مبادرات الموارد البشرية التي تنفذها المؤسسات تُعد من أهم العوامل التي تساهم في زيادة الرضا الوظيفي، وتعزيز قدرة المؤسسة على الاحتفاظ بقوتها العاملة، فمن خلال الدور الحيوي الذي يقوم به قسم الموارد البشرية، يمكن تطوير بيئة العمل، ورفع مستويات الإنتاجية، وتعزيز ولاء الموظفين، ومع تزايد التحديات والمتغيرات في سوق العمل، بات من الضروري أن تتسم مبادرات الموارد البشرية بالمرونة والابتكار والتنوع، وأن تكون مبنية على فهم عميق لاحتياجات الموظفين، وفي هذا المقال نقدم أفضل مبادرات الموارد البشرية وفوائدها.
مبادرات الموارد البشرية:
مبادرات الموارد البشرية هي مجموعة من الممارسات والأنشطة التي ينفذها قسم الموارد البشرية كأجزاء أساسية من إدارته مثل ممارسات التوظيف، أو التدريب، أو رفاهية الموظفين، بهدف تحسين بيئة العمل، وزيادة الدافع لدى الموظفين، وتعزيز الرضا الوظيفي، وهو ما ينعكس بالإيجاب على أداء المؤسسة ككل، ويزيد من قدرتها على جذب المواهب والاحتفاظ بموظفيها.
وعادة ما تتوافق مبادرات الموارد البشرية مع ثقافة المؤسسة وأهدافها العامة، وتهدف إلى خلق بيئة عمل أكثر تفاعلًا وكفاءة، وبالتالي فهي تؤثر بشكل مباشر على العديد من جوانب الحياة الوظيفية بشكل بسيط أو جوهري، ومن أبرز تلك المبادرات ما يلي:
1- ساعات العمل المرنة
من أكثر مبادرات الموارد البشرية فعالية، تطبيق نظام ساعات العمل المرنة، وفيه يتم السماح للموظفين بتخصيص جداول عملهم بما يتناسب مع حياتهم الشخصية، فعندما يختار الموظف الساعات التي يعمل بها، تقل معدلات التوتر لديه، ويتحسن أدائه وتفاعله الوظيفي.
وعلى الرغم من بساطة تلك المبادرة، إلا أنها دليلًا على حرص المؤسسة على احترام وقت الموظفين وارتباطاتهم الشخصية، وهو ما يؤدي إلى زيادة دوافع الموظفين، وتقليل الأخطاء في أعمالهم، وتعظيم مستويات الإنتاجية العامة، مع تعزيز قدرة المؤسسة على الاحتفاظ بموظفيها.
وفي العصر الذي بات فيه التوازن بين العمل والحياة أولوية لدى الكثير من أصحاب الكفاءات، فقد تكون تلك المبادرة عنصرًا جاذبًا للكثير من المرشحين الذين يبحثون عن فرص عمل بمؤسسات تقدر مواءمة الحياة العملية مع الشخصية.
2- ورش الرفاهية
من المبادرات ذات التأثير الإيجابي على الموظفين، تنفيذ ورش الرفاهية، وهي عبارة عن جلسات ينظمها قسم الموارد البشرية، لتعليم الموظفين مهارات عملية لإدارة التوتر، وكيفية الحفاظ على الصحة البدنية، وتعزيز المرونة النفسية، وتكوين عادات تحسن من نمط الحياة بشكل عام.
ومن خلال مبادرة ورش الرفاهية، تبرهن المؤسسة على مدى اهتمامها بفريق العمل ليس فقط كموظفين بل كأشخاص أيضًا، مما يؤدي إلى زيادة التعاون في الفريق، وتحسن معدلات الابتكار وأداء الموظفين.
وتستفيد المؤسسات من تلك المبادرة في اكتساب ميزة تنافسية، لأن الكثير من الباحثين عن عمل ينجذبون بشكل متزايد إلى أماكن العمل التي تعطي الأولوية لرفاهية الموظفين، وبالتالي تصبح تلك الورش أداة استراتيجية لاستقطاب أفضل المواهب.
تعرف على: رفاهية الموظف وأركانه وكيفية تعزيزه في بيئة العمل
إذا كنت ترغب في توظيف موظف موارد بشرية محترف، يمكنك التعاون مع صبّار التي تمتلك سير ذاتية لأفضل المرشحين في هذا التخصص.

3- فرص العمل عن بُعد
بعدما أصبح العمل عن بُعد هو أسلوب العمل في العديد من المؤسسات، بات تقديم مبادرة تتيح هذا النظام فكرة ممتازة تساهم في خلق بيئة عمل أكثر راحة ومرونة.
ويمكن لقسم الموارد البشرية تنفيذ مبادرة العمل عن بُعد سواء للموظفين الحاليين، أو عند الرغبة في تعيين موظفين جدد، إذ يؤدي ذلك إلى تعزيز الروح المعنوية، وتحقيق توازن أفضل بين العمل والحياة، وهو ما يظهر جليًا في أداء الموظفين، فضلًا عن دور تلك المبادرة في إبراز ثقة المؤسسة بموظفيها وقدرتهم على العمل بشكل مستقل، مما يساهم في تحسن العلاقة بين الطرفين.
وبخلاف الفوائد السابقة، فإن تبني المؤسسة أسلوب العمل عن بُعد يقلل التكاليف التشغيلية المرتبطة بالمكاتب الفعلية، ويمكن المؤسسة من استقطاب أفضل الكفاءات من مختلف أنحاء العالم، بدلًا من تقييدها بتوظيف الكفاءات القريبة جغرافيًا، وهذا التنوع من حيث المهارات والخبرات ووجهات النظر يساهم في إثراء ثقافة المؤسسة.
سواء كنت حديث التخرج وتبحث عن فرصة للبدء، أو محترفًا وترغب في خوض تجربة جديدة، توفر لك صبّار بوابة الوصول إلى أقوى الفرص الوظيفية في مجال الموارد البشرية.
4- خطط التطوير الشخصي
ثمة مبادرة بالغة التأثير في تحسين الأداء الوظيفي داخل المؤسسة، وهي دعم النمو الشخصي والمهني للموظفين، إذ يقوم قسم الموارد البشرية بوضع خطة لكل موظف لاكتساب مهارات جديدة، وتحمل مسؤوليات إضافية، والصعود في السلم الوظيفي، وهو ما يعزز من الحافز لدى الموظفين، ويشجع على ثقافة التعلم والتطور، ويحسن من التواصل والتفاعل بين المديرين وفرقهم، ويزيد من معدلات الرضا الوظيفي.
وعندما تنفذ المؤسسة ممثلة في قسم الموارد البشرية تلك المبادرة، فهي تثبت اهتمامها بتطوير ونجاح موظفيها على المدى البعيد، مما يؤدي إلى تحقيق أهدافها، وتقليل معدلات الدوران الوظيفي داخلها، لأن الموظفون يفضلون البقاء في الأماكن التي تضع لهم مسارًا واضحًا للتقدم وتولي اهتمامًا بأهدافهم المهنية والشخصية.
اقرأ أيضًا: تطوير الموظفين وكيفية عمل خطة تطوير للموظفين؟
5- جلسات التغذية الراجعة
دومًا ما يحرص الموظفون على معرفة أدوارهم في نجاح المؤسسة، وهو ما يمكن لقسم الموارد البشرية تحقيقه عن طريق تنفيذ جلسات تغذية راجعة منتظمة، لإمداد الموظفين بمعلومات حول نقاط قوتهم، والمجالات التي تحتاج إلى تحسين، وفرص النمو المحتملة، وهو ما يفيد في تعزيز التواصل المفتوح، وتمكين الموظفين من التعلم وإدارة تطورهم المهني.
ولا تقتصر فوائد جلسات التغذية الراجعة على الموظفين فحسب؛ بل تشمل المؤسسة التي تُشعر موظفيها بقيمة آرائهم وحرصها على تطويرهم وتعظيم أدوارهم في بلوغ أهدافها، مما يخلق لديهم شعور بالانتماء والولاء إليها، وبالتالي يزداد حماسهم للعمل وتزداد معه مستويات الإنتاجية.
تعاون مع صبّار ووظف أخصائي عمليات موارد بشرية يساعدك على تقليل الأخطاء في العمليات اليومية وإعداد قاعدة بيانات موظفين دقيقة، وتوثيق جميع الخطوات الإدارية باحترافية.

6- برامج التقدير
يُعد تقدير جهود الموظفين مبادرة بالغة الأهمية في تحسين الروح المعنوية داخل المؤسسة، وزيادة الرضا الوظيفي، وتحسين الاحتفاظ بالموظفين، فعندما تحتفل المؤسسة بإنجازات موظفيها سواء كانت كبيرة أو صغيرة، فهي تبرهن لهم اعترافها بمساهماتهم، وتقديرها لجهدهم والتزامهم مما يعزز ثقافة التقدير والاحترام داخل المؤسسة.
ونظرًا لفوائد برامج التقدير، يعمل قسم الموارد البشرية على دمجها ضمن مبادراته عن طريق الاعتراف العلني ومكافأة أفضل المؤدين، وتقديم الملاحظات الشخصية أو الإشادات في اجتماعات الفريق، إذ يؤدي ذلك إلى تعزيز تفاعل الموظفين ورضاهم، وبالتالي تقل معدلات الدوران الوظيفي بالمؤسسة.
اكتشف المزيد حول: تقدير الموظف وكيفية تقدير الموظفين وأعمالهم
7- برامج تطوير المسار المهني
من مبادرات الموارد البشرية الفعالة، الاستثمار في النمو المهني للموظفين، من خلال تقديم الفرص التي تساعدهم على النمو داخل المؤسسة، تشمل تلك الفرص ورش بناء المهارات، وبرامج الإرشاد والتوجيه، وغيرها، وجميعها تساعد كل موظف على بلوغ أهدافه المهنية.
ويستفيد الموظفون من تلك الفرص في اكتساب مهارات جديدة وتعزيز قدراتهم الفردية، فتزداد فعاليتهم في تحقيق الأهداف العامة للمؤسسة، وتزداد دوافعهم وانتمائهم إلى المؤسسة التي تهتم بتطويرهم.
وتُعد تلك المبادرة عاملاً رئيسيًا في جذب الكفاءات الطموحة التي تبحث عن فرص للنمو على المدى الطويل، نظرًا لدورها في تحسين سمعة المؤسسة كمكان عمل يهتم بنمو موظفيه.
تمكنك صبّار من توظيف مدير موارد بشرية يمتلك خبرة عالية في قيادة فرق التوظيف، ووضع استراتيجيات جذب المواهب، وتحقيق مؤشرات الأداء بفاعلية.

8- مبادرات التنوع والشمول
تشير مبادرات التنوع والشمول إلى الاستراتيجيات التي يتبعها قسم الموارد البشرية بالمؤسسة من أجل خلق بيئة يشعر فيها الجميع بالقيمة والاحترام، دون النظر إلى خلفياتهم، ويتم تنفيذ تلك المبادرة سواء من خلال سياسات التوظيف المتنوعة التي تنطوي على استقطاب موظفين مختلفين من حيث الدين والجنس والمعتقدات والجنسية والعمر، أو عن طريق البرامج التدريبية على الشمول التي تهدف إلى ترسيخ ثقافة تقدر الاختلافات.
وتحقق المؤسسات فوائد جمة من مبادرات التنوع والشمول، أبرزها الاستفادة من وجهات النظر والأفكار والخبرات المتنوعة، مما يعزز من الإبداع والابتكار والقدرة على حل المشكلات، كما تزداد قدرتها على الاحتفاظ بالموظفين نظرًا لكونها مكان عمل يقدر وجود قوى عاملة متنوعة.
اعرف أكثر عن: التنوع في مكان العمل وفوائده وأهم استراتيجياته تحدياته
9- التواصل المفتوح
لن تتمكن أي مؤسسة من توفير بيئة عمل إيجابية لموظفيها ما لم يكن التواصل المفتوح الشفاف هو النهج المُتبع في التعامل مع فريق العمل، ويُقصد بالتواصل المفتوح هنا إبقاء الموظفين على اطلاع دائم بجميع المستجدات بالمؤسسة، ودعوتهم للمشاركة للاستماع إلى آرائهم وتقدير تلك الآراء، والتعرف على مخاوفهم والعمل على معالجتها، وكذلك الاحتفاء بالنجاحات، والتفكير المشترك في الحلول، وتطبيق كل ذلك في جميع الأوقات خاصة أوقات التغيير.
ويلعب التواصل المفتوح دورًا بارزًا في تعزيز الثقة والفهم المتبادل ومنع حدوث سوء الفهم، وخلق بيئة عمل إيجابية قائمة على الانفتاح واحترام الآراء وتقدير وجهات النظر، فضلًا عن توليد الشعور بالانتماء للمؤسسة.
كما تستفيد المؤسسة من مبادرة التواصل المفتوح في اتخاذ قرارات أفضل من خلال إشراك وجهات نظر متنوعة تنتهي إلى حلول أكثر شمولًا، وتعزيز سمعتها كمؤسسة أخلاقية، شاملة.
10- أنشطة بناء الفريق
من المسؤوليات التي تقع على عاتق قسم الموارد البشرية، تعزيز تماسك فريق العمل وتقوية العلاقات بين أعضاء الفريق، لذا يمكن اعتبار أنشطة بناء الفريق مبادرة فعالة تساهم في تحقيق هذا الهدف، تشمل تلك الأنشطة تنظيم مشاريع إبداعية تشجع على العمل الجماعي، أو تنظيم نزهات ترفيهية، أو تحديات لحل المشكلات.
وتُضفي هذه المبادرة جوًا من المتعة على مكان العمل، وتساهم في بناء بيئة عمل قائمة على الاحترام المتبادل والتواصل المفتوح، فضلًا عن دورها في حل النزاعات وتحسين العلاقات الشخصية، وكذلك تشجيع الموظفين على التعاون في اكتشاف واستثمار نقاط القوة لدى كل فرد.
وعندما تولي المؤسسة اهتمامًا بتنفيذ أنشطة بناء الفريق، فإن ذلك يعود عليها بالنفع على المدى البعيد، من خلال زيادة قدرتها على الاحتفاظ بالموظفين لشعورهم بارتباط أقوى بثقافة المؤسسة.
11- برامج الإرشاد الوظيفي
ثمة مبادرة فعالة من مبادرات الموارد البشرية وهي برامج الإرشاد الوظيفي التي تعكس التزام المؤسسة بتطوير موظفيها، ويتم تنفيذها عن طريق تكليف الموظفين ذوي الخبرة بالمؤسسة بتوجيه وإرشاد الموظفين الأقل خبرة وتشجيعهم وتقديم الرؤى والنصائح لهم.
ويستفيد الموظفون ذوي الخبرة من برامج الإرشاد الوظيفي في تطوير مهاراتهم القيادية، واكتساب رؤى جديدة من الأجيال الصاعدة.
والعديد من المؤسسات تعتمد على تلك المبادرة في دعم التعلم ونقل الخبرات والمعارف بسلاسة، وتعزيز الثقة، وتقوية الروابط بين أعضاء الفريق، وهو ما يُشعر الموظفين بمزيد من التفاعل والارتباط بأدوارهم ومستقبل المؤسسة، فيزداد داخلهم الرضا الوظيفي.
12- برامج العافية للموظفين
يجب على المؤسسات أن تبرهن لموظفيها التزامها برفاهية موظفيه كأولوية قصوى لها، من أجل تعزيز قدرتها على الاحتفاظ بها، لذا يعمل قسم الموارد البشرية على تنفيذ برامج العافية للموظفين التي تشمل إجراء فحوصات طبية دورية، وتقديم برامج لياقة بدنية، وتوفير الدعم النفسي للجميع، مع تنفيذ ورش تقليل التوتر أو جلسات التأمل الذهني.
وتساهم برامج العافية للموظفين في تعزيز صحة الموظفين، وتقليل احتمالية غيابهم بسبب المرض، مع زيادة تفاعلهم وحيويتهم في العمل وتحسين روحهم المعنوية، وبالتالي تصبح المؤسسة مكان عمل مفضل، وتتمكن من استقطاب أفضل المواهب.
13- مبادرات المسؤولية الاجتماعية
في الكثير من المؤسسات، يهتم قسم الموارد البشرية بتطبيق مبادرات المسؤولية الاجتماعية التي تجسد مدى الالتزام بالممارسات الأخلاقية والتنمية المستدامة، إذ تشمل تلك المبادرات توفير فرصًا للتطوع، أو شراكات خيرية، أو جهودًا في مجال الاستدامة البيئية، وهو ما يخلق داخل الموظفين شعورًا بالهدف والارتباط بقيم المؤسسة ورسالتها.
ومن خلال تلك المبادرات، تنجح المؤسسة في المواءمة بين قيمها والقيم الشخصية للموظفين، مما يساهم في زيادة الرضا الوظيفي، والولاء، وتفاعل الموظفين، ويبرز اهتمام المؤسسة بمسؤوليتها الاجتماعية، وبالتالي تتلقى الدعم من أصحاب المؤسسة.
كوّن فريق موارد بشرية قوي يواكب نمو شركتك مع صبّار
ندرك في صبّار أن كل شركة ناجحة تحتاج إلى فريق موارد بشرية محترف، وهو ما عملنا على توفيره لك، إذ يمكنك الاعتماد علينا في توظيف أفضل الكفاءات في مجال الموارد البشرية، لضمان أن شركتك تدار بكفاءة، وتحتفظ بأفضل المواهب، وتحقق امتثالًا قانونيًا كاملاً.
من خلال صبّار يمكنك العثور على مبتدئين وخبراء في الموارد البشرية من السعوديين والأجانب، جاهزين للعمل فورًا بدوام كامل أو جزئي، حضوريًا أو عن بُعد، فقط تواصل معنا وتعرف على باقات الاشتراك المتنوعة التي تناسب ميزانيتك مهما كانت.

الخاتمة:
تمثل مبادرات الموارد البشرية أدوات استراتيجية تهدف إلى تحسين بيئة العمل وتعزيز تجربة الموظف، من خلال ممارسات عملية تشمل تنظيم الوقت، ودعم التوازن بين الحياة المهنية والشخصية، وتوفير فرص التعلم والتطوير.
هذه المبادرات مثل العمل المرن، وورش الرفاهية، وخطط التطوير، تُظهر التزام المؤسسة براحة موظفيها وتنميتهم، مما يؤدي إلى زيادة الولاء والرضا الوظيفي، وتحسين الأداء العام. من خلال هذه الجهود، لا تقتصر الفائدة على الأفراد فقط، بل تمتد لتشمل المؤسسة بأكملها من خلال رفع الكفاءة وتقليل معدل الدوران الوظيفي.
تسعى أقسام الموارد البشرية إلى مواءمة هذه المبادرات مع أهداف المؤسسة وقيمها، مما يُسهم في خلق بيئة عمل شاملة وتفاعلية. فعند تنفيذ برامج مثل جلسات التغذية الراجعة، أو أنشطة بناء الفريق، أو برامج الإرشاد الوظيفي، يتم تعزيز التواصل الفعال، وتقوية العلاقات بين الموظفين، وزيادة الإحساس بالانتماء.
كما تتيح مبادرات مثل العمل عن بُعد والتنوع والشمول للمؤسسة الوصول إلى شرائح أوسع من الكفاءات، ما يعزز الابتكار والتجديد داخل فرق العمل. إن دمج هذه المبادرات ضمن الثقافة المؤسسية يُعد ركيزة أساسية لبناء بيئة عمل مستدامة وجاذبة للمواهب.