المهارات

المهارات الوظيفية - دليل شامل

August 28, 2025

3 دقائق
3 دقائق

August 28, 2025

المهارات الوظيفية ترتبط بالمعرفة أو الخبرة المحددة التي تساعد كل فرد على أداء مسؤولياته الوظيفية على النحو الأمثل، إذ أن لكل شخص مجموعة فريدة من المهارات يمكنه توظيفها في عمله، سواء كان يبحث عن وظيفة جديدة أو يسعى للتطور في دوره الحالي.

وهي المهارات التي يركز عليها أصحاب العمل عند فحص السير الذاتية للمتقدمين للوظائف الشاغرة، ويضعها مديري الأقسام في اعتبارهم عند ترشيح الموظفين للترقيات الوظيفية، الأمر الذي يجعل الاهتمام باكتساب وتطوير تلك المهارات هدفًا لكل من يسعى لتحقيق النجاح المهني، وفي هذا المقال نناقش تعريف المهارات الوظيفية وأنواعها، وفوائدها، واستراتيجيات تنميتها.

المهارات الوظيفية:

المهارات الوظيفية هي هي مجموعة من الكفاءات والقدرات والصفات والمواهب التي تميز الفرد في مكان العمل، وتساعده على أداء المهام التي تتطلبها وظيفته على أكمل وجه، وبالتالي فهي ترتبط ارتباطًا وثيقًا بما يحتاجه أصحاب العمل في موظفيهم من أجل تنفيذ العمليات الإنتاجية ودفع عجلة النمو المؤسسي.

وما يميز المهارات الوظيفية تنوعها، فمنها مهارات مكان العمل التي تساعد على بناء علاقات تعاونية فعّالة وتواصل قوي، ومنها المهارات التقنية الصلبة التي تُكتسب من خلال التدريب العملي والممارسة المستمرة، وأخرى قابلة للنقل أي يتم تطويرها داخل وخارج مكان العمل وتساعد على إنجاز المهام اليومية بنجاح.

وعلى الرغم من أن أصحاب العمل يضعون المؤهلات الأكاديمية معيارًا لتعيين المرشحين، إلا أن الكثير منهم يولي اهتمامًا خاصًا بمجموعة المهارات التي يمتلكها المرشح والتي تؤهله بقوة للقبول بالوظيفة، من أجل تكوين فريق عمل يتمتع بالقدرة على التكيف، والرغبة في التدريب المستمر واكتساب مهارات جديدة، حتى يصنع الفارق في نجاح المؤسسة.

وفيما يلي شرحًا تفصيليًا لأهم المهارات الوظيفية الناعمة والصلبة:

1- مهارة حل المشكلات

من المهارات الوظيفية الناعمة المطلوبة بشدة في سوق العمل، مهارة القدرة على حل المشكلات، في ظل استمرار التحديات التي تشكل جزءًا أساسيًا من أي بيئة عمل، لذا يبحث أصحاب العمل عن أشخاص قادرين على ابتكار حلول فعالة لمختلف التحديات التي تظهر في العمل، مثل تغيرات الاقتصاد وضغوط السوق والصراعات الداخلية.

ويعمد البارعون في حل المشكلات إلى تحديد المشكلة وتحليل البيانات والحقائق لتحديد مصدرها، والتعاون مع الآخرين في جلسات العصف الذهني لإيجاد حلول محتملة، ثم استخدام التفكير النقدي لاختيار أفضل حل، يعقبه تطوير خيارات عملية وتنفيذ الحل الأمثل، مما يساعد المؤسسة على تخطي العقبات وتحقيق الأهداف.

ومن خلال مهارة حل المشكلات، يُظهر صاحبها قدرته على إدارة المواقف الصعبة بشكل فعال، وإيجاد حلول غير تقليدية للمشكلات الشائعة، وهو ما يجعله من الأصول القيمة للمؤسسة.

يمكنك الاطلاع على: مهارة حل المشكلات - دليل شامل لجميع المهارات

2- مهارة التواصل الفعال

من المهارات التي تُحظى باهتمام شديد في المؤسسات، القدرة على التواصل الفعال، وهي من أهم المهارات التي يجب أن يمتلكها الموظف، وتعني القدرة على التعبير عن الآراء بوضوح وإيصال المعلومات بدقة والتواصل مع الزملاء والمديرين والعملاء بسلاسة.

سواء كان التواصل يتم شهفيًا وجهًا لوجه أو عبر المكالمات الهاتفية أو في الاجتماعات والعروض التقديمية، أو كتابيًا عبر رسائل البريد الإلكتروني أو التقارير، فمن المهم امتلاك القدرة على نقل المعلومات واستقبالها بشكل صحيح، والوعي بلغة الجسد ودلالاتها، وإظهار التعاطف وفهم مشاعر الآخرين، وتقديم وتلقي التغذية الراجعة بشكل بناء، والاستجابة السريعة في مختلف المواقف.

ومن خلال مهارات التواصل، يصبح التعامل مع الزملاء والمديرين والعملاء أكثر سهولة، وتقل الأخطاء الناجمة عن سوء الفهم والتواصل الضعيف.

اقرأ أيضًا: مهارات الاتصال - دليل شامل

3- مهارة القيادة

عندما يقرر مدير الموارد البشرية بالمؤسسة ترشيح موظف ما لتولي منصب قيادي، فإن أول ما يتم تقييمه فيه هو مدى امتلاكه مهارة القيادة التي تساعده على أداء دوره الوظيفي بنجاح، وتعني هذه المهارة القدرة على بناء العلاقات داخل فريق العمل، وتحفيز أعضاء الفريق وإلهامهم لتقديم أفضل ما لديهم، وتوزيع المهام بين أعضاء الفريق بكفاءة لتحقيق أفضل النتائج، وإدارة النزاعات وحل الخلافات التي قد تنشب في الفريق، وكذلك اتخاذ القرارات المهمة بذكاء وحكمة.

ويدرك أصحاب العمل أن المرشحين الذين يمتلكون هذه المهارات قادرون على إضافة قيمة حقيقية لفرق العمل، إذ يلعبون دورًا محوريًا في تعزيز تركيز أعضاء الفريق وزيادة إنتاجيتهم، مما يعزز من فرص قبولهم في المناصب الإدارية أو الترقية إليها، من أجل تحقيق التطور المهني.

اطلع على: قيادة وإدارة فريق العمل ومهارات القيادة

4- مهارة إدارة الوقت

من المهارات الوظيفية بالغة الأهمية في أي دور وظيفي، مهارة إدارة الوقت التي أصبحت أكثر أهمية من أي وقت مضى، خاصة في ظل اعتماد الكثير من المؤسسات على نظام العمل عن بُعد، وتنفيذ العديد من المشاريع في أوقات متقاربة، الأمر الذي يتطلب الاعتماد على موظفين لديهم هذه المهارة لضمان إنجاز المهام دون إشراف مباشر.

وتعني مهارة إدارة الوقت، القدرة على تحديد أولويات المهام، ووضع جداول زمنية واضحة، والالتزام بالمواعيد النهائية، وتوزيع الوقت والموارد بفعالية من أجل تحقيق أفضل النتائج في العمل، ومن خلال ذلك يضمن الموظف البقاء على المسار الصحيح.

يمكنك الاطلاع على: المهارات الناعمة - دليل شامل

5- مهارة الذكاء العاطفي

تُعد مهارة الذكاء العاطفي مهارة أساسية في بناء علاقات فعالة مع الزملاء والمديرين والعملاء في العمل، وهي تشير إلى قدرة الفرد على التعرف على مشاعره الشخصية والتحكم فيها، وكذلك فهم مشاعر الآخرين والتعاطف معها، إذ يضع نفسه مكان الآخرين في مختلف المواقف وينظر إلى الأمور من منظورهم.

وعندما يكون الفرد ذكي عاطفيًا، فهذا يعني أنه متزن وهادئ وقادر على التعامل مع التحديات والضغوط دون فقدان السيطرة، وهي مهارة مطلوبة في مختلف الأدوار الوظيفية وخاصة لمن يسعى للعمل في وظائف قيادية أو إدارية.

تعرف على: الذكاء الوظيفي وأنواعه وكيفية تحديده وتطويره في المؤسسة

6- مهارة التفكير النقدي

لا يزال التفكير النقدي من المهارات القيّمة التي يقدرها أصحاب العمل بشدة حاليًا ومستقبلًا، لأنهم يبحثون عن موظفين قادرين على معالجة المشكلات والتحديات بشكل منطفي، وتعني هذه المهارة القدرة على استخدام المنطق والاستدلال لتحليل القضايا أو المشكلات، وفحص الحلول الممكنة، وموازنة الإيجابيات والسلبيات لكل خيار قبل اتخاذ القرار المناسب. 

ويُعرف عن المفكر الناقد قدرته على ابتكار طرقًا جديدة وأكثر كفاءة للعمل، مما يجعل هذه المهارة من أكثر المهارات نظرًا لأهميتها في تقييم المعلومات واتخاذ القرارات السليمة، وبالتالي تمنح صاحبها ميزة كبيرة في مواجهة التحديات اليومية داخل بيئة العمل.

اقرأ أكثر عن: مهارات التفكير الناقد - دليل شامل

7- مهارة الإبداع

تتهافت المؤسسات على توظيف أشخاص مبدعين لديهم القدرة على إحداث الفارق في العمل والمساهمة الفعالة في تحقيق النجاح على المدى القصير والطويل، وتشير هذه المهارة إلى التفكير خارج الصندوق من أجل الوصول إلى حلول مبتكرة للمشكلات، وأفكار جديدة غير تقليدية لإطلاق المنتجات أو الخدمات أو تنفيذ العمليات، وتوليد حلول متعددة أو طرق مميزة لأداء المهام، وذلك من خلال الربط بين المعلومات المتباعدة، ودمج الأفكار لتقديم شيء جديد.

وتزداد قيمة مهارة الإبداع في عالم الأعمال الحالي الذي يشهد عدد كبير من التقنيات الحديثة، وطرق العمل المتطورة، الأمر الذي يتطلب موظفين أكثر إبداعًا للاستفادة من تلك التغيرات ومواكبتها.

8- مهارة العمل الجماعي

الغالبية العظمى من الوظائف تتطلب العمل مع أشخاص آخرين في مرحلة ما، ويتوقف نجاح الموظف على عدة عوامل أبرزها مدى قدرته على التعاون والتفاعل بفعالية مع أعضاء الفريق لتحقيق أهداف مشتركة داخل بيئة العمل، ولا تقتصر هذه المهارة على أداء المهام مع الفريق فحسب، بل تشمل أيضًا المشاركة في تبادل الأفكار، والتواصل الفعال، واحترام وجهات نظر الآخرين، ودعم الزملاء.

وبعض الوظائف تعتبر هذه المهارة أكثر أهمية من غيرها، نظرًا لدورها في تحقيق أهداف مكان العمل وخلق بيئة عمل متناغمة، كما أنها تعني أن صاحبها يتمتع بروح الفريق ويستطيع أن يكون عنصرًا إيجابيًا داخل الفريق، ويساهم في حل المشكلات بكفاءة، وبالتالي ينعكس ذلك على كفاءة العمل وجودة النتائج وتحقيق الأهداف المؤسسية بشكل أسرع وأكثر نجاحًا

تعرف على: العمل ضمن فريق ومهارات العمل الجماعي

9- مهارة صنع القرار

تشمل المهارات الوظيفية المطلوبة بشدة في مختلف الوظائف مهارة صنع القرار التي تفيد صاحبها في ظل بيئة العمل المليئة بالمواقف المتسارعة التي تتطلب اتخاذ قرارات حاسمة في الأوقات المناسبة، حتى يتسنى التعامل بحزم وسرعة مع مختلف التحديات.

وتتضمن مهارة صنع القرار دراسة الموقف جيدًا قبل اتخاذ أي خطوة، وتقييم البدائل والمقارنة بين الإيجابيات والسلبيات، ثم اختيار الحل الأمثل الذي يخدم الأهداف المرجوة ويحقق نتائج ملموسة على المدى القريب والبعيد، وبالتالي تبرز هذه المهارة شخصية صاحبها كمنجز قادر على تحمّل المسؤولية وأخذ المخاطر المحسوبة عند الحاجة.

صبّار للتوظيف هي شريكك الأمثل في البحث عن أفضل المواهب في مختلف المجالات، إذ تقدم لك مرشحين مؤهلين وجاهزين للانضمام فورًا، بما يتناسب مع ثقافة شركتك وأهدافها.

10- مهارة التفاوض

من المهارات الوظيفية المطلوبة في مختلف الوظائف وخاصة وظائف المبيعات والتسويق، مهارة التفاوض التي تمكن صاحبها من التواصل الجيد مع الآخرين، وإقناعهم بوجهة نظره، والوصول إلى حلول ترضي جميع الأطراف.

وتنطوي مهارة التفاوض على القدرة على فهم احتياجات الطرف الآخر، وعرض الأفكار بشكل منطقي مدعوم بالأدلة، والاستعداد لتقديم تنازلات، وفهم وجهة نظر الطرف المقابل واكتشاف ما وراء كلماته، والبحث عن حلول وسط تحقق المصلحة المشتركة.

ومن خلال مهارة التفاوض، يمكن حل النزاعات والخلافات بين أعضاء الفريق، وإبرام الصفقات مع العملاء أو الموردين، كما يمكن استخدامها عند مناقشة الرواتب أو شروط العمل.

اعرف المزيد عن: مهارات التفاوض - دليل شامل

11- مهارة المرونة والقدرة على التكيف

تشهد بيئة العمل في الوقت الحالي تغيرات متسارعة سواء في ظروف العمل أو التقنيات المُستخدمة أو الأسواق ورغبات العملاء، الأمر الذي يزيد من حاجة المؤسسات إلى موظفين ديناميكيين قادرين على التكيف مع مختلف المواقف، ويتمتعون بمهارة استخدام أساليب متنوعة وطرق مختلفة لتحقيق أفضل النتائج الممكنة في كل ظرف.

وتعني مهارة القدرة على التكيف الاستجابة الإيجابية للتحديات التي تظهر واعتبارها فرصة للتطوير، مع الاستعداد لاكتساب مهارات جديدة بسرعة لمواكبة التغيرات، وتقبل الأفكار الجديدة والانفتاح على طرق مختلفة في إنجاز المهام، مع الحفاظ على الهدوء والتركيز رغم الظروف الصعبة أو غير المتوقعة.

اقرأ عن: المرونة والتكيف في بيئة العمل وأهم 5 طرق لتعزيزها

12- مهارة التسويق

تُصنف مهارة التسويق ضمن المهارات الصلبة، وهي مرتبطة بتسويق المنتجات والخدمات للجمهور المستهدف عبر الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، وتُعد هذه المهارات ذات قيمة كبيرة في العديد من المجالات، لأنها تساعد على زيادة المبيعات ونمو المؤسسات، وتعزز من الوعي بالعلامة التجارية لدى المستهلكين.

وتعني مهارة التسويق القدرة على تطوير استراتيجيات فعالة من أجل ترويج منتجات وخدمات المؤسسة للعملاء المستهدفين، عن طريق تحليل احتياجات العملاء ورغباتهم وسلوكياتهم الشرائية، وصياغة رسائل واضحة ومؤثرة تتناسب معهم، والترويج بأساليب جديدة ومبتكرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، البريد الإلكتروني، وتحسين محركات البحث (SEO).

13- المهارات الرقمية

في ظل التطور التكنولوجي الذي سيطر على جميع المجالات، ازداد الطلب على المهارات الرقمية خاصة في مجالات تكنولوجيا المعلومات والتصنيع والاتصال والترفيه، وهي المهارات التي تنقسم إلى مهارات تقنية محددة تتعلق بمجال العمل.

وتشمل المهارات الرقمية المهارات الأساسية وهي استخدام الحاسوب والهواتف الذكية والبحث عبر الإنترنت والتعامل مع أنظمة التشغيل والبرامج الشائعة مثل Microsoft Office أو Google Workspace، والمهارات التفاعلية التي تتضمن التواصل عبر البريد الإلكتروني ومنصات الاجتماعات الافتراضية واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وكذلك مهارات الأمن الرقمي التي تتمثل في حماية الحسابات بكلمات مرور قوية والحفاظ على سرية وأمان البيانات والتعرف على محاولات الاحتيال الإلكتروني.

تقدم لك صبّار حلول توظيف شاملة تغطي جميع التخصصات، مع فلترة دقيقة للمرشحين بواسطة الذكاء الاصطناعي، لضمان الجودة والاحترافية.

14- مهارة إدارة المشاريع

تُعتبر مهارات إدارة المشاريع مطلوبة في مجموعة واسعة من الوظائف، نظرًا لاعتماد المؤسسات على تنفيذ المشاريع عند العمل على تحقيق أهدافها الاستراتيجية، وبالتالي فإن الاستعانة بموظفين يمتلكون تلك المهارة أمرًا بالغ الأهمية لدورها في تنفيذ المشاريع بكفاءة وتقليل الهدر في الوقت والتكاليف.

وتشير مهارة إدارة المشاريع إلى القدرة على تخطيط وتنظيم وتنفيذ المشاريع بكفاءة، لضمان إنجاز المهام في الوقت المُحدد ووفقًا للميزانية الموضوعة سلفًا وبالجودة المطلوبة، مما يتطلب تحديد أهداف واضحة، وتوزيع المهام والمسؤوليات على أعضاء الفريق، وتخصيص الوقت والميزانية بشكل متوازن، والتواصل مع الفريق وتحفيزه ومتابعة سير العمل وحل النزاعات، فضلًا عن توقع التحديات ووضع خطط بديلة للتعامل معها.

15- مهارة تحليل البيانات

تُعد البيانات هي الأساس الذي تعتمد عليه المؤسسات عند اتخاذ قرارات استراتيجية تؤثر على نموها على المدى القريب والبعيد، الأمر الذي يجعل مهارات تحليل البيانات من أكثر المهارات قيمة في سوق العمل في مختلف المجالات، وبالتالي يزداد الطلب على المرشحين أصحاب تلك المهارات.

وتشير مهارة تحليل البيانات إلى القدرة على جمع البيانات الضخمة وتنظيمها وتفسيرها من أجل استخراج معلومات ومعارف مفيدة تساعد في اتخاذ قرارات مبنية على أدلة دقيقة بدلًا من الحدس أو التخمين، وهو ما يتطلب ترتيب البيانات في جداول أو قواعد بيانات بطريقة سهلة وتنظيفها من خلال التأكد من خلوها من الأخطاء أو التكرار أو القيم المفقودة، ثم تحليلها باستخدام أدوات وبرامج التحليل، وتحويل نتائج التحليل إلى معلومات سهلة الفهم تفيد في صنع القرار.

16- مهارة التصميم

هناك العديد من الوظائف في مجالات مثل التسويق، الإعلان، وغيرها، تتطلب نوعًا من مهارات التصميم التي تساعد على جذب الانتباه، وتعزز من القدرة التنافسية للمؤسسات، وتساعد على جعل الأفكار أكثر وضوحًا وقابلية للتنفيذ.

وتشير مهارات التصميم إلى القدرة على ابتكار أفكار مرئية أو عملية وتحويلها إلى حلول ملموسة تلبي احتياجات محددة، إذ لا تقتصر على الرسومات فحسب، بل تشمل أيضًا التخطيط والإبداع والتفكير العملي، وتنطوي مهارات التصميم على ابتكار أفكار جديدة ومختلفة وإيجاد حلول عملية تلبي احتياجات المستخدم أو السوق، واستخدام عناصر مثل الألوان والصور والخطوط لعرض التصميم بشكل جذاب، وتتعدد أنواع تلك المهارات ما بين تصميم المنتجات، والتصميم الجرافيكي، والتصميم الداخلي، وتصميم تجربة المستخدم، والتصميم الصناعي.

17- مهارة الذكاء الاصطناعي

في عصر الذكاء الاصطناعي الذي نعيشه حاليًا، بات امتلاك مهارة استخدام هذه التقنية من العوامل التي تمنح صاحبها ميزة وأفضلية في سوق العمل التنافسي،  نظرًا لاعتماد معظم القطاعات على تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين الكفاءة واتخاذ قرارات أكثر دقة.

وتعني مهارة الذكاء الاصطناعي القدرة على فهم وتطوير واستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لحل المشكلات وتحليل البيانات، وأتمتة العمليات والمهام بطريقة تحاكي التفكير البشري، مما يساعد على ابتكار حلول أكثر دقة وسرعة، ويفيد في تطوير منتجات وخدمات ذكية تلبي احتياجات المستهلكين.

أهمية المهارات الوظيفية:

يُعد امتلاك المهارات الوظيفية ميزة مهمة تساعد الأفراد على أداء مهامهم بكفاءة وتمنحهم ميزة تنافسية في سوق العمل، ويزيد من فرصهم في التوظيف والتطور المهني، فضلًا عن أهميتها بالنسبة للمؤسسات من خلال دورها في تحقيق النجاح المؤسسي والأهداف الاستراتيجية، وتتجلى الفوائد للطرفين من خلال ما يلي:

1- التميز عن الآخرين

تلعب المهارات الوظيفية دورًا محوريًا في تمييز صاحبها عن غيره، لأنها تثبت امتلاك القدرات التي تمكنه من أداء مسؤوليات وظيفته على النحو الأمثل، مما يجعله أكثر جذبًا لأصحاب العمل في أثناء مراجعة السير الذاتية وإجراء المقابلات الشخصية، وبالتالي تصبح له الأفضلية عن غيره في القبول بالوظيفة.

2- تحقيق التقدم الوظيفي

عندما يمتلك الفرد المهارات الوظيفية الصعبة والناعمة التي تساعده على إنجاز مهامه بكفاءة، يثبت قدرته على تحمل مسؤوليات أكبر وتحقيق نتائج أفضل، وبالتالي تزداد فرص ترشيحه للترقيات وتولي المناصب القيادية بالمؤسسة، لأنها من العوامل التي يحرص مسؤولو الموارد البشرية على الاستناد إليها عند اتخاذ قرارات الترقية، مما يساعد الموظف على تحقيق التطور الوظيفي المنشود.

3- حل النزاعات في مكان العمل

من خلال امتلاك مهارات قوية في التعامل مع الآخرين، يمكن حل النزاعات التي تنشب بين أعضاء الفريق بكفاءة واحترافية، عن طريق رؤية الأمور من زوايا مختلفة والعمل على تهدئة الأمور، وهو من الجوانب المهمة لخلق بيئة عمل إيجابية خالية من المناوشات، ومن أجل تحسين الأداء وزيادة الإنتاجية.

4- تجنب سوء الفهم

يفيد امتلاك مهارة مهمة مثل التواصل الفعال في تبسيط العمليات والأفكار وتوصيلها إلى الآخرين بكفاءة، مما يساعد على منع حدوث سوء الفهم، كما أن تقديم توجيهات واضحة وإجراء مناقشات فعّالة يسهم في رفع الكفاءة وتحقيق أهداف الفريق.

5- خلق بيئة عمل إيجابية

امتلاك مهارات ناعمة قوية يعزز إنتاجية الموظفين، ويشجع على التعاون، ويحسن التواصل والقدرة على الاستماع بين الزملاء، مما يساهم في خلق بيئة عمل صحية، وهي جميعها عوامل رئيسية لنجاح أي مؤسسة.

6- تلبية متطلبات أصحاب العمل

من أبرز فوائد امتلاك المهارات الوظيفية، أنها تساعد على تلبية متطلبات أصحاب العمل فيما يخص توظيف مرشحين يملكون مهارات تتوافق مع الوظيفة، مما يوفر عليهم وقت التدريب والتكاليف المرتبطة به أو بالتوظيف الخاطئ.

7- تعزيز رضا العملاء

تُعد المهارات الوظيفية من العوامل المساعدة على زيادة رضا العملاء وولائهم للمؤسسة، لأن امتلاك مهارات وظيفية ناعمة مثل التواصل الفعال والذكاء العاطفي، يساهم في فهم احتياجات العملاء والعمل على تلبيتها وتقديم أفضل خدمات لهم.

هل تبحث عن فرصة عمل تناسب مهاراتك وطموحاتك؟ نحن في صبّار للتوظيف نساعدك على الوصول إلى أحدث الوظائف المتاحة في مختلف التخصصات.

كيفية تطوير المهارات الوظيفية:

تتعدد الاستراتيجيات التي تساعد على تطوير المهارات الوظيفية وتعزز من فرص اقتناص أفضل فرص العمل، تشمل تلك الاستراتيجيات ما يلي:

1- تقييم المهارات الحالية

عند تطوير المهارات الوظيفية، فإن أول خطوة يجب تنفيذها هي تقييم المهارات الحالية من أجل فهم مستوى الخبرة في المهارات الجيدة بالفعل، وتتوفر على الإنترنت العديد من المنصات التي تتيح قياس المعرفة والقدرات في مجالات محددة، حتى يتسنى التعرف على نقاط القوة والضعف في المهارات الوظيفية، وتحديد المهارات التي يجب التركيز عليها في بيئة العمل بشكل أفضل، ومعرفة مسار التعلم المُقبل.

2- الالتحاق بالدورات التدريبية

من أكثر الاستراتيجيات فعالية في تطوير المهارات الوظيفية، الالتحاق بالدورات التدريبية المتاحة على الإنترنت، والكثير منها يُقدم بشكل مجاني، وتتخصص تلك الدورات في تنمية مهارات العمل الشخصية والتقنية، ومنها ما يتيح الحصول على شهادات تثبت امتلاك صاحبها المؤهلات المطلوبة لأداء مهام وظيفته بنجاح.

3- البحث عن فرص النمو

من أهم الخطوات لاكتساب المهارات في أثناء العمل هي البحث عن فرص للتطور، فعند التقديم على وظيفة جديدة، من المهم اختيار مؤسسة تهتم بالتدريب والتطوير المهني من خلال دورات للتنمية المهنية وتدريبًا مجانيًا للموظفين الراغبين في تطوير مهاراتهم، إذ تفيد تلك الفرص في تطوير المهارات الوظيفية المطلوبة للتميز في العمل.

4- التعلم عن طريق الممارسة

لا يمكن تطوير أي مهارة وظيفية دون ممارستها وتطبيقها بشكل عملي، إذ يتم ممارسة المهارة خلال العمل، مع طلب الملاحظات بشكل دوري، والاستفادة من التغذية الراجعة في إجراء التعديلات اللازمة، وتخصيص الوقت لإتقان الجوانب الصعبة للمهارة.

5- الاستعانة بمدرب مهني

عند تطوير المهارات الوظيفية، من الممكن الاستعانة بمدرب مهني يساعد على تعزيز المهارات القوية وتقديم ملاحظات وإرشادات مفيدة، كما يمكنه وضع خطط عملية وتحديد أهداف واقعية تساعدك على تطوير القدرات الوظيفية.

6- طلب التوجيه من المدير

يمتاز المدير أو المشرف بخبرته الكبيرة وتحديد مجالات التحسين لدى الموظفين، وهو ما يمكن الاستفادة منه من خلال طلب التوجيه فيما يخص تطوير المهارات، وتقديم الملاحظات حول المستوى الحالي، وما هي أفضل فرص للتطوير، كما يمكن تجربة لعب الأدوار أو الممارسة في بيئة تجريبية مع الحصول على ملاحظات فورية بعد التدريب.

7- البحث عن فرص للتطوع

إحدى الطرق لتعلم مهارات جديدة أو تقوية القدرات الحالية، هي التطوع في المنظمات أو المجموعات المجتمعية التي تتيح فرص التفاعل مع الآخرين والتواصل معهم، وقيادة الفرق، وتطوير المهارات المُراد توسيعها.

8- التعلم من الآخرين

دومًا ما يوجد في أماكن العمل أشخاص بارعين في مهارة وظيفية أو أكثر، ويمكن الاستفادة من ذلك من خلال مراقبة هؤلاء الأشخاص في أثناء العمل أو عند عقد اجتماع للتعلم منهم، كما يمكن دعوتهم لمراقبة الأداء وطلب نصائحه لتحسينه.

9- مراقبة التقدم المُحرز

حتى تؤتي استراتيجيات تطوير المهارات الوظيفية بثمارها، من المهم مراقبة التقدم المُحرز في هذه الرحلة، من خلال المراجعة المستمرة ومقارنة النتائج التي تم التوصل إليها بالأهداف المُحددة مسبقًا، وهو ما يضمن تطور عملية التعلم بمرور الوقت.

كوّن فريقًا من الكفاءات مع صبّار

هل تبحث عن موظفين أكفاء يساعدون شركتك على النمو؟ نحن في صبّار نوفر خدمات توظيف مرنة تناسب ميزانيتك، ونقدم مرشحين ذوي خبرة وكفاءة في مختلف التخصصات، من خلال آليات بحث دقيقة نضمن لك اختيار المرشحين الأكفأ الذين يساهمون في تحقيق استراتيجيات النمو والتميز المؤسسي.

مهما كانت حاجاتك من الموظفين تستطيع صبّار تلبيتها على الفور، سواء كنت ترغب في تعيين موظفين سعوديين أو أجانب، للعمل بدوام كامل أو جزئي، من المقر أو عن بُعد، بخبرة أو من دون، كما نساعدك على إجراء مقابلة سريعة مع كل مرشح لاتخاذ أفضل قرار بشأنه وتنفيذ عملية التوظيف في وقت قياسي.

الخاتمة:

المهارات الوظيفية هي مجموعة من القدرات والخبرات التي يمتلكها الفرد وتساعده على أداء مهامه بكفاءة عالية، وتشمل المهارات التقنية الصلبة المكتسبة من خلال التدريب، والمهارات الناعمة مثل التواصل، القيادة، والتعاون مع الآخرين.

وتعد هذه المهارات عاملًا أساسيًا يبحث عنه أصحاب العمل، حيث تمنح الموظف القدرة على التكيف مع بيئة العمل، مواجهة التحديات، والمساهمة في تحقيق أهداف المؤسسة. ومن أبرز هذه المهارات: حل المشكلات، إدارة الوقت، الذكاء العاطفي، التفكير النقدي، الإبداع، صنع القرار، التفاوض، والقدرة على التكيف، إضافة إلى المهارات الرقمية والتسويقية التي أصبحت مطلبًا أساسيًا في العصر الحالي.

تكمن أهمية هذه المهارات في كونها تمنح الموظف ميزة تنافسية وتزيد من فرصه في التوظيف والتطور المهني، كما تساعد المؤسسات على تكوين فرق عمل منتجة وفعالة. فهي تساهم في تحسين بيئة العمل من خلال تعزيز التعاون والحد من النزاعات، وتلعب دورًا بارزًا في رفع كفاءة الأداء وزيادة رضا العملاء.

ولتطوير هذه المهارات، يمكن الاستعانة بالدورات التدريبية، طلب التوجيه من الخبراء أو المديرين، الممارسة العملية، التعلم من الزملاء، أو التطوع لاكتساب خبرات جديدة. بهذه الطرق يصبح الموظف أكثر جاهزية للتحديات، وأكثر قدرة على تحقيق النجاح الفردي والمؤسسي.

For Employers

Register & Post Your Job for FREE

Hire Now!

For Employers

Register & Post Your Job for FREE

Hire Now!

For Employers

Register & Post Your Job for FREE

Hire Now!

For Employers

Register & Post Your Job for FREE

Hire Now!

للشركات

سجّل وانشر إعلانك الوظيفي مجانًا

وظف الآن!

للشركات

سجّل وانشر إعلانك الوظيفي مجانًا

وظف الآن!

للشركات

سجّل وانشر إعلانك الوظيفي مجانًا

وظف الآن!

للشركات

سجّل وانشر إعلانك الوظيفي مجانًا

وظف الآن!

For Job Seekers

Download App

Hear back from companies

Create your CV for free

Find your job!

For Job Seekers

Download App

Hear back from companies

Create your CV for free

Find your job!

للباحثين عن عمل

حمّل التطبيق

ابحث عن وظيفة تناسبك

انشئ سيرتك الذاتية مجاناً

يصلك رد من الشركات

للباحثين عن عمل

حمّل التطبيق

ابحث عن وظيفة تناسبك

انشئ سيرتك الذاتية مجاناً

يصلك رد من الشركات

موضوعات مشابهة

ربما تعجبك أيضاً..