها وأمثلة عملية عليها

مهارات إدارة الأعمال وفهمها وتطويرها ميزة مهمة يجب أن يمتلكها كل من يرغب في دخول عالم الأعمال وإحراز تقدمًا فيه، إذ تعتمد المؤسسات الناجحة على كبار المديرين القادرين على قيادة وتحفيز الفرق، وتوجيه المشاريع، وإدارة الميزانيات والموارد، والتكيف مع التغيرات بسهولة، وتسيير العمل داخل المؤسسة بكفاءة وفعالية، وهو ما لا يمكن تحقيقه دون امتلاك مجموعة من المهارات الديناميكية الضرورية للحفاظ على النمو وتحقيق أهداف الأعمال، وفي هذا المقال نوضح ما هي مهارات إدارة الأعمال.

مهارات إدارة الأعمال:

مهارات إدارة الأعمال هي مجموعة من القدرات اللازمة لتنظيم وقيادة فرق العمل وتحسين سير العمل داخل المؤسسة، وحل المشكلات، من أجل تحقيق أفضل النتائج، إذ ينبغي أن يمتلك المدير أو القائد تلك المهارات حتى يتمكن من العمل بكفاءة مع الأشخاص والمشاريع والعمليات، وأداء جميع الواجبات الإدارية، وتجنب الأزمات، وقيادة مسار التقدم.

يُعد امتلاك مهارات إدارة الأعمال أمرًا بالغ الأهمية لنجاح أي مؤسسة وتحقيق أهدافها، لأن المدير الذي يتمتع بها يمتاز بالقدرة على دفع أهداف المؤسسة ورؤيتها إلى الأمام، مع كفاءته في تقليل العقبات أو التحديات من الداخل أو الخارج، والتأكد من عمل جميع أجزاء المؤسسة بتناغم تام.

 ولا يقتصر امتلاك تلك المهارات على القيادة العليا داخل المؤسسة فحسب، بل يمتلكها المشرفين المتوسطين والمديرين في المستويات الأولى، وحتى أعضاء الفريق، إذ أن تطويرها من خلال التعلم والخبرة العملية يؤهل لتولي مناصب قيادية مستقبلًا.

اطلع على: أنواع المهارات - دليل شامل

أنواع مهارات إدارة الأعمال:

تنقسم مهارات إدارة الأعمال إلى ثلاثة أنواع أساسية يتفرع منها عدد كبير من المهارات الواجب توافرها في القادة والمشرفين في إدارة الأعمال، تشمل تلك الأنواع ما يلي:

1- المهارات التقنية

المهارات التقنية هي تلك المهارات التي تمكّن المديرين من استخدام البرامج والتقنيات وأدوات الإنتاج والمعدات بكفاءة، وتساعدهم على تصميم مختلف أنواع المنتجات والخدمات وتسويقها لتعزيز المبيعات.

اقرأ أيضًا: المهارات التقنية في السيرة الذاتية

2- المهارات الشخصية

المهارات الشخصية هي مجموعة من القدرات التي تساعد على التعامل مع الآخرين والتواصل معهم في بيئة العمل بكفاءة، وبالتالي فإن امتلاك المديرين لتلك المهارات يمكنهم من حفيز الموظفين لتحقيق نتائج أفضل.

اكتشف المزيد حول: المهارات الشخصية في السيرة الذاتية

3- المهارات المفاهيمية

تشمل المهارات المفاهيمية ما يمتلكه المدير من معرفة وقدرة على التفكير المجرد وصياغة الأفكار، وبالتالي يصبح قادرًا على رؤية المفهوم ككل، وتحليل المشكلة وتشخيصها، والتوصل إلى حلول إبداعية، مما يمكنه من التنبؤ بالعقبات التي قد يواجهها الفريق أو العمل بشكل عام.

اطلع على: مهارات الموظف المثالي - أهم 15 مهارة

أمثلة على مهارات إدارة الأعمال:

إليكم فيما يلي أمثلة على أبرز مهارات إدارة الأعمال المطلوب توافرها في القادة والمديرين التنفيذيين لتسيير الأعمال بنجاح:

1- مهارة التخطيط

تُعد مهارة التخطيط من أهم مهارات إدارة الأعمال، فلا يمكن لأي مدير تحقيق النتائج المرجوة دون خطة واضحة، وتشير هذه المهارة إلى القدرة على تنظيم الأنشطة وفقًا للإرشادات المحددة مع البقاء ضمن حدود الموارد المتاحة مثل الوقت والمال والعمالة.

تنطوي مهارة التخطيط على التفكير مسبقًا ووضع الأهداف التجارية التي يمكن تحقيقها، وتطوير الاستراتيجيات التي تساعد على تنفيذها بكفاءة، وتحديد المهام والجداول الزمنية لكيفية بلوغ تلك الأهداف، مع إدارة الموارد من خلال تخصيص الميزانيات والموظفين والوقت بفعالية، وتقييم المخاطر المحتملة وتطوير استراتيجيات للتخفيف منها، وتعديل الخطط عند الحاجة بناءً على اتجاهات السوق وبيانات الأداء.

تعرف على: مهارات التخطيط - دليل شامل

2- مهارة التواصل

تتطلب إدارة الأعمال امتلاك المدير مهارة التواصل الفعال، التي تعني القدرة على شرح الأفكار ونقل المعلومات إلى الفريق شفهيًا أو كتابيًا بكفاءة وفعالية، بحيث يسهل فهمها، وكذلك الاستماع النشط، وفهم الإشارات غير اللفظية وتكييف الرسالة وفقًا لها ووفقًا للمتلقي، وتقديم التغذية الراجعة البناءة.

من خلال مهارة التواصل الفعال، يستطيع المدير التفاعل بكفاءة مع الموظفين، والزملاء، والرؤساء، والعملاء، وأصحاب الأعمال وغيرهم من أصحاب المصلحة، وتعزيز التعاون في الفريق، والتأكد من فهم أعضاء الفريق ما هو المطلوب وما المتوقع منهم، ومنع النزاعات، وحل المشكلات فور ظهورها، مما يؤدي في النهاية إلى تحقيق أهداف وغايات المؤسسة.

يمكنك الاطلاع على: مهارات التواصل - دليل شامل

3- مهارة صنع القرار

وهي مهارة لا غنى عنها في إدارة الأعمال، إذ يتطلب تقلد المناصب الإدارية امتلاك القدرة على اتخاذ القرارات المستنيرة التي تساهم في دفع نمو المؤسسة وتحقيق أهدافها، عن طريق تقييم المعلومات والحقائق، وتحليل المخاطر، والنظر في النتائج المُحتملة، واتخاذ القرار المناسب بثقة دون تردد، مع تحمل المسؤولية عن نتائجه أيًا كانت.

يستخدم مديرو الأعمال مهارة صنع القرار اتخاذ قرارات استراتيجية، وتخصيص الموارد بحكمة، ومواءمة استراتيجيات العمل مع أهداف المؤسسة، لضمان تحقيق النجاح على المدى الطويل.

4- مهارة القيادة

يتوقف نجاح القائد أو المدير على مدى تمتعه بمهارة القيادة التي تمكّنه من توجيه فريق العمل وإرشادهم نحو الهدف المشترك، وتحفيزهم لتقديم أفضل ما لديهم وتحقيق أهداف المؤسسة، مع بناء العلاقات، وتفويض المهام، واتخاذ القرارات الصعبة في الأوقات الحاسمة.

كما تشمل هذه المهارة تصرف المدير كمثال يحتذى به، وتقدير الجهد والاعتراف بالإنجازات، وإتاحة المجال للأفكار، وبناء الثقة في أعضاء الفريق وتعزيز ارتباطهم بالهدف، مما يؤدي إلى خلق فرق عمل عالية الأداء تتجاوز التوقعات باستمرار.

اقرأ عن: مهارات القيادة - دليل شامل

5- مهارة حل المشكلات

تعني مهارة حل المشكلات القدرة على معالجة المشكلات فور ظهورها من خلال تحديد السبب الجذري للمشكلة وفهمها بالكامل، والتوصل إلى أفضل حل لها وتطبيقه بهدوء، وهي مهارة يجب أن يمتلكها المدير من أجل التعامل مع المشكلات المتكررة التي تنشأ خلال يوم العمل وحلها بكفاءة.

عندما يمتلك المدير مهارة حل المشكلات والتعامل معها بفعالية، يتمكن من تحويل العقبات إلى فرص، وتعليم الفريق كيفية المضي قدمًا حتى في حال ظهور عقبات، مما يضمن استمرار سير العمل بسلاسة.

تعرف على: مهارة حل المشكلات - دليل شامل لجميع المهارات

6- مهارة التفويض

التفويض هو مهارة إدارية رئيسية يجب أن يمتلكها من يتقلد مناصب إدارية، وهي تعني توزيع الأعمال والمهام على أعضاء الفريق بناءً على نقاط القوة والضعف لدى كل عضو، وبالتالي يتم منح المهام للأشخاص المناسبين حتى يتم إنجاز العمل بسرعة وبشكل صحيح.

كما تتضمن مهارة التفويض تقديم تعليمات واضحة، وبناء الثقة، والمتابعة الدورية، مما يؤدي إلى تعزيز الكفاءة، وتجنب إهدار الوقت، وتعزيز الإنتاجية، ومنح الآخرين فرصة للنمو، مما يساعدهم على المساهمة في بلوغ أهداف المؤسسة بشكل فعال.

7- مهارة إدارة الوقت

من مهارات إدارة الأعمال المطلوبة بشدة، مهارة إدارة الوقت التي تساعد على إنجاز جميع المهام في الوقت المحدد، إذ تنطوي على تحديد أولويات المهام، والتفويض بشكل فعال، ووضع أهداف ومواعيد نهائية واقعية، وتقليل المشتتات، والتركيز على المهام ذات التأثير الأكبر، مما يؤدي إلى استخدام الوقت بفعالية لضمان إتمام المهام ضمن المواعيد النهائية المحددة.

تفيد مهارة إدارة الوقت في ضمان إنجاز المهام في مواعيدها دون التأثير على الجودة، وتعزيز الإنتاجية داخل الفريق، وتقليل التوتر والإرهاق، وتحقيق النجاح طويل الأمد.

8- مهارة التفاوض

التفاوض هو مهارة إدارية رئيسية من مهارات إدارة الأعمال لضمان إتمام الصفقات المناسبة للمؤسسة، إذ تتضمن معرفة الأهداف المطلوب تحقيقها، وفهم دوافع الطرف الآخر والإصغاء إليه بنشاط، والتحضير والتحكم العاطفي، والقدرة على الإقناع، ومحاولة التوصل إلى اتفاق يرضي جميع الأطراف، من أجل بناء اتفاقيات دائمة لا تضر بالعلاقات، وهو أمرًا بالغ الأهمية في الحصول على أفضل الصفقات للمؤسسة وتوفير التكاليف، وتحسين الشروط والأحكام، وصياغة عقود أكثر ملاءمة، وتعزيز الشبكات المهنية القوية في مكان العمل.

ولا تقتصر مهارة التفاوض على الصفقات التجارية فحسب، بل هي تفيد أيضًا في حل النزاعات بفعالية، والتوظيف، ووضع الجداول الزمنية، وغير ذلك من العمليات.

اقرأ أيضًا: مهارات التفاوض - دليل شامل

9- مهارة الذكاء العاطفي

الذكاء العاطفي هو أحد أهم المهارات المطلوبة لإدارة الأعمال، وامتلاك هذه المهارة يعني أن صاحبها لديه القدرة على التعاطف مع الآخرين وفهم عواطفهم ومعرفة دوافعهم، إضافة إلى قدرته على التعرف على مشاعره والتحكم فيها.

من خلال مهارة الذكاء العاطفي، يمكن بناء علاقات قوية في مكان العمل، وحل النزاعات بسلاسة، وخلق ثقافة عمل إيجابية، وقيادة فرق العمل بالتعاطف.

اكتشف المزيد حول: الذكاء الوظيفي وأنواعه وكيفية تحديده وتطويره في المؤسسة

10- مهارة التفكير الاستراتيجي

يجب أن يمتلك مديرو الأعمال مهارة التفكير الاستراتيجي من أجل تطوير أفضل الاستراتيجيات التي تعزز من نمو ونجاح المؤسسة، إذ تتضمن هذه المهارة رؤية الصورة الكبيرة، والتخطيط طويل الأمد، وتوقع الاتجاهات المستقبلية، وتحديد أهداف قابلة للتحقيق، واتخاذ قرارات تفيد المؤسسة على المدى البعيد.

دومًا ما تحتاج المؤسسات إلى مديري أعمال لديهم مهارة التفكير الاستراتيجي، نظرًا لأهميتها في إكساب المؤسسة ميزة تنافسية، وتعزيز قدرتها على الاستجابة للتحديات الخارجية.

11- مهارة الابتكار والإبداع

من العوامل التي تعزز من نجاح المؤسسات، اعتمادها على مديري أعمال بارعين في التفكير خارج الصندوق والوصول إلى حلول غير تقليدية للمشكلات، وابتكار طرق جديدة تنفيذ المهام، سواء كانت تلك التغيرات على مستوى الفريق أو المؤسسة بالكامل.

تزداد أهمية مهارة الابتكار والإبداع في ظل اشتداد المنافسة في بيئة العمل يومًا بعد الآخر، نظرًا لدورها في جذب انتباه العملاء والاحتفاظ بهم، وتعزيز مكانة المؤسسة في السوق التنافسي.

تعرف على: مهارات التفكير الإبداعي

12- مهارة إدارة النزاعات

تُعد النزاعات والصراعات جزءً أساسيًا من بيئة العمل، ففي بعض الأحيان قد لا يتوافق الأشخاص في طريقة تنفيذ العمل، مما يؤدي إلى نشوب نزاعات تؤثر بالسلب على مكان العمل، وهو ما يتطلب امتلاك مديري الأعمال مهارة إدارة النزاعات التي تضمن حل الخلافات بطريقة مهنية ترضي جميع الأطراف.

تنطوي هذه المهارة على الحفاظ على الهدوء، والاستماع الكامل لأطراف النزاع، والعمل على إيجاد حل يتفق عليه الجميع، مما يؤدي إنهاء الخلاف مع الحفاظ على رضا الموظفين.

اعرف المزيد عن: النزاعات بين الموظفين في مكان العمل وطرق حلها وأنواعها وأسبابها

13- مهارة التحدث أمام الجمهور

يجب أن يكون لدى مدير الأعمال القدرة على التحدث أمام الجمهور حتى يتواصل مع فرق العمل والعملاء وأصحاب المصلحة بفعالية وكفاءة، وحتى ينجح في بناء الثقة والمصداقية معهم، فكلما كان المدير متمكنًا من هذه المهارة، كان أكثر قدرة على التواصل حول أهداف المؤسسة، وتمثيلها بشكل فعال، وتوضيح الأفكار.

تفيد مهارة التحدث أمام الجمهور عند تقديم العروض أو عرض الأفكار على مستثمرين محتملين أو إلقاء الخطابات في المؤتمرات أو قيادة الاجتماعات اليومية.

14- مهارة الثقافة المالية

تعتبر الثقافة المالية واحدة من أهم المهارات التقنية في إدارة الأعمال، وهي تعني القدرة على فهم واستخدام المفاهيم المالية، وقراءة البيانات المالية وتقييمها وتحليلها، والتنبؤ بالاتجاهات لاتخاذ قرارات سليمة، بغض النظر عن الدور الذي يتقلده مدير الأعمال داخل المؤسسة.

من خلال مهارة الثقافة المالية، يمكن اتخاذ قرارات تتعلق بالميزانية، والاستثمار، وتخصيص الموارد، والمسائل المالية الأخرى، وبالتالي فهي تفيد عند وضع الميزانية، وتفسير البيانات المالية، واتخاذ قرارات بشأن التسعير والاستثمارات.

15- مهارة القدرة على التكيف

في ظل التغيرات المستمرة التي تشهدها بيئات العمل سواء كان ذلك بسبب التكنولوجيا الجديدة أو تغير أهداف العمل، يجب أن يمتلك مدير الأعمال مهارة القدرة على التكيف التي تمكنه من الاستجابة لتلك التغيرات بكفاءة.

عندما يمتلك مدير الأعمال هذه المهارة، يبقى هادئًا عند تغير الخطط، ويرى في التغيرات فرصة للنجاح، ويتأقلم معها دون أن يفقد الاتجاه، وينقل هذا الشعور إلى أعضاء الفريق خلال فترات عدم اليقين، مما يساهم في الحفاظ على تركيز الفريق في اللحظات الحرجة.

اعرف أكثر عن: المرونة والتكيف في بيئة العمل وأهم 5 طرق لتعزيزها

وظف أفضل قادة إدارة الأعمال مع صبّار

ندرك في صبّار أن نجاح شركتك يبدأ باختيار قادة محترفين يمتلكون مهارات إدارة الأعمال القادرة على دفع النمو وتحسين الكفاءة، لذلك وفرنا لك أفضل الكفاءات الإدارية المؤهلة لقيادة الأقسام، تطوير العمليات، وإدارة الفرق بفعالية.

تحتوي صبّار على قاعدة بيانات ضخمة لأفضل المرشحين من السعوديين والأجانب، المؤهلين للانضمام فورًا والعمل بنظام الدوام الكامل أو الجزئي، من المقر أو عن بُعد، فقط تواصل معنا وأخبرنا باحتياجاتك من المرشحين لتصل إليك قائمة بأسمائهم منتقاة بواسطة الذكاء الاصطناعي لضمان توافق مؤهلاتهم مع متطلباتك، وتنفيذ عملية التوظيف في وقت قياسي.

الخاتمة:

تُعد مهارات إدارة الأعمال مجموعة من القدرات التي تمكّن المديرين من تنظيم العمل وقيادة الفرق وحل المشكلات لضمان تحقيق أفضل النتائج داخل المؤسسة. ويساعد امتلاك هذه المهارات على تحسين الأداء، وتفادي الأزمات، وتوجيه العمل نحو الأهداف المنشودة. ولا تقتصر أهميتها على الإدارة العليا فحسب، بل تمتد لتشمل المشرفين والموظفين في مختلف المستويات، إذ يساهم تطويرها في تعزيز فرص تولّي مناصب قيادية مستقبلية ودعم رؤية المؤسسة وتحقيق التكامل بين أقسامها.

وتتنوّع مهارات إدارة الأعمال بين مهارات تقنية، وشخصية، ومفاهيمية، ويندرج تحت كل منها مهارات عديدة ضرورية لنجاح المدير مثل التخطيط، والتواصل، وصنع القرار، والقيادة، وحل المشكلات، والتفويض، وإدارة الوقت، والتفاوض، والذكاء العاطفي، والتفكير الاستراتيجي، والإبداع، وإدارة النزاعات، والقدرة على الإقناع والتحدث أمام الجمهور، إضافة إلى الثقافة المالية والقدرة على التكيف.

وتمكّن هذه المهارات المدير من مواجهة التحديات، ورفع كفاءة الفريق، وتحقيق نمو مستدام للمؤسسة في بيئة عمل سريعة التغيّر.