للشركات

طرق توظيف جيل Z وجيل الألفية وأهم الوظائف المناسبة

December 9, 2024

6 دقائق
6 دقائق

December 9, 2024

تسعى الشركات للحصول على أفضل الكفاءات، فتميل للاعتماد على جيل الألفية صاحب الخبرة بينما تمنح فرصًا قليلة لجيل Z، في حين يمكن أن تحقق أهدافها من خلال التعاون بين الأجيال في مكان العمل وخلق بيئة عمل إيجابية يتعاون فيها الجميع ويتبادلون الخبرات، مع الوضع في الاعتبار خصائص واختلافات كل جيل وأسلوب العمل الخاص به.

وفي إطار رؤية المملكة 2030، تسعى السعودية لبناء اقتصاد مزدهر ينعم فيه الجميع بفرص متعددة للنجاح، من خلال توفير بيئة عمل داعمة للشركات الصغيرة والمتوسطة والكبيرة، والاستثمار في التعليم استعدادًا لوظائف المستقبل.

وتستهدف السعودية فئة الشباب خاصة جيل Z الذي يطلق عليه جيل "رؤية المملكة 2030" وتركز على إشراكهم في جميع القطاعات، كما تشجع ريادة الأعمال وتسعى لإصلاح سوق العمل ورفع جاذبيته من أجل استقطاب المواهب وجذب الكفاءات.

من هم جيل الألفية و جيل Z

يضم جيل الألفية أو ما يعرف أيضًا بـ"جيل Y" المواليد بين عامي 1981 – 1996، أي تتراوح أعمارهم حاليًا بين 28 و43 عامًا، هو الجيل الذي نشأ خلال ثورة المعلومات والتكنولوجيا وتأثر بشكل كبير بالإنترنت ويتميز بالطموح والابتكار والتفاؤل.

بينما يعرف جيل "Z" بأنه الجيل الذي ولد بين عامي 1997 و2012، ويتراوح عمر هذا الجيل من 12 إلى 27 عامًا، ونشأ هذا الجيل متأثرًا بالذكاء الاصطناعي، ويمتاز بمهاراته التقنية العالية وقدرته الفائقة على التعامل مع التكنولوجيا الحديثة.

اقرأ أيضًا: شركات في السعودية تطلب موظفين: أبرز 20 شركة وفرص عمل متاحة

اختلافات بين جيل Z  وجيل الألفية

يظهر جيل Z ميلًا أكبر لمجال ريادة الأعمال وتأسيس عملهم الخاص، كما يمتازون بطموحهم العالي والسعي لشغل وظائف تحدث تأثيرًا إيجابيًا في العالم، بينما يتمتع جيل الألفية بتعليم عالٍ وامتلاك مواهب ومهارات قوية والإبداع والابتكار والسعي لحل المشاكل والقدرة على  التكيف مع التغيرات والتحديات الجديدة.

أهم سمات وصفات جيل الألفية وجيلZ  

تختلف الأجيال فيما بينها وفقًا لعدة عوامل، منها: تطور المعارف وتداخل الثقافات وتنوع مصادر التأثير، فضلًا عن فارق السن والخبرة، لكن كل جيل يرث من سابقه بعض الأفكار والتجارب بل ويضيف إليه، ولكل جيل خصائصه وسماته المختلفة: 

أولًا سمات وصفات جيل الألفية

  • يبحث جيل الألفية عن وظائف مؤثرة أو تهدف إلى تحقيق قيمة، لذا يفضلون العمل داخل المؤسسات التي تشاركهم قيمهم.
  • بالنسبة لهم الشفافية والصدق أهم صفات القيادة الفعالة، كما يفضّلون العمل الجماعي والتعاون.
  • يتمتع جيل الألفية بقدر عالٍ من التعليم، فهم الأكثر حصولًا على الشهادات الجامعية مقارنة بالأجيال السابقة.
  • يفضل جيل الألفية بيئة العمل المرنة التي تتيح لهم التعبير عن أفكارهم وأرائهم وإبداعاتهم. 
  • يفضلون التواصل من خلال الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، خاصة منصتي "إكس X" و "فيسبوك FACEBOOK ".
  • امتلاك مهارات تقنية عالية واستخدام التكنولوجيا في مختلف مجالات حياتهم.

ثانيًا سمات وصفات جيل Z

  • يفضل جيل Z العمل في البيئة التعاونية التي تشجع أفرادها على التعلم والتطور.
  • يبحث جيل Z عن وظائف مرنة تحقق له التوازن بين العمل والحياة، لذا يفضلون العمل الحر أو العمل عن بعد.
  • يسعى لاكتساب الخبرة من خلال شغل عدة وظائف مختلفة، لذا يُلاحظ تغيير الوظائف بكثرة بين أفراد هذا الجيل.
  • التواصل من خلال المنصات الرقمية خاصة "تيك توك TIK TOK" و"سناب شات SNAP SHAT".
  • يعتمد جيل Z على التكنولوجيا بشكل متكامل ويعتبرونها آداة للتعلم والتطور.

اقرأ أيضًا: بناء وتطوير الكفاءات وخطة برنامج الكفاءات

أهمية توظيف جيل الألفية وجيل Z 

يعد تعيين الموظفين أحد أهم القرارات التي يجب أن يتخذها صاحب الشركة وعليه أن يعرف ماذا يريد.. هل يريد موظفين كبارًا في السن أو من جيل الألفية وجيل  Z؟

يمكن أن تستفيد الشركات من جيل الألفية وجيل Z خاصة مهاراتهم وموهبتهم في التكنولوجيا والتعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي، فضلًا عن روح المبادرة لديهم وتعطشهم للنجاح، ما يجعلهم مرشحين مثاليين لأي شركة، إليك 7 مزايا للحصول على خدماتهم:

1. المرونة والقدرة على التكيف: 

نظرًا لنشأتهم في عصر التغيير المستمر يمتلك جيل الألفية وجيل Z المرونة والقدرة على التكيف بسهولة مع أي وضع يفرض عليهم.

2. تقديم حلول إبداعية: 

يقدم جيل الألفية وجيل Z حلولًا مبتكرة ووجهات نظر جديدة مقارنة بالأجيال السابقة خاصة مع مهارتهم الرقمية وقدرتهم على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي والتفكير خارج الصندوق. 

3. الحساسية تجاه القضايا الاجتماعية: 

يمكن أن تضيف الأجيال الجديدة إلى الصورة العامة للشركة، من خلال وعيهم بالقضيا الاجتماعية فيعبرون عن اعتراضهم على أي حملة تسويق قد تسيء إلى فئة معينة.

4. عامل التكلفة: 

عند تعيين أي موظف تدخل الخبرة ضمن حسابات الراتب المتوقع، فكلما كانت الخبرة بسيطة كلما كان المرتب متواضع إلى حد ما، وعلى الرغم من ذلك يسعى الموظفين الجدد لبذل قصارى جهدهم والتفاني في العمل لاكتساب الخبرة العملية وتحسين سيرتهم الذاتية.

5. القدرة على المجازفة: 

يختلف جيل الألفية وجيل Z عن الأجيال السابقة بقدرتهم على المجازفة، فلا يتبعون الطرق التقليدية للتقدم والنمو الوظيفي وإنما يسعون إلى تحقيق أهدافهم وفق شروطهم الخاصة.

6. البراعة في التعامل مع التكنولوجيا: 

يمتاز جيل الألفية وجيل Z ببراعته في التعامل مع الأدوات الرقمية ومنصات التواصل الاجتماعي، فيمكن أن يعزز حضور الشركة والعلامة التجارية على الإنترنت، فضلًا عن الاستفادة من أحدث التقنيات لزيادة الإنتاجية والتسويق للمنتجات.

7. التعبير عن أنفسهم: 

أنتجت وسائل التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وإكس جيلًا لا يخاف من التعبير عن أرائه ومعتقداته، ما تحتاجه أي شركة فيتم استخدام هذه الميزة داخل مكان العمل وتحويلها إلى عصف ذهني ينتج عنه وجهات نظر مختلفة وحلول مبتكرة.

أهم الوظائف التي يسهل على جيل الألفية توليها

يمتلك كل جيل مجموعة من الخصائص والسمات التي تساهم في اختيار الوظيفة المناسبة له، فعلي سبيل المثال يفضل جيل Z قطاعات الرعاية الصحية والخدمات الاجتماعية والتعليم والخدمات المهنية والتجارية خاصة المهن المتعلقة بالفنون والتصميم والإعلام، بينما يفضل جيل الألفية مجالات الهندسة بأنواعها وتحليل البينات والتجارة الإلكترونية، ومنها:

1. مهندس برمجيات: 

هو المسؤول عن تصميم الأنظمة والبرمجيات وتطويرها ووضع مواصفات البرامج بناءَ على أراء واقتراحات المستخدمين.

2. مهندس ميكانيكي: 

يعمل المهندس الميكانيكي في مختلف القطاعات التي تحتاج إلى تصنيع الأدوات والآلات، مثل أنظمة التصنيع ونقل الحركة والتحكم.

3. مبيعات البرمجيات: 

يعد مجال البرمجيات الأكثر طلبًا حول العالم، نظرًا للطفرة التكنولوجية والرقمية، كما أنه الأعلى أجرًا في الوقت الحالي.

4. مجال الأغذية والمطاعم: 

هذا المجال يختاره أبناء جيل الألفية المغامرين والشغوفين بهذا النوع، وقد ينتهي بهم الأمر لفتح مطعمهم الخاص أو مشروع لشاحنة طعام.

5. مصمم ويب Web desighner: 

يعملون على إنشاء مواقع ويب للشركات والأفراد وترميز المواقع مثل متجر على الإنترنت أو مدونة وتحسين محركات البحث SEO.

6. محلل بيانات Data Analyst: 

تتنوع أشكال تحليل البيانات في العلوم والتمويل والأعمال التجارية والبنوك، ويحاول محللو البيانات مساعدة المؤسسات لاتخاذ إجراءات أفضل في المستقبل.

7. التجارة الإلكترونية: 

تتضمن البيع من خلال الإنترنت، مثل موقع أمازون Amazon وإيتسي Etsy وإيباي eBay، وتعتمد في المقام الأول على كيفية التسويق لمنتجك.

8. عامل مؤقت: 

يجد العمال المؤقتين وظائف من خلال بعض التطبيقات، مثل: أوبر أو كريم أو ويفو، فيقوم هؤلاء بالتوصيل سواء العملاء أو الطعام أو المنتجات.

9. فريلانسر Freelancer:

يتيح العمل المستقل لجيل الألفية المرونة في اختيار وقت ومكان العمل، ويمكن من خلالها تقديم خدمات الكتابة وتصميم الجرافيك والتسويق وغيرها.

10. انفلونسر Influencer: 

يمتلك المؤثرين عدد كبير من المتابعين على منصات التواصل الاجتماعي، مثل: إنستغرام وتيك توك، تتيح لهم جني آلاف الدولارات من خلال عرضهم منتجات أو سلع أو تقديم قصة أو فيديو.

استراتيجات توظيف جيل الألفية وجيل Z  

يتطلب جذب العاملين من جيل الألفية وجيل Z  عدة استراتيجيات تتوافق مع توقعاتهم وتطلعاتهم، إليك 6 استراتيجيات:

المرونة وتحقيق التوازن بين الحياة الشخصية والعملية: 

يمنح أفراد جيل الألفية وجيل Z الأولوية لتحقيق التوازن بين حياتهم وعملهم، ويتحقق ذلك من خلال خيارات العمل عن بعد أو ساعات العمل المرنة، فهم يقدرون أصحاب الشركات الذين يحترمون موظفيهم ويسعون على راحتهم.

فرص التطوير المهني والنمو الوظيفي:

يعد التعلم المستمر أحد المميزات التي يبحث عنها جيل الألفية وجيل Z من أجل اكتساب المزيد من المهارات، ويمكن للشركات تحقيق ذلك من خلال ورش العمل والمسارات التدريبية، فضلًا عن وجود فرص للترقي والنمو الوظيفي، فتجذب هؤلاء الأفراد وتحتفظ بهم.

بيئة العمل التعاونية: 

يفضّل جيل الألفية وجيل Z العمل ضمن بيئة عمل عمل تتسم بالتعاون بين أفرادها وتعزز روح الفريق والعمل والجماعي، ما يمكّن الشركات من جذب أبناء الجيلين.

التركيز على التكنولوجيا: 

نظرًا لنشأة جيل الألفية وجيل Z على الإنترنت والانفتاح التكنولوجي، يجب على الشركات استخدام الأدوات والتكنولوجيا الحديثة والعالم الرقمي في مكان العمل بما يتوافق مع توقعاتهم، فتجذبهم للعمل لديها.

منح مزايا تنافسية: 

لم يعد الراتب الجيد كافيًا، بل يبحث جيل الألفية وجيل Z عن الحزم التنافسية التي تقدمها الشركات، التي تتضمن التأمين الصحي وخطط التقاعد ومنح المكافآت المالية والإجازات المدفوعة.

تعزيز العلامة التجارية: 

كلما كانت علامتك التجارية ناجحة كلما استطعت جذب الجيل الأصغر سنًا، لذا على الشركات أن تستخدم وسائل التواصل الاجتماعي وموقع الشركة لعرض ثقافة المؤسسة وتجارب موظفيها.

اقرأ أيضًا: تقييم الموظف الجديد ومعاييره وخطواته

أهم المواقع لتوظيف جيل الألفية في السعودية

ازداد عدد الوظائف الشاغرة في السعودية بعد زيادة المشاريع التي يتم تنفيذها بناءً على رؤية المملكة 2030، ومعها ظهرت العديد من مواقع التوظيف التي تسعى لربط أصحاب الشركات بالمرشحين المحتملين للوظائف التي يتم الإعلان عنها، ومنها:

  1. موقع صبّار: يعد موقع صبّار أحد أفضل مواقع التوظيف في المملكة العربية السعودية وتم اعتماده من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية ويحمل شعار "نربطك بموظفك المناسب... من بين الملايين!".

 ويقدم الموقع خدماته للشركات التي تبحث عن أفضل المواهب والكفاءات، من أصحاب الخبرات والمهارات اللازمة، والمتاحين للعمل بدوام كامل أوجزئي، أو من مقر العمل أو عن بعد.

 وتحتوي المنصة على قاعدة بيانات ضخمة من السير الذاتية لأكثر من 100 ألف مرشح ومرشحة للعمل، وتعمل على فلترتها لاختيار المرشحين الأنسب، كما تتيح إمكانية إجراء مقابلات فيديو مع كل مرشح حتى يتسنى لأصحاب الشركات اتخاذ القرار.

  1. موقع بيت دوت كوم: يُعد موقع بيت دوت كوم من أشهر مواقع التوظيف التي تقدم خدماتها في عدة دول عربية من بينها المملكة العربية السعودية.

       ويمكن من خلاله إنشاء السير الذاتية وتقييمها، فضلًا عن إرسال إشعارات  على البريد الإلكتروني للمرشحين في حال توفر متطلباتهم من فرص العمل.

  1. موقع وظيفتي: يعد موقع وظيفتي حلقة وصل بين المرشحين المحتملين وأصحاب الشركات، حيث يمكن للمرشحين إعداد سيرة ذاتية تساعدهم في العثور على الوظيفة التي تناسب مؤهلاتهم وخبراتهم.
  2. منصة جدارات: أنشأت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في السعودية منصة جدارات لخدمة الباحثين عن العمل، فتعرض الوظائف المتاحة وتتيح التقديم عليها، بل وتمتد لتشمل أيضًا منشآت القطاع العام والخاص وشبه الحكومي التي تبحث عن مرشحين مناسبين في السوق السعودي.

اقرأ أيضًا: أفضل التطبيقات ومواقع التوظيف في السعودية ومميزات كل تطبيق 

كيف تحافظ على موظفينك من جيل الألفية؟

يرفض جيل الألفية التمسك بالمؤسسات والتقاليد ويميليون إلى تغيير وظائفهم بشكل أكبر من الأجيال الأخرى، حيث أشار تقرير لمؤسسة "غالوب" أن أكثر من نصف أفراد هذا الجيل يبحثون عن وظيفة جديدة، لذا لا بد من وضع استراتيجيات فعالة للحفاظ عليهم، كالتالي:

  1. هدف أسمى: لم يعد المال هو المحرك والدافع الأساسي لجيل الألفية، وإنما الرغبة في العمل داخل مؤسسة تمتلك رسالة وهدف أسمى، بحيث يكون لعملهم معنى.
  2. النمو والتطوير: يسعى جيل الألفية للتطوير من نفسه واكتساب المهارات الجديدة، فضلًا عن حصوله على فرص الترقي والنمو الوظيفي.
  3. التواصل الجيد: نظرًا لأنه أول جيل يتعامل مع الإنترنت، فهو يفضل التواصل من خلال وسائل التواصل الحديثة، كالرسائل النصية القصيرة، والواتس آب، ويعتقد هذا الجيل أن هذا النوع من التواصل يؤثر بشكل كبير وإيجابي على بيئة العمل.
  4. التركيز على نقاط القوة: يرفض جيل الألفية إصلاح نقاط ضعفه وإنما يرغب في التركيز على نقاط قوته والعمل على تطويرها.

اقرأ أيضًا: كيفية البحث عن موظفين سعوديين؟ أهم 10 طرق

تحديات الجيلين

يقود جيلا الألفية وZ مستقبل العالم، فكلاهما يتميزان بالتطلعات العالية والإبداع والابتكار ورغبتهما في إحداث تأثيرًا إيجابيًا في المجتمع، لذا من المهم فهم التحديات التي تواجه الجيلين، من أجل معرفة كيفية التغلب عليها وتنقسم إلى:

أولًا - تحديات اقتصادية:

يواجه جيل Z  بعض المشاكل الاقتصادية منها: عدم إيمانه بالوظيفة، نظرًا لصعوبة العثور على ما يناسب مهاراته وطموحاته، بل وصعوبة الحصول عليها أحيانًا لأن ما يتعلمه جيل Z في الجامعة لا يتناسب مع ما يحتاجه سوق العمل، فضلًا عن انخفاض الأجور وارتفاع مستوى المعيشة، بينما عانى جيل الألفية من عدم الاستقرار الاقتصادي، خاصة بعد تعرضه للأزمة العالمية عام 2008، بجانب صعوبة الحصول على وظيفة براتب جيد وتحقيق الأمان الوظيفي. 

ثانيًا - تحديات اجتماعية: 

في ظل الصعوبات الاقتصادية التي تعرض لها جيل الألفية خلال أزمة 2008، لجأ أفراد هذا الجيل للحصول على أكثر من وظيفة من أجل تغطية نفقاتهم، ما يعني قضاء وقت طويل في العمل، فازداد لديهم الشعور بالضغط والتوتر الزائد، فيما يعاني جيلZ  من مستويات مرتفعة من القلق والاكتئاب، بسبب ضغوطات الحياة العصرية ومحاولة مواكبة ما يراه على وسائل التواصل الاجتماعي.

طرق التغلب على تحديات جيل Z  وجيل الألفية

يسعى أصحاب الشركات للحصول عى خدمات أفراد جيل الألفية وجيل Z، نظرًا لإمكاناتهم الهائلة وقدرتهم على الإبداع والابتكار واختلاف منظورهم للحياة عن قادة المؤسسات من الأجيال السابقة، لذا من المهم معرفة كيفية التغلب على التحديات التي تواجههم، كالتالي:

  1. التعاون بين الأجيال: كل شخص يرى الحياه من منظوره المختلف، الذي تشكّل من خلال نشأته وتجاربه، ما يعد تنوعًا في وجهات النظر ويمكن اعتباره نقطة قوة، لذا على الجيلين الاستفادة منها وتبادل الخبرات من أجل تحقيق مستقبل أفضل.
  2. تقديم الدعم: يجب على الشركات تقديم الدعم لموظفيها من أفراد الجيلين، من خلال توفير فرص للتعليم والتطوير، خاصة جيل Z لسد الفجوة بين التعليم الجامعي وسوق العمل، ومنحهم فرص النمو الوظيفي ومحاولة تحقيق التوازن بين الحياة العملية والشخصية. 
  3. بناء الجسور: من خلال فهم خصائص وسمات وتجارب كل جيل من أجل بناء جسور التواصل بينهم والاحتفاء بهذا التنوع الذي يهدف لخلق بيئة عمل إيجابية يشعر فيها الجميع بأنهم جزء من الفريق ويساهمون في تحقيق النجاح.
  4. التثقيف والتوعية: يجب تثقيف جيل الألفية وجيل Z بشأن التحديات التي تواجههم وتعليمهم مهارات التفكير النقدي وحل المشاكل.

اقرأ أيضًا: معايير اختيار الموظفين الجدد وأهم الطرق

اقتصاد العمل الحر وتأثيره على جيل الألفية وجيل Z

يوفر اقتصاد العمل الحر لجيل الألفية وجيل Z المرونة ويتيح لهم الفرص وتنمية المهارات وروح المبادرة والريادة، لذا فهو الأمثل بالنسبة لهم رغم التحديات المرتبطة به.

ويميل جيل Z إلى العمل الحر بشكل أكبر من جيل الألفية، حيث يسعى جيل Z لتحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية، ما تحققه لهم الوظائف المؤقتة، بينما جيل الألفية يعتمد على العمل الحر لزيادة دخله بجانب الوظيفة التقليدية.

ويساهم الاقتصاد الحر في تحقيق: 

1.المرونة: تتوفر المرونة في العمل الحر أكثر من التقليدي، لذا يمكن لهذه الأجيال اختيار وقت ومكان عملهم، ما يسمح لهم الموازنة بين عملهم والتزامات أخرى، فيتحقق التوان بين العمل والحياة الاجتماعية.

2. توفير الفرص: العمل المستقل "الفريلانس" أو الوظائف المؤقتة توفر فرصًا للأجيال الشابة من أجل كسب لقمة العيش، من خلال منصات العمل الحر، مثل منصة صبّار، التي تقدم فرص عمل تتوافق مع مهاراتهم واهتماماتهم بدلًا من الاعتماد على الوظائف التقليدية.

3. تنمية المهارات: العمل في مجموعات متنوعة تضم أجيالًا مختلفة تتيح لجيل الألفية وجيل Z الاستفادة من خبرات سابقيهم وتطوير مهاراتهم، خاصة أنهم لا يزالون يستكشفون خياراتهم المهنية.

4. تحقيق روح المباردة والريادة: يساعد العمل الحر الأفراد أصحاب الدوافع الذاتية وريادة الأعمال في التسويق لأنفسهم وخدماتهم وبناء قاعدة عملاء، ما يتطلب مستوى من الاستقلالية والمباردة والريادة، ما يتوفر في جيل الألفية وجيل Z.

اقرأ أيضًا: تهيئة الموظف الجديد وكيفية تخطيطها وأهدافها وفوائدها

تعاون مع صبّار لاقتناص أفضل المواهب والكفاءات 

إذا كنت تسعى لاقتناص أفضل المواهب والكفاءات لتكوين فريق عمل ناجح يساعدك على نجاح أعمالك؛ فإن منصة صبّار هي الخيار الأمثل لتحقيق هدفك.

يربط موقع صبّار أصحاب الشركات بالمرشحين المحتملين للوظائف المطلوبة من أصحاب الخبرات والمهارات اللازمة، والمتاحين للعمل بدوام كامل أوجزئي، أو من مقر العمل أو عن بعد.

ويعمل موقع صبّار بأدوات الذكاء الاصطناعي التي تقوم بتصفية السير الذاتية لاختيار المرشحين الأنسب لك وفق المعايير التي تضعها، كما يتيح لك إمكانية إجراء مقابلات فيديو مع كل مرشح حتى يتسنى لك اتخاذ القرار.

الخاتمة:

في ظل التغييرات التكنولوجية التي يشهدها العالم باستمرار، أصبحت الشركات بحاجة لتجديد دمائها بتوظيف الأجيال الجديدة الشابة خاصة جيلي الألفية وZ بجانب الأجيال الأكبر سنًا، فهم يجلبون منظورًا مختلفًا للواقع بأفكارهم وأرائهم المختلفة عن سابقيهم، ويمتازون بقدرتهم على استخدام الإنترنت ومنصات التواصل الاجتماعي والأدوات الرقمية.

ويمتلك كل جيل نقاط قوة خاصة به، فتعتمد بعض الشركات الناشئة حول العالم حاليًا على جيل الألفية في المناصب القيادية، لأنهم يعطون الأولوية لصفات مثل: الشمولية والمسؤولية الاجتماعية والقدرة على التكيف، وهي نقاط القوة الرئيسية التي يمتلكها هذا الجيل، بينما تعتبر نقطة قوة جيل Z الأساسية هو أنه منفتحًا وسابقًا لعصره، نظرًا لمواكبته للتطور الرقمي الكبير.

لذ إذا كنت لا تزال تعتقد أن توظيف الأفراد ذوي الخبرة بدلًا من الموظفين الشباب هو قرار أفضل، فأعد التفكير مرة أخرى.

For Employers

Register & Post Your Job for FREE

Hire Now!

For Employers

Register & Post Your Job for FREE

Hire Now!

For Employers

Register & Post Your Job for FREE

Hire Now!

For Employers

Register & Post Your Job for FREE

Hire Now!

للشركات

سجّل وانشر إعلانك الوظيفي مجانًا

وظف الآن!

للشركات

سجّل وانشر إعلانك الوظيفي مجانًا

وظف الآن!

للشركات

سجّل وانشر إعلانك الوظيفي مجانًا

وظف الآن!

للشركات

سجّل وانشر إعلانك الوظيفي مجانًا

وظف الآن!

For Job Seekers

Download App

Hear back from companies

Create your CV for free

Find your job!

For Job Seekers

Download App

Hear back from companies

Create your CV for free

Find your job!

للباحثين عن عمل

حمّل التطبيق

ابحث عن وظيفة تناسبك

انشئ سيرتك الذاتية مجاناً

يصلك رد من الشركات

للباحثين عن عمل

حمّل التطبيق

ابحث عن وظيفة تناسبك

انشئ سيرتك الذاتية مجاناً

يصلك رد من الشركات

موضوعات مشابهة

ربما تعجبك أيضاً..